نشاط د. حنان آل مرعي:
-
165
-
0
-
0
- التعلّم النشط
المنهج الجديد من حيث طرائق التدريس يقوم علَى فكرة التعلّم النشط، وهدفها أن يتحمّل المتعلّم مهمّة تعلّمه بنفسه، لكي تثبت المهارة الّتي توصّل إليها بنفسه في التدريب(تمارين الكتاب) أكثر ممّا يُلقَى عليه وهو شارد الذهن. ولكي يصبح التعلّم هواية عنده، يلاحظ كلّ شيء، ويقرأ في كلّ مكان. ولكي يفكّر في كلّ نصّ يقرأه في جريدة أو يستمع إليه في مذياع، فيحلّله قبل أن يكون إمّعة سلام تسليم، ولهذا فالمنهج ليس إلاّ تدريبات من بداية الحصّة. أنت لست إلاّ ميسّر(مدير الصفّ) وهو ليس طالبًا بل متعلّمًا يتعلّم بنفسه، لا تشرح لهم إلاّ لو سألوك، أو لاحظتَ فشلهم في حلّ التدريب الاستنتاجيّ الأوّل. ثمّ ليس من الضروريّ أن تكون التدريبات بالتعلّم التعاوني، لأنّ تطبيقه صار شكليًّا في مدارسنا فمقاعدهم متباعدة لا يمكنهم أن يتعاونوا علَى حلّ أيّ تدريب، لذا أفضّل ـ من تجربة المعلّمات ـ التعلّم التشاركيّ، يعني تتكوّن المجموعة من اثنين فقط، بتقريب مقاعدهما بسهولة، وسهولة تعاونهما في الحلّ. الهدف من التعلّم التعاوني فقط تقليل التحاسد، وتقليل العبء عليك في التصحيح.
أمّا النصوص الأدبيّة فطريقة المحو التدريجيّ تريحك وتريح الأهالي، فلم يلحقوا أبناءهم بالمدرسة ليعيدوا التدريس في البيت، جرّبتها طوال سنوات خدمتي أنّ إنهاء كلّ شيء في المدرسة أقوَى ويتيح للأبناء تعلّم أشياء أسريّة وعلاقات إنسانيّة في البيت بمرافقة الوالدين بدلا من استمرار تقليب الكتاب المدرسيّ، وحمله بثقله من البيت للمدرسة، لا مانع إن بقي في المدرسة، وإن شئت تكليفهم بواجب فليكن شيئًا بحثيًّا في الإنترنت..
أمّا الإملاء نعم في الاختبار لا تخصم الدرجة إلاّ علَى القاعدة المدروسة حاليًّا، لأنّ الدرجات للأسف قليلة، ولكن ضع خطًّا تحت الكلمات الخاطئة، وخصّص مكافأة معنوية للسلامة الكلّيّة. أمّا أثناء تدريس الإملاء قبل الاختبار فأنصح بالتصحيح بطريقة تبديل الدفاتر مع متابعتك بكلمة(نُظِر) ضع علَى فمك شريطًا لاصقًا من بداية الدرس، وسترَى أنّ الأهداف تتحقّق بدرجة عالية، وترتاح أنت من الهذرة، ليصبح دورك تقويميًّا مصحّحًا(خذ لك جيب هيئة الأمر بالمعروف تتجوّل به بينهم) لكن بصمت كي لا تقطع حبال أفكارهم، وسلامتك.
أمّا النصوص الأدبيّة فطريقة المحو التدريجيّ تريحك وتريح الأهالي، فلم يلحقوا أبناءهم بالمدرسة ليعيدوا التدريس في البيت، جرّبتها طوال سنوات خدمتي أنّ إنهاء كلّ شيء في المدرسة أقوَى ويتيح للأبناء تعلّم أشياء أسريّة وعلاقات إنسانيّة في البيت بمرافقة الوالدين بدلا من استمرار تقليب الكتاب المدرسيّ، وحمله بثقله من البيت للمدرسة، لا مانع إن بقي في المدرسة، وإن شئت تكليفهم بواجب فليكن شيئًا بحثيًّا في الإنترنت..
أمّا الإملاء نعم في الاختبار لا تخصم الدرجة إلاّ علَى القاعدة المدروسة حاليًّا، لأنّ الدرجات للأسف قليلة، ولكن ضع خطًّا تحت الكلمات الخاطئة، وخصّص مكافأة معنوية للسلامة الكلّيّة. أمّا أثناء تدريس الإملاء قبل الاختبار فأنصح بالتصحيح بطريقة تبديل الدفاتر مع متابعتك بكلمة(نُظِر) ضع علَى فمك شريطًا لاصقًا من بداية الدرس، وسترَى أنّ الأهداف تتحقّق بدرجة عالية، وترتاح أنت من الهذرة، ليصبح دورك تقويميًّا مصحّحًا(خذ لك جيب هيئة الأمر بالمعروف تتجوّل به بينهم) لكن بصمت كي لا تقطع حبال أفكارهم، وسلامتك.
التعديل الأخير: