لآ يسعني القول سوى " ربنا لآ تُسلط علينا من لآ يخشاك "
تقف الكلمات حائرة عند رؤية مثل هذه التصرفات ؟! فهذا المُعلم يحتاج إلى مُعلم ٍ يعلمه .
حين نتكلم ونضيف تعليقا يراعي المشاعر والأحاسيس نجد هذا الشخص لا يملك من مشاعر الإنسانية إلا السلبي منها .
وحين ننظر إلى المشهد بموضوعية نجد أن هذا الشخص ( ويصعب علي قول هذا المُعلم ) يتعامل مع هؤلاء الصغار وكأنهم تلك العصا التي يضرب بها فهو لايدرك الفرق بين الإنسان والجماد حيث أنني على يقين بأن هذا التصرف لايجدي مع هؤلاء الصغار .
الضرب قد يكون وسيلة ولكن ليس لهذا السن كما أنه هنا يستخدمه وكأنه حلاً .
الأخوة الذين يدعون عليه الأفضل لنا أن ندعي له لعل الله يسخره لهؤلاء الصغار ويصبح الأب الحاني لهم .