ندوة عن ( ظاهرة الإلحاد )

المعلم الجديد

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
16 سبتمبر 2011
النقاط
0
نشاط المعلم الجديد:
20
0
0
  • ندوة عن ( ظاهرة الإلحاد )
يسرني أن أضع بين أيديكم ندوة عن (| ظاهرة الإلحاد )

ظاهرة الإلحـــاد

تتعرض مجتمعات المسلمين اليوم لحملات متتابعة للطعن في ثوابتها ومحاولة شغلها عن بناء مستقبلها وإغراقها في مشاكل الهوية والفكر والصدامات الفلسفية استمرارا لنظرية هدم الإسلام من الداخل بأيدي أبناءه.
وما ينتشر اليوم من نشر للشبهات الفكرية والشهوات البوهيمية بين شباب المسلمين ليس جديدا ولا مستغرباً من أعداء الإسلام فتلك سنة من السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل؛ لكن الجديد هو ما أُلبسته تلك الحملة الإلحادية من لبوس العصرية والاستفادة من التقنية والمال ووسائل الإعلام.
وقد تصدى لتلك الحملات الشرسة المتتابعة من أبناء المسلمين على مرّ التاريخ رجال كثر وعلماء صدق بذلوا حياتهم لنصرة الإسلام ونذروا أوقاتهم لكشف تلك الغمة الإلحادية عن أبناء المسلمين من خلال الدعوة والحوار والنقد وكشف شبهات الملاحدة.

وستكون ندوتنا عن هذا الموضوع الخطير، لنسهم في صده ، ورده، وأول محاور هذه الندوة هو الحديث عن أسباب الإلحاد ، ويحدثنا عنه : ( )

أولاً : - أسباب الإلحاد:
1- النشأة في بيت لا يعرف آداب الإسلام ولا يهتدي بهداه، لا يسمع فيه الناشئ ما يدله على دينه. ولا يتعلم حب دينه.
2- أن يتصل الفتى بملحد أقوى منه نفساً وألحن حجة وأبرع لساناً يأخذه ببراعته إلى الإلحاد.
3- أن يقرأ كتبا في الإلحاد دُس فيها السم بألفاظ منمقة فتأخذ الألفاظ المنمقة بمجامعه عن معانيها المنحرفة.
4- أن تغلب الشهوات على قلب المرء فتريه المصلحة في إباحتها وأن تحريم الشرع لها خال عن الحكمة. فيؤدي به ذلك إلى إباحية وجحود.
5- الانفتاح الفضائي بشقيه- القنوات والانترنت- وما يُبث فيهما من شهوات وشبهات تأخذ كل واحدة منهما بنصيبها من شبابنا مع عدم وجود حملة تحصين مضادة لأثارها.
6- أنظمة الحكم وما سببته للناس من فتن في دينهم فبعضها يروج الإلحاد ويقيم المؤسسات التعليمية والأنشطة التي تبثه بين الناشئة، وأخرى تدعي أنها تعتني بالدين ؛ ومؤسساتها –عن غير قصد- ممثل سيء للدين مما يتسبب في ردة فعل عكسية من الدين والمتدينين ولسان حال هؤلاء الشباب يقول :إذا كان هذا حال حملة الدين من الظلم والانكباب على الدنيا فكوننا بلا دين أفضل!.
7- يتبع ما سبق عدم عناية الإعلام ووسائله الرسمية بإبراز القدوات الصالحة التي تتسم بالعلم والعمل وحينما يخبو أثر هؤلاء فقل ما شئت عن بروز أدعياء العلم والتقوى الذين تحتفل بهم وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية.
8- عدم قيام مؤسسات التربية من تعليم ومعاهد وجامعات بأنشطة تذكر للوقوف في وجه موجة الإلحاد الجديدة ؛ وبطء استجابتها للمستجدات العالمية والحراك الاجتماعي بشكل مؤسسي ؛ وغياب كثير من أساتذة الجامعات والمربين عن المشهد الثقافي وعدم تمكينهم من المشاركة الاجتماعية له أثره.
9- دور النشر وما تبثه من روايات إلحادية وتجارب منحرفة وكتب فكرية وفلسفية تصادم ثوابت الإسلام تسببت في نشر غثاء الإلحاد وشكوكهم وأثرها واضح على الجيل المعاصر

10- المقاهي الثقافية التي تروج للثقافة الإلحادية وعدم وجود منافس لها .
11- المواقع المشبوهة التي يدعمها كبار الملاحدة على الشبكة العنكبوتية والتي تدعي نصرة المظلومين وتبث ضمن ذلك ما شاءت من أفكار إلحادية
12- وجود فئات من المجتمع التي خلطت بين الدين والعادات وأساءت للدين من خلال حماسها غير المنضبط وجهلها العريض ليتحول الدين عندها إلى مظاهر.


بعد أن استمعنا لأسباب الإلحاد ، ننتقل للمحور الثاني في ندوتنا هو ( صفات الملاحدة ) ويحدثنا عنه
( )
ثانياً : - صفات الملاحدة (طبائع الإلحاد):
1- استهزاؤهم بالدين في مجالسهم ما لم يخافوا من وجود رقيب عليهم.
2- انهماكهم في الفسوق والإغراق في الشهوات ولا يتورعون عن شيء.
3- تناقض أقوالهم.
4- إنكارهم المعجزات الكونية.
5- دسهم في الشريعة ما ينافي حكمتها مثل ترويج الأحاديث الموضوعة.
6- إنكارهم العمل بالحديث وزعمهم الاكتفاء بالقرآن وحده.
7- تأويلهم للقرآن على حسب أهوائهم.
8- صداقتهم للمجاهرين بالجحود.
9- إلحاحهم في الدعوة إلى حرية الرأي في الدين.
10- بسط ألسنتهم في أهل الدين من العلماء والدعاة.
11- دعوتهم إلى الإلحاد بشتى الوسائل الممكنة ونشر الشبه والشكوك.

الحديث عن صفات الملحدين يقودنا للحديث عن إثار الإلحاد الاجتماعية ، ويحدثنا عن ذلك :
( )
ثالثاً: - مفاسد الإلحاد الاجتماعية:
تخيل مجتمعاً من الملاحدة لا يحل حلالا ولا يحرم حراما لترى ما شئت من الموبقات التي لا يجتنبها الملحد ما لم يخف من عقوبة توقع به.

فهو سبب لفساد المجتمع ، وانتشار الموبقات ، لأن الملاحدة لا يؤمنون بإلهه ، ولا يدينون بدين ، بل إلهاهم ودينهم شهواتهم وما تشتهيه أنفسهم .
ولكن بعد سمعنا عن أسباب الإلحاد وصفات الملحدين ومفاسدهم ، فإن ذلك يقودنا للحديث عن كيفية معالجة الإلحاد ؟ ويحدثنا عنه : ( )
رابعاً : - كيف يعالج الإلحاد؟ :
يتم علاج هذه الظاهرة من خلال تعاون السلطة مع العلماء ، وبذلك بالأخذ على أيدي هؤلاء ، وكبح جماحهم ، وإنزال العقوبات الشرعية عليهم ، وتوعية المجتمعات بضررهم ، وأثرهم السيء على المجتمع،وعندها فقد طهرت الأمة من خبث الإلحاد وبلغت أقصى غايات المجد والفلاح.
وقد غدا الفكر الإلحادي ظاهرة عامة يمكن لكل متابع أن يلحظ آثارها في وسائل الإعلام والكتب المنشورة والروايات المنحلة والموضات الهابطة وشيوع الدعوة إلى كل سلوك مصادم للشريعة والتراث والأعراف .وجزء كبير من المشكلة يجب أن نرجع فيه لتصحيح كثير من السلوكيات التي تسببت في هذا مثل الظلم الاجتماعي والمظهريات الجوفاء في السلوك المتدين على المستوى الفردي والأسري وعلى مستوى المؤسسات الحكومية.
نهاية الندوة :

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والعرفان لكل من :
1-
2-
3-
4-
على مشاركتهم في هذه الندوة ،وأخيرا نشكركم على حسن استماعكم ، والسلام عليكم ...
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى