من الأخطاء الشائعة

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
النقاط
0
نشاط غروب القمر:
177
0
0
  • من الأخطاء الشائعة
من الأخطاء الشائعة
غالبا أجد هذا اللفظ ( اللة ) في المواضيع أو التعاليق وأجلس اسأل نفسي :
هل من كتبها أعمى البصيرة أو عن قصد أو عن إهمال ولا مبالاة ,

لأنه في كل الحالات يكون قد قلب مضمون الألوهية ..
فجعل إسم الجلالة ( الله ) العظيم سبحانه وتعالى ..
يصبح بضغطة زر قد كتب ( اللة ) وهي ( بالنطق ) كأن قال :

(
اللاّت ) المقترنة دائما بالعُزى ..

وهما الصنمان اللذان ذكرهما الله سبحانه في كتابه العزيز ..
اللات إله من حجر كان يعبده العرب قبل الإسلام



أردت فقط التنبيه لأن الخطأ جسيم......




129286808.jpg
 

أسماء بنت عبدالعزيز

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
8 سبتمبر 2012
المشاركات
488
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم يا أخي العزيز أنت في مجال معالجة الأخطاء الشائعة وقد كتبت اسمك بالخطأ ( أبو ريتاج )
والأولى والأصح أنها ( رتاج ) أسوة ب( سهام )

وكذلك كلمة ( رناد ) لنتشاور في هذا مالصواب في كتابتها مشكورا
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم يا أخي العزيز أنت في مجال معالجة الأخطاء الشائعة وقد كتبت اسمك بالخطأ ( أبو ريتاج )
والأولى والأصح أنها ( رتاج ) أسوة ب( سهام )

وكذلك كلمة ( رناد ) لنتشاور في هذا مالصواب في كتابتها مشكورا



الأخ الفاضل ربَ اغفر لي......


لقد وجدت هذا المقال بعد البحث في جوجل....:extra148: ( نقلا عن صيد الفوائد )



فوضى الأسماء وجناية الآباء



د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون



اسم الشخص هو الرمز اللفظي الدال عليه، وقد يعطي الاسم نوعاً من التأثير أو الانطباع الحسن أو السيئ عن الشخص المتسمي به كما تدل بعض الإشارات قديماً وحديثا، ولذا كانت العناية باختيار الاسم منبعثة من أهميته، فهو يلازم الإنسان حيّاً وميتا، ويظل أيضاً متسمياً به حتى في عالمه الآخر.
ولقد نبه نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وسلم لتلك القيمة الرمزية للاسم، فحث على اختيار الأسماء الحسنة، واقترح أمثلة عليها، ولم تعجبه أسماء أخرى، فأنكرها أو أمر بتغييرها.
وشيء له هذا الثبات وتلك الديمومة جدير بأن نوليه عناية خاصة، فنحن لن نَعجب من رجل يعتني بمنـزل أحلامه، ويستدين الديون الطائلة من أجل إتمامه، وإظهاره بصورة حسنة يرضاها، وهو عَمَلٌ قد يستحق ذلك؛ لأن حقبة طويلة من عمر ذلك الرجل سترتبط بذلك المكان.
فكيف والاسم أكثر أهمية وارتباطاً وبلا كُلْفة؟! أفلا نعجب حينئذ من أولئك الذين يسمون أبناءهم وبناتهم بأسماء لا تدل على الاهتمام، ولا على حسن الاختيار، أو تدل على التبعية العمياء لغير العرب الذين ننتمي إليهم؟!
ولعلكم لاحظتم ما شاع في الأعوام الأخيرة من أسماء جديدة وغريبة لا تتصل بلغتنا، ولا بثقافتنا، وبخاصة أسماء الإناث، فغلبت عليها الميوعة المتكلفة، والعبثية غير المسؤولة، وتنافس في اختيارها بعض الآباء والأمهات، مما دَفَعَ فئة منهم إلى اختراع أسماء عجيبة لا وقار فيها، أو ذات دلالة عكسية، أو بلا دلالة مطلقا، لا يهمهم من ذلك كله إلا مواكبة (الموضة المحمومة) للأسماء الجديدة والغريبة.

ولأنني وجدت في الأمر ظاهرة تستحق الاستقصاء والعلاج كنتُ -منذ مدة- وما زلت أتتبع مروجي أمثال تلك الأسماء ومخترعيها في الشبكة العنكبوتية بخاصة، فوجدت عدداً من الموسوعات والمؤلفات وجملة من مواضيع المنتديات تتناول هذه الشؤون بالتفصيل والتأصيل، ومن ذلك أطروحات تحمل أمثال هذه العناوين: (أسماء جديدة غريبة جدا وجميلة)، (يا بنات الحقوا على آخر أسماء الدلع)، (أسماء بنوتات روووعة)، (أسماء بنات جديدة لعام 2010) وهي سلسلة تبتدئ بعام 2005.
وتحت تلك المواضيع أسماء عجيبة، المناسب منها قليل، وأكثرها باطل في اشتقاقه وفي معناه وفي ادعاء أصله العربي.

ومن تلك الأسماء المقرونة بمعانيها التي توحي أنها معان عربية وهي ليست كذلك: (رانسي: اسم الغزال)، (كارمن: اسم زهرة برية)، (ميار: ضوء القمر)، (مادلين: اسم فاكهة صيفية)، (تولين: اسم الزهرة)، والأطرف: (هايدي: اسم فتاة الجبل)، ويبدو أن الذي اخترع هذا المعنى نسي أن يُضيف (سالي) و(أَلِيْس)، ويَدَّعي أن معنى سالي: (فتاة الحزن)، ومعنى أَلِيْس: (فتاة العجائب).
وليس هذا وأمثاله فحسب، بل هناك شروحات ومقولات مطولة لا يتسع لها المقال، وحين يقع غير المتخصص على مثل هذا يظن يقيناً أن أصحاب تلك الأطروحات يتحدثون عن علم راسخ، فيسمي بما فيها وهو مطمئن.

ومن طريف ما مر بي من ذلك أسماء اسْتُشِرْتُ في معانيها وفي أصولها العربية، فهذا صديق حميم رزقه الله بمولودة، وأحب أن ينتقي لها اسماً عربيّاً جميلاً جديدا، وهذا مطلب حسن، فاستشارني في أن يسميها: (ماهيتاب)، فبينت له أنه اسم غير عربي، ولا معنى له في لغتنا، فاستنكر عليّ، وذكر أن معناه مأخوذ من الهيبة كما أفادته زوجته مهيبة الجَناب، فحلفت له بالذي نزع عنه الهيبة في بعض الأمور أن هذا غير صحيح، ثم عاد مرة أخرى يستشيرني في اسم (رَمِيْس)، فأخبرته أنه اسم عربي يعني (المدفون) (أي المقبور)، ونهيته عن اختيار الاسم، وأكدت له أن في الاسم فألاً غير حسن لابنته البريئة، ولكنه ظل يحاول إقناعي بجمال الاسم، وعذوبة إيقاعه، وكأنني ابن منظور أستطيع تغيير معناه لأجل عينيه، ولما أخفقَتْ محاولاته وخاف على ابنته من الفأل السيئ قرر أن يقع في أقل الضررين، فعاد إلى اسم (ماهيتاب) يسأل عنه غيري لعلهم يجدون له مخرجا.

وصاحب آخر استشارني في تسمية ابنته: (رِسَال)، فأخبرته أن معناه (قوائم البعير)، فقال: بل معناه مأخوذ من الرسالة والرسول ومن قولهم: على رِسْلِك، أي تَمَهَّلْ، وظل يقنعني بصحة كلامه، وكأنني أنا طالب الاستشارة لا هو، ولما يئس مني عاد من الغد يستشيرني في اسم (مَيْلاء)، فبينت له أنه وَصْف للأشياء المائلة، فيقال: شجرة ميلاء لكثرة أغصانها، وعمامة ميلاء لما فيها من مَيَل، ووضحتُ أن صفة المَيَل واشتقاقاتها لا تصلح أن تكون اسماً لأنثى، فوصفني بالتعقيد، وتحميل الأمور ما لا تحتمل، ثم سمى ابنته (دِيَالا) مع أنني نهيته أيضا، ولكن أصر؛ لأنه قرأ في أحد المنتديات أن معنى الاسم هو النهر، ولا أدري مَن ورطه بذلك!

وهذا صاحب ثالث سألني عن معنى اسم (رَمَاز)، فذكرت له أنه بلا معنى، وألح هو على أن معناه مأخوذ من الرمز، وراح يسوق لي أمثلة من ابتكاره، ثم عرض علي اسم (مُوْهَانا)، فأخبرته أن الاسم أعجمي، ولا معنى له في لغتنا العربية، وأصر هو على أنه اسم نوع من أنواع الطيور الهندية التي تمر على الجزيرة العربية في هجرتها الموسمية، فكيف لا يكون الاسم عربيّا؟!!!


ثم عرض علي اسم (رِيْتَاج) فقلت له لا معنى له أيضا، إلا إذا كنت تقصد (رِتَاج) دون الياء، والرِّتَاج الباب الكبير، واسم من أسماء مكة المكرمة، فقال: هذا ما أقصده، ولكن الاسم بالياء أعذب وأجمل، فسمى ابنته (ريتاج) بعد أن أضاع وقتي، وصَدَّع رأسي.
ألا تلاحظون أن أصحابي عنيدون لا يستجيبون لاستشاراتي المجانية؟! كما أنهم لا يستشيرونني إلا في أسماء الإناث، وهذا يدل على أن الأسماء التي يستشيرونني فيها مفروضة عليهم من زوجاتهم المصونات، ولذا يحاولون إقناع أنفسهم وإقناعي بصحتها، (هذه الفقرة أنتقم فيها منهم مع كل الود لهم).




ومهما يكن من أمر فلن أنتقد وأسكت، أو أطالب بأن نسمي أبناءنا أسماء تقليدية دائما، بل سأسوق جملة من المعايير التي يتحقق من خلالها جمال الاسم وجلاله، وتتأكد فيه صلاحيته الزمانية والمكانية، والمعايير هي:
1- أن يكون الاسم عربيّا، فالأمة المعتزة بذاتها تحافظ على هويتها، ولا تقلد الآخرين فيما لا موجب له، كما أن معاجمنا العربية تتسع لآلاف الأسماء، ومؤهلة للتوالد والاشتقاق، وهذا معيار لا تنازل عنه مطلقا.

2- أن يكون الاسم حسن المعنى، وهذا من البدهيات التي لا يختلف عليها ذوو الوعي؛ إذ لا قيمة لأي اسم مهما كان مغرياً إذا كان معناه غير حسن، مثل اسم (شَجَن وشُجُوْن وأشْجَان)؛ إذ إن أشهر معانيها يدل على الهم والحزن، وذلك ما لا يريده أحد لفلذة كبده، ويجب الانتباه إلى أن بعض معاني الأسماء تبدو حسنة في منظور دون منظور، مثل: (هُيَام)، فالهيام هو منتهى العشق، وفي الجملة يبدو معنى غير سيئ، ولكنه ليس مثاليّا، ولا يناسب فتاة يأمل فيها أهلها أن تكون راشدة حصيفة، وكذلك اسم (غُرُوْب)، فمن دلالات الغروب الانتهاء والغياب، ويقال غربت شمسه وغرب نجمه إذا انتهى عمره ومات، وهو كذلك يُشير إلى مشهد شاعري نراه للشمس أثناء غروبها، ولكن الدلالة الأولى أفسدت الثانية، وجعلت الاسم غير مثالي، ومن الجدير ذكره في هذا السياق نقد قولهم: «الأسماء لا تُعَلَّل»، بل تُعَلَّل وتُعَلَّل، ولا يوجد اسم إلا وهناك معنى له، وسبب في اختياره حتى لو خفي علينا بشكل أو آخر، وتلك المقولة يَحتج به من يَجهل معاني الأسماء، أو من يُرَوِّج لأسماء لا معاني لها.

