تحفيز الطلاب - من معلم قاتل إلى معلم خلاق

معيض أحمد الغامدي

::: المشرف العام :::

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2007
النقاط
36
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
نشاط معيض أحمد الغامدي:
1,314
0
0
  • تحفيز الطلاب - من معلم قاتل إلى معلم خلاق
e-mail-marketing.png


كاتب المقال : باربارا غروس دافيس كُتِب في : 13/03/1433
يبدو بعض الطلاب متحمسين بشكل طبيعي للتعلم ، ولكن كثيرين منهم يحتاجون – أو يتوقعون - من معلميهم أن يلهمونهم ويبعثوا فيهم روح التحدي والتحفيز .. يقول إريكسون: "يعتمد التدريس الفعال في حجرة الدرس في المقام الأول على قدرة المعلم في الحفاظ على انتباه الطلاب لما يقوله " .. ومهما كان مستوى الحماس الذي يأتي به طلابك إلى حجرة الدرس فإنه سيتغير – إلى الأفضل أو إلى الأسوأ – اعتماداً على ما يحدث داخل حجرة الدراسة. ومما يؤسف له أنه ليست هناك صيغة محددة أو وصفة سحرية لتحفيز الطلاب، لكن هناك عوامل عدة تؤثر في دفع الطالب كي يعمل ويتعلم - كما يقول بعض التربويين منها:- الرغبة في المادة نفسها ، وإدراك فائدتها ، والرغبة العامة للتحصيل ، بالإضافة إلى الثقة بالنفس، واحترام الذات والصبر والمثابرة. بطبيعة الحال لا يتم تحفيز كل الطلاب بنفس القيم والاحتياجات والرغبات والأمنيات .. فبعض الطلاب يتم تحفيزهم باستحسان الآخرين لهم والبعض الآخر بتخطي وتجاوز الصعاب والتحديات .
بدأ الباحثون التربويون في تحديد جوانب التدريس التي تعزز وتشجع على التحفيز الذاتي للطلاب (لومان 1984 ، لوكاس 1990 ، وينيرت وكلوو 1987 وبليغ 1971). ولتشجيع الطلاب كي يكونوا ذاتيي التحفيز ومتعلمين مستقلين يمكن للمعلمين أن يقوموا بما يلي:
� أعط ملاحظات مبكرة ومتكررة وإيجابية تدعم ثقة الطلاب وإيمانهم بقدرتهم على النجاح.
� وفر الفرص لنجاح الطلاب وذلك بإعطائهم واجبات ليست سهلة جداً ولا صعبة جداً..
� ساعد الطلاب في إيجاد المعاني والقيم الشخصية في الموضوع.
� أخلق جواً منفتحاً وإيجابياً.
� أعن الطلاب وساعدهم كي يشعروا بأنهم أعضاء ذوي قيمة في مجتمع التعلم.
كذلك أظهرت البحوث أن الممارسات اليومية للتدريس الجيد يمكن أن يكون لها أثر في مواجهة لا مبالاة الطلاب أكبر من الجهود الخاصة بالتحفيز المباشر (أريكسون 1978) وأن أغلبية الطلاب يستجيبون بشكل إيجابي لدرس معد بشكل جيد يقوم بتدريسه معلم متحمس لديه مصلحة حقيقية في الطلاب وفيما يتعلموه. مثل هذه الأنشطة هي التي تضمن تعزيز التعلم وتعزز تحفيز الطلاب كذلك..

استراتيجيات عامة:

1- استفد من احتياجات الطلاب الآنية:
يستطيع الطلاب التعلم بشكل أفضل عندما تلبي الحوافز في الفصل دوافعهم الخاصة للانخراط في المادة. من الاحتياجات التي يأتي بها الطلاب لحجرة الدرس، الحاجة لتعلم شيء ما من أجل إكمال واجب أو نشاط معين، الحاجة للبحث عن تجارب جديدة، الحاجة إلى مهارات جيدة، الحاجة إلى تخطي المصاعب والتحديات، الحاجة كي يكونوا أكفاء، والحاجة إلى النجاح وإلى عمل شيء جيد والحاجة إلى الشعور بأنهم مشاركون متفاعلون مع الآخرين. إن تلبية مثل هذه الاحتياجات هي مكافأة في حد ذاتها وهذه المكافآت تحافظ على فعالية التعليم أكثر مما تفعل الدرجات. على المعلم أن يضع واجبات للطلاب، وأنشطة أخرى داخل حجرة الدرس وأسئلة للنقاش لمعالجة مثل هذه الاحتياجات. (ماكميلان 1991).
2- اجعل الطلاب مشاركين فاعلين في التعلم:
يتعلم الطلاب بالممارسة أشياء كثيرة، كالعمل، والكتابة، والتصميم، والإبداع وحل المشاكل. إن السلبية تحبط حماس الطلاب وفضولهم. قم بطرح الأسئلة، لا تقل للطلاب شيئاً في الوقت الذي تستطيع فيه أن تسألهم، شجع الطلاب على اقتراح حل لمشكلة ما، أو لتخمين النتائج لتجربة ما .. قم بعمل مجموعات عمل صغيرة وابحث عن أساليب وطرق تؤكد المشاركة الفاعلة. (لوكاس 1990)
3- سل الطلاب عما يجعل حجراتهم الدراسية أكثر أو أقل حماساً واندفاعاً نحو التعلم
.
طلب الباحث "ساس" من بعض طلابه أن يذكروا له حصتين، كان حماسهم في إحداهما عالياً جداً وكان في الأخرى حماسهم متدنياً للغاية. فقام كل طالب بعمل قائمة تحتوي جوانب محددة لحصتين أثرت على مستوى حماسه ، ثم التقى الطلاب بعد ذلك في مجموعات صغيرة كي يصلوا إلى إجماع حول المزايا التي تسهم في رفع وخفض مستوى حماسهم. وعلى مدى عشرين دورة قام "ساس" بوضع تقرير يحتوي على ثمانية نقاط رئيسة تؤثر على حماس الطلاب، ذكر فيه:
� حماس المعلم
� مضمون الدرس ومحتوى المادة.
� انتظام الدرس.
� مستوى الصعوبة في الدرس
� المشاركة الفاعلة للطلاب.
� التنوع في الدرس.
� الوئام بين المعلم والطلاب
� استخدام الأمثلة المناسبة والملموسة والمفهومة لدى الطلاب.


تبنَّ السلوكيات التعليمية التي تحفز الطلاب:

