أخبار مملكتي الحبيبة ليوم الأربعاء 5شعبان 1432هـ

سـ2007ـاري

Moderator

معلومات العضو

إنضم
17 أكتوبر 2007
المشاركات
461
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
«الشورى» يطالب بتسليم «الصحة» للقطاع الخاص

الرياض. محمد التركي

http://www.addthis.com/bookmark.php...ttp://news.google.com/nwshp?hl=ar&tab=wn&tt=0

انتقد أعضاء مجلس الشورى وزارة الصحة وتعاملها مع المواطنين من خلال توفير العلاج اللازم لهم وتلبيته احتياجاتهم في المستشفيات، وأكدوا أن ميزانية الوزارة زادت بشكل ملحوظ «وصلت إلى 33 مليار ريال»، ولم تتمكن الوزارة من حل مشكلاتها المزمنة في توفير العلاج والكوادر الفنية والتجهيزات الطبية والتقنية للمستشفيات.
وقال الأعضاء إن المراكز الصحية في المملكة تعاني مشاكل كثيرة تكمن في ضعف تلك المراكز وقلة الكوادر الطبية الصحية المؤهلة لتشغيلها، مشيرين إلى أن حق كل مواطن في الرعاية الصحية ليس مجرد الحصول على رقم ملف طبي، إنما العلاج والمتابعة الصحية، وقالوا: «81 % من تلك المراكز مستأجرة، ولا تعمل بالشكل المطلوب»، وبينوا أن واقع الحال يظهر أن القطاع الصحي لا يفي بتطلعات المواطن لعدم توفر العلاج الكامل وكثرة الأخطاء الطبية. وقالوا إن العمل المؤسسي لا يتأثر بقدوم «زيد» أو رحيل «عبيد» لكن للأسف ليس لدينا مثل هذا العمل المؤسسي في هذه الوزارة.
وتساءلوا: «كيف لوزير الصحة أن يصرح في وسائل الإعلام بأن هناك توجها من الوزارة بأن يخدم المواطن وهو في منزله، وهو لا يجد من يخدمه خدمة جيدة في المستشفيات؟»، قائلين: «يجب على الجراح الكبير عبدالله الربيعة أن يأخذ مشرطه لقص واجتثاث العيوب التي تحصل في وزارته».
وبينوا أن هناك مرضى في مستشفى ينبع يرحلون إلى المدينة المنورة للإركاب إلي الرياض، كما استدلوا بمعاناة أهل الشمال الذين يهاجرون إلى مملكة الأردن بحثا عن العلاج، متسائلين: «أين وعود وزير الصحة لهم؟ لم نر منها شيئا!». وطالبوا بتوفير خطة لتوفير الوظائف الصحية.
وقال العضو الدكتور طلال بكري: «المتأمل في الوضع الصحي الحكومي يلاحظ تراجعا ملحوظا في تلك الخدمات ولست بحاجة إلى دليل، حيث إن بعض المستشفيات الحكومية ليس لها من اسمها نصيب فبعض تلك المستشفيات تشغل بكوادر طبية أقل ما يقال عنها إنها غير مؤهلة».
وأضاف: «بعض من المستشفيات يعاني نقصا في الأدوية وقلة في الأسرة وتدنيا مستوى النظافة، كل ذلك في ظل موازنة ضخمة ودعم مالي إضافي تقدمه القيادة الرشيدة».
وتابع: «تعاني وزارة الصحة من عدم وضوح الخطط والأهداف المؤسساتية والاعتماد على الرؤى الشخصية، وبالأمس كنا نتحدث عن خطة الحزام الطبي وتوزيع المستشفيات المتخصصة في المناطق واليوم نتحدث عن إلغاء ذلك الحزام الطبي والبدء في خطة جديدة تنتهي برحيل الوزير الحالي ووصول وزير آخر لنبدأ معه هذه الدوامة من جديد».
وأشار إلى أن العمل المؤسسي غير موجود في الوزارة. مبينا أن الوافدين المقيمين في المملكة يتمتعون بخدمات طبية راقية سواء في المستشفيات الحكومية التخصصية تحديدا أو المستشفيات الخاصة بحكم تغطيتهم بالتأمين الطبي الذي توفره لهم المؤسسات والشركات التي يعملون لديها، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الأمرين جراء تدني الخدمات الطبية الحكومية وعدم حصوله على تأمين طبي يساويه بذلك الوافد على الأقل.
وطالب بكري بدراسة إمكانية التخلي عن المستشفيات الحكومية أو معظمها وتسليمها للقطاع الخاص وأن تصرف موازنة وزارة الصحة أو جلها على تغطية المواطنين بالتأمين الطبي، وفي هذه الحالة ستوفر الدولة ماليا وسيجد المواطن رعاية صحية أحسن من المتوفرة حاليا.
وأضاف العضو الدكتور محمد آل عمرو أن مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تتوفر فيها الإمكانيات والكوادر التمريضية وكذلك طبيب الأسرة وعدم إلمام بعض العاملين باستخدام أجهزة المختبرات، إضافة إلى أن مباني المراكز الصحية غير جيدة وبعضها متعثرة.
وتساءل الدكتور منصور الكريديس: «أين يقع نظامنا الصحي مقارنة بالأنظمة الصحية العالمية؟» مشيرا إلى أن النظام الصحي في المملكة يتبوأ موقعا متأخرا جدا من حيث توفر سرير للمريض، حيث إن المملكة توفر حاليا 0،68 سرير لكل ألف مريض وهذا ضعيف جدا، مطالبا باستضافة وزير الصحة لمناقشة هذه المشكلات المتأزمة.
من جهته، قال عضو مجلس الشورى الدكتور مشعل السلمي إن افتتاح مستشفيات ومن ثم تحويلها إلى مراكز رعاية صحية لا يخدم المواطن، موضحا إذا كان السبب في التجهيزات الطبية توفر تلك التجهيزات حتى يخدم المواطن، قائلا لماذا يتم إغلاق المستشفيات وتحويلها إلى مراكز رعاية صحية.
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة، بشأن التقريرين السنويين لوزارة الصحة للعامين الماليين الماضيين، وبعد المناقشات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من ملحوظات وآراء على التقرير في جلسة مقبلة.
وفي موضوع منفصل، أقر المجلس توصيات لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة، بشأن ملحوظات الأعضاء تجاه التقريرين السنويين للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للعامين الماليين الماضيين وشملت التوصيات إجراء دراسات وأبحاث لخفض تكاليف الإنشاء والإنتاج لمحطات تحلية المياه المالحة والطاقة الكهربائية وإعداد دراسات الهندسة القيمية لهذه المشاريع وإعادة تقييم تجربة إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في الإنشاء محطات تحلية المياه المالحة وإنتاج الطاقة الكهربائية ودعم ميزانية المؤسسة بالمبالغ اللازمة والمطلوبة لبرنامج إعادة تأهيل وإعمار المحطات القديمة.
كما وافق على طلب المصادقة على اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين دول الخليج ودول رابطة التجارة الأوروبية
«إفتا» .​
 

سـ2007ـاري

Moderator

معلومات العضو

إنضم
17 أكتوبر 2007
المشاركات
461
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني

عبدالوهاب الفيصل : المدينة المنورة
أنشأت جامعة طيبة مركزاً لأبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم (نور) بدعم من وزارة التعليم العالي ويهدف المركز إلى أن يكون مرجعية علمية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، أوضح ذلك مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة.وأشار معاليه إلى الدعم الذي تتلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي أسهم في قيام الجامعة بدعم الأنشطة العلمية في عدد من المجالات، وكذلك تقديم الدراسات المستمرة التي من ش أنها تطوير العلوم والمعارف.وأضاف أن المملكة اهتمت بخدمة القرآن الكريم وأبحاثه في مختلف المجالات حيث أنشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والذي يقوم بطباعة المصحف وترجمته إلى عدد من اللغات العالمية المشهورة والعناية بعلوم القران الكريم في كافة مراحل التعليم .
والمسابقات الخاصة بالقران الكريم وغيرها من المجالات، وما كان لهذا الأمر أن يتم لولا الدعم السخي من قبل القيادة الرشيدة، ومن هذا المنطلق فقد سعت الجامعة إلى تأسيس مركز لأبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم ليكون رافداً في مجال خدمة القرآن الكريم.
من جهته شكر عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات ورئيس مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن محمد آل بن علي إدارة الجامعة على جهودها في سبيل تأسيس هذا المركز الذي سيكون عالمياً وسيحقق طموحات الجامعة في العناية بالقرآن الكريم وعلومه، موضحاً أن رؤية المركز في أن يصبح مرجعية علمية عالمية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، و يسعى لتحقيق عدد من الأهداف ومن أهمها: تكوين وتأسيس بنية تحتية بحثية مناسبة تساهم في تحقيق التعاون بين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه والمتخصصين في تقنية المعلومات على مستوى جامعة طيبة نفسها، وعلى المستوى المحلي والوطني والعربي والإسلامي والعالمي في الجامعات والكليات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لدعم الأبحاث و الاستشارات و مختلف الأنشطة العلمية التي تهتم بتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتطوير مواصفات ومقاييس ذات جودة عالية للاستفادة منها في تقييم واعتماد المنتجات التقنية ومواقع الانترنت المرتبطة بالقرآن الكريم وعلومه.​
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى