لعلنا نتحدث بشيء من الواقعية
و أعتبر كلامي يحتمل الخطأ حتى يتضح الصواب
أنا أطلعت على المرفق الذي يشرح فيه الأخ الزميل الفاضل مقرر ومنهج ( لغتي الخالدة )
وأجد أنه مشروع كبير وجبار ولكن هناك ملاحظات :
1 ـ المقرر يدمج جميع فروع اللغة العربية في نص واحد ومن خلاله يبحث التلميذ عن الجانب النحوي والصرفي واللغوي والرسم والحفظ ومن خلال البحث والاطلاع والسؤال فهل تأكدتم أن جمبع الطلاب لديهم هذه الملكات كلها وهل الوقت يسمح لهم بالبحث والاطلاع وهم فئة المراهقين الذين يستحوذ اللعب النصيب الأكبر من حياتهم بالإضافة إلى كثرة المواد ؟
2 ـ هل يتفرغ الطالب للبحث والاطلاع عن طلبات لغتي الخالدة ولديه مواد علمية واجتماعية وحاسب وانجليزي وغيرها تحتاج منه العمل والبحث والاطلاع فكيف سيوفق بينهم؟
3 ـ هل جهزتوا القاعات المناسبة لهذه العملية التعليمية بالغة التعقيد في ظل اكتظاظ الصفوف بالطلاب خاصة أن طريقة تعليمها تحتاج أن يقف المعلم مع كل طالب على حده وإذا كانت الطريقة التي ستستخدم هي طريقة التعليم التعاوني فمن عيوب هذه الطريقة ان الطالب الممتاز يستأثر بها لوحده مع تقاعس المهملين واتكالهم على الطالب الممتاز .
4 ـ إن عملية تقويم الطالب لذاته ستفتقد إلى المصداقية في تحديد جوانب القوة والضعف لدى الطالب لأن الطالب في هذه السن لايحب ان يظهر امام زملائه وأهلها بمظهر المهمل العاجز .
الحل :
ان يستمر النظام القديم مع تطبيق النظام الجديد بالتدريج وذلك من خلال التالي "
حصة تدريس بالنظام القديم من كتاب الطالب والحصة الأخرى تطبق فيها المنهجية الجديدة من حيث حل التمارين والبحث والتدريب اللغوي الشفهي والكتابي
إن فهم النص وتحليله ونقده للمرحلة المتوسطة أعتقد أن فيها صعوبة على التلميذ إلا إذا أعطي جملة واحدة فقط للتدريب .
هذا والله تعالى أعلم