نشاط خالد الحربي:
-
144
-
0
-
0
- إليكم هذا الشرح المتواضع والبسيط لقصيدة كيف لم نحزن ..
طبعا القصيدة هي رثاء في الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله
إذا الغرض منها الرثاء .
وأسلوب الشاعر سهل والألفاظ واضحة قد لا تستطيع أن تأتي بألفاظ أخرى .
بدأ الشعاعر بالحديث عن مكانة الشيخ قبل وبعد وفاته . معللا علو مكانته ورفعة قدره وشأنه إلى اتباعه لسنة المصطفى صلى الله عليه
وسلم .فقد ورثت طريق الهداية والاستقامة ووضعت نصب عينيك السنة النبوية أفعالا وأقوالا فاتخذتها منهاجا في حياتك ..
فمن أراد العلا والرفعة فعليه باتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم .
كما أنك كنت متواصلا مع الأيتام ومعروفا ومحبوبا بالنسبة لهم لملاطفتك لهم والتودد اليهم بالقول والفعل .وكذلك الحال مع المسكين (صورة بلاغية)
وصاحب الهم أو المرض أو المصيبة ..مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى )
ولم تترك الفقراء بل حاولت أن تنصح وتوجه أصحاب الأموال والأغنياء إلى البذل والعطاء ومساعدة هؤلاء الفقراءمع بيان مردود الإنفاق والبذل في الدنيا والآخرة ومكانة الكريم والمنفق عند الله عز وجل .. وليعيش الفقراء في أمن وسلام واكتفاء .
ولم تنس الممسكين (البخلاء)من توجيه النصيحة إليهم بخطورة ذلك عليهم .
ثم يشبه الشيخ بالجبل في الارتفاع والعلو والرفعة (قمة الجبل)أعلاه (صورة بلاغية)
ومع ماوصلت إليه من علو مكانة ورفعة قدر وشهرة لم يدخل إلى قلبك مثقال ذرة من كبر بل كنت متواضعا لينا بشا هشا فتتحدث مع الصغير والفقير وتمسح على رأس اليتيم وهذا قمة التواضع .لأنك لم تبحث عن المكانة والشهرة .
تدعوا دائما إلى التآلف والتآخي والتكاتف ورفع الظلم عن المظلوم والأخذ على يد الظالم .
وتوجههم إلى اللجوء إلى كتاب الله في جميع أحوالهم فهو النور في الظلام الشديد (الجهل والظلال) وغذاء العقل والجسد .
* الأسلوب الحواري الذي دار بينه وبين أمه
تبدأ الأم بالسؤال وعيناها مملوءة بالدموع والعبرة تخنقها وهي مذهولة من هول الموقف وشدة وقع الخبر عليها
أمات الشيخ عبدالعزيز بن باز ؟!
فترد قائلا: نعم مات , ولكنه صعد إلى السماء إلى ربه بلا نزول فمكانته كما نرجوها أن تكون عند الله عاليه وأن يكون في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء فهو ليس كمن يهوي ويسقط في النار كما نحسبه عند الله كذلك والله حسيبه
كما تسألني ابنتي نتيجة ما بدا لها ورأت من الحيرة والحزن اللذين خيما علينا تلك الليلة .. ما الذي أصابكم ؟ ...الخ
فقلت لها مجيبا على تساؤلاتها لقد غاب عنا نجم من نجوم العلم والمعرفة . كما يغيب المزن والسحاب المحملة بالأمطار عن الروض وهو في أشد الحاجة إليه فيجدب ويصبح يابسا .. (صورة بلاغية)
كذلك الحال حينما ذهب الشيخ فهو كالروض والناس في أشد الحاجة إليه ...
حزنا أشد الحزن فالمصيبة عظيمة والمصاب جلل ... ولكن هذا الابتلاء ليس له إلا الصبر فهو خير دواء لكل ما يصيب العبد المؤمن لأن جزاء الصابر عظيم عند الله .. والله أعلم
هذا وصلى الله على سيدنا محمد
إذا الغرض منها الرثاء .
