يصف لنا الشاعر القاطرة والدخان يتطاير من مقدمتها صاعدا إلى السماء ويصف لنا الأرض كيف تهتز عندما يمر عليها القطار.
2- تصوير وتركيب القاطرة وتشخيصها بأعضاء الإنسان فتتنفس من المقدمة وكأنه أنف القاطرة مكان الوقود قلبها ,وهو البخار فهي قطارة بخارية قديمة
3- مشت بنا في الليل تجر خلفها قطار منتظم في عرباته كشجر الدوح في انتظامه
4- يصف لنا الشاعر سير القطارة فمرة تسير بسرعة كالريح وتارة اخرى تسير بهدوء كالنسيم اذا هب
5- هذه القاطرة تارة تمر بالجبال فتتجاوزها بكل يسر وسهولة وكأنها تتسلقها وتارة أخرى تعترضها الوديان فتتجاوزها قفزا( من خلال طرق حديدية فوق هذه الوديان ) . فلا يستطيع ان يعترض طريقها لا جبل ولا وادي فتتجاوزهما بكل يسر وسهولة
6- يصف لنا الشاعر ذلك القطار وكيف أنه يخترق ذلك الجبل العظيم الكبير من خلال نفق عمل له في قمة الجبل
7- عندما مايخترق القطار ذلك الجبل العظيم من خلال النفق الذي يخترق الجبل من خلال قمته فإن صوت دوي القطار يسمع في جوف الجبل ووسطه
8- ينفذ ويخرج ذلك القطار من النفق كالسهم في سرعته وكا الأفعى في هيجانه
9- تلك القاطرة مع ثقلها فإنها عندما تصعد الجبال فإنها تتغلب على فعل الجاذبية بالقوة التي عندها
منقول من حربي مكة