لآأعرف ريم .... ولكن كم تمنيت أن عرفتها ..... فلعلها تسقي ظمأ أرواحنا العطشى .... لمعاني الإيثار والتضحية .... ريم خنقت الدمعة بداخلي وألجمت حروفي ... فمافعلته أمر عظيم .... لكنهم العظماء هكذا دائماً ..... ينسلون من بين أناملنا برقة وعذوبة ... ومع ذلك يظلون كالورد نشتاق له ولشذاه ..... رحمك الله ريم النهار ي وأبدلك الله داراً خيراً من دارك وعوض لك شبابك وحياتك بالجنة .....ورزقك صحبة النبي ورؤية وجهه الكريم ... فطالباتك لن ينسين أنك بعد الله منحتيهن نبض الحياة مرة أخرى آثرتِ الرحيل ببصمة رائعة منك .... والدور الآن على وزارة التربية والتعليم فنحن لن ننسى ريم ... فلا تنسوا أهلها من بعدها ..... ولمالك المدرسة أقول ....إهمالك .... أحرق براعم الوطن الغضة ... وفي الوقت ذاته تضحية ريم أحيت بعد الله أنفساً وعقولا ... فالأجدر أن تحمل المدرسة اسم ريم بدلاً من اسمها الحالي ...... رحمك الله يازهرة الوطن ووجهه الوردي .... وإلى جنان الخلد بإذن الله .