وأسلوب الشاعر سهل والألفاظ واضحة قد لا تستطيع أن تأتي بألفاظ أخرى .
بدأ الشعاعر بالحديث عن مكانة الشيخ قبل وبعد وفاته . معللا علو مكانته ورفعة قدره وشأنه إلى اتباعه لسنة المصطفى صلى الله عليه
وسلم .فقد ورثت طريق الهداية والاستقامة ووضعت نصب عينيك السنة النبوية أفعالا وأقوالا فاتخذتها منهاجا في حياتك ..
فمن أراد العلا والرفعة فعليه باتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم .
كما أنك كنت متواصلا مع الأيتام ومعروفا ومحبوبا بالنسبة لهم لملاطفتك لهم والتودد اليهم بالقول والفعل .وكذلك الحال مع المسكين (صورة بلاغية)
وصاحب الهم أو المرض أو المصيبة ..مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى )
ولم تترك الفقراء بل حاولت أن تنصح وتوجه أصحاب الأموال والأغنياء إلى البذل والعطاء ومساعدة هؤلاء الفقراءمع بيان مردود الإنفاق والبذل في الدنيا والآخرة ومكانة الكريم والمنفق عند الله عز وجل .. وليعيش الفقراء في أمن وسلام واكتفاء .
ولم تنس الممسكين (البخلاء)من توجيه النصيحة إليهم بخطورة ذلك عليهم .
ثم يشبه الشيخ بالجبل في الارتفاع والعلو والرفعة (قمة الجبل)أعلاه (صورة بلاغية)
ومع ماوصلت إليه من علو مكانة ورفعة قدر وشهرة لم يدخل إلى قلبك مثقال ذرة من كبر بل كنت متواضعا لينا بشا هشا فتتحدث مع الصغير والفقير وتمسح على رأس اليتيم وهذا قمة التواضع .لأنك لم تبحث عن المكانة والشهرة .
تدعوا دائما إلى التآلف والتآخي والتكاتف ورفع الظلم عن المظلوم والأخذ على يد الظالم .
وتوجههم إلى اللجوء إلى كتاب الله في جميع أحوالهم فهو النور في الظلام الشديد (الجهل والظلال) وغذاء العقل والجسد .
* الأسلوب الحواري الذي دار بينه وبين أمه
تبدأ الأم بالسؤال وعيناها مملوءة بالدموع والعبرة تخنقها وهي مذهولة من هول الموقف وشدة وقع الخبر عليها
أمات الشيخ عبدالعزيز بن باز ؟!
فترد قائلا: نعم مات , ولكنه صعد إلى السماء إلى ربه بلا نزول فمكانته كما نرجوها أن تكون عند الله عاليه وأن يكون في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء فهو ليس كمن يهوي ويسقط في النار كما نحسبه عند الله كذلك والله حسيبه
كما تسألني ابنتي نتيجة ما بدا لها ورأت من الحيرة والحزن اللذين خيما علينا تلك الليلة .. ما الذي أصابكم ؟ ...الخ
فقلت لها مجيبا على تساؤلاتها لقد غاب عنا نجم من نجوم العلم والمعرفة . كما يغيب المزن والسحاب المحملة بالأمطار عن الروض وهو في أشد الحاجة إليه فيجدب ويصبح يابسا .. (صورة بلاغية)
كذلك الحال حينما ذهب الشيخ فهو كالروض والناس في أشد الحاجة إليه ...
حزنا أشد الحزن فالمصيبة عظيمة والمصاب جلل ... ولكن هذا الابتلاء ليس له إلا الصبر فهو خير دواء لكل ما يصيب العبد المؤمن لأن جزاء الصابر عظيم عند الله .. والله أعلم
هذا وصلى الله على سيدنا محمد
التعديل الأخير: