أعتذر عن تأخري عزيزاتي
وإجابة ريما وريحانة صحيحة
لِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَة، ولكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ.
يُقَال: نَبَا السيفُ إذا تجافى عن الضريبة، وكَبَا الفرسُ:عثر.
يضرب للرجل الصالح يسقط السقطة
أول من قاله هو ابن القـِرِّية عندما اتهمه الحجاج بن يوسف بالخروج عليه مع ابن الأشعث
قصة المثل :
أن ابن القِرِّية لما قابل ابن الأشعث غير موقفه، والتحق بجيشه، وشهد معه وقعة دير الجماجم (بظاهر الكوفة)، وكان شجاعاً، فلما انهزم ابن الأشعث أُسر ابن القرِّية وسيق إلى الحجاج، ولما أُحضر بين يديه موثقاً قال له الحجاج: يا بن القرّية، ما أعددت لهذا الموقف؟ قال: أصلح الله الأمير! ثلاثة حروف كأنهن ركْب وقوف: دنيا، وآخرة، ومعروف. فقال الحجاج: أَخْرِج مما قلت، قال: أفعل، أما الدنيا فمال حاضر، يأكل منه البر والفاجر؛ وأما الآخرة فميزان عادل، ومشهد ليس فيه باطل؛ وأما المعروف فإن كان علي اعترفت، وإن كان لي اغترفت، قال: إما لا، فاعترف بالسيف إذا وقع بك. قال: أصلح الله الأمير! أقلني عثرتي، وأَسِغْني ريقي، فإنه ليس جواد إلا له كبوة، ولا شجاع إلا له هبوة، فقال الحجاج: كلا، والله لأرينّك جهنّم، قال: فأرحني، فإني أجد حرّها، قال: قدّمه يا حَرَسيّ، فاضرب عنقه. فلما نظر إليه الحجاج يتشحّط في دمه قال: لو كنا تركنا ابن القرّيَّة حتى نسمع من كلامه.
فوائد لغوية علمية أدبية :
ومن أسمائه الحصان ، الجواد " للمفرد"
وللجمع جياد ، أجياد ، أحصنة
أنثاه : الفرس ، الفرسة
ولده : المهر ، المهرة ، الفلو الفلوة
صوته : الصَّهيل والصُّهال
بيته : الإسطبل ، المربض
قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
"الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة "
وقد اهتم العرب كثيرًا بالخيل وذكروه في أشعارهم وأمثالهم
فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة***وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل
كأن دماء الهاديات بنحـره***عصارة حناء بشيبب مرجل
وقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحره ****ولبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه****و شكا غلي بعبرة و تحنحم
لو كان يدري ما المحاورة ****اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي
وقال المتنبي :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح****وخير جليس في الأنام كتاب
وقيل في المثل العربي :
ظهور الخيل عز -- وبطونها كنز