معيض أحمد الغامدي
::: المشرف العام :::
معلومات العضو
نشاط معيض أحمد الغامدي:
-
1,314
-
0
-
0
- قبل أن ترحل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم أما بعد :
فقبل أن ترحل أخي الفاضل ، وقبل أن ترحلي أختي الفاضلة ، أحببت أن أضع بين أيديكم ( الاتجاهات الحديثة في تقييم المعلمين ) مع رجائي بقراءة المرفق قراءة متأنية لنتعرف المكان الذي نقف فيه نحن المعلمين ، ونقوم أنفسنا بأنفسنا ، سائلا الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وينفعنا بما علمنا ، وأن يجعله شاهدا لنا لا علينا .
أهمية التقويم الذاتي:
التقويم الذاتي غريزة إنسانية .. فكثيراً ما يطرح الإنسان على نفسه أسئلة تتعلق بجوانب كثيرة في حياته، مثل: "ما مدى صحة ما أقوم به؟" أو "ما مدى جودة ما أقوم به؟". وهذه واحدة من الطرق التي من خلالها يتعلم الفرد وينمي تعلمه.وفي أحيان أخرى يطلب الإنسان من الآخرين إبداء آرائهم فيما يقوم به.
وبالنسبة للمعلم، فإن التقويم الذاتي من العمليات الرئيسة التي تدخل في مختلف جوانب الأداء اليومي سواءً بطريقة ممنهجة أو غير ممنهجة. فالمعلم الناجح يطرح على نفسه سؤالا مفاده " ما الدروس المستفادة من هذا؟" أو يتساءل "هل استفاد طلابي على النحو المطلوب، أو هل يؤدون المهمات بالطريقة التي أريدها؟" وغير ذلك من الأسئلة، وإذا ما كانت إجابته عن الأسئلة السابقة بالنفي، فسينتقل إلى سؤال بديهي آخر هو "كيف يمكنني القيام بما هو أفضل؟" وهكذا .. ومثل هذه السلسلة من التساؤلات التي قد يطرحها المعلم على نفسه تمثل نوعا أو صورة من صور التقويم الذاتي وبالتالي يمكن القول أن عملية التقويم الذاتي لا تعدو كونها عملية استقراء للواقع وبمرور الوقت تصبح عملية ديناميكية ترتبط بعملية التحسين أو التخطيط لأجل التحسين.
وكل عام وأنتم بألف صحة وعافية
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم أما بعد :
فقبل أن ترحل أخي الفاضل ، وقبل أن ترحلي أختي الفاضلة ، أحببت أن أضع بين أيديكم ( الاتجاهات الحديثة في تقييم المعلمين ) مع رجائي بقراءة المرفق قراءة متأنية لنتعرف المكان الذي نقف فيه نحن المعلمين ، ونقوم أنفسنا بأنفسنا ، سائلا الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وينفعنا بما علمنا ، وأن يجعله شاهدا لنا لا علينا .
أهمية التقويم الذاتي:
التقويم الذاتي غريزة إنسانية .. فكثيراً ما يطرح الإنسان على نفسه أسئلة تتعلق بجوانب كثيرة في حياته، مثل: "ما مدى صحة ما أقوم به؟" أو "ما مدى جودة ما أقوم به؟". وهذه واحدة من الطرق التي من خلالها يتعلم الفرد وينمي تعلمه.وفي أحيان أخرى يطلب الإنسان من الآخرين إبداء آرائهم فيما يقوم به.
وبالنسبة للمعلم، فإن التقويم الذاتي من العمليات الرئيسة التي تدخل في مختلف جوانب الأداء اليومي سواءً بطريقة ممنهجة أو غير ممنهجة. فالمعلم الناجح يطرح على نفسه سؤالا مفاده " ما الدروس المستفادة من هذا؟" أو يتساءل "هل استفاد طلابي على النحو المطلوب، أو هل يؤدون المهمات بالطريقة التي أريدها؟" وغير ذلك من الأسئلة، وإذا ما كانت إجابته عن الأسئلة السابقة بالنفي، فسينتقل إلى سؤال بديهي آخر هو "كيف يمكنني القيام بما هو أفضل؟" وهكذا .. ومثل هذه السلسلة من التساؤلات التي قد يطرحها المعلم على نفسه تمثل نوعا أو صورة من صور التقويم الذاتي وبالتالي يمكن القول أن عملية التقويم الذاتي لا تعدو كونها عملية استقراء للواقع وبمرور الوقت تصبح عملية ديناميكية ترتبط بعملية التحسين أو التخطيط لأجل التحسين.
وكل عام وأنتم بألف صحة وعافية