التَّضَخُّم وسِعْر الفَائِدَة والرِّبَا.. حُدود العَلاقَة والتَّأثير

salma amir

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
24 أكتوبر 2021
النقاط
36
نشاط salma amir:
1,106
0
0
  • التَّضَخُّم وسِعْر الفَائِدَة والرِّبَا.. حُدود العَلاقَة والتَّأثير
JE9BIVZiUXwAwygzUaweOc_Vc32Hc2Vems25C8V0EoWYlCr4qjBYYfy0co4ayw1Q1Jqmd1wUcRY7kF0vkCC2jZV_RIyA3e22NqMGrX0QcjjQkzHxxiiK_bqxOXNTpOhXX_xMsKY1YeHnlV27d-WKwiM



تناول الكتاب التَّضخُّم كأحد أبرز التَّحدِّيات الاقتصاديَّة التي تُواجه الدُّوَل والحكومات، خاصَّةً أنَّ له آثارًا على عدَّة مستويات، اجتماعيًّا وسياسيًّا، وعلى الرَّغم من وجود العديد من التّجارب في مجال علاج التَّضخُّم، إلَّا أنَّ غالبيَّة التّجارب لم تتمكَّن من إيجاد حلٍّ جذريٍّ له، فسياسات استهداف التَّضخُّم غالبًا ما تَستهدف علاج آثاره ونتائجه، مع تراجُع واضح في السِّياسات التي تَستهدف مُعالَجة أسبابه وجذوره، وهذا الواقع جعَل من التَّضخُّم أزمة اقتصاديَّة تُهدِّد كبرى الاقتصادات الدّوليَّة، فلا يوجد دولة في منأًى عنه، وهو ما يَتطلَّب دراسة وتحليل التَّضخُّم من زاويةٍ جديدةٍ، ووجهةٍ نظر غير تقليديَّة.

تتعدَّد الكتب والدِّراسات التي اهتمَّت بدراسة وتحليل أسباب ونتائج التَّضخُّم، وطُرق وأدوات علاجه، لكنَّها لم تتمكَّن من تقديم رؤية جديدة في هذا المجال، ومِن المُلاحَظ هنا أنَّ بعض الكُتُب والدِّراسات اهتمَّت بدَوْر الاقتصاد الإسلاميّ في إيجاد حَلٍّ لقضيَّة التَّضخُّم، لكنْ وحتَّى الآن لم يتمّ تقديم تَصوُّر دقيق لدَوْر الاقتصاد الإسلاميّ في هذا الأمر، لا سيَّما أنَّ النُّظُم الاقتصاديَّة التَّقليديَّة لم تَتمكَّن -حتى الآن- من إيجاد حلّ جذريّ للتَّضخُّم، وانطلاقًا من هذا الطَّرح، فإنَّ هذا الكتاب يَسْعى لتقديم رؤية جديدة لطبيعة وماهيَّة العلاقة التي تربط كلًّا من التَّضخُّم بالرِّبا وبسِعْر الفائدة، وذلك على اعتبار أنَّ سعر الفائدة من أكثر المفاهيم التصاقًا بالتَّضخُّم، كما أنَّه الأداة الاقتصاديَّة الأكثر شيوعًا ضِمْن أدوات استهداف ومُعالَجة التَّضخُّم.

سعى الكتاب لتحقيق هَدفه البَحْثيّ من خلال تناول مُختَلف جوانب العلاقة ما بين كلٍّ من مفاهيم التَّضخُّم والرِّبا وسعر الفائدة، وذلك من خلال فُصُوله ومباحثه، بادئًا بشيءٍ من التَّفصيل حول أزمات التَّضخُّم الحادَّة التي تُواجِه غالبيَّة الدُّوَل في عالَم اليوم، ومُحلِّلًا تأثير التَّضخُّم على مُؤشِّرات أخرى مُتعدِّدَة، كالنَّاتج المَحلِّيّ الإجماليّ والبطالة ومستوى التَّشْغِيل، وغيرها من المُؤشِّرات.

