أخي الفاضل شكر الله لك
إنني شخصيا من المعجبين بالتجديد في العمل وفي التعليم ليس من قبيل التغيير ولكن من قبيل التجديد فإن النفس البشرية تحتاج دائما إلى نزعات التغيير
والتعلم التعاوني صورة منه
ولست أرى رأى بعض الإخوة من التقليل من كل نمط تغيير ففي رأيي أن مثل التعلم التعاوني ليس المقصود به إلغاء الطرق التقليدية أو القديمية وليس كل جديد يلغي كل قديم
لدي تجربة قمت بها مع طلابي فدائما أنا أربي أبنائي - طلابي - على (( كيف يفكر؟)) وأعلمه ذلك ليس فقط القراءة والكتابة ...
بناء على ذلك قمت باستخدام طريق الابداع الفكري وهي الاهتمام بتطوير العقل من ناحية الفكر والخيل والعمل على إنماء ذلك ؛ فإني لأحزن كثيرا عندما أرى أبناءنا يلغون عقولهم وللأسف يساعدهم على ذلك أولياء أمورهم وليس ذلك ناتج عن قصر وخلل في العقل أبدا
فإني ما زلت أذكر من سنوات عديدة مسابقات أجريت لمعرفة أذكي طفل في العالم وتبين أنه الطفل العربي
لدينا أفضل العقول ولكن تحتاج من يحركها ويعلمها كيف تعمل
قمت بعمل أوراق إثرائية لم تكن تأخذ من وقت الحصة الكثير ولا تؤثر على المنهج بل تخدمه لأنها نشاطات عقلية عليه وكذلك لا تحتاج إلى مكان مخصص ولا أدوات معينة أوزع أوراق بين الطلاب بشكل تنافسي كل ورقة فيها مجموعة أسئلة غير تقليدية ومنها التخيلي لا أريد منها الإجابة في حد ذاتها مهما كانت طالما أنها في حدود السؤال مهما توسعت فأنا أقبلها وأعزز الطلاب على ذلك ثم أناقش معها ما كتبوها وأناقش طريقة التفكير وأمدح الجيدة منها هكذا ...
ولله الحمد تؤتي ثمرا جيدة جدا
آسف على الإطالة وتقبلوا تحياتي