الاختبارات وما أدراك ما الاختبارات ذلك الشبح المرعب الذي يبدأ بالتكشير عن أنيابة في نهاية الأسبوع الرابع ويسترسل بإصدار ذلك الزئير طوال الأسبوع الخامس
وضع الأسئلة حكاية واختيار نص المقروء والمسموع مع وضع الأسئلة عليها
ثم الاختبار الثاني والذي يراعى فيه شروط وضع الأسئلة والتي لا تخفى عليكم ...
وتأتي معاناة أخرى تسمى بمعاناة التصحيح (120 طالب ) الاختبار الأول والمكون من ورقتين يعني اضرب في اثنين , والاختبار الثاني بنفس العدد . كم مجموع الأوراق التي سيتم تصحيحها ؟
وتتواصل المعاناة لنصل إلى رصد الدرجات الذي تأخذ فيه العينان اللون الأحمر الداكن لتبقى على هذا الحال لمدة أسبوع .
خلاصة القول هنالك ثلاث صعوبات أرى أنها تعيق البدء في الوحدة التالية بشكل أفضل فكل وحدة تحتاج إلى استعداد واستجماع للقوى وتجميع معلومات وبحث ووو...الخ
1- وضع أسئلة وبشكل مرهق للمعلم , ليست كالأسئلة التي عهدناها في السنوات الماضية .
2- تصحيح أعداد كبيرة مع الاسترسال في شرح الدروس .
( اجمع بين التصحيح , والاستعداد للدرس , وشرحه باستخدام الاستراتيجيات , مع متابعة تقويم الأداء منذو بداية الوحدة ,واعادة الاختبار لمن لم يختبر, وعمل استمارة فقد مهاري للمخفق .)
3- رصد الدرجات لكل فقرة درجة خاصة ( تقريبا ثمان خانات لتقويم الكفاية وثلاث لتقويم الأداء واثنتين للمشاركة ) كم سيستغرق رصد الدرجات ؟
أي إبداع تريدون بعد أن أثقلتم كاهل المعلم بهذا الكم الكبير من الأنشطة ؟!!! لابد أن يتحول المعلم إلى أخطبوط حتى يستطيع إنجاز نصف تلك الأنشطة في الزمن المحدد ...
وهناك الكثير الكثير لم أتحدث عنه هذا ما أحببت أن أضيفه في عجالة ..
أرجو من مشرفي اللغة العربية أن يتذكروا أنهم في يوم من الأيام كانوا مدرسين وألا يهملوا مثل هذه المشاركات وأن يسعوا جادين في محاولة التخفيف عن إخوانهم المعلمين .
لأنه وبصراحة كان في السابق معلم الرياضيات يبذل مجهود كبير من أجل الانتهاء من التدريبات ومسايرة التوزيع وقد يكون لصعوبة المنهج كذلك .
أما اليوم فمعلم اللغة العربية أصبح مضربا للمثل للمعلم المكافح بشهادة جميع المعلمين وتفوق على معلم الرياضيات بكثير .
وتأتي مشرفة وتطالب بإعادة اختبار كل طالبة نقصت درجتها عن 25
السبب واضح لم تجرب تدريس المقرر الجديد ولم تقم بوضع أسئلة لوحدة واحدة فقط .
إذا لم يتم تقليص عدد التدريبات أو إلغاء كتاب النشاط والتخفيف من عملية الاختبارات والرصد هذه فسأستقيل من التدريس من السنة القادمة .
لأنني أحس بعدم الرضى عن تدريسي أولا و تدني مستوى طلابي ثانيا . بسبب منهج التدريبات .