نشاط المعلم المسؤول:
-
178
-
0
-
8
- الفروقات اللغوية بين مترادفات شائعة الاستعمال .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يلي مجموعة من الفروقات اللغوية بين مترادفات شائعة الاستعمال بالاعتماد على كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري وعلى لسان العرب لابن منظور وعلى كتاب الخصائص لابن جني وغيرها من كتب اللغة :
• الفرق بين السؤال والطلب
قد فرق بينهما بأن السؤال يكون بالفعل والقول. والسؤال يستدعي جوابا إما باللسان أو باليد. والطلب: قد يفتقر إلى جواب، وقد لا، وكل سؤال طلب، وليس كل طلب سؤالا.
قد فرق بينهما بأن السؤال يكون بالفعل والقول. والسؤال يستدعي جوابا إما باللسان أو باليد. والطلب: قد يفتقر إلى جواب، وقد لا، وكل سؤال طلب، وليس كل طلب سؤالا.
• الفرق بين العقاب والعذاب
الفرق بينهما أن الأول يقتضي بظاهره الجزاء على فعله المعاقب، لأنه من التعقيب والمعاقبة. والعذاب ليس كذلك إذ يقال للظالم المبتدي بالظلم إنه معذب. وإن قيل معاقب فهو على سبيل المجاز لا الحقيقة. فبينهما عموم وخصوص.
الفرق بينهما أن الأول يقتضي بظاهره الجزاء على فعله المعاقب، لأنه من التعقيب والمعاقبة. والعذاب ليس كذلك إذ يقال للظالم المبتدي بالظلم إنه معذب. وإن قيل معاقب فهو على سبيل المجاز لا الحقيقة. فبينهما عموم وخصوص.
• الفرق بين العهد والوعد
إن العهد ما كان من الوعد مقرونا بشرط نحو قولك إن فعلت كذا فعلت كذا وما دمت على ذلك فأنا عليه، قال الله تعالى "ولقد عهدنا إلى آدم" أي أعلمناه أنك لا تخرج من الجنة ما لم تأكل من هذه الشجرة، والعهد يقتضي الوفاء والوعد يقتضي الإيجاز، ويقال نقض العهد وأخلف الوعد.
إن العهد ما كان من الوعد مقرونا بشرط نحو قولك إن فعلت كذا فعلت كذا وما دمت على ذلك فأنا عليه، قال الله تعالى "ولقد عهدنا إلى آدم" أي أعلمناه أنك لا تخرج من الجنة ما لم تأكل من هذه الشجرة، والعهد يقتضي الوفاء والوعد يقتضي الإيجاز، ويقال نقض العهد وأخلف الوعد.
• الفرق بين الكائن والثابت
إن الكائن لا يكون إلا موجودا ويكون ثابت ليس بموجود وهو من قولهم فلان ثابت النسب معنى ذلك أنه معروف النسب وإن لم يكن موجودا ويقال شئ ثابت بمعنى أنه مستقر لا يزول، ويستعمل الثبات في الأجسام والأعراض وليس كذلك الكون.
إن الكائن لا يكون إلا موجودا ويكون ثابت ليس بموجود وهو من قولهم فلان ثابت النسب معنى ذلك أنه معروف النسب وإن لم يكن موجودا ويقال شئ ثابت بمعنى أنه مستقر لا يزول، ويستعمل الثبات في الأجسام والأعراض وليس كذلك الكون.
• الفرق بين النصرة والإعانة
إن النصرة لا تكون إلا على المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب، والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره تقول أعانه على من غالبه ونازعه ونصره عليه وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه وأعانه على الأحمال ولا يقال نصره على ذلك فالإعانة عامة والنصرة خاصة.
إن النصرة لا تكون إلا على المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب، والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره تقول أعانه على من غالبه ونازعه ونصره عليه وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه وأعانه على الأحمال ولا يقال نصره على ذلك فالإعانة عامة والنصرة خاصة.
• الفرق بين الإحساس والإدراك
يجوز أن يدرك الانسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن "فلما أحسوا بأسنا" وفيه "فتحسسوا من يوسف وأخيه" أي تعرفوا بإحساسكم.
يجوز أن يدرك الانسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن "فلما أحسوا بأسنا" وفيه "فتحسسوا من يوسف وأخيه" أي تعرفوا بإحساسكم.
• الفرق بين الإطناب والإسهاب
الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة وهو ضرب من البلاغة أمّا الإسهاب فهو ضعف.
الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة وهو ضرب من البلاغة أمّا الإسهاب فهو ضعف.
• الفرق بين الإباء والامتناع
الإباء هو شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس إباء، ويدل عليه قوله تعالى: "ويأبى الله إلا أن يتم نوره". وقوله تعالى: "إلا إبليس أبى واستكبر". فإن المراد هو شدة الامتناع في المقامين.
الإباء هو شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس إباء، ويدل عليه قوله تعالى: "ويأبى الله إلا أن يتم نوره". وقوله تعالى: "إلا إبليس أبى واستكبر". فإن المراد هو شدة الامتناع في المقامين.
• الفرق بين المحال والممتنع
المحال هو ما لا يجوز كونه ولا تصوره، مثل قولنا: الجسم أسود أبيض (في حال واحدة). والممتنع هو ما لا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم، مثل قولنا للرجل: عش أبدا، فيكون هذا الممتنع لأنّ الرجل لا يعيش أبدا مع جواز تصور ذلك في الوهم.
المحال هو ما لا يجوز كونه ولا تصوره، مثل قولنا: الجسم أسود أبيض (في حال واحدة). والممتنع هو ما لا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم، مثل قولنا للرجل: عش أبدا، فيكون هذا الممتنع لأنّ الرجل لا يعيش أبدا مع جواز تصور ذلك في الوهم.
• الفرق بين الاستطاعة والقدرة
الاستطاعة هي انطباع الجوارح للفعل. والقدرة هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا. ولذلك لا يوصف الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر. والاستطاعة أخص من القدرة، فكل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع.
الاستطاعة هي انطباع الجوارح للفعل. والقدرة هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا. ولذلك لا يوصف الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر. والاستطاعة أخص من القدرة، فكل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع.
• الفرق بين البيان والبرهان والسلطان
هي نظائر، وتختلف حدودها. فالبيان هو إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه. والبرهان هو إظهار صحة المعنى وإفساد نقيضه. والسلطان هو إظهار ما يتسلط به على نقيض المعنى بالإبطال.
هي نظائر، وتختلف حدودها. فالبيان هو إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه. والبرهان هو إظهار صحة المعنى وإفساد نقيضه. والسلطان هو إظهار ما يتسلط به على نقيض المعنى بالإبطال.
• الفرق بين الكذب والإفك
الكذب منه الفاحش القبيح وغير الفاحش القبيح. أمّا الإفك فهو الكذب الفاحش القبيح، مثل: الكذب على الله ورسوله.
الكذب منه الفاحش القبيح وغير الفاحش القبيح. أمّا الإفك فهو الكذب الفاحش القبيح، مثل: الكذب على الله ورسوله.
• الفرق بين المدح والتقريظ والثناء
المدح يكون للحي والميت. التقريظ لا يكون إلاّ للحي وعكسه التأبين الذي لا يكون إلاّ للميت. وأمّا الثناء فهو تكرار المدح.
المدح يكون للحي والميت. التقريظ لا يكون إلاّ للحي وعكسه التأبين الذي لا يكون إلاّ للميت. وأمّا الثناء فهو تكرار المدح.
• الفرق بين الاختصار والإيجاز
الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه. ولهذا يقولون: قد اختصر فلان كتاب فلان أي أنه أدّى معانيه في أقل مما أدّاه المؤلف. فالاختصار إذن يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه. الإيجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، فيقال مثلا: أوجز الرجل في كلامه أي إذا جعله على هذا السبيل. أمّا إذا اختصر كلامه أو كلام غيره فيعني إذا قصّره بعد إطالة.
الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه. ولهذا يقولون: قد اختصر فلان كتاب فلان أي أنه أدّى معانيه في أقل مما أدّاه المؤلف. فالاختصار إذن يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه. الإيجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، فيقال مثلا: أوجز الرجل في كلامه أي إذا جعله على هذا السبيل. أمّا إذا اختصر كلامه أو كلام غيره فيعني إذا قصّره بعد إطالة.
• الفرق بين الاختيار والاصطفاء
إن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.
إن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.
• الفرق بين الشتم والسّب
الشتم هو تقبيح أمر المشتوم بالقول وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه، ورجل شتيم أي قبيح الوجه. أمّا السّب فهو الإطالة في الشتم.
الشتم هو تقبيح أمر المشتوم بالقول وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه، ورجل شتيم أي قبيح الوجه. أمّا السّب فهو الإطالة في الشتم.
• الفرق بين الإحسان والفضل
إن الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب، وأمّا الفضل فلا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
إن الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب، وأمّا الفضل فلا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
• الفرق بين الإنعام والإحسان
إن الإنعام لا يكون إلا من المنعم على غيره لانه متضمن بالشكر الذي يجب وجوب الدين، ويجوز إحسان الانسان إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن إلى نفسه ولا تقول منعم على نفسه، والإحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه، والنعمة متضمنة بالشكر ولا يجوز شكر الشاكر لنفسه لأنه يجري مجرى الدين ولا يجوز أن يؤدي الانسان الدين إلى نفسه.
إن الإنعام لا يكون إلا من المنعم على غيره لانه متضمن بالشكر الذي يجب وجوب الدين، ويجوز إحسان الانسان إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن إلى نفسه ولا تقول منعم على نفسه، والإحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه، والنعمة متضمنة بالشكر ولا يجوز شكر الشاكر لنفسه لأنه يجري مجرى الدين ولا يجوز أن يؤدي الانسان الدين إلى نفسه.
• الفرق بين اللوم والذم
إن اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه، وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء والذم لا يكون إلا على القبيح واللوم أيضا يواجه به الملوم، والذم قد يواجه به المذموم ويكون دونه، وتقول حمدت هذا الطعام أو ذممته وهو استعارة ولا يستعار اللوم في ذلك.
إن اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه، وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء والذم لا يكون إلا على القبيح واللوم أيضا يواجه به الملوم، والذم قد يواجه به المذموم ويكون دونه، وتقول حمدت هذا الطعام أو ذممته وهو استعارة ولا يستعار اللوم في ذلك.
• الفرق بين اللوم والذم والعتاب والتثريب
اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه. وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء. اللوم يواجه به الملوم. الذم لا يكون إلاّ على القبيح. وقد يواجه به المذموم وقد يقال في غيبته. العتاب هو الخطاب على تضييع حقوق المودة والصداقة وفي الإخلال بالزيارة أو ترك المساعدة وما يشبه ذلك. ولا يكون إلاّ لمن له صلة من المودة. وأمّا التثريب فهو التوبيخ والتعنيف ولا يكون إلاّ على فعل قبيح.
اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه. وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء. اللوم يواجه به الملوم. الذم لا يكون إلاّ على القبيح. وقد يواجه به المذموم وقد يقال في غيبته. العتاب هو الخطاب على تضييع حقوق المودة والصداقة وفي الإخلال بالزيارة أو ترك المساعدة وما يشبه ذلك. ولا يكون إلاّ لمن له صلة من المودة. وأمّا التثريب فهو التوبيخ والتعنيف ولا يكون إلاّ على فعل قبيح.
• الفرق بين الخطأ والخَطاء
الخطأ هو إصابة خلاف ما يقصد ويكون قبيحا أو حسنا. والخطاء هو تعمد الخطأ ولا يكون إلاّ في القبيح.
الخطأ هو إصابة خلاف ما يقصد ويكون قبيحا أو حسنا. والخطاء هو تعمد الخطأ ولا يكون إلاّ في القبيح.
• الفرق بين الأبدي والأزلي
الأبدي هو المصاحب لجميع الأزمنة، محققة كانت أومقدرة في جانب المستقبل إلى غير النهاية. والأزلي هو المصاحب لجميع الثوابت المستمرة الوجود في الزمان.
الأبدي هو المصاحب لجميع الأزمنة، محققة كانت أومقدرة في جانب المستقبل إلى غير النهاية. والأزلي هو المصاحب لجميع الثوابت المستمرة الوجود في الزمان.
• الفرق بين الإزالة والتنحية
إن الإزالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية هي الإزالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الأصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.
إن الإزالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية هي الإزالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الأصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.
• الفرق بين الخطأ واللحن
الخطأ يكون في القول والفعل. وأمّا اللحن فلا يكون إلاّ في القول. فنقول مثلا: فلان لحن في كلامه ولا يقال (لحن في فعله).
الخطأ يكون في القول والفعل. وأمّا اللحن فلا يكون إلاّ في القول. فنقول مثلا: فلان لحن في كلامه ولا يقال (لحن في فعله).
• الفرق بين القراءة والتلاوة
القراءة تكون للكلمة الواحدة فصاعدا. والتلاوة لا تكون إلاّ لكلمتين فصاعدا. وذلك أن الأصل في التلاوة هو إتباع الشيء بالشيء. يقال تلاه أي تبعه. فتكون التلاوة في الكلمة يتبع بعضها بعضا ولا تكون في الكلمة الواحدة.
القراءة تكون للكلمة الواحدة فصاعدا. والتلاوة لا تكون إلاّ لكلمتين فصاعدا. وذلك أن الأصل في التلاوة هو إتباع الشيء بالشيء. يقال تلاه أي تبعه. فتكون التلاوة في الكلمة يتبع بعضها بعضا ولا تكون في الكلمة الواحدة.
• الفرق بين الركون والسكون
إن الركون هو السكون إلى الشئ بالحب له والإنصاف إليه ونقيضه النفور عنه والسكون خلاف الحركة وإنما يستعمل في غيره مجازا.
إن الركون هو السكون إلى الشئ بالحب له والإنصاف إليه ونقيضه النفور عنه والسكون خلاف الحركة وإنما يستعمل في غيره مجازا.
[gdwl]يتبع[/gdwl]