1-
ضع دائماً أعلى التوقعات الواقعية لطلابك
وقد أظهرت الأبحاث أن لتوقعات المعلمين أثر كبير جداً على أداء الطلاب. فإذا كنت تتصرف على أنك تتوقع من طلابك أن يكونوا متحمسين ويعملون بجد ومهتمين بالدرس فسيكونون بالفعل كذلك. ضع توقعات واقعية للطلاب وأنت تضع الواجبات وتقدم العروض أو تقوم بالمناقشات أو تضع درجات الامتحانات. ولفظ "واقعية" يعني أن تكون معاييرك عالية إلى حد يدفع الطلاب لبذل أفضل جهد لديهم ولكن لا تكون عالية جداً إلى حد يدفعهم حتماً إلى الإحباط في محاولة لتلبية تلك التوقعات. ولتطوير الدافع نحو التحصيل يحتاج الطلاب إلى الإيمان بأن التحصيل أمر ممكن مما يعني أنه عليك أن توفر لهم فرصاً للنجاح في وقت مبكر. (المصدر: جمعية علم النفس الأمريكية ، 1992 – بليغ 1971 – ماكميلان وفورسيث 1991 – لومان 1984)
2-
أعن الطلاب على وضع أهداف لأنفسهم يمكن تحقيقها:
إن الفشل في تحقيق الأهداف غير الواقعية يمكن أن يصيب الطلاب بالإحباط. شجع الطلاب للتركيز على تحسنهم المستمر وليس فقط على درجاتهم في اختبار أو واجب ما. ساعدهم على تقييم تقدمهم بتشجيعهم على نقد عملهم بأنفسهم وتحليل نقاط القوة والضعف لديهم. على سبيل المثال، ضع في الاعتبار أن تطلب من طلابك أن يقدموا نماذج للتقييم الذاتي مع كل واجب أو اثنين.
3-
أخبر الطلاب ماذا عليهم أن يفعلوا كي ينجحوا في مادتك:
لا تدع طلابك يناضلوا لاكتشاف ما هو مطلوب منهم. طمئنهم بأنه يمكنهم الأداء الجيد في مادتك وأخبرهم ماذا عليهم أن يفعلوا بالضبط كي ينجحوا. قل لهم ما معناه: "إذا استطعتم فهم الأمثلة التي على هذه الورقة فسيمكنكم اجتياز الامتحان. ومن يجد منكم صعوبة في فهم هذه الأمثلة فبإمكانه أن يسألني". أو يمكنك أن تقول: "هذه هي الطريقة التي يمكنكم بها فهم وتعلم هذا الدرس. هل يمكنني مساعدتك؟" (المصدر: كاشين 1979)
4-
اعمل على تعزيز التحفيز الذاتي للطلاب:
تجنب الرسائل الإيحائية التي تعزز من نفوذك كمعلم، فبدلاً من أن تقول: "أنا أطلب منك أن .. .." ، "يجب عليك" ، "ينبغي عليك" يمكنك أن تقول: "أعتقد أنه يمكنك .. .. " أو "سأكون مسروراً إذا .. .." (المصدر: لومان 1990).
5-
تجنب خلق منافسة شديدة بين الطلاب:
إن التنافس ينتج عنه القلق، الذي يمكن أن يؤثر سلباً على التعلم. قلل من ميول الطلاب في مقارنة أنفسهم ببعضهم البعض. وقد كتب (بليغ 1971) أن الطلاب يكونون أكثر انتباهاً ويظهرون فهماً أفضل ويعملون أكثر ويحبون طريقة تدريسك بشكل أفضل عندما يعملون في شكل تعاوني في مجموعات بدلاً من التنافس كأفراد. امتنع عن الانتقادات العامة لأداء الطلاب وامتنع كذلك عن التعليقات أو التصرفات التي تضع الطلاب في مواجهة بعضهم البعض. (المصدر ألبي 1988 – فورسيث وماكميلان 1991).
6-
كن متحمساً في مادتك:
إن حماس المعلم عامل مهم للغاية في تحفيز الطالب. فإن كنت تشعر بالسأم والملل واللامبالاة فإن الطلاب سيكونون كذلك. وعادة يأتي حماس المعلم من ثقته بنفسه ومن انفعاله بالمحتوي الذي يقوم بتدريسه ومتعته الحقيقية في التدريس. وإذا لم تجد في نفسك رغبة حول درس ما فكر في نفسك وفي ما يجذبك إلى مجال الدرس وإلى طلابك. أو تحدى نفسك من أجل استنباط أكثر الطرق إثارة لتقديم المادة للطلاب مهما كانت هذه المادة نفسها مملة بالنسبة إليك.
7-
استغل نقاط القوة لدى الطلاب واهتماماتهم:
حاول أن تعرف شعور الطلاب تجاه مادتك وما هي توقعاتهم، ثم حاول بعد ذلك وضع الأمثلة التي تربط محتوى المادة باهتمامات الطلاب وخبراتهم. على سبيل المثال يمكن لمعلم مادة الكيمياء أن يستغل بعض وقت الدرس في شرح اسهامات الكيمياء في حل المشاكل البيئية. وضح كيف يمكن لمضمون مادتك وأهدافها أن تساعد الطلاب في تحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية والشخصية. (المصادر بروك 1976 – كاشين 1979 – لوكاس 1990)
8-
دع الطلاب يختارون الدرس:
عندما يكون ذلك ممكناً، دع للطلاب حرية اختيار درس اليوم. أعطهم خيارات عدة ودع لهم حرية الرأي في اختيار الدرس أو الموضوع الذي يودون استكشافه بمزيد من التعمق. (المصادر: أميس 1990 – كاشين 1979 – ماكميلا 1991 – لومان 1984)
9-
زد من صعوبة المادة كلما اقتربت من منتصف الفصل الدراسي:
أمنح الطلاب فرصاً للنجاح في بداية الفصل الدراسي ، وعندما يشعر الطلاب بأنهم يستطيعون النجاح ، قم تدريجياً بزيادة مستوى صعوبة المادة. وإذا كانت الواجبات المنزلية والامتحانات تشتمل على أسئلة سهلة وأخرى صعبة جداً فإن كل طالب ستكون لديه الفرصة لتجربة النجاح والتحدي. (المصدر: كاشين 1979).
10-
نوِّع في طرق التدريس الخاصة بك:
إن التنوع يوقظ مشاركة الطلاب في المادة وحماسهم فيها. اكسر الروتين من خلال التنوع في طرق وأساليب التدريس في مادتك: توزيع الأدوار على الطلاب ، المناقشات ، تبادل الأفكار ، طرق العرض السمعية والبصرية ، استخدم ضيوفاً متحدثين بين الحين والآخر ، ومجموعات العمل الصغيرة. (المصدر: فورسيث وماكميلان 1991).
11-
التركيز على الإتقان والتعلم بدلاً من الدرجات:
كتب الباحث "أميس" تقريراً عن اثنين من معلمي الرياضيات بالمدارس الثانوية. كان أحدهما يعطي طلابه درجات في كل واجب منزلي ثم يحتسب الواجب المنزلي بثلاثين في المائة من درجة الطالب الكلية في الامتحان. وأما الثاني فكان يطلب من طلابه أن يقضوا وقتاً محدداً في أداء واجباتهم المنزلية (ثلاثين دقيقة كل ليلة) ثم يدونوا أسئلتهم للفصل في المشكلات التي لم يستطيعوا إكمالها. كان هذا المعلم يصنف الواجبات المنزلية بـ "مرضية" و "غير مرضية" ثم يتيح للطلاب الفرصة كي يقوموا بأداء الواجب المنزلي مرة أخرى ثم يحسب درجاته بعشرة في المائة من الدرجة النهائية. وعلى الرغم من أن الواجب المنزلي كان يشكل جزءً يسيراً من درجات المادة كان هذا المعلم الثاني الأكثر نجاحاً في تحفيز طلابه للأداء الجيد في الواجبات المنزلية. ففي الصف الأول كان بعض الطلاب يستسلمون بدلاً من المخاطرة بتقييمات متدنية لمقدراتهم. وفي الفصل الثاني لم يكن الطلاب يجازفون بتقييمهم لأنفسهم في كل مرة يقومون فيها بأداء الواجب المنزلي بل كانوا يحاولون التعلم وكانت الأخطاء شيئاً مقبولاً يمكنهم التعلم والاستفادة منه.
يوصي الباحثون بعدم التشدد في إعطاء الدرجات و التخلص من الأنظمة المعقدة في توزيعها، كما ينصحون كذلك بعدم استخدام الدرجات لضبط السلوكات غير الأكاديمية (على سبيل المثال إعطاء درجات متدنية لمن يتغيب عن الحصص) (المصدر: فوسيث وماكميلان 1991 – لومان 1990). وينصحون بدلاً من ذلك بإعطاء واجبات منزلية بلا درجات والتشديد على رضا الطلاب الشخصي في أداء الواجب ومساعدتهم في تقييم تقدمهم.
12-
ضع اختبارات تشجع نوع التعلم الذي تريد أن يحققه الطلاب:
سيتعلم كثير من الطلاب ما هو ضروري للحصول على الدرجات التي يرغبون فيها. فإذا كنت تؤسس اختباراتك على حفظ التفاصيل فإن الطلاب سيركزون على حفظ الحقائق، وإذا كانت اختباراتك تؤكد على تجميع وتقييم المعلومات فإن الطلاب سيكونون محفزين لممارسة تلك المهارات عندما يدرسون. (المصدر: ماكيشي 1986).
13-
تجنب استخدام الدرجات كنوع من التهديد:
وكما أشار الباحث ماكيشي فإن التهديد بالدرجات المتدنية يمكن أن يدفع بعض الطلاب إلى العمل الجاد لكنه قد يدفع البعض الآخر إلى اتباع أساليب أكاديمية غير نزيهة وسلوكات ونتائج عكسية الأخرى.
14-
أعطِ الطلاب ملاحظات بأسرع ما يمكن:
قم بإعادة أوراق الاختبار إلى الطلاب فور الانتهاء منها وكافئ المتفوقين علانية وفي الحال. أعط تعليقاً على العمل الجيد الذي قاموا به وكيفية الوصول إلى مزيد من التحسن. يمكن أن تكون المكافأة بسيطة كأن تقول مثلاً أن أداءهم كان جيداً مع بيان السبب الذي جعله جيداً واذكر بعض أسماء الطلاب في حديثك، مثلاً: "إن إجابة جيري لسؤال التلوث جمعت كل الأفكار التي كنا نناقشها". (المصدر: كاشين 1979)
15-
مكافأة النجاح:
إن كلا من التعليقات الايجابية والسلبية تؤثر في التحفيز، لكن تشير الأبحاث باستمرار إلى أن الطلاب يتأثرون بالملاحظات الايجابية بشكل أكبر. امتدح بناء الطلاب لثقتهم بأنفسهم وكفاءتهم واحترامهم لذواتهم، واعترف بالجهود المخلصة حتى ولو كانت نتائجها أقل مما هو متوقع منها. إذا كان أداء الطالب ضعيفاً دعه يدرك أنك تعتقد أن بإمكانه أن يتحسن وينجح بمرور الوقت. (المصدر: كاشين 1979 - لوكا س 1990).
16-
قم بتعريف الطلاب بالأعمال الجيدة التي قام بها أقرانهم:
شارك الأفكار والمعارف والانجازات التي قام بها فرادى الطلاب مع الفصل ككل، وذلك بأن تنسخ الأعمال الجيدة في أوراق وتقوم بتوزيعها على الفصل وامنحهم وقتاً لقراءتها ومراجعتها ثم اطلب منهم كتابة نقد مختصر لهذه الأعمال.
17-
كن محدداً عند إعطاء الملاحظات السلبية:
إن للملاحظات السلبية أثر قوي للغاية ويمكن أن تؤدي إلى خلق مناخ سلبي في حجرة الدرس. فإذا لمست ضعفاً في طالب ما، وضح في تعليقك الجزء المحدد الذي ترى فيه هذا الضعف وليس في شخص الطالب. حاول أن تلطف تعليقك السلبي بامتداح الجوانب التي أحسن فيها الطالب صنعاً. (المصدر: كاشين 1979).
18-
تجنب التعليقات المهينة:
قد يشعر طلاب كثيرون في حجرة الدرس بالقلق حول أدائهم وقدراتهم، لذلك كن حريصاً وحذراً في تعليقاتك وتجنب التصريحات المرتجلة التي قد تجرح شعور الطلاب وثقتهم بأنفسهم.
19-
امنح الطلاب فرصة لقراءة الدرس قبل مناقشته:
اعط الطلاب وقتاً كافياً للاستعداد للدرس وحاول استثارة فضولهم للقراءة، كأن تقول على سبيل المثال: هذه القطعة من المقالات المفضلة لدي وسأكون مسروراً لأن أعرف رأيكم فيها. (المصدر: لومان 1984).
20-
اطرح أسئلة سهلة حول ما قرءوه:
في البداية قم بطرح اسئلة عامة لا تخلق شعوراً بالتوتر أو القلق، كأن تقول على سبيل المثال: "هل يمكنكم ذكر شيء واحد - أو اثنين - تعتقدون أنه مهم في هذه القطعة؟" أو "ما هي الفقرة أو الجزئية التي تعتقدون أنه يجب علينا مراجعتها؟" أو "ما هي المعلومة التي أثارت دهشتكم في هذه القطعة؟". اطلب من أحد الطلاب أن يقرأ الدرس بصوت عالٍ ثم ناقش النقاط الهامة فيه.
إذا اتبعت هذه الخطوات فإن طلابك سيتعلمون كيف يعملون بجد لحل المشكلات التي تواجههم كما سيجربون إحساساً بالانجاز والثقة بالنفس ستزيد حتماً من دافعيتهم للتعلم.

بقلم: باربارا غروس دافيس .. جامعة كاليفورنيا

ترجمة: عمر خليفة .. مكتب التربية العربي لدول الخليج

المصدر
 

وطني

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
2 مايو 2010
المشاركات
1,657
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
أستاذ معيض الله يوفقك
موضوع مفيد للغاية
 

أبوالعز

Moderator

معلومات العضو

إنضم
1 أكتوبر 2010
المشاركات
881
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
066.gif



موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

لك ودي وجل تقديري,,


أخــوكـــ / أبو الــعـــز

066.gif

 

تولان

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
راااااائع جدا
ليتنا نطبقها في طريقة تدريسنا
لكن هناك بعض الناقط تم تطبيقها
كالتقويم والعمل ضمن مجموعات وإعطاء الطفل فرصة للأبداع والأبتكار
 

سهم التربية

عضو ماسي

معلومات العضو

إنضم
2 فبراير 2012
المشاركات
212
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جدة
موضوع قيم...
موضوع متألق ...
جزي ت خيرا على ماقدمت ^-^
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى