من لديه مقترحات لشغل أول حصة دراسية يضعها هنا

[بلا شك]

لا شك أن كل كل واحد منا تساءل مع نفسه: ماذا سأفعل في الحصة الأولى؟ حصة كما نعلم يكون الطلاب فيها بلا مقررات حيث أنهم لم يستلموا الكتب المقررة بعد، فكيف يمكن استثمار هذه الحصة لتكون تمهيداً للعام الدراسي الجديد، المطلوب هو مقترحات لاستثمار هذه الحصة كي تكون تمهيداً لا تهديداً ولا محاضرة، تفضلوا بمقترحاتكم لنستفيد منها.

 

[لماسا]

اقترح البدا بالتعرف على الطالبات ثم ترديد اناشيد مختلفة ومنوعة ثم مناقشتهن عن العيد ومشاعرهن وما قضين به اوقاتهن خلال الإجازة وحبذا لو وزعت عليهن بعض الحلوى كبداية لجذب الطالبات للدراسة من أول يوم ثم ادارة حوار حول أراءهن فيما حولهن من أحداث أو مناهج أو كتب لاشعار الطالبة باهميتها وان المقرر قد خصص لها ثم اتفاقية حول ما سيتم بين المعلمة وطالباتها خلال العام الدراسي وكيفية نظامها اثناء الحصص وتصحيح الأخطاء والكتب وأوراق العمل وطريقة الدرس تعاوني أو غيره ودمتم بخير وسداد من العلي القدير :sm58::rosiecheeks::rosiecheeks::rosiecheeks:

 

[ثمر الألباب]

مقدمة لمدخل وحدة القيم الإسلامية 1م ف1

​

ـ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
ـ ومن الاقتداء به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسن الخلق وكان يقول :
إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ.
ـ ومن صالح الأخلاق إكرام الضيف، صلى الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
ـ ومن إكرام الضيف حسن البشر والاستقبال ،
قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي.
وقال عمرو بن العاص : لما ‏ ‏بايعت ‏ ‏رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏كنت أشد الناس حياء منه فما ملأت عيني من رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد طمع مرة في بشر رسول الله لما رآه من إكرامه وقد بعثه على جيش ذات السلاسل فسأله : ‏ ‏أي الناس أحب إليك ؟ قال ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت من الرجال ؟ قال أبوها قلت ثم من ؟ قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم ‏

ـ ومن حسن البشر والاستقبال إكرام الزائر ، وفي الحديث : أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أَرَدْتُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، فَقَالَ : هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نَعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لا ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ

ـ وقال جرير يمدح بصفة الكرم والشجاعة :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح

ـ وقال الشاعر :
أضاحك ضيفي قبل إنزال رَحْلهِ .. فيخْصبُ عندي والمكان جديبُ
وما الخَصْبُ للأضياف أن يكثر القِرى .. ولكنما وجهُ الكريم خصيبُ

ـ ومن أدب الضيافة المتعارف عليه البدء بتقديم التمر والقهوة والشاي وما أشببها ، وقد يعد بعضهم موقفاً مناسباً لسيارة الضيف ، حتى لا يضطر إلى البحث عن موقف ، وقد قالت العرب قديماً من إكرام الضيف إكرام دابته .
ومنها ألا تعاتبه على تأخيره بل ابسط له العذر في ذلك ، خاصة إن كان التأخير ليس من عادته وأن للتأخير ما يبرره . ومنها أن تعرّفه بالحضور وأن تتعرّف على من قدموا معه ، ومنها أن تسأله عن حاله وحال جماعته وبلاده إنْ كان قد قدُمَ من بلدة أخرى ، كن أنت من يُمسك زمام الحوار واجعله حواراً مؤنساً ملتزماً بالأدب ، رصيناً غير ذي عوج ، وليكن مدخلك للحوار إن لم يكن لديك ما تتحدث عنه ، الحديث حول قضية الساعة الراهنة ، أو حالة الطقس وتقلباته وما أشبه ذلك ، ولا تسكت سكتات طويلة فيُصبح الجو العام للمجلس محرجاً .

ـ الضيفُ لا يكلف بأدنى عمل لأن تكليفه بشيء في حال ضيافته يُعد من خوارم المروءة ، قال عمر بن عبدالعزيز : ليس من المروءة أن يُستخدم الإنسان ضيفه ، إلا أنه يُستثنى من ذلك أن يقوم الضيف من تلقاء نفسه بمساعدة المُضيف على شيء صغير كمناولته شيئا قريباً منه فلا بأس خاصة إن كان المُضيف له حق وهو من أهل الفضل ، أو إن كان ليس بينهما كُلفة ، قال المقنع الكندي :
وإني لَعبدُ الضيف ما دام نازلاً .. وما شيمة لي غيرها تشبهُ العبدا