نشاط خطوات إبداعية:
-
858
-
0
-
0
- قصص واقعية للأذكياء فقط

كن ذا ذهن متوقد ، حاضر البديهة ، حسن التَّصرف
تعامل مع المواقف بذكاء
تعامل بذكاء لتصنع النجاح ، وتحقق الفوز
قصص للأذكياء فقط
تابعوها

القصة الأولى :
تحدث أبو حنيفة يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسةدراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
عنصرالذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)

القصة الثانية
جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب إلى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون،فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل أحدا يعرف أحد) فقال أبو سفيان: يامعشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك)

القصة الثالثة :
عندماكادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي
"ليصدر حكماً بإعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!...
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!...
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
و بعدلحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائةبالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجابا بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضي ببساطة...
و بعدلحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائةبالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجابا بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضي ببساطة...
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
إنه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...
و أن الموتى لا يسيرون

القصة الرابعة :
مواطن بلجيكي دأب طوال ( 20 ) عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين أنه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ( ديستانحين )وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذرالرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي).

ودٌ ووردٌ
