نشاط وائل خياط:
-
6
-
0
-
0
- وقفات مع المنهج (1)
في البداية اتقدم بالشكر الجزيل والثناء العاطرلسعادة الأستاذ عبود باريان بعد شكر الله على تحمله وسعة صدره لي من خلال النقاش حول المنهج الجديد , ثم تكرمه بأشراكي في موقع المنهج . كما اشكر بقية الأخوة والزملاء على أطروحاتهم ومشاركاتهم الجيدة في المنتدى .سائلاً الله لي ولكم النفع والفائدة والتوفيق.
أما مشاركتي الاولى تتعلق بذكر بعض السلبيات والملاحظات والمرئيات مع ذكر بعض المقترحات ما امكن حول المنهج .وقد اكتفيت بذكر الملاحظات اختصاراً للوقت وعدم الإطالة قدر المستطاع , كما أنني اتفق مع ماذكره الأخوة من ثناء على المنهج , ولكنني اريد توضيح بعض الصعوبات التي واجهتني في تعاملي مع المنهج , وكل مااتمناه من الأساتذه المؤلفين تقبل الآراء وقبول الاعتذار مقدماً , كما ارجو من الزملاء بيان آرائهم حول الموضوع وتفاعلهم شاكراًلكم.
مهارات التقويم وأبرز الملاحظات عليها:
1- لم يحتو المنهج على نصوص يكتبها الطالب , فقد كانت في السابق رغبة ملحة لدى لطالب في كتابة النصوص وتعلم اتقان الخط والكلمات والتعرف على الكلمات وضبطها من خلال الكتابة ,فوأدنا شغف الطلاب في هذا النوع من التعلم للغة وهي (المحاكاة) وماتحتويه من أهداف اخرى .
2)عندما تقلب المهارات التقويمية تجد أن مهارة الكتابة تندرج تحتها العديد من العلوم والاهداف..
أ- كثيرة هي التدريبات التي يراد من الطالب حلها ,فيجتهد الطالب في حلها ولكنها لاتدخل ضمن المهارات التي يجتازها الطالب بنجاح وكأنها خارج المنهج ,وهي تقريبا نصف النشاطات الموجودة في كتاب النشاط ,وقد يوجد تدريب بسيط يشتمل على مهارات اساسية كماهو الحال في الاساليب اللغوية في كتاب الطالب فقط .
ومن واقع هذا الحال فأنني ارجو تفنيد جميع المهارات الدراسية والمشتملة عليها كتاب الطالب وتصنيفها بالشكل اللائق ومحاولة دمجها وتصنيفها مع المهارات الأساسية والفرعية للتقييم ووضعها في مهارة واحدة مستقلة ولابأس من تنوعها الأخرى فتحذف من المنهج .ويتم توسيع دائرة المهارات الاساسية باشباعها بالتدريبات كماهو الحال في المنهج القديم حتى لانثقل على الطالب في هذه الدروس من جهة وحتى أنه لوتعلمها لايوجد لها تقييم يسعى له من جهة اخرى
كما أرجو ضرورة وضع هذه المهارات للتقييم والتحكيم من قبل المعلمين قبل تنفيذها على الطلاب حتى يتم عرضها ومناقشتها فيما إذا كانت تصلح لتطبيقها على الطلاب أم لا.
ب) ارجو الإشارة في الكتب الثلاثة إلى نوع المهارة ورقمها سواءاً كانت أساسية أم فرعية لان المهارات لاتنطبق تماما على ماهو موجود في المنهج , وحتى يعي المعلم والطالب وولي امر الطالب أهمية هذا النشاط وتلك المهارة ويزيل عن الجميع الاشكال واللبس.
3- مطلوب من التلميذ في عددٍ كثير من النشاطات التي تتطلب العودة الى مصادر متنوعة مثل الصحف, والموسوعات, وشبكة المعلومات الدولية (كذا وردت في المنهج والمقصود بها الانترنت) وبرامج الحاسوب .
أما الملحوظة فهي كيف سيبحث الطالب في الصحيفة للإجابة عن السؤال الموجه إليه , ثم يصغها باسلوبه؟ وقد يقلب الطالب العديد من الصحف ولايجد بغيته في الإجابة . كذلك كيف سيتعامل طالب في الصف الرابع وهو لايبلغ من العمر حين ولادته من تسع الى عشر سنوات فقط ,ولايملك الخبرة الكافية في الحياة ,وحتى لو كان يملك وسائل الثقافة المتعددة في بيئته إلا أن عمره الزمني والعقلي والبدني وكذلك وضعه الاسري لايستطيع به الرجوع والاستعانة بالموسوعات أو الانترنت أو بالمعاجم اللغوية أو بالكتب أو بغيرها من المراجع العلمية .وإذا كنا نريد منه الاستقاءمنها والتعرف عليها فعلينامايلي:
أولا: أن نخصص في المنهج أجزاء كبيرة لطريقة التعلم عن طريق البحث في المعلومة من هذه المصادر فهو لايعرف التعامل مع الانترنت على سبيل المثال ويحتاج الى تخصيص مالايقل من ربع الحصة لتوضيح البحث عن طريقه من قبل المعلم
ثانيأ: كما أن الموسوعات اذا قلنا أنها متواجدة في المكتبات الكبرى في المدن الكبرى فقط. فكيف يستطيع هذا الطفل التوجه للمكتبة والبحث في الموسوعة عن جزء من معلومة ؟ وقس على هذا بقية وسائل المعرفة , وحتى الطالب الموهوب ذهنياً لايستطيع التعامل معها إلا عن طريق اشراف مباشر من المربين.
ولو قلنا أن المطلوب مشاركة ولي أمر الطالب في مساعدته , فأعتقد أن ذلك في غير الاستطاعة لعمل المستحيل ألا في النادر , وهو ضرب من الأوهام لا الحقيقة.
4) من يتعمق في صلب المهارات التقويمية يجد تفاوت وربما تنافر في هذه المهارات , فمثلاً هناك مهارة بعنوان " تصنيف الكلمات نحوياً ( كالاسم , والفعل , والحرف) ودلالية (كالطيور والحشرات) فما علاقة الدلالة بتصنيف الكلمات نحوياً , فإن كانت هذه صرفيه فتلك نحوية . أرجو التفريق بينها أو الاختصار على واحد منها .
5) يوجد تكرار غير منظم للمهارات ,فالمهارة المعينة قد تتكرر في ثنايا التقويم مما يجعل من الصعب التقييم كمهارة تصنيف الكلمات ( الاسم والفعل والحرف) وأنواع الفعل تكررت في قسم القراءة وفي قسم الصنف اللغوي وهكذا.
6) لايحتوي الكتاب على صفحة لمتابعة الواجبات والمهارات الكلية وملاحظة تحصيل الطالب لهذه المهارات سواءاً أتقنها أو لم يتقنها , وهي ملاحظة هامه جداً . وقد كانت موجودة في المنهج القديم , وإن لم تكن مفعلة بشكل صحيح , وياحبذا لو كتبت جميع المهارات في الورقة حتى يتمكن ولي أمر الطالب من معرفة الخلل عند الطالب . ويتم ذلك من خلال مباشرة المعلم والمرشد الطلابي لتقويم الطالب
7) تنظر إلى مادة التعبير بحسب المنهج السابق وترى فيها العديد من المهارات المهمة والمنظمة التي تفيد الطالب . ولكنك عندما تتمعن في المهارات الحالية للتعبير لوجدت أنها مناهج وليس منهجاً واحداً دون النظر الى التصنيفات العشوائية للمهارات الموضوعه في هذا المنهج , ففي السابق قننت مادة التعبير في الصف الرابع للاساليب اللغوية أو لاستخدام التدريبات الموضوعية المختلفة , ويخرج فيها الطالب بكل بساطه للحد الادنى للمهارات دون تكليفه مالا يطيق من اعمال اخرى , ونتفاجأ في هذا المنهج الحالي بإضافة كل هذه الاساليب اللغوية وكل ماسبق في تصنيف منفرد , وجعل قسم آخر وهو أن يعبر في مهارات شفهية ومهارات كتابية في مهارات معينة ومنفصلة , ويستعين بوسائل متعددة بل ويشترط فيه الكتابة أن يقسم فيه على مقطعين أو كما يسمى في المنهج فقرتين وخلافه. وكذلك تحتوى مهارات على إجابة لأسئلة موجهه له والكتابة باْنواع مختلفة مبثوثة في ثنايا المنهج . فأين الأنصاف في التعليم إذااثقلنا كاهله بكثرة الطلبات ؟ وهي كلها تحقق هدف واحد ومادة واحدة وجميع ما ذكر مهارات حد ادنى لاينتقل الطالب إلا باجتيازها . ولابد أن الطالب يتعثر في أحداها ولاشك حتى لو كان متميزاً.
واتساءل فيما سبق ماجدوى تكثيف دروس معينه وبالتحديد في التعبير من تذكر القصص وإعادة كتابتها في كل وحدة يتطلب من الطلاب عمل مالايقل من نشاطين حول كتابة قصة ؟ ويتكرر هذا التدريب وكأنه ليس من سبيل للتعلم سوى هذه الطريقة , فاصبح الطلاب لم يكادوا ينتهوا من كتابة قصة من الذاكرة حتى يعودون لكتابتها مرة أخرى بشكل اخر مماسبب الملل للمتعلمين , والتركيز عليها ادى إلى أن كثيراً من الطلاب لم يحلو معظم الواجبات المطلوبة منهم , فضلاً من أن هذه التدريبات ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالتقييم , فهو جهد يبذله الطالب دون إعطاء حقه في النجاح والأبداع . وإن كنت ارى أن ترك حرية الأختيار للطالب في اختيارموضوعه في حياته العامة أو بيئته , وحتى الحشرات والطيور كان أنفع في تصوري من إعادة صياغة قصة معينه.
8). مهارات التقويم تعتبر مشكلة فهي أكثر مما يتم تقويمه ,فعدد العلوم والمعارف في المنهج يصل إلى 84 مهارة الأكثر فيها مهارات أساسية ,فلو قلنا إن المهارة الواحدة تحتاج إلى ثلاث حصص حتى استطيع أن أقييم 36طالب في الفصل ,فمتى سأنتقل إلى المهارة الأخرى التي هي درس آخر . وواضعو المنهج ومؤلفوه قاسو زمن الخطة على شرح الدرس والأنتهاء منه ولم يتركوا مجالاً لكي نقييم الطلاب وفق إتقان هذه المهارات وحتى إن عدد من الطلاب الذين أخفقوا لم يعطوا الفرصة . فكم من الوقت نحتاج لكي نعلم ونطبق ونقيم الطالب؟
.أبرز الملاحظات على النصوص الشعرية في المنهج:
9) يلاحظ على النصوص الشعرية بعضاً من المؤثرات التعليمية التالية :
أ- تعتمد على جزالة الألفاظ وتكثيف المعاني الجديدة وغير المباشرة . وربما خالفت بعض أبياتها اللحن الأدائي للنشيد.فليس من المقبول أن آتي بنص ضعيف المحتوى وركيك الألفاظ وربما الأوزان الشعرية ,بل والترابط الفكري للنص بحجة أنه يخدم الوحدة.
ب- في المنهج القديم كانت النصوص الأدبية للصف الرابع موضوعه بشكل سهل ومبسط للغناء اللفظي واللحن الإنشادي وهوماكان مميزاً لدى الطلاب من تفاعلهم وحداءاتهم مع جودة الكلمات والمعاني الجميلة على العكس من الحالي.
ج- لم يراعِ اختيار النصوص وفق المرحلة العمرية للصف الرابع الابتدائي .
د- تكرر اختيار نصين لشاعر واحد وهو الشاعر العراقي معروف الرصافي في وحدتين مختلفتين من بين ست أوخمس نصوص تقريباً , والتركيز على شاعر واحد دون غيره يعد قصور في شمولية وتنوع الأدب وابداعات الشعراء العرب الأخرين , سيما وأن الشاعر غير سعودي .
هـ - لم يوضع أي نص لشاعر سعودي لذكر نبذه عنه وعن الأدب السعودي , ومن حق شعراء أبناء الوطن أن يتم اختيارقصائدهم لانتمائهم الوطني ولابداعاتهم في الأدب العربي جملة.
و- لايحتوي أي نص من النصوص على موضوعات في حب الوطن وذكر مزاياه الذي يغرس في نفوس الطلاب مقارنة بالمنهج السابق كما في نص ( وطني نشأت بأرضه...)
ز- بعض التدريبات لاتتلاأم مع التطبيق للطلاب في الصف الرابع مثل تدريب المقارنة بين نصين كما في نص الطائرة ,فهو عميق الفهم والاستيعاب على الطلاب وخصوصاً في بيان أوجه الشبه والاختلاف والتي تحتاج لجهد كير من قبل المعلم ليفهم الطلاب مراد السؤال. وليس في نظري مثل هذا التدريب في مثل هذه الحالة يحقق مهارة التفكير والبناء في الدرس. فيحتاج هذا التدريب وغير من التدريبات إلى إعادة عرضها بطريقة أخرى.
أما مشاركتي الاولى تتعلق بذكر بعض السلبيات والملاحظات والمرئيات مع ذكر بعض المقترحات ما امكن حول المنهج .وقد اكتفيت بذكر الملاحظات اختصاراً للوقت وعدم الإطالة قدر المستطاع , كما أنني اتفق مع ماذكره الأخوة من ثناء على المنهج , ولكنني اريد توضيح بعض الصعوبات التي واجهتني في تعاملي مع المنهج , وكل مااتمناه من الأساتذه المؤلفين تقبل الآراء وقبول الاعتذار مقدماً , كما ارجو من الزملاء بيان آرائهم حول الموضوع وتفاعلهم شاكراًلكم.
مهارات التقويم وأبرز الملاحظات عليها:
1- لم يحتو المنهج على نصوص يكتبها الطالب , فقد كانت في السابق رغبة ملحة لدى لطالب في كتابة النصوص وتعلم اتقان الخط والكلمات والتعرف على الكلمات وضبطها من خلال الكتابة ,فوأدنا شغف الطلاب في هذا النوع من التعلم للغة وهي (المحاكاة) وماتحتويه من أهداف اخرى .
2)عندما تقلب المهارات التقويمية تجد أن مهارة الكتابة تندرج تحتها العديد من العلوم والاهداف..
أ- كثيرة هي التدريبات التي يراد من الطالب حلها ,فيجتهد الطالب في حلها ولكنها لاتدخل ضمن المهارات التي يجتازها الطالب بنجاح وكأنها خارج المنهج ,وهي تقريبا نصف النشاطات الموجودة في كتاب النشاط ,وقد يوجد تدريب بسيط يشتمل على مهارات اساسية كماهو الحال في الاساليب اللغوية في كتاب الطالب فقط .
ومن واقع هذا الحال فأنني ارجو تفنيد جميع المهارات الدراسية والمشتملة عليها كتاب الطالب وتصنيفها بالشكل اللائق ومحاولة دمجها وتصنيفها مع المهارات الأساسية والفرعية للتقييم ووضعها في مهارة واحدة مستقلة ولابأس من تنوعها الأخرى فتحذف من المنهج .ويتم توسيع دائرة المهارات الاساسية باشباعها بالتدريبات كماهو الحال في المنهج القديم حتى لانثقل على الطالب في هذه الدروس من جهة وحتى أنه لوتعلمها لايوجد لها تقييم يسعى له من جهة اخرى
كما أرجو ضرورة وضع هذه المهارات للتقييم والتحكيم من قبل المعلمين قبل تنفيذها على الطلاب حتى يتم عرضها ومناقشتها فيما إذا كانت تصلح لتطبيقها على الطلاب أم لا.
ب) ارجو الإشارة في الكتب الثلاثة إلى نوع المهارة ورقمها سواءاً كانت أساسية أم فرعية لان المهارات لاتنطبق تماما على ماهو موجود في المنهج , وحتى يعي المعلم والطالب وولي امر الطالب أهمية هذا النشاط وتلك المهارة ويزيل عن الجميع الاشكال واللبس.
3- مطلوب من التلميذ في عددٍ كثير من النشاطات التي تتطلب العودة الى مصادر متنوعة مثل الصحف, والموسوعات, وشبكة المعلومات الدولية (كذا وردت في المنهج والمقصود بها الانترنت) وبرامج الحاسوب .
أما الملحوظة فهي كيف سيبحث الطالب في الصحيفة للإجابة عن السؤال الموجه إليه , ثم يصغها باسلوبه؟ وقد يقلب الطالب العديد من الصحف ولايجد بغيته في الإجابة . كذلك كيف سيتعامل طالب في الصف الرابع وهو لايبلغ من العمر حين ولادته من تسع الى عشر سنوات فقط ,ولايملك الخبرة الكافية في الحياة ,وحتى لو كان يملك وسائل الثقافة المتعددة في بيئته إلا أن عمره الزمني والعقلي والبدني وكذلك وضعه الاسري لايستطيع به الرجوع والاستعانة بالموسوعات أو الانترنت أو بالمعاجم اللغوية أو بالكتب أو بغيرها من المراجع العلمية .وإذا كنا نريد منه الاستقاءمنها والتعرف عليها فعلينامايلي:
أولا: أن نخصص في المنهج أجزاء كبيرة لطريقة التعلم عن طريق البحث في المعلومة من هذه المصادر فهو لايعرف التعامل مع الانترنت على سبيل المثال ويحتاج الى تخصيص مالايقل من ربع الحصة لتوضيح البحث عن طريقه من قبل المعلم
ثانيأ: كما أن الموسوعات اذا قلنا أنها متواجدة في المكتبات الكبرى في المدن الكبرى فقط. فكيف يستطيع هذا الطفل التوجه للمكتبة والبحث في الموسوعة عن جزء من معلومة ؟ وقس على هذا بقية وسائل المعرفة , وحتى الطالب الموهوب ذهنياً لايستطيع التعامل معها إلا عن طريق اشراف مباشر من المربين.
ولو قلنا أن المطلوب مشاركة ولي أمر الطالب في مساعدته , فأعتقد أن ذلك في غير الاستطاعة لعمل المستحيل ألا في النادر , وهو ضرب من الأوهام لا الحقيقة.
4) من يتعمق في صلب المهارات التقويمية يجد تفاوت وربما تنافر في هذه المهارات , فمثلاً هناك مهارة بعنوان " تصنيف الكلمات نحوياً ( كالاسم , والفعل , والحرف) ودلالية (كالطيور والحشرات) فما علاقة الدلالة بتصنيف الكلمات نحوياً , فإن كانت هذه صرفيه فتلك نحوية . أرجو التفريق بينها أو الاختصار على واحد منها .
5) يوجد تكرار غير منظم للمهارات ,فالمهارة المعينة قد تتكرر في ثنايا التقويم مما يجعل من الصعب التقييم كمهارة تصنيف الكلمات ( الاسم والفعل والحرف) وأنواع الفعل تكررت في قسم القراءة وفي قسم الصنف اللغوي وهكذا.
6) لايحتوي الكتاب على صفحة لمتابعة الواجبات والمهارات الكلية وملاحظة تحصيل الطالب لهذه المهارات سواءاً أتقنها أو لم يتقنها , وهي ملاحظة هامه جداً . وقد كانت موجودة في المنهج القديم , وإن لم تكن مفعلة بشكل صحيح , وياحبذا لو كتبت جميع المهارات في الورقة حتى يتمكن ولي أمر الطالب من معرفة الخلل عند الطالب . ويتم ذلك من خلال مباشرة المعلم والمرشد الطلابي لتقويم الطالب
7) تنظر إلى مادة التعبير بحسب المنهج السابق وترى فيها العديد من المهارات المهمة والمنظمة التي تفيد الطالب . ولكنك عندما تتمعن في المهارات الحالية للتعبير لوجدت أنها مناهج وليس منهجاً واحداً دون النظر الى التصنيفات العشوائية للمهارات الموضوعه في هذا المنهج , ففي السابق قننت مادة التعبير في الصف الرابع للاساليب اللغوية أو لاستخدام التدريبات الموضوعية المختلفة , ويخرج فيها الطالب بكل بساطه للحد الادنى للمهارات دون تكليفه مالا يطيق من اعمال اخرى , ونتفاجأ في هذا المنهج الحالي بإضافة كل هذه الاساليب اللغوية وكل ماسبق في تصنيف منفرد , وجعل قسم آخر وهو أن يعبر في مهارات شفهية ومهارات كتابية في مهارات معينة ومنفصلة , ويستعين بوسائل متعددة بل ويشترط فيه الكتابة أن يقسم فيه على مقطعين أو كما يسمى في المنهج فقرتين وخلافه. وكذلك تحتوى مهارات على إجابة لأسئلة موجهه له والكتابة باْنواع مختلفة مبثوثة في ثنايا المنهج . فأين الأنصاف في التعليم إذااثقلنا كاهله بكثرة الطلبات ؟ وهي كلها تحقق هدف واحد ومادة واحدة وجميع ما ذكر مهارات حد ادنى لاينتقل الطالب إلا باجتيازها . ولابد أن الطالب يتعثر في أحداها ولاشك حتى لو كان متميزاً.
واتساءل فيما سبق ماجدوى تكثيف دروس معينه وبالتحديد في التعبير من تذكر القصص وإعادة كتابتها في كل وحدة يتطلب من الطلاب عمل مالايقل من نشاطين حول كتابة قصة ؟ ويتكرر هذا التدريب وكأنه ليس من سبيل للتعلم سوى هذه الطريقة , فاصبح الطلاب لم يكادوا ينتهوا من كتابة قصة من الذاكرة حتى يعودون لكتابتها مرة أخرى بشكل اخر مماسبب الملل للمتعلمين , والتركيز عليها ادى إلى أن كثيراً من الطلاب لم يحلو معظم الواجبات المطلوبة منهم , فضلاً من أن هذه التدريبات ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالتقييم , فهو جهد يبذله الطالب دون إعطاء حقه في النجاح والأبداع . وإن كنت ارى أن ترك حرية الأختيار للطالب في اختيارموضوعه في حياته العامة أو بيئته , وحتى الحشرات والطيور كان أنفع في تصوري من إعادة صياغة قصة معينه.
8). مهارات التقويم تعتبر مشكلة فهي أكثر مما يتم تقويمه ,فعدد العلوم والمعارف في المنهج يصل إلى 84 مهارة الأكثر فيها مهارات أساسية ,فلو قلنا إن المهارة الواحدة تحتاج إلى ثلاث حصص حتى استطيع أن أقييم 36طالب في الفصل ,فمتى سأنتقل إلى المهارة الأخرى التي هي درس آخر . وواضعو المنهج ومؤلفوه قاسو زمن الخطة على شرح الدرس والأنتهاء منه ولم يتركوا مجالاً لكي نقييم الطلاب وفق إتقان هذه المهارات وحتى إن عدد من الطلاب الذين أخفقوا لم يعطوا الفرصة . فكم من الوقت نحتاج لكي نعلم ونطبق ونقيم الطالب؟
.أبرز الملاحظات على النصوص الشعرية في المنهج:
9) يلاحظ على النصوص الشعرية بعضاً من المؤثرات التعليمية التالية :
أ- تعتمد على جزالة الألفاظ وتكثيف المعاني الجديدة وغير المباشرة . وربما خالفت بعض أبياتها اللحن الأدائي للنشيد.فليس من المقبول أن آتي بنص ضعيف المحتوى وركيك الألفاظ وربما الأوزان الشعرية ,بل والترابط الفكري للنص بحجة أنه يخدم الوحدة.
ب- في المنهج القديم كانت النصوص الأدبية للصف الرابع موضوعه بشكل سهل ومبسط للغناء اللفظي واللحن الإنشادي وهوماكان مميزاً لدى الطلاب من تفاعلهم وحداءاتهم مع جودة الكلمات والمعاني الجميلة على العكس من الحالي.
ج- لم يراعِ اختيار النصوص وفق المرحلة العمرية للصف الرابع الابتدائي .
د- تكرر اختيار نصين لشاعر واحد وهو الشاعر العراقي معروف الرصافي في وحدتين مختلفتين من بين ست أوخمس نصوص تقريباً , والتركيز على شاعر واحد دون غيره يعد قصور في شمولية وتنوع الأدب وابداعات الشعراء العرب الأخرين , سيما وأن الشاعر غير سعودي .
هـ - لم يوضع أي نص لشاعر سعودي لذكر نبذه عنه وعن الأدب السعودي , ومن حق شعراء أبناء الوطن أن يتم اختيارقصائدهم لانتمائهم الوطني ولابداعاتهم في الأدب العربي جملة.
و- لايحتوي أي نص من النصوص على موضوعات في حب الوطن وذكر مزاياه الذي يغرس في نفوس الطلاب مقارنة بالمنهج السابق كما في نص ( وطني نشأت بأرضه...)
ز- بعض التدريبات لاتتلاأم مع التطبيق للطلاب في الصف الرابع مثل تدريب المقارنة بين نصين كما في نص الطائرة ,فهو عميق الفهم والاستيعاب على الطلاب وخصوصاً في بيان أوجه الشبه والاختلاف والتي تحتاج لجهد كير من قبل المعلم ليفهم الطلاب مراد السؤال. وليس في نظري مثل هذا التدريب في مثل هذه الحالة يحقق مهارة التفكير والبناء في الدرس. فيحتاج هذا التدريب وغير من التدريبات إلى إعادة عرضها بطريقة أخرى.