هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ

خطوات إبداعية

:: مشرف عام ::

معلومات العضو

إنضم
9 أبريل 2010
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
نشاط خطوات إبداعية:
858
0
0
  • هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ
30283_1485047440420cb96e.gif



اللغة العربية موطن الإبداع والتفرد ، متجددة بتجدد ضبطها ، وتميّز حروفها

استمتعوا معي بهذه القصة ( لغة متفردة وأدباء متميزون )




كان للرشيد جاريهٌ سوداء، اسمها خالصة. ومرةً ، دخل أبو نُوَاس على الرشيدِ ،


ومَدَحَهُ بِأَبْيَاتٍ بَليغةٍ ، وكانتْ الجاريةُ جالسةً عندهُ ، وعليها مِنَ الجواهرِ والدُرَرِ ما يُذْهِلُ الأبْصارَ، فلمْ يلتفِتْ الرشيد إليه


فغضِب أبو نُواسِ ، وكتبَ ، لدى خُرُوجهِ ، على بابِ الرشيدِ :

لقدْ ضاعَ شعري على بابكمْ ......... كما ضاعَ درٌ على خالصة

ولما وصلَ الخبرُ إلى الرشيدِ ، حَنِقَ وأرسلَ في طلَبِهِ.

وعنْد دُخولهِ مِنْ البابِ محا تجويفَ العينِ مِنْ لَفْظَتِيْ ( ضاعَ ) فأصبحت ( ضاءَ).

ثم مَثُلَ أمامَ الرشيدِ . فقالَ لهُ : ماذا كتبتَ على البابِ ؟ فقالَ :

لقد ضاءَ شِعْرِي على بابِكُم ........... كَما ضاءَ دُرٌ على خالِصَة

فأُعْجِبَ الرَّشيدُ بِذلِك وأجازَه . فَقَالَ أحدُ الحاضرينَ :

هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ

ود و ورد
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى