التواصل الكتابي :
هو المكون الفرعي الثاني الذي يندرج تحت مكوّن "التواصل اللغويّ" ويعنى بتمهير التعبير الكتابي لدى التلميذ ، ففيه يعكس كل ما يحسه عن طريق الكتابة الإبداعيَّة والوظيفية مراعيًّا قواعد الكتابة واحترام الضوابط التركيبية والصرفية التي تغني الكتابة والبحث، فالتلميذ من خلال ما يقرأه أثناء بحثه في الكتب والمجلات ومصادر المعرفة الأخرى يُغني روافد كتاباته، ويقوي أسلوبه فيستطيع ممارسة الكتابة والخوض في المواضيع الإنشائية المطلوبة منه، كما أنه يترجم أفكاره إلى نصوص من إبداعه الشخصيّ وهذا لا يتم إلا بتدريبه على مختلف أساليب التفكير المتبعة في فن الكتابة والإنشاء 0
[line]-[/line]
وتُعْنى بتمهير التعبير الكتابي ، وتدريب التلاميذ على مهارات التعبير الكتابي بشقيه الوظيفي والإبداعي و المنصوص عليها في وثيقة المنهاج مما يحتّم على المعلم :
* أن يوفر لتلاميذه خطوات إكساب المهارة بوضوح ، ونرشده في هذا إلى استثمار النموذج المعروض في كتاب التلميذ ( رسالة شخصية ، بطاقة ، استمارة ، قصة ... ) لاستنتاج عناصره ، وخطوات بنائه ، ونؤكد عليه برفده بنماذج أخرى من اختياره ، أو من اختيار تلاميذه ، ومن ثَمَّ عرضه في لوحات مُكَبَّرةٍ ويُسَهَّمُ لإبراز عناصر ه ، ويقرؤه التلاميذ ، ويتفاعلون معه ،ويُناقَشونَ فيه وصولاً إلى تحديد عناصره ، وخطوات كتابته ، وأخيرًا يعلّق في الفصل ليكون حاضرًا عند الحاجة إليه .
* أن يصمم نشاطات تطبيقية على المهارة مع الاستعانة بماهو موجود في كتاب التلميذ ؛ لأن التطبيق شرط أساسي في نمو المهارة .
* أن يوفر المواقف الحيوية الَّتي يمكن إنتاج المهارة المستهدفة من خلالها .
o* أن يُعنى بالتصحيح والتقويم للإنتاج الكتابي لتلاميذه وفق معايير محدَّدة .