نشاط سماسيم:
-
410
-
0
-
0
- ( رفقا بالقوارير يا وزارة التربية )
هي تلك الشعلة المضيئة التي تنير درب الآخرين كي لا يتعثروا فتحترق وتذوب ببطء ولا يتنبه احد لها او يلاحظ ذوبانها بل اذا ما خفت بريقها قليلا تعالت الأصوات ضدها وكثر الحديث عن سلبياتها متجاهلين كل ما قدمته في قوتها وبدايتها بل قد يلقون بها خارجا لأي سبب ذلك حال المعلمات مع وزارتنا الموقرة التي مافتئت كل يوم تخرج لنا بجديد التعاميم الوزارية التي تذبح المعلمات من الوريد للوريد في ضل عدم مراعاة ظروف المعلمة التي هي مربية وزوجة وأم تعددت أدوارها واغفل دورها وأهميته في بناء المجتمع التي تعد هي نصفه ولا نبالغ ان قلنا أكثر من ذلك فهي كمربية في البيت مسؤلة عن جيل ومعلمة مسؤلة عن أجيال هن أمانة في عنقها وهي كزوجة عليها حقوق وواجبات والتزامات عدة انى لهذه المعلمة المتعددة المناصب والمهام المناطة بها أن تبدع وتنجز في ظل الضغوط التي تتعرض لها وخاصة المدرسة المعلمة هي امرأة ـ لها ظروف خاصة وحالة استثنائية لاتقارن بالرجل (المعلم) ومن الخطا المساواة في بعض التعاميم المراة المعلمة راعية في بيتها تتعرض للحمل والامه والولادة وتعبها وتربية الابناء وما ادراك بتربية الابناء ناهيك عما تتعرض له كل شهر وما قد يحدث من تعب لاحد الابناء او مراعاة الزوج او احد الوالدين اوكلاهما ا و او ا و او الكثير الكثير من الظروف التي تعترض المعلمة اكثر من المعلم كل هذا ينبغي للوزارة ان تضعه في اعتبارها عند صدور(التعاميم الوزارية ) المجحفة بحق المعلمة والتي تجعلها في المقابل تتعامل بالمقولة ((انا وبعدي الطوفان)) الوزارة لم تقدر ظروفي صعبت النقل وقلصت الاضطراري وعقدت الاجازات المرضية ووضعت اشتراطات لها ليس في مقدور الغالبية العظمى القيام بها لظروفهن الصعبة فمتى ياوزارتنا يتم التعامل مع المراة المعلمة حسب كونها امراة ومعلمة وليس معلمة فقط تعطي ولا تأخذ سوى راتب ممزوج بأشكال المعاناة وجله خصومات وان كان هذا التعنت لايشمل اصحاب الواسطة والظهر الشديد من تباشر لتجدد الاجازة لأشهر وأخرى تعجز في يوم ( رفقا بالقوارير يا وزارة التربية )