الوَقْف.. وأَثَرُه على الاقتِصَاد والمُجتَمَع

salma amir

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
24 أكتوبر 2021
النقاط
36
نشاط salma amir:
1,106
0
0
  • الوَقْف.. وأَثَرُه على الاقتِصَاد والمُجتَمَع



VELPEHDBt-Wi4WUq15MKosDetNgk_CBtKFt6jAxCoXvTnpbg9qG29WELviMtH2QJHSvxo2GvUY5PXbH1TAerhNbkNbrulDNDtU9SKBJkO_Tz4ea_9ePATiV4t1qCMzTtVYYd3wF49XQk57OiqkozXeQ








تناول الكتاب الوَقْف باعتباره نتاجًا إنسانيًّا خالصًا من حيث النشأة؛ لكنَّ نظام الوَقْف في الإسلام يتفرَّد عن غيره من النُّظُم المُشابهة من حيث الرِّيادة في إيجاد قواعد فِقْهِيَّة (قَانُونِيَّة) وتَنظيميَّة، فالتَّجربة الإسلاميَّة في الوَقْف هي أُولَى التّجارب من حيث وضع إطار قانونيّ وتنظيميّ للوقف بشكله الفرديّ أو الحكوميّ، الذُّريّ والخيريّ.



وقَد غَدا نظام الوَقْف نظامًا دينيًّا مُؤسَّسَاتيًّا، أَكْسَبَه الإسلام -كديانة وكتشريع وكمنظور اقْتصَاديّ سَامٍ- تنظيمًا؛ فأصبح النّظام الوَقْفيّ بصيغته الإسلاميَّة مُؤَسَّسَةً نظَاميَّة كُبرى ذات أبعاد مُتَعَدّدَة ومُتشابكة، يختلط فيها الدّينيّ بالاجْتمَاعيّ والاقْتصَاديّ، وبالثقافي والإنْسانيّ الشَّامل، وهو الأمر الَّذي جعَل مُؤَسَّسَة الوَقْف في ظلّ الإسلام مُرْتَكَزًا ومُنْطَلَقًا للحضارة الإسلاميَّة على مَرّ العصور، بما تُمَثّلُه تلك المؤسَّسَة من قِيَم السماحَة والعطاء الإنْسانيّ، والتَّضَامُن والتكافل بين أبناء آدم -عليه السلام- على اختلاف دياناتهم وألوانهم وأجناسهم؛ حيث اتّسَعَت مظَلَّة الوَقْف الإسْلاميّ لتُغَطّي سائر أَوْجُه النَّشاط الإنْسَانيّ اتّصالًا بصُوَر كثيرة من التكافل والعطاء الإنْسانيّ للفقراء والمُعْوَزين على اختلاف أنواعهم؛ من مَرْضَى، وضُعَفاء، وأرامل، ومساكين، وغارمين.. وغيرهم، سواءً كان ذلك النشاط خَدميًّا أو إنتاجيًّا، وُصولًا إلى مرْفَقَي الدّعوة والجهاد في سَبيل الله، ومرورًا بالمدارس والمستشفيات، ودُور العلْم والمكتبات.



يسعى هذا الكتاب إلى بيان وتَحْليل نظام الوَقْف الإسْلاميّ من خلال التَّعْريف بمفْهوم الوَقْف وأهَمّيَّته، وأنواعه وشُروطه ومجالاته، ومَشْروعيَّته ونماذجه التَّطْبيقيَّة، وأهداف الوَقْف ومقاصده، إضافةً لإحاطته بأُسُس إدارة المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة وأهمّيَّة تطبيق الحوكمة ومبادئها لضمان فاعليَّة المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة، ودراسة مُختلف التَّحدِّيات التي تُواجِه نظام الوَقْف الإسلاميّ على المستوى الدَّاخليّ والخارجيّ، وتحديد مُرْتَكَزَات تطوير الوَقْف الإسلاميّ، وكذا تبيان أَوجُه التبايُن والاختلاف بين النماذج التَّطْبيقيَّة والتَّنظيريَّة للوقف -غربيًّا وإسلاميًّا-، وبيان تَطَوُّر الوَقْف؛ تَنْظيرًا وتَطبيقًا، على مَرّ العصور والحقَب التاريخيَّة. وأخيرًا تَسعى الدّراسة لبيان وتحليل العَلاقة بين الوَقْف وأَبْنية المجتمع المدنيّ بتطْبيقاتها المعاصرة.



لقد انطلق هذا الكتاب في جوهر دراسته لنظام الوَقْف من أهمّيَّة هذا النّظام ودوره المحوريّ في التَّنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة، فأيّ نظام اقتصاديّ عادةً ما يختصّ بمجال محدَّد ومخصَّص، إلَّا أنَّ نظام الوَقْف يمكن وصفه بالنظام الاقتصاديّ والاجتماعيّ العابر للمجالات والقطاعات، فهو لا يترك قطاعًا إلَّا ويعمل على تنميته، ولعلّ هذه الخاصّية هي السبب الرئيس لكون الوَقْف كنظام اقتصاديّ واجتماعيّ يُعدّ ضاربًا في القِدَم، فتاريخيًّا أينما وُجِدَت الرغبة الإنسانيَّة بالتطوُّر نجد حضورًا للوقف وإن كان بأشكال مختلفة ومتباينة، فالوَقْف كان وما يزال رفيقًا للإنسان في سعيه الحضاريّ، لذلك كان من الطبيعي أن نجد علاقة طرديَّة بين التَّطوُّر الحضاريّ وازدهار نظام الوَقْف ومُؤسَّسَاته، فالحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في ذروة مجدها كانت تمتلك مُؤسَّسَات وَقْفيَّة متطورة بمعيار ذلك العصر، وحاليًا وفي العالم الغربي المتقدِّم حضاريًّا نجد أنه يمتلك مُؤسَّسَات وَقْفيَّة بالغة التطوُّر، فالتطوُّر رفيق لازم للنهضة الإنسانيَّة، وأينما وُجِدَ أحد هذين القرينين وُجِدَ القرين الآخر، لذلك فإنَّ الكتاب واستنادًا على هذه الأهمّيَّة تناول في طيات فصوله الثلاثة عشر مختلف الجوانب المرتبطة بالوَقْف كنظامٍ اقتصاديّ واجتماعيّ.



سعى الكتاب لتناول وتغطية مُختَلف المفاهيم المرتبطة بنظام الوَقْف ابتداءً من دراسة الجوانب الفقهيَّة للوقف كمشروعيّته وحُكْمه وشروطه وخصائصه، مرورًا بدراسة المقاصد الشَّرعيَّة له ودراسة الأدوار المنوطة به، على المستوى الدِّينيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، مُعرِّجًا على أقسام الوَقْف وصُوَره، وتطوّر هذه الصور والأقسام عبر التاريخ بما ينسجم مع تغيُّر وتطوُّر الحياة اقتصاديًّا واجتماعيًّا.



كما تناول الكتاب دراسة شروط الواقفين من وجهة نظر فقهيَّة وتأصيليَّة، وتحديد ماهيَّة الاشتراطات ومشروعيتها وتأثيرها على جوهر نظام الوَقْف وفاعليّته، وعرّج الكتاب على دراسة الحركة التطورية للوقف بدءًا من عصور ما قبل الإسلام، مرورًا بمختلف العصور الإسلاميَّة وانتهاءً بدراسة واقعه وازدهاره في ظلّ الدولة العثمانيَّة، موضحًا مرونة الوَقْف كنظام إسلاميّ قادر على التماهي مع مُتغيّرات العصر ومستجدّات الحياة.



قدّم الكتاب نظرة عامة وشاملة حول مظاهر عظمة الوَقْف في الحضارة الإسلاميَّة، مستشهدًا على ذلك بتقديم جملة من صُوَر الوَقْف ومظاهره كالوَقْف على الأرامل والأيتام والوَقْف على الحيوانات وغيرها من صُوَر الوَقْف التي اختصّ به نظام الوَقْف الإسلاميّ عن غيره من الأوقاف في الحضارات الأخرى، واضطلع الكتاب بدراسة معمَّقة لدور الوَقْف كنظام اجتماعيّ واقتصاديّ مناط به التخفيف من حدّة الفوارق الطبقيَّة الاجتماعيَّة، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعيَّة، ودوره المحوريّ في إعادة توزيع الدَّخل والثروة في البِنْيَة الاقتصاديَّة الإسلاميَّة.



تطرَّق الكتاب أيضًا لإدارة الوقف، بدءًا من الإدارة التَّقليديَّة القائمة على أصول الفقه الإسلاميّ والتي سادت نظام الوَقْف بدءًا من ظهور الإسلام حتى بدايات العصر الحديث، مُوضِّحًا واجبات ناظر الوَقْف على اعتباره ركنًا رئيسًا من أركان إدارة الوَقْف في الإسلام، مُعرِّجًا كذلك على مفهوم استبدال الوَقْف وشروط الاستبدال، كما تناول الكتاب إدارة الوَقْف وفقًا للمفهوم الحديث في الإدارة، مبينًا حركة التطوُّر التاريخيّ لإدارة الوقف، مقارنًا بين الإدارة الإسلاميَّة التَّقليديَّة والإدارة الحديثة بمختلف مدارسها.



اهتمّ الكتاب بمفهوم الحوكمة باعتباره أحد المفاهيم الحديثة البالغة الأهمّيَّة والتي بات تطبيقها يُشكِّل أولوية قصوى لنجاح المُؤسَّسَات بغضّ النَّظر عن طبيعتها وماهيّة نشاطها، وأوضح أُسُس حوكمة الوَقْف معرِّجًا على آثار غياب الحوكمة في المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة على فاعليَّة نظام الوقف، مبينًا دور التكنولوجيا الحديثة في خدمة حوكمة المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة ورفع مستوى أدائها وفاعليّتها الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.



اضطلع الكتاب بتحديد ودراسة أهمّ التَّحدِّيات التي تواجه نظام الوَقْف في العالَم الإسلاميّ، مُقسِّمًا هذه التَّحدِّيات لداخليَّة وخارجيَّة، مُنوِّهًا بأثرها على فاعليَّة نظام الوَقْف وعلى قدرته على تحقيق الأهداف المناطة به وتغطية الأدوار المضطلع بها، كما تناول الكتاب سُبُل تطوير نظام الوَقْف في العالم الإسلاميّ، مبينًا أُسُس واعتبارات وشروط استثمار الوقف.



وختم الكتاب فصوله بدراسة أهمّ التّجارب الغربيَّة في إدارة المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة، من حيث الخصائص والنماذج، بحيث تكون هذه الدِّراسة المقارنة مدخلًا لتطوير المُؤسَّسَات الوَقْفيَّة في العالم الإسلامي ومرتكزًا لإسقاط بعض جوانب التَّجربة الغربيَّة في الوَقْف على التَّجربة الإسلاميَّة.



وقد خلص الكتاب ومن خلال منهجيَّة البحث المعتمدة، ومن خلال الدِّراسة والتَّحليل لجملةٍ من الاستنتاجات، نبيّنها فيما يلي:

· نظام الوَقْف الإسلاميّ بمختلف أشكاله يُفْضِي ويهدف لغاية نبيلة سامية؛ ألَا وهي عمارة الأرض، وتعزيز روابط التكافل والمؤاخاة بين المسلمين، ودَعْم أَوْجُه التَّراحم فيما بينهم، وتحقيق كفاية المجتمع على كَافَّة الأصعدة بما يعمل على حِفْظ كرامة الإنسان، ويدعم حاجات الفقراء والمحتاجين.

· يتَّسم نظام الوَقْف في الإسلام بجملة خصائص تُميّزه وتفرده عن وجوه البِرّ الأخرى، وعلى رأس هذه الخصائص أنَّه صدقة جارية، لا تنتهي مفاعليها ولا تنقضي حسناتها بموت الواقف، فالوَقْف الإسلاميّ ومن حيث الجوهر يُعدّ خيرًا دائمًا لا ينقطع أثره.

· يُعدّ الوَقْف نتاجًا إنسانيًّا خالصًا، فمن حيث النشأة لا يمكن تحديد نقطة زمنيَّة محدَّدة أو حضارة بعينها قامت بإنتاج هذا النِّظام الاقتصاديّ الاجتماعيّ، إلَّا أنَّ الوَقْف الإسلاميّ يتفرَّد عن غيره من النُّظُم المُشابهة من حيث الرِّيادة في إيجاد قواعد فِقْهِيَّة (قَانُونِيَّة) وتَنظيميَّة، فالتَّجربة الإسلاميَّة في الوَقْف هي أولى التجارب من حيث وضع إطار قانونيّ وتنظيميّ للوقف سواء أكان بشكله الفرديّ أو الحكوميّ، الذُّريّ والخيريّ.

· اضطلع نظام الوَقْف الإسلاميّ خلال مختلف العصور الإسلاميَّة بأدوار عدَّة، وأُنيطت به مهامّ مُتعدِّدة، بدءًا من الدّور الدينيّ الوعظيّ والإرشاديّ مرورًا بالدور الاقتصاديّ والاجتماعيّ، وليس انتهاء بالدور التَّعليميّ والتربويّ، فللوَقْف أيادٍ بيضاء في صناعة الحضارة الإسلاميَّة في مختلف مجالاتها، وبعض الأوقاف الإسلاميَّة في العصر العباسيّ وما تلاه من عصور كان لها أثر واضح ما يزال ماثلًا حتى الآن، ناهيك عن أن لبعضها شهرةً عالميَّة في تلك العصور.

· يُشكِّل العصر العثمانيّ في مسيرة الحضارة الإسلاميَّة محطَّة مهمَّة من محطات الوقف، ففيها تمّ إثراء التجربة الوَقْفيَّة الإسلاميَّة من خلال إدخال أوقاف جديدة وتطوير أخرى قديمة، إضافة لتطوير أُسُس وأساليب إدارة الأوقاف من خلال إيجاد دوائر ودواوين مناط بها رعاية الأوقاف وتطويرها.

· ساهم الوَقْف كنظام اقتصاديّ واجتماعيّ إسلاميّ في تعزيز رؤية الإسلام وتطبيقها فيما يتعلّق بالعدالة الاجتماعيَّة، فالأوقاف لعبت دورًا مباشرًا في إعادة توزيع الدخل والثروة في المجتمع الإسلاميّ، الأمر الذي انعكس بشكلٍ مباشرٍ على مستوى العدالة الاجتماعيَّة في المجتمع الإسلاميّ، كما ساهم في تعزيز منظومة القِيَم الاجتماعيَّة التي نادى بها الإسلام، فالوَقْف لعب دورًا تنفيذيًّا للرُّؤَى النَّظريَّة للإسلام.

· شكَّلت نظارة الوَقْف خلال العصور الإسلاميَّة المختلفة الشكل الإداريّ الأوَّل والأبسط للوقف، ولاحقًا تمّ تدعيم هذه الإدارة بدواوين ترعى شؤون الأوقاف، لذلك يمكن توصيف نظارة الوَقْف بالإدارة المباشرة التَّنفيذيَّة، بينما دور الدواوين بالإدارة الإشرافيَّة غير المباشرة، وتكامل هذين الدورين ساهم بشكل مباشر في الحفاظ على فاعليَّة الأوقاف خلال العصور الإسلاميَّة الطويلة.

· شكَّلت الإدارة الوَقْفيَّة، من خلال النُّظَّار بشكل مباشر والدواوين بشكلٍ غير مباشر، إطارًا تنظيميًّا فاعلًا للأوقاف الإسلاميَّة، إلَّا أنَّ هذا النَّمط الإداريّ فَقَد جزءًا لا بأس به من فاعليته في العصر الحديث نتيجة التغيّرات المتسارعة في عِلَم الإدارة وظهور الإدارة العلميَّة في القرن التاسع عشر ولاحقًا ظهور مدارس إداريَّة جديدة، فالإدارة الإسلاميَّة التَّقليديَّة للأوقاف تراجعت فاعليتها ممَّا شكَّل ضرورة حتمية لإدخال تعديلات جذريَّة على البِنْيَة الإداريَّة والتَّنظيميَّة للأوقاف الإسلاميَّة.




لتحميل الكتاب : https://bit.ly/3s9dFa2
 

mohamedahmed1

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
18 سبتمبر 2021
المشاركات
600
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تاكسي الظهر: وسيلة النقل المثلى في أحد أبرز أحياء الكويت

منطقة الظهر، التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من الكويت، تُعتبر واحدة من الأحياء الحيوية التي تجمع بين الأجواء السكنية الهادئة والمرافق الحضرية المتنوعة. مع تزايد عدد السكان والنشاطات اليومية في المنطقة، أصبحت الحاجة إلى خدمات نقل موثوقة وسريعة أكثر أهمية. يقدم "تاكسي الظهر" حلاً مثاليًا لتلبية احتياجات التنقل في هذه المنطقة، مما يجعله الخيار الأمثل للسكان والزوار على حد سواء. في هذا المقال، سنستعرض أهمية تاكسي الظهر وكيف يسهم في تحسين تجربة التنقل في الحي.

1. سهولة التنقل في حي حيوي

تُعتبر منطقة الظهر من الأحياء النشطة التي تضم مجموعة من المرافق التجارية، المدارس، والمراكز الصحية، مما يجعل التنقل أمرًا أساسيًا للسكان. يوفر تاكسي الظهر وسيلة مريحة وسريعة للتنقل بين مختلف المواقع في الحي، من المراكز التجارية إلى المدارس والمستشفيات. بفضل هذه الخدمة، يمكن للسكان الوصول بسهولة إلى وجهاتهم اليومية دون الحاجة للقلق بشأن ازدحام المرور أو العثور على مواقف للسيارات.

2. خدمة متاحة على مدار الساعة

تتميز خدمة تاكسي الظهر بتوافرها على مدار الساعة، مما يجعلها خيارًا موثوقًا للتنقل في أي وقت من اليوم أو الليل. سواء كنت بحاجة إلى الوصول إلى العمل في الصباح الباكر، أو العودة إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، فإن تاكسي الظهر يوفر خدمة مستمرة لضمان وصولك إلى وجهتك بسلام وفي الوقت المحدد.
تاكسي الزور

3. تكلفة معقولة وتجربة مريحة

يعتبر تاكسي الظهر خيارًا اقتصاديًا يوفر خدماته بأسعار معقولة تناسب مختلف الفئات. مع تكلفة تنافسية مقارنة بوسائل النقل الأخرى، يتيح لك تاكسي الظهر التنقل بحرية دون تحمل أعباء مالية كبيرة. توفر الخدمة تجربة مريحة وسلسة، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للتنقل اليومي.

4. سائقون محترفون ومعتمدون

يتميز سائقو تاكسي الظهر بخبرتهم ومعرفتهم الجيدة بالطرق والمسارات في المنطقة. فهم مدربون على تقديم خدمة عالية الجودة، مما يضمن وصولك إلى وجهتك بسرعة وأمان. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع السائقون بأسلوب تعامل لبق وودود، مما يعزز من تجربة العملاء ويجعل الرحلة أكثر راحة.

5. استخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمة

يعتمد تاكسي الظهر على التكنولوجيا الحديثة لتحسين تجربة العملاء. من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، يمكن للركاب حجز التاكسي بسهولة، تتبع موقع السائق في الوقت الفعلي، والدفع إلكترونيًا. هذا التكامل التكنولوجي يجعل عملية حجز التاكسي أكثر سلاسة ويوفر راحة إضافية للمستخدمين.

6. تنوع الخيارات لتلبية الاحتياجات

يوفر تاكسي الظهر مجموعة متنوعة من المركبات لتلبية احتياجات الركاب المختلفة. سواء كنت تحتاج إلى سيارة صغيرة للتنقل الفردي أو مركبة أكبر لنقل الأمتعة أو أفراد العائلة، فإن تاكسي الظهر يقدم الخيار المناسب. هذه المرونة تجعل الخدمة ملائمة لجميع أنواع الرحلات، من التنقلات اليومية إلى الرحلات الخاصة.
تاكسي الوفرة

7. دعم المجتمع المحلي

يلعب تاكسي الظهر دورًا مهمًا في دعم النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. من خلال تسهيل التنقل بين المرافق التجارية والخدمية، يسهم التاكسي في تعزيز الحركة الاقتصادية في الحي ويعزز من الروابط الاجتماعية بين السكان. كما يدعم التاكسي الوصول إلى الأسواق المحلية والمطاعم والمقاهي، مما يساهم في نمو الاقتصاد المحلي.

8. الراحة والأمان

يولي تاكسي الظهر اهتمامًا كبيرًا لسلامة الركاب. جميع المركبات تخضع للصيانة الدورية لضمان أنها في أفضل حالاتها، ويحرص السائقون على الالتزام بأعلى معايير السلامة. هذا الاهتمام يضمن رحلة آمنة ومريحة، مما يعزز من راحة البال أثناء التنقل في المنطقة.
تاكسي الأحمدي

الخلاصة​

تاكسي الظهر هو أكثر من مجرد وسيلة نقل؛ إنه عنصر أساسي في حياة سكان المنطقة. بفضل خدمته المتاحة على مدار الساعة، والأسعار المعقولة، والسائقين المحترفين، واستخدامه للتكنولوجيا الحديثة، يقدم تاكسي الظهر حلاً مثالياً للتنقل في أحد أبرز أحياء الكويت. سواء كنت من السكان المحليين أو زائرًا، يمكنك الاعتماد على تاكسي الظهر للوصول إلى وجهتك بسهولة وأمان، مما يجعل حياتك اليومية أكثر سلاسة وراحة.
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى