نشاط خطوات إبداعية:
-
858
-
0
-
0
- هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ

اللغة العربية موطن الإبداع والتفرد ، متجددة بتجدد ضبطها ، وتميّز حروفها
استمتعوا معي بهذه القصة ( لغة متفردة وأدباء متميزون )

كان للرشيد جاريهٌ سوداء، اسمها خالصة. ومرةً ، دخل أبو نُوَاس على الرشيدِ ،
ومَدَحَهُ بِأَبْيَاتٍ بَليغةٍ ، وكانتْ الجاريةُ جالسةً عندهُ ، وعليها مِنَ الجواهرِ والدُرَرِ ما يُذْهِلُ الأبْصارَ، فلمْ يلتفِتْ الرشيد إليه
فغضِب أبو نُواسِ ، وكتبَ ، لدى خُرُوجهِ ، على بابِ الرشيدِ :
لقدْ ضاعَ شعري على بابكمْ ......... كما ضاعَ درٌ على خالصة
ولما وصلَ الخبرُ إلى الرشيدِ ، حَنِقَ وأرسلَ في طلَبِهِ.
وعنْد دُخولهِ مِنْ البابِ محا تجويفَ العينِ مِنْ لَفْظَتِيْ ( ضاعَ ) فأصبحت ( ضاءَ).
ثم مَثُلَ أمامَ الرشيدِ . فقالَ لهُ : ماذا كتبتَ على البابِ ؟ فقالَ :
لقد ضاءَ شِعْرِي على بابِكُم ........... كَما ضاءَ دُرٌ على خالِصَة
فأُعْجِبَ الرَّشيدُ بِذلِك وأجازَه . فَقَالَ أحدُ الحاضرينَ :
هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ
ود و ورد