نشاط عوض فرحات:
-
160
-
0
-
0
- رؤية المعلم حول منهج لغتي للصف الأول الابتدائي عوض فرحات
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤية المعلم حول منهج لغتي
منهج لغتي منهج رائع جعل الطلاب أكثر حماسًا وتفاعلا واستجابة يدرس الحروف في الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبا وبالتالي قد أعطى الطالب مرونة ويسر في اللحاق بزملائه المتميزين وأيضا المعلم في علاج الطلاب الذين لم يتقنوا بعض الحروف استهل كل وحدة بنص استماع جميل ورائع يعطي فكرة مسبقة للطلاب عن محتويات الوحدة التي سيدرسها .
قد رفع هذا المنهج من قدرات الطلاب التعليمية والتفكيرية فجعلهم أكثر استماعا وتحدثا وتفكيرا واندماجا ومشاركة قلص الفوارق الفردية بين الطلاب إلى حد كبير جعل كل درس عبارة عن قصة شيقة سواء كان لتدريس الحرف أو غيره .
فمثلا في بداية الوحدة السادسة (صحتي وغذائي) بدأ تدريس الوحدة بتسلسل رائع للدروس مثل القصة :
قال المعلم هل تعلمون يا أبنائي أن زميلكم محمدا يرقد في المستشفى لأنه أكل (طعاما ملوثا ) وفيه التحذير من الأكل من الباعة المتجولين ثم عاد صالـح إلى المنزل حزينا فقالت له أمه لا تحزن يا بني فعندما تعوده خذ إليه بعض العسل ف(فيه شفاء) ثم تأتي الحلقة الأخيرة من القصة وهي الترجمة العملية لما حدث وهي زيارة صالـح لزميله في المستشفى ( عيادة المريض ) التي يحث عليها ديننا الحنيف بأسلوب قصصي رائع ومرن وذو أهداف سامية مما جعل الطلاب حتى الذين لم يتقنوا القراءة جيدا يتفاعلون مع الدروس.
ثم الوحدة السابعة ( حيوانات) التي يحبها الطلاب كثيرا وخاصة التي تتكلم عن غرور وحماقة بعض الحيوانات مما جعل الأرنب يخسر السباق في (الأرنب المغرور ) أو يأكله الذئب مثل (الخروف الأحمق) أو ينقر جناحيه وقدميه مثل الغراب الصغير في ( تعلمت درسا ) وغير ذلك من الأمور الهامة.
معظم المعلمين وأنا منهم تسرعنا في الحكم على هذا المنهج في بداية العام الدراسي الماضي ( 31 -1432هـ)ولكن إحقاقا للحق بمجرد الدخول في الفصل الثاني والتغير في مستوى الطلاب لاحظنا الفرق ولو سألت معظم معلمي الصف الأول لقالوا هذا الكلام لأن هذا المنهج فيه راحة في تنفيذ المطلوب داخل الفصل للطلاب ويسر وسهولة للمعلم في المتابعة ولكن هذا المنهج يحتاج إلى معلم نشيط متمكن صاحب ضمير يبذل الكثير من الجهد وإلا ضاعوا الطلاب.
توجد عليه بعض الملاحظات البسيطة التي لا يخلو منها أي منهج ومن هذه الملاحظات :
- أخطاء ربما تكون مطبعية في ترك بعض الحركات والتنوين على الحروف والكلمات وهي كثيرة في الفصلين .
- طول بعض الأناشيد دون داع مثل نشيد (مدرستي حديقتي) والإخلال بالإيقاع لبعضها كما في (نشيد الحليب) لأن فيه انقطاع وليس فيه إيقاع شعري يحبب الطلاب إلى الحفظ . - ترتيب الحروف في الوحدات يحتاج إلى إعادة نظر . - بعض الكلمات في الدروس فيها صعوبة على الطلاب وتحتاج إلى إعادة نظر لاختيار مرادفات أسهل . - الاهتمام بالتدريبات على كتابة الحروف فقط دون الكلمات خاصة في الفصل الدراسي الأول إلا القليل في كتاب النشاط .
- دروس الوحدة الأخيرة كلماتها كثيرة حيث وصل عدد كلمات الدرس الأول والأخير منها 70 كلمة تقريبا لكل درس وهذا كثير على طلاب الصف الأول.
هذا والله أعلم ونسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد للجميع .
أخوكم / عوض فرحات معلم الصف الأول الابتدائي
مدارس المنار الأهلية الرياض
رؤية المعلم حول منهج لغتي
منهج لغتي منهج رائع جعل الطلاب أكثر حماسًا وتفاعلا واستجابة يدرس الحروف في الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبا وبالتالي قد أعطى الطالب مرونة ويسر في اللحاق بزملائه المتميزين وأيضا المعلم في علاج الطلاب الذين لم يتقنوا بعض الحروف استهل كل وحدة بنص استماع جميل ورائع يعطي فكرة مسبقة للطلاب عن محتويات الوحدة التي سيدرسها .
قد رفع هذا المنهج من قدرات الطلاب التعليمية والتفكيرية فجعلهم أكثر استماعا وتحدثا وتفكيرا واندماجا ومشاركة قلص الفوارق الفردية بين الطلاب إلى حد كبير جعل كل درس عبارة عن قصة شيقة سواء كان لتدريس الحرف أو غيره .
فمثلا في بداية الوحدة السادسة (صحتي وغذائي) بدأ تدريس الوحدة بتسلسل رائع للدروس مثل القصة :
قال المعلم هل تعلمون يا أبنائي أن زميلكم محمدا يرقد في المستشفى لأنه أكل (طعاما ملوثا ) وفيه التحذير من الأكل من الباعة المتجولين ثم عاد صالـح إلى المنزل حزينا فقالت له أمه لا تحزن يا بني فعندما تعوده خذ إليه بعض العسل ف(فيه شفاء) ثم تأتي الحلقة الأخيرة من القصة وهي الترجمة العملية لما حدث وهي زيارة صالـح لزميله في المستشفى ( عيادة المريض ) التي يحث عليها ديننا الحنيف بأسلوب قصصي رائع ومرن وذو أهداف سامية مما جعل الطلاب حتى الذين لم يتقنوا القراءة جيدا يتفاعلون مع الدروس.
ثم الوحدة السابعة ( حيوانات) التي يحبها الطلاب كثيرا وخاصة التي تتكلم عن غرور وحماقة بعض الحيوانات مما جعل الأرنب يخسر السباق في (الأرنب المغرور ) أو يأكله الذئب مثل (الخروف الأحمق) أو ينقر جناحيه وقدميه مثل الغراب الصغير في ( تعلمت درسا ) وغير ذلك من الأمور الهامة.
معظم المعلمين وأنا منهم تسرعنا في الحكم على هذا المنهج في بداية العام الدراسي الماضي ( 31 -1432هـ)ولكن إحقاقا للحق بمجرد الدخول في الفصل الثاني والتغير في مستوى الطلاب لاحظنا الفرق ولو سألت معظم معلمي الصف الأول لقالوا هذا الكلام لأن هذا المنهج فيه راحة في تنفيذ المطلوب داخل الفصل للطلاب ويسر وسهولة للمعلم في المتابعة ولكن هذا المنهج يحتاج إلى معلم نشيط متمكن صاحب ضمير يبذل الكثير من الجهد وإلا ضاعوا الطلاب.
توجد عليه بعض الملاحظات البسيطة التي لا يخلو منها أي منهج ومن هذه الملاحظات :
- أخطاء ربما تكون مطبعية في ترك بعض الحركات والتنوين على الحروف والكلمات وهي كثيرة في الفصلين .
- طول بعض الأناشيد دون داع مثل نشيد (مدرستي حديقتي) والإخلال بالإيقاع لبعضها كما في (نشيد الحليب) لأن فيه انقطاع وليس فيه إيقاع شعري يحبب الطلاب إلى الحفظ . - ترتيب الحروف في الوحدات يحتاج إلى إعادة نظر . - بعض الكلمات في الدروس فيها صعوبة على الطلاب وتحتاج إلى إعادة نظر لاختيار مرادفات أسهل . - الاهتمام بالتدريبات على كتابة الحروف فقط دون الكلمات خاصة في الفصل الدراسي الأول إلا القليل في كتاب النشاط .
- دروس الوحدة الأخيرة كلماتها كثيرة حيث وصل عدد كلمات الدرس الأول والأخير منها 70 كلمة تقريبا لكل درس وهذا كثير على طلاب الصف الأول.
هذا والله أعلم ونسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد للجميع .
أخوكم / عوض فرحات معلم الصف الأول الابتدائي
مدارس المنار الأهلية الرياض
التعديل الأخير: