نشاط محمدعامر:
-
140
-
0
-
1
- أجوبة مفحمة
من قومك
سأل معاوية ابنه يزيد: لو سألك سائل يا يزيد فقال: من قومك؟ ماذا تقول له: قال: أقول له: سلاما.
قال أحسنت. يريد بذلك قوله تعالى: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) سورة الفرقان (الآية 63).
حوار بين غلام وكفيله
قال أبو أحمد بن خليفة الجمحي قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: قال أبو علقمة لغلام له: خذ من غريمنا هذا كفيلا، ومن الكفيل أمينا، ومن الأمين زعيما، ومن الزعيم عزيما، فقال الغلام للغريم: مولاي كثير الكلام فمعك شيء؟ فأرضاه وخلاه فلما انصرف قال يا غلام: ما فعل غريمنا؟ قال سقع قال ويلك ما سقع؟ قال بقع. قال ويلك وما بقع؟ قال استقلع: قال ويلك ما استقلع؟ قال انقلع، قال ويلك لم طولت علّي؟ قال: منك تعلمت.
صبي يخجل الفرزدق!
قال الفرزدق : كنت أنشد بجامع البصرة وفي حلقتي الكميت بن زيد وهو إذ ذاك صبي ، فأعجبني حسن استماعه ، فقلت : كيف سمعت يا بني ؟!
فقال لي : حسن يا عم .
قلت : أفيسرك أنى أبوك ؟
فقال : أما أبي فلست أبغي منه بديلاً ، ولكني وددت أن تكون أمي! فأخجلني !!
علموا أولادكم الأدب
لما تولى الحجاج شؤون العراق ، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل ، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم أوامر الحجاج ؟
فقال الأول :
أنا ابن الذي دانت الرقاب له ** ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة ** يأخذ من مالها ومن دمها
فأمسك عن قتله ، وقال لعله من أقارب الأمير .
وقال الثاني :
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ** وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره ** فمنهم قيام حولها وقعود
فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب
وقال الثالث :
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ** وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما ** إذا الخيل في يوم الكريهة ولت
فترك قتله وقال : لعله ابن أحد شجعان العرب.
فلما أصبح رفع أمرهم والى الحجاج ، فأحضرهم وكشف عن حالهم
فإذا الأول ابن حجام
والثاني ابن فوال
والثالث ابن حائك ..
فتعجب الحجاج من فصاحتهم ، وقال لجلسائه :
علموا أولادكم الأدب ، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم . ثم أطلقهم وأنشد :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا **يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ** ليس الفتى من يقول كان أبي
سأل معاوية ابنه يزيد: لو سألك سائل يا يزيد فقال: من قومك؟ ماذا تقول له: قال: أقول له: سلاما.
قال أحسنت. يريد بذلك قوله تعالى: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) سورة الفرقان (الآية 63).
حوار بين غلام وكفيله
قال أبو أحمد بن خليفة الجمحي قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: قال أبو علقمة لغلام له: خذ من غريمنا هذا كفيلا، ومن الكفيل أمينا، ومن الأمين زعيما، ومن الزعيم عزيما، فقال الغلام للغريم: مولاي كثير الكلام فمعك شيء؟ فأرضاه وخلاه فلما انصرف قال يا غلام: ما فعل غريمنا؟ قال سقع قال ويلك ما سقع؟ قال بقع. قال ويلك وما بقع؟ قال استقلع: قال ويلك ما استقلع؟ قال انقلع، قال ويلك لم طولت علّي؟ قال: منك تعلمت.
صبي يخجل الفرزدق!
قال الفرزدق : كنت أنشد بجامع البصرة وفي حلقتي الكميت بن زيد وهو إذ ذاك صبي ، فأعجبني حسن استماعه ، فقلت : كيف سمعت يا بني ؟!
فقال لي : حسن يا عم .
قلت : أفيسرك أنى أبوك ؟
فقال : أما أبي فلست أبغي منه بديلاً ، ولكني وددت أن تكون أمي! فأخجلني !!
علموا أولادكم الأدب
لما تولى الحجاج شؤون العراق ، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل ، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم أوامر الحجاج ؟
فقال الأول :
أنا ابن الذي دانت الرقاب له ** ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة ** يأخذ من مالها ومن دمها
فأمسك عن قتله ، وقال لعله من أقارب الأمير .
وقال الثاني :
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ** وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره ** فمنهم قيام حولها وقعود
فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب
وقال الثالث :
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ** وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما ** إذا الخيل في يوم الكريهة ولت
فترك قتله وقال : لعله ابن أحد شجعان العرب.
فلما أصبح رفع أمرهم والى الحجاج ، فأحضرهم وكشف عن حالهم
فإذا الأول ابن حجام
والثاني ابن فوال
والثالث ابن حائك ..
فتعجب الحجاج من فصاحتهم ، وقال لجلسائه :
علموا أولادكم الأدب ، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم . ثم أطلقهم وأنشد :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا **يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ** ليس الفتى من يقول كان أبي