نشاط خطوات إبداعية:
-
858
-
0
-
0
- يا قلبـًا أعشق دنياه
مساء برائحة العطر
مساؤكم ورودٌ جميلةٌ ونسائمٌ عليلة
إهداء إلى كل شمس ٍ أشرقتْ في أفقِ أبنائها
إلى كل ( أم )
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه
روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسم شفتاه
ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه
يعطيه سروراً يرعاه
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه
طفلي وحبيبي يا ربي إملأ بالصحة دنياه
كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه
طفلي وحبيبي يا ربي إملأ بالصحة دنياه
الأم تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه
الأم بحار من خير والبحر تدوم عطاياه
أماه أحبك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه
ضميني و اسقيني .. ضميني واسقيني حــــــبـــاً
ودعيني .. ودعيني .. ودعيني أحلم أماه
ودعيني .. ودعيني .. ودعيني أحلم أماه
رائعة العشماوي ( أماه )
أماه أماه غيث المقلة انسكبا في يوم عيدي وجمرالحسـرة التهبـا
قالوا : أتى العيد بالأفراح ، قلت لهم :بالعيد نفرح لكن الأسى غلبـا
لما أتى العيد بشرت الفؤاد به فاستبشر القلـب لكـن الأنيـن أبـى
ياويح نفسي التي ما بين فرحتها وبؤسها ترقب النور الذي احتجبـا
نبادل الناس يا أماه تهنئـةً وكـل معنـى للفـظ الفرحـة انقلبـا
أهلاً وسهلاً لمن يأتي نرددها ومارد الحـزن فـي أعماقنـا وثبـا
وكيف تسلم لي في العيد تهنئة ولم أكحـلبنـور البسمـة الهدبـا
ولم أقابلك يا أماه في سحرٍ قبل الصلاة لأنسـى عنـدك النصبـا
ولم أجدك على الكرسي جالسةً كالبدر ما غاب عن عيني ولا احتجبا
ولمأقبل جبينًا طاهرًا وأرى وجهًا حبيبًا يرينـي البـدر والشهبـا
أواه أواه ياأماه مـن ألـم مازلـت أكتمـه فـي خاطـري لهبـا
يكاد يقتلني شوقي الكبير إلى سماع صوتك ، صوتًا لحنـه عذبـا
لما تنادين باسمي يزدهي حلم به أرى كل مـا ينـأى قـد اقتربـا
بين المصلى ومستشفاك كنت على مشارف الأمل الميمون مرتقبـا
تزاحمت صور الذكرى على خلد بطفولةً وشبابًـا باذخًـا وصبـا
وتضحيات رأيناها رسمت بها طريقنـا ومسحـت الهـم والتعبـا
تدور في فلك الأيام ذاكرتي تعيد منصـور الأحـلام مـا ذهبـا
رأيت أمــــي إلى الوادي مـــــــــــهرولةً لتجلـب التيــــن للأطفـال والعنبـا
رأيتها في طريق البئر غاديةً تجـر بالحبـل دلـوًا تمـلأ القربـا
رأيتها في حمى ظبيان باحثةً عن يابس الطلح حتى تجلب الحطبـا
رأيتها إنها أمي التـي حملـت عناءنـا فغـدت أمًـا لنـا وأبـا
أماه دونك صار البيـت ملتحفًـا بحزنـه وأتانـاالعيـد مكتئبـا
يا شمس منزلنا لا زلـت ساطعـةً تمزقيـن دجـى آلامنـا إربـا
إنا طلبناك ممن ليس يعجـزه شـيءُ ونسألـه أن ينجـز الطلبـا
ما استجلب المرء شيئًا بالدعاء له إلا وكان الرضا من بين ما جلبا
لـولا سكينـة إيمـان بخالقنـا بهـا نسكّـن وجدانًـا إذا انتحبـا
لأبصر الناس من آثار حسرتنا شيئًا عظيمًا ومن أحزاننـا عجبـا
يقيننا مكّن الصبر الجميل لنا ومـد للقلـب نحـو الخالـق السببـا
فنحن نطمع في إنعام خالقنا ونرتضي ما قضى فينـا ومـا كتبـا
أماه صبرك في الدنيا غدا مثلاً فما رأيناه في درب الجـراح كبـا
كذلك الأم يلقى قلبها عنتًا مـن الحيـاة ولـولا الصبـر لانشعبـا
ما الأم إلا ينابيع الحنان جرى معين وجدانها الصافي لمـن شربـا
ببرها تفتح الجنات ساحتهـا وتمنـح اللؤلـؤ المكنـون والذهبـا
باب إلى جنة الفردوس يدخلنا طوبى لمن طرق الأبواب واحتسبـا
يزكوالـثرى تحت رجلـــــيها فلا تربت يدا مقبّـل رجليـــــــــهـا ولا تربـا