حتى تكون محاورًا إيجابيًا

[وفاء]

للحوار ثأثير بالغ على المستمع . و المحاور الجيد هو من يستطع استمالة المستمعين إليه عن طريق أسلوبه المميز في الطرح , و كلنا يحتاج إلى مهارات الحوار في حياته بشكل عام , و في مجال عمله بشكل خاص , و نحن في مجال التربية و التعليم في أمس الحاجة إلى الاستعانة بمهارات الحوار الجيد سواء كنَّا معلمين , أو مشرفين تربويين , أو مدربين , أو رؤساء أقسام ... ذلك أن الوصول إلى الهدف من النقاش له ارتباط وثيق بأسلوب الطرح .
و لكي يكون الحوار أكثر إيجابية , ينبغي أن نحرص على مراعاة ما يأتي :
1- تغيير طبقات الصوت , حتى لا يُصاب المستمع بالملل من طبقة الصوت الرتيبة .
2- التشديد على الكلمات المهمة , حتى تُثِير اهتمام المستمع .
3- تغيير معدل سرعة الصوت , فتكون أبطأ عند الجمل المهمة , و أسرع عند سواها .
4- التوقف قبل و بعد الأفكار المهمة , فالتوقف قبل كل جملة تريد تأكيدها يُحفز أعصاب المستمع , و التوقف بعدها يُضيف إلى قوتها قوة .

و للاستزادة في هذا الموضوع أنصح بقراءة كتاب ( كيف تحاور ؟ ) للدكتور : طارق علي الحبيب

أتمنى أن يحقق هذا الموضوع الفائدة من طرحه .

 

[زهرةالسعودية]

جزاك الله خيرا
موضوع هادف جدا