آمل من الإخوة التصويب والمشاركة وإبداء الملاحظة
المستثنى بإلا
جاء المستثنى منه إلى المستثنى وقال له:
بما أنك جزء مني إياك إلا أن تكون منصوبا بعدي فلا تذهب يسرة (رفع) ولا يمنة (جر).
فقال المستثنى: سمعا وطاعة يا سيدي.
لكن المستثنى كان راضيا بهذا القرار الصارم خوفا من سيده حتى لا يبطش فهو معروف عنه ذلك... وبدأ يبحث عن حل... وبعد فترة ليست بالقصيرة من البحث الجاد وجد أن الحل عند العم (ما النافية) ... فذهب إليه راجيا أن يقف معه في محنته ... فقام العم من فوره ملبيا طلبه وليس بغريب ذلك على العم فهو معروف بشهامته على مستوى المنطقة كلها ...
فذهب العم إلى زميله المستثنى منه ... فرحب بقدومه وسأل عن حاله وطلبته ... فهما يربطهما صداقة زملاة ... فبدأ العم ما النافية بالحديث وقال:
قد علمت ما ألزمت به عبدك المستثنى بأن يكون منصوبا دائما ... وهذا القرار الصارم ينفره منك فقد تجده بعد فترة لا يريد مصاحبتك وأنت في أمس الحاجة إليه لتبين مرادك للناس ... فقال السيد المستثنى منه: يا صديقي صدقت فيما قلت لكن هؤلاء العبيد لا يصلح معهم إلا هذه القرارات الصارمة وإلا فكروا في الانقلاب عليك ... فقال العم ما النافية: اجعل ذلك علي فلا تخف من أي شيء من تجاهه فأنا أضمن لك جهته.
فقال السيد المستثنى منه: قد قررت قرارا يصعب علي التراجع منه كليا.
فقال العم ما النافية: فلا أقل من أن تطلق جزءا منه.
فاتفقا على أن يكون للمستثنى وجهين إعرابيين في حضرة العم المستثنى منه مع العم ما النافية وهما:
أن يكون منصوبا، وهذا من جهة السيد المستثنى منه.
أن يكون حرا طليقا يعرب على حسب ما قبله، وهذا من جهة العم ما النافية.
وبعد فترة طويلة توفي السيد المستثنى منه بعد عمر طويل فأطلقه العم ما النافية من رق العبودية وجعله حرا لوجه الله فصار يرفع وينصب ويجر على حسب ما قبله.
فشكره المستثنى ودعا له
أ رحو من الكل البحث في الصفحات قبل السؤال أين توجد القصة