كما اهتمَّ الكتاب بشكلٍ مُعمَّق بدراسة وتحليل الأدوات والسِّياسات المُتَّبَعة في علاج التَّضخُّم، مُفصِّلًا في بعض تجارب الدُّوَل المُتقدِّمة والنَّامية، ومن جهةٍ أخرى، تناول الكتاب بالتَّفصيل تحليل العلاقة ما بين سعر الفَائدة والرِّبا، وتحديد الآثار السَّلبيَّة لكلٍّ منهما، وفي هذه القضيَّة يرى الكاتب أنَّ سعر الفائدة والرِّبا يشيران لذات المفهوم الاقتصاديّ بغضِّ النَّظر عن اختلاف الدَّلالة اللُّغويَّة والاصطلاحيَّة.

وأشار الكتاب إلى أنَّ التَّضخُّم في جَوْهره يعود لخللٍ في المعروض النَّقدِيّ في السُّوق، وفي ذات الوقت يُعدّ سِعْر الفَائِدَة من أسباب الخَلَل في المعروض النَّقدِيّ، فهذا الأمر يُعدّ مُؤشِّرًا أوليًّا على أنَّ سِعْر الفَائِدَة قد يكون من أسباب التَّضخُّم، وبالتَّأكيد فإنَّه -في حال تمَّ إثبات هذا الأمر- لا يمكن أن يكون سبب أيّ مشكلة عنصرًا من عناصر الحلّ.

وعرَّج الكتاب على قضيَّة فاعليَّة السِّياسات النَّقديَّة في التَّعامُل مع التَّضخُّم، وعلى رأسها سِعْر الفَائِدَة؛ وأنَّ هذه السِّياسات والأدوات تتجَاهل طبيعة النُّقُود الحاليَّة، فالنُّقُود الحاليَّة هي نُقُود قانونيَّة، بمعنى أنَّ قيمتها تُستمدّ مِن قَبُول السُّلطات النَّقْديَّة لها، واعتمادها كوسيطٍ للتَّبادل وحافِظ للقيمة، فهي بعكس المعادن الثَّمينة (الذَّهَب والفِضَّة) لا قيمة حَقِيقيَّة ذاتيَّة لها؛ فهذه النُّقطة لم يتمّ أخذها بعين الاعتبار عند محاولة فَهْم جَوْهر التَّضخُّم النَّقديّ؛ وفي ذات الوقت فإنَّ التَّطوُّرات التِّكنولوجيَّة والاقْتِصَاديَّة أفرزت نمطًا جديدًا من النُّقُود وهي النُّقُود الإلكترونيَّة، والتي تشهد انتشارًا متسارعًا على مستوى العالَم أجمع، وهذه النُّقُود تختلف في طبيعتها وجوهرها عن النُّقُود الورقيَّة الحاليَّة؛ إذ لا وُجُود مادِّيّ لها، وهذه النُّقُود لا بُدّ من فَهْم طبيعتها بدِقَّة؛ كونها تُؤثِّر على التَّضخُّم بشكلٍ أو بآخر، ولا بُدَّ من اختبار معيار سِعْر الفَائِدَة وغيره من الوسائل النَّقْديَّة في قدرته على مُعالَجة التَّضخُّم.

وتَوصَّل الكتاب إلى أنَّ سِعْر الفَائِدَة -الذي يعني في جوهره زيادة كمِّيَّة النُّقُود مع الزَّمن بنِسْبَة مُحدَّدة- يعني أنَّ النُّقُود تزداد من تلقاء نفسها، وهذه الزِّيادة غير المُسْتَنِدَة على عملٍ إنتاجيّ حقيقيّ تتقاطع مع جوهر التَّضخُّم الذي يشير إلى زيادة كمِّيَّة النُّقُود في السُّوق بشكلٍ لا يتناسب مع الإنتاج الحقيقيّ؛ لذلك فإنَّ التَّضخُّم وسِعْر الفَائِدَة يتقاطعان بشكلٍ مباشرٍ عند قضيَّة زيادة النُّقُود في السُّوق، وهو ما يقود إلى أنَّ سِعْر الفَائِدَة لا يمكن أن يكون حلًّا للتَّضَخُّم؛ كونه يتقاطع معه في الجوهر والدَّلالة الاقْتِصَاديَّة.

إنَّ النِّظَام النَّقْديّ الدّوليّ، مع المَنْظُومَة المَصْرِفيَّة، يقومان على جُمْلَةٍ من الأُسُس الرَّاسخة، والتي تُعدّ بيئة مساعدة للتَّضَخُّم، وهذه البيئة أفْرَزَت أدوات اقْتِصَاديَّة جديدة تُسْهم في تكريس مصالح فئات مُحدَّدَة من الدُّوَل والمستثمرين على حساب السَّواد الأعظم من الدُّوَل والمجتمعات، كأسواق الفوركس والأسواق الماليَّة والمُؤسَّسَات النَّقْديَّة والماليَّة الدّوليَّة، والتي تُعدّ بيئة مساعدة لارتفاع التَّضخُّم، والنِّظَام النَّقْديّ والمَصْرِفيّ الدّوليّ قام بحماية الدُّوَل الغربيَّة من ارتدادات هذه الأدوات، بينما كانت الدُّوَل الفقيرة والنَّامية في مُواجَهَة مُباشِرَة مع تداعيات هذه الأدوات، وهو ما يَظْهر بشكلٍ واضح من خلال مُعَدَّلات التَّضخُّم المعتدلة نِسْبيًّا في الدُّوَل الغربيَّة، بينما تشهد الاقتصادات النَّامية مَوْجَات حادَّة من التَّضخُّم، لذلك فإنَّ أيّ حديث عن إصلاح نَقْديّ أو مَصْرِفيّ دوليّ لن ينجح إلَّا في حال علاج جذور المشكلة، وليس أعْرَاضهَا، وذلك من خلال العمل على بناء نظام نقديّ جديد، يَضْمن المُساوَاة والعدالة الاقْتِصَاديَّة الدّوليَّة، والاستقرار الاقتصاديّ العَالَميّ.

وتناول الكتاب موقف الشَّريعَة الإسْلاميَّة من الرِّبَا أو سِعْر الفَائِدَة؛ فقد حرَّم الإسلام الرِّبَا تحريمًا قاطعًا، والتَّحريم هنا يعود للآثار السَّلبيَّة التي يُسبِّبها الرِّبَا اجتماعيًّا واقتصاديًّا، وذات الأمر ينسحب على الاقْتِصَاد الإسْلَاميّ، الذي بدَوْره رفَض التَّعامُل مع الرِّبَا أو القبول به، وذلك من منظور إسلاميّ واقتصاديّ، ورفض الإسلام من مبدأ اقتصاديّ وفقهيّ علاج التَّضخُّم بسِعْر الفَائِدَة، وذلك انطلاقًا من قناعته بأنَّ أسباب المشكلة لا يمكن أن تكون جزءًا من الحلّ؛ فالخطوة الأولى في حلّ أيّ مشكلة تَتمثَّل في استبعاد الأسباب التي أدَّت لحدوث المشكلة، فسِعْر الفَائِدَة أدَّى لخلل في توزيع الثروة بين الدُّوَل الغنيَّة والفقيرة وبين أفراد المُجْتَمَع، ولكنَّ الإسلام ومن خلال مبادئ الاقْتِصَاد الإسْلَاميّ لم يكتفِ بتحريم الرِّبَا، وبانتقاد استخدام سِعْر الفَائِدَة في علاج التَّضخُّم، بل قدَّم جُمْلَة من الحلول، إضافةً إلى ذلك فإنَّ الاقْتِصَاد الإسْلَاميّ يعتقد أنَّ التَّضخُّم ليس مشكلة أصيلة في الاقتصاد، بل هي مشكلة طارئة سببها السِّياسات الاقْتِصَاديَّة القائمة بمُجْمَلها على سِعْر الفَائِدَة، ولذلك فالعدالة الاقْتِصَاديَّة والاجتماعيَّة والاستقرار الاقتصاديّ يبدأ بالاستغناء عن سِعْر الفَائِدَة، وتقديم بدائل حقيقيَّة وفعليَّة له.

وأكَّد الكتاب أنَّ البِنْيَة النَّظريَّة للاقتصاد الإسلاميّ والمُرتَبِطَة ببدائل سِعْر الفَائِدَة تُعدّ ضَعِيفَة الفاعليَّة، فالواقعُ يُحَتِّمُ الاعترافَ بأنَّ الاقتصاد الإسلاميّ حتى الآن لم يَتمكَّن من تقديم صِيغَة اقتصاديَّة مُتكامِلَة قَادِرَة على قيادة الاقتصاد العَالَميّ، فالنِّظامُ الاقتصاديّ العالَميّ السَّائد، وعلى الرَّغْم من سلبيَّاته العديدة، إلَّا أنَّه يَمْتلك أدواتٍ تطبيقيَّة وأُسُسًا نظريَّة مُتكامِلَة، وهذا ما يَفْتَقده الاقتصاد الإسلاميّ؛ لذلك فإنَّ إيجاد بديلٍ حقيقيٍّ وفعَّالٍ لسِعْر الفَائِدَة وللنِّظام الاقتصاديّ الدّوليّ السَّائِد يتطلَّب تَطوير البِنْيَة النَّظريَّة للاقتصاد الإسْلاميّ، وبَحْث جَوْهَر مشكلة سِعْر الفَائِدَة، وهذا الأمر لا يمكن أن يَضطلع به مُنَظِّرو الاقتصاد الإسلاميّ بمُفْرَدهم، فلا بُدّ من تَضَافُر الجهود الاقتصاديَّة مع الفِقْهيَّة، فالحَلّ من الممكن أن يكون من خلال مؤتمرات وندوات وأوراق عِلْميَّة يقوم بها علماء الفِقْه والاقتصاد بالتَّشارُك مع البُنُوك المركزيَّة؛ فاجتماع كلّ أطراف العلاقة يُعدّ أمرًا حيويًّا لنجاح هذه المَهمَّة، ولكن وحتى الآن لم تَتوفَّر هذه المُتَطَلَّبَات، فكُلُّ الجهود ما زالت تَقْتَصر على الفِكْر الفَرْدِيّ، مع غيابٍ شِبْه تَامّ للعَمل المُؤسَّسِيّ المُتكامِل.

إنَّ التَّضخُّم وعلى اعتباره من أكثر التَّحدِّيات الاقتصاديَّة تعقيدًا، ومن أكثرها تَداخلًا مع المُؤشِّرات الاقتصاديَّة الأخرى، وتشابكًا مع المُؤشِّرات السِّياسيَّة والاجتماعيَّة، لا يمكن من خلال جُهْد بَحْثيّ واحد تقديم حلول ناجعة له، فالعَمل البحثيّ والجُهْد العِلْميّ قائم بطبيعته على تَراكُم الجهود البَحثيَّة، وتَضافُر جهود الباحثين، لذلك واستنادًا على هذا الطَّرح فإنَّ هذا الكتاب قد يكون حَلقة من حلقات البَحْث العلميّ السَّاعي لإيجاد حلّ فعَّال ونهائيّ للتَّضخُّم، ومُساهَمة حقيقيَّة في تعميق الفَهْم الاقتصاديّ لهذه القضيَّة، فالكتاب خُطوة جديدة باتِّجاه تطوير البِنْيَة الاقتصاديَّة النَّظريَّة المُوجَّهة للتَّضخُّم، وسعيًا أكاديميًّا لتحقيق مزيدًا من الدَّمْج التَّطبيقيّ بين الاقتصاد الإسلاميّ كنظامٍ اقتصاديّ جديد وبين القضايا الاقتصاديَّة الأكثر إلحاحًا في القاموس الاقتصاديّ.


لتحميل الكتاب : https://bit.ly/3GHuHEV
 

mohamedahmed1

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
18 سبتمبر 2021
المشاركات
600
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

شركة كشف تسربات المياه بالرياض: الحل الأمثل لمشاكل التسريب​

تُعد التسريبات المائية من المشاكل الشائعة التي تواجه المنازل والمباني، وتسبب أضراراً جسيمة إذا لم تُعالج بشكل فوري وفعّال. لحسن الحظ، توفر شركات كشف تسربات المياه في الرياض حلولاً متقدمة للكشف عن التسريبات وإصلاحها، مما يساهم في الحفاظ على سلامة المباني وحمايتها من التلف. في هذا المقال، سنتناول أهمية خدمات شركات كشف تسربات المياه في الرياض والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى كيفية اختيار الشركة المناسبة لهذه المهمة.

أهمية خدمات كشف تسربات المياه​

  1. الحفاظ على هيكل المباني:
    • يؤدي تسرب المياه إلى تلف الجدران والأسقف والأرضيات، مما يضعف هيكل المبنى ويتسبب في تدهوره بمرور الوقت.
  2. تجنب الأضرار الجسيمة:
    • من خلال الكشف المبكر عن التسريبات، يمكن منع الأضرار الجسيمة والتكاليف الباهظة للإصلاحات التي قد تترتب على تسرب المياه.
  3. الحفاظ على جودة الهواء الداخلي:
    • يمنع إصلاح التسربات نمو العفن والفطريات الناتجة عن الرطوبة الزائدة، مما يحسن جودة الهواء الداخلي ويحمي صحة السكان.
  4. توفير المياه والموارد:
    • يساعد الكشف السريع عن التسريبات على تقليل هدر المياه، مما يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل فواتير المياه.

خدمات شركات كشف تسربات المياه في الرياض​

توفر شركات كشف تسربات المياه في الرياض مجموعة من الخدمات المتخصصة لضمان الكشف الدقيق والإصلاح الفعّال للتسريبات، وتشمل هذه الخدمات:
شركة عزل اسطح بالرياض

شركة كشف تسربات المياه بالرياض
  1. الكشف باستخدام التقنيات المتقدمة:
    • تستخدم الشركات أحدث التقنيات للكشف عن التسريبات، مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار الصوتية، لتحديد مواقع التسرب بدقة دون الحاجة إلى تكسير أو حفر.
  2. إصلاح التسريبات:
    • تقدم الشركات خدمات إصلاح التسريبات بسرعة وفعالية، سواء كان التسريب في الأنابيب أو الأسطح أو الجدران، باستخدام مواد عالية الجودة لضمان متانة الإصلاح.
  3. الصيانة الوقائية:
    • بعد إصلاح التسريبات، توفر الشركات خدمات صيانة دورية للتحقق من عدم عودة التسريبات وضمان استمرارية كفاءة نظام السباكة.
  4. تقديم التقارير والتوصيات:
    • تقدم الشركات تقارير مفصلة عن حالة الأنابيب والتسريبات المكتشفة، بالإضافة إلى توصيات للحفاظ على نظام السباكة ومنع حدوث تسريبات مستقبلية.

كيفية اختيار شركة كشف تسربات المياه في الرياض​

عند اختيار شركة لكشف تسربات المياه في الرياض، يجب مراعاة العوامل التالية لضمان الحصول على خدمة عالية الجودة:

شركة صيانة كهرباء بالرياض

شركة كشف تسربات المياه بالرياض معتمدة

شركة كشف تسربات المياه بالرياض عماله فلبينيه
  1. الخبرة والسمعة:
    • اختر شركة ذات سمعة جيدة وخبرة مثبتة في مجال كشف التسريبات وإصلاحها. يمكن الاطلاع على مراجعات العملاء وتقييماتهم للحصول على فكرة عن جودة الخدمة.
  2. التقنيات والمعدات المستخدمة:
    • تأكد من استخدام الشركة لأحدث التقنيات والمعدات في عمليات الكشف والإصلاح لضمان دقة وفعالية العمل.
  3. الضمانات وخدمات ما بعد البيع:
    • تحقق من تقديم الشركة لضمانات على جودة العمل والمواد المستخدمة، بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع للتأكد من رضا العملاء وحل أي مشاكل قد تظهر لاحقًا.
  4. التكلفة:
    • قارن بين أسعار الشركات المختلفة مع مراعاة جودة الخدمة المقدمة، لضمان الحصول على أفضل قيمة مقابل المال.

الخاتمة​

تُعد شركات كشف تسربات المياه في الرياض شريكًا حيويًا في الحفاظ على سلامة وجودة المباني. من خلال الاعتماد على هذه الشركات، يمكن لأصحاب المنازل والمباني الكشف عن التسريبات وإصلاحها بشكل فوري وفعّال، مما يحمي ممتلكاتهم ويوفر الوقت والمال. اختيار الشركة المناسبة لكشف التسربات هو خطوة مهمة نحو الحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة.
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى