نشاط شكري بن أحمد:
-
10
-
0
-
0
- الألف الضائع
الألف الضائع
حين أقف في تسلسل الحروف الهجائية وينطقوننا بأسمائنا يقولون : ألف باء تاء ...
وحين ينطقوننا بحسب أصواتنا منفردين أو متصلين يقولون: أ ب ت ... بل يضعون العلامات الأصلية بتنويناتها ليعلّموا الصغار ...
وفاتهم بل فات المعلمين أنهم إذا قالوا *: أ * فقد أتوا بالهمزة لا بي .
وهكذا أضاعوني وأضاعوا أختي الهمزة وخلطوا بيننا وخلطوا الأمر على الناشئة والأجيال التي لا يفرق معظمها بيننا .
فأنا الألف حرف مد أي حرف ساكن بل أنا الوحيد الذي لا يمكن نطقه بدون حرف متحرك قبله؛ ولذلك لا أجيء أبدا أول الكلمات ، والذي ترونه شبيها بي هو همزة الوصل ، بينما الواو والياء يمكن نطقهما متحركين أو ساكنين صحيحين أو حرفي مد .
أما الهمزة فهي السيدة حقا لها مقاعد تسترخي عليها أو على رملة السطر وتنطق دوما : متحركة أو ساكنة؛ إلا إذا كانت همزة وصل وهي التي ترسم على صورتي في أول بعض الكلمات نحو : ابن وابنة ... فيسقط نطقها إذا وصل ما قبلها بما بعدها .
فأين مكاني حقا وأين مكان الهمزة في الترتيب الهجائي ؟
أنا أقبل بل يجب علي أن أقبل بمكاني الحقيقي من أجل تصحيح الوضع وحتى يعرف الناس أنني لا يمكن أن أكون في أول الكلمات ولا في أول الترتيب الهجائي ولا الأبجدي .
فمكاني الحقيقي هو آخر الحروف ، فيجب أن يكون الترتيب هكذا : همزة باء تاء ...... واو ياء ألف . وننطق أصواتا هكذا : أ ب ت ... و ي ألف ... فلا يمكن نطقي منفردا أبدا وليس لي صوت بدون أحد الحروف متحركا قبلي .
وبذلك يستقيم الأمر ويتحدد لكل مهمته وشأنه ولا أضيع ولا تضيع الهمزة ووراءنا اللغة العربية .
فهل يستجيب لندائي المسؤولون عن المناهج من أجل تصحيح المسيرة؟! أعتقد أنه حان الوقت مهما كانت الصعوبات فالخطأ ينبغي أن يعالج مهما تأصل وتجذر في الذاكرة اللغوية ، وتكرار الترتيب الصحيح عبر السنوات القادمة في مناهج الصفوف الأولى وفي وسائل الإعلام والشبكة المعلوماتية كفيل إن شاء الله تعالى بتحقيق المأمول .
حين أقف في تسلسل الحروف الهجائية وينطقوننا بأسمائنا يقولون : ألف باء تاء ...
وحين ينطقوننا بحسب أصواتنا منفردين أو متصلين يقولون: أ ب ت ... بل يضعون العلامات الأصلية بتنويناتها ليعلّموا الصغار ...
وفاتهم بل فات المعلمين أنهم إذا قالوا *: أ * فقد أتوا بالهمزة لا بي .
وهكذا أضاعوني وأضاعوا أختي الهمزة وخلطوا بيننا وخلطوا الأمر على الناشئة والأجيال التي لا يفرق معظمها بيننا .
فأنا الألف حرف مد أي حرف ساكن بل أنا الوحيد الذي لا يمكن نطقه بدون حرف متحرك قبله؛ ولذلك لا أجيء أبدا أول الكلمات ، والذي ترونه شبيها بي هو همزة الوصل ، بينما الواو والياء يمكن نطقهما متحركين أو ساكنين صحيحين أو حرفي مد .
أما الهمزة فهي السيدة حقا لها مقاعد تسترخي عليها أو على رملة السطر وتنطق دوما : متحركة أو ساكنة؛ إلا إذا كانت همزة وصل وهي التي ترسم على صورتي في أول بعض الكلمات نحو : ابن وابنة ... فيسقط نطقها إذا وصل ما قبلها بما بعدها .
فأين مكاني حقا وأين مكان الهمزة في الترتيب الهجائي ؟
أنا أقبل بل يجب علي أن أقبل بمكاني الحقيقي من أجل تصحيح الوضع وحتى يعرف الناس أنني لا يمكن أن أكون في أول الكلمات ولا في أول الترتيب الهجائي ولا الأبجدي .
فمكاني الحقيقي هو آخر الحروف ، فيجب أن يكون الترتيب هكذا : همزة باء تاء ...... واو ياء ألف . وننطق أصواتا هكذا : أ ب ت ... و ي ألف ... فلا يمكن نطقي منفردا أبدا وليس لي صوت بدون أحد الحروف متحركا قبلي .
وبذلك يستقيم الأمر ويتحدد لكل مهمته وشأنه ولا أضيع ولا تضيع الهمزة ووراءنا اللغة العربية .
فهل يستجيب لندائي المسؤولون عن المناهج من أجل تصحيح المسيرة؟! أعتقد أنه حان الوقت مهما كانت الصعوبات فالخطأ ينبغي أن يعالج مهما تأصل وتجذر في الذاكرة اللغوية ، وتكرار الترتيب الصحيح عبر السنوات القادمة في مناهج الصفوف الأولى وفي وسائل الإعلام والشبكة المعلوماتية كفيل إن شاء الله تعالى بتحقيق المأمول .