نشاط صفصف:
-
71
-
0
-
0
- دور الوسائل التقنية والإعلامية المعاصرة في حفظ الأمن
إن ظاهرة العولمة التي يشهدها العالم المعاصر لها أبعادها على كافة الأصعدة في المجتمع، ولها انعكاسها أيضاً على الأمن، فضلا عن التقدم التكنولوجي الهائل في مجال الإعلام والمعلومات وتزايد استخدام الكمبيوتر والإنترنت في ارتكاب الجريمة، بما يضاعف من أهمية دور المؤسسات التعليمية في الدولة خلال مراحل التعليم المختلفة. فهذه المؤسسات مطالبة بمواكبة هذا التطور المذهل ومطالبة في الوقت نفسه بتزويد الدارسين بالمعلومات والخبرات التي تمكنهم من كشف الأنشطة الإجرامية المختلفة المرتبطة بالتطور التكنولوجي.
فالتحديات الأمنية التي تواجهنا في عصر ثورة المعلومات، تتمثل في العديد من التحديات، أهمها التحديات الفكرية والثقافية، وهذا يتطلب إعادة بناء المؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها من حيث الشكل والمضمون لرفع مستوى الأداء والتعليم الجامعي ومراكز البحث العلمي، وكذلك تطوير التشريعات الخاصة بحقوق الملكة الفكرية وحمياتها من الممارسات غير المشروعة ووضع ضوابط تنظيم وتبادل المعلومات عبر الحدود، خاصة بعد ظهور العديد من الجرائم الاقتصادية، وكذلك الممارسات المعلوماتية غير الأخلاقية عبر شبكة الإنترنت، مما يتطلب ضوابط أمنية جديدة تتمشى مع هذه المتغيرات، ومن هنا سيكون لأجهزة الاتصال والمعلومات دورها الهام بهذا الشأن للحفاظ على وحدة الأمة وأمنها .
لا أحد يستطيع أن يتجاهل دور الإعلام في التأثير على المجتمعات، حيث له دوره الهام في حل مشكلات الجماهير والقضايا التي تتصل بهم، وتعريق إدراك الجماهير لحجم التحديات الأمنية، وتوعية المواطنين بدورهم في الإسهام لحل مشكلات المجتمع.
والتلفزيون كأحد وسائل الإعلام، استطاع أن ينفذ إلى كل البيوت وإلى كافة طبقات المجتمع وأعمارها حيث يستطيع أن يغذي العقول بالعواطف والقيم الإنسانية السامية. ومن هنا كان من المهم أن يقوم الإعلام بدوره نحو نشر ثقافة مواجهة الجريمة والجريمة المنظمة بالتعاون مع إمكانات القطاعات المختلفة والأجهزة والمؤسسات الدينية والاجتماعية التي ينبغي أن تقوم بتشخيص مواطن الخلل والانحراف، ثم القيام بتوضيح المفاهيم الصحيحة للشريعة وما تنطوي عليها من قيم إنسانية من تسامح وتعاون بين البشر وإبراز الأحكام والمفاهيم ضد المنحرفين بالمجتمع وسبل التعامل مع المجرمين.
فالتحديات الأمنية التي تواجهنا في عصر ثورة المعلومات، تتمثل في العديد من التحديات، أهمها التحديات الفكرية والثقافية، وهذا يتطلب إعادة بناء المؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها من حيث الشكل والمضمون لرفع مستوى الأداء والتعليم الجامعي ومراكز البحث العلمي، وكذلك تطوير التشريعات الخاصة بحقوق الملكة الفكرية وحمياتها من الممارسات غير المشروعة ووضع ضوابط تنظيم وتبادل المعلومات عبر الحدود، خاصة بعد ظهور العديد من الجرائم الاقتصادية، وكذلك الممارسات المعلوماتية غير الأخلاقية عبر شبكة الإنترنت، مما يتطلب ضوابط أمنية جديدة تتمشى مع هذه المتغيرات، ومن هنا سيكون لأجهزة الاتصال والمعلومات دورها الهام بهذا الشأن للحفاظ على وحدة الأمة وأمنها .
لا أحد يستطيع أن يتجاهل دور الإعلام في التأثير على المجتمعات، حيث له دوره الهام في حل مشكلات الجماهير والقضايا التي تتصل بهم، وتعريق إدراك الجماهير لحجم التحديات الأمنية، وتوعية المواطنين بدورهم في الإسهام لحل مشكلات المجتمع.
والتلفزيون كأحد وسائل الإعلام، استطاع أن ينفذ إلى كل البيوت وإلى كافة طبقات المجتمع وأعمارها حيث يستطيع أن يغذي العقول بالعواطف والقيم الإنسانية السامية. ومن هنا كان من المهم أن يقوم الإعلام بدوره نحو نشر ثقافة مواجهة الجريمة والجريمة المنظمة بالتعاون مع إمكانات القطاعات المختلفة والأجهزة والمؤسسات الدينية والاجتماعية التي ينبغي أن تقوم بتشخيص مواطن الخلل والانحراف، ثم القيام بتوضيح المفاهيم الصحيحة للشريعة وما تنطوي عليها من قيم إنسانية من تسامح وتعاون بين البشر وإبراز الأحكام والمفاهيم ضد المنحرفين بالمجتمع وسبل التعامل مع المجرمين.