3- أن يدل الاسم المذكر على مذكر أو صفة يناسبها التذكير، مثل: (مهند) و(مُنذر)، وأن يدل الاسم المؤنث على مؤنث أو صفة يناسبها التأنيث مثل: (أَرْوَى) و(بَتُوْل)، فإذا جرى العرف على أن الاسم المذكر يعود لمؤنث باتفاق فلا بأس، مثل: (غدير) و(أسيل) و(أريج)، فهذه أسماء لا يتسمى بها إلا الإناث مع أنها تعود لمذكر، فيقال: (هذا غدير، وهذا خَدّ أسيل، وهذا أريج طيب)، أما إذا كان الاسم جديداً لم يُتَعارف عليه فإن الأصل أن يَحتكم الناس في تذكيره وتأنيثه إلى اللغة، فمثلاً اسم (الجودي أو جودي) يعود على مذكر، وهو جبل رست عليه سفينة نوح عليه السلام، فمن غير المناسب إطلاقه حاليّاً على أنثى إلا إذا انتشر بين الناس على أنه اسم أنثى، وهناك أسماء مشتركة بين الجنسين، والأسلم تجنبها، مثل: (مَلَك) و(فَرَح).

4- أن يكون الاسم مقبولاً في أعراف البيئة المحلية، فقد نجد اسماً عربيّاً حسن المعنى، ولكن العرف يكاد يحصره على بيئة أخرى غير بيئة المتسمي بالاسم، وهذا من شأنه أن يُعَرِّض صاحب الاسم للنبز واللمز من المراهقين وأمثالهم، ومن تلك الأسماء: (كاظم) و(متولي)، فمن معاني الأول: كظم الغيظ، ومن معاني الثاني: الشخص الذي يتولى القيام بالأمور، والمعنيان جيدان، ولكن الاسمين ارتبطا بأقطار أخرى، وأحياناً تكون للأسماء بعض الخصوصية في مثل هذه الحالات.

5- أن يكون إيقاع اللفظ مناسبا، فالاسم المذكر يُناسبه الإيقاع القوي أو المعتدل، أما الاسم المؤنث فيناسبه الإيقاع العذب الرقيق، فمن غير المناسب أن يُسمى الولد (وسيم)، والبنت (عائضة).

6- أن يُنطق الاسم باللهجة العامية كما ينطق باللغة الفصحى، مثل: (باسل) و(زياد) و(رزان) و(هتون)، وهناك أسماء جميلة المعنى والنطق بالفصحى، ولكنها لا تنطق كما هي في اللهجة العامية المحلية، مثل: (سُهَيْل) و(عَمْرو) و(مَيْس) و(هَيْفاء)، فبعض كبار السن والموغلين في العامية سينطقونها إما بتغيير الحركات، أو بزيادة الحروف أو نقصانها، وسينطقون (سُهَيْل) (سْهِيل) بتسكين السين وكسر الهاء، و(عَمْرو) سينطقونها بالواو التي لا تُنْطق، وفي (مَيْس) سيقولون (مِيْس) بإمالة فتحة الميم إلى كسرة، وفي (هَيْفاء) سيحذفون الهمزة (هَيْفا)، وقد يُمِيْلون فتحة الهاء إلى كسرة أيضاً (هِيْفا)، وهذا من شأنه أن يُفسد بنية الاسم وإيقاعه.

7- أن تكون حروف الاسم منطوقة في اللغة الإنجليزية، وذلك مطلب عصري، ويجدر بنا الالتفات إليه وإن كان ثانويّا، ولا سيما أن كثيراً من تعاملاتنا الحديثة لا تخلو من اللغة الإنجليزية نطقاً أو كتابة، ومن تلك الأسماء الصالحة للغتين: (وليد) و(هشام) و(أماني) و(هند)، ومن الأسماء التي سيتغير نطقها في اللغة الإنجليزية: (صالح)؛ حيث سينطق: (ساله)، و(عواطف) سينطق: (أواتف).

8- أن يناسب الاسم المراحل العمرية للإنسان، ومؤخراً غفل بعض الآباء عن هذا الجانب وبخاصة في أسماء البنات، وتَصَوَّرَ أن ابنته ستظل طفلة، فاختار لها اسماً لا يناسب مراحلها العمرية المتقدمة، مثل: (وَجْد)، (وَسَن)، والأدهى من ذلك أن يكون الاسم غير عربي، فمن منا يتصور أن تكون له جدة اسمها: (جوَان) أو (جُوليا) أو (فريال)؟!

وبعد، فهذه جملة من المعايير المثالية يَحسن الأخذ بها كلها أو بمعظمها، فإن لم يكن فلا تتهاونوا في المعيارين الأول والثاني، وليعلم الآباء أنهم سيختارون لكل مولود اسماً واحدا، ولن يضيرهم لو أطالوا تفتيشهم عن الاسم المناسب الذي يحقق كل المعايير أو أكثرها، ويستطيعون سؤال المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها، ولكلية اللغة العربية في جامعة الإمام هاتف مخصص للاستعلامات اللغوية، ورقمه: (2585588 01)، وسيجدون منهم ومن غيرهم من المتخصصين كل ترحيب، ولا تنسوا أن الاسم أجمل إهداء يقدَّم للمولود، فانتقوا هداياكم، وتيقنوا أن أسوأ ما في الهدية بَخْسُها أو رَدُّها، وسيحدث ذلك حين يعي صاحب الاسم أن اسمه غير مناسب، فيصيبه نفور منه، أو يسعى إلى تغييره.

بقي أن أُذَكِّر إدارات الأحوال بضرورة الحفاظ على هويتنا العربية في أسماء أبنائنا وبناتنا، ولهم في وزارة التجارة وأمانات المناطق والبلديات أسوة حسنة، فالقائمون عليها يمنعون المنشآت التجارية المحلية من التسمي بأسماء أجنبية أو عديمة المعنى، والمحافظة على هوية أسماء أبنائنا وبناتنا أولى بكثير من المحافظة على هوية أسماء المخابز والمطاعم، وأخشى إن لم تتخذ إدارات الأحوال موقفاً جادّاً من تلك الظاهرة الدخيلة أن تزداد عاماً بعد آخر، فتنعكس الآية، ثم يصير الاسم العربي نشازاً مثيراً للسخرية، ولا أظن أن الاستعانة بمتخصصين في اللغة العربية أمر يشق على إدارات الأحوال، وبإمكان أولئك المتخصصين أن يُسهموا في إقرار الأسماء المناسبة، وفي اقتراح أسماء عربية جديدة توافق أهواء محبي التغيير.

د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون
عضو هيئة التدريس
في قسم الأدب بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام
 

نجم النت

عضو ماسي

معلومات العضو

إنضم
16 يونيو 2012
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعد التحية غروب القمر
فعلا أخطاء يقع فيها الكثير ولابد من التنبه لها ، جعل الله ماتقومين به في موازين حسناتك
 

أسماء بنت عبدالعزيز

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
8 سبتمبر 2012
المشاركات
488
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا لتفاعلك اخي الكريم د/ فواز اللعبون
وقد طربت لما كتبته جزاك الله خيرا ، ولكن كأن الموضوع مال عن جادته اذ المقصود أن يكون عن صحة كتابة اسم رناد هل هي بالياء أو بعدمه فطالما تناقشت مع أصحاب هذا الاسم وخرجت من المعاركة لا خاسر ولا فائز
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا لتفاعلك اخي الكريم د/ فواز اللعبون
وقد طربت لما كتبته جزاك الله خيرا ، ولكن كأن الموضوع مال عن جادته اذ المقصود أن يكون عن صحة كتابة اسم رناد هل هي بالياء أو بعدمه فطالما تناقشت مع أصحاب هذا الاسم وخرجت من المعاركة لا خاسر ولا فائز


سيدي الفاضل........

أنا مجرد عضوة في المنتدى.......ولست د/ فواز....حفظكم الله......


وقد نقلت لك مقاله عن صيد الفوائد.....للفائدة ولست صاحبة المقال.....


وإليك ما وجدته بعد البحث والتحري في الشبكة العنكبوتية......وهو منقول



وجدت رناد جمع رنْد، موطن رعي الغزلان في احد المواقع لذا لن أخذ به الى ان اتاكد من ذكره في المعجمات.

بالنسبة الى مقاييس اللغة

(رند) الراء والنون والدال أُصَيلٌ يدلُّ على جنسٍ من النَّبت. يقولون: الرَّنْد: شجرٌ طيِّب من شجر البادية. وحدَّثَنا عليُّ بن إبراهيم، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عُبيدٍ عن الأصمعيّ قال: ربما سمَّوْا عُود الطِّيب رَنْداً. يعني الذي يُتبخَّر به. قال: وأنْكَر أن يكون الرّنْد الآس. وقال الخليل: الرَّنْد ضرب من الشجر، يقال هو الآس. وأنشد: * على فَنَنٍ غَضِّ النّباتِ من الرَّنْدِ * فأما قول الجعديّ: أَرِجَاتٍ يَقْضَمْنَ مِن قُضُبِ الرَّنْــدِ بثَغْرٍ عَذْبٍ كشَوْك السَّيَالِ فإنه يدلُّ على أنَّ الرَّنْد ليس بالآسِ.

اما صاحب اللسان فيذكر

رند: الرَّنْد: الآس؛ وقيل: هو العود الذي يُتبخر به، وقيل: هو شجر من أَشجار البادية وهو طيب الرائحة يستاك به، وليس بالكبير، وله حب يسمى الغارَ، واحدته رَنْدَة؛ وأَنشد الجوهري: ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتِّرا


قال أَبو عبيد: ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً، وأَنكر أَن يكون الرند الآس.

وروي عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال: الرند الآس عند جماعة أَهل اللغة إِلا أَبا عمرو الشيباني وابن الأَعرابي، فإِنهما قالا: الرند الحَنْوَة وهو طيب الرائحة.

قال الأَزهري: والرَّند عند أَهل البحرين شبه جوالَِق واسع الأَسفل مخروط الأَعلى، يُسَفُّ من خوص النخل، ثم يُخَيَّط ويضرب بالشُّرُط المفتولة من الليف حتى يَتَمَتَّن، فيقوم قائماً ويُعَرَّى بعُرىً وثيقة ينقل فيه الرطب أَيام الخِراف، يحمل منه رندان على الجمل القَويّ،

قال: ورأَيت هَجَريّاً يقول له النَّرْد، وكأَنه مقلوب، ويقال له القَرْنة أَيضاً. والرِّيْوَندُ (* قوله «والريوند» في القاموس والروند كسجل، يعني بكسر ففتح فسكون، والاطباء يزيدونها الفاً، فيقولون راوند.) الصيني: دواء بارد جيد للكبد، وليس بعربي محض.


اذن (رند) الراء والنون والدال أُصَيلٌ فيمكن اشتقاق رٍناد زنة فِعال والمعنى ذات الرائحة الطيبة.

يبدو ان هذا الاسم من المستحدثات وخصوصا في دول الخليج والجزيرة فلم اسمع بها قبلا في البلاد مثلا.




(رناد بكسر الراء) لانها الاقرب الى الذوق العربي والاسلوب العربي في الصرف والاشتقاق. الا ترى معي يا اخي ......



ان ريناد توافق قافية ريتشارد!!!

اما رناد فتوافق زِياد و نِهاد و جِهاد و وِداد و رِهام.........




.......... يتبع للفائدة........
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحديث ذو شجون..


عبد الرحمن صالح العشماوي..



قال لي صاحبي: أسمع الناس كثيراً يردِّدون (الحديث ذو الشجون)........

ولا أعرف المعنى الصحيح لكلمة شجون،


وسألت معلِّماً استخدم هذا المثل عنها فقال: معنى شجون هنا أنواع وأشكال،

وسألت آخر فقال: معناها أحزان وآلام،

وسألت آخر فقال: الشجون ليست صحيحة لغويا ولكن الصحيح أشجان، والشجون خطأ شائع،


وها أنذا أسمعكَ اليوم تقول المثل نفسه في موقف فهمت معناه بصورة أخرى غير الذي فهمت من قبل،

فكأني بك أردت بالمثل الاستشهاد على تداخل الحديث في بعضه وتشابكه، فليتك تؤكد لي المعنى الصحيح من بين هذه المعاني.


قلتُ له: أوَّلاً أحمد لك هذا الاهتمام بالحصول على معلومة صحيحة،

وهذا الحرص على السؤال عنها بهذه الصورة الجيدة،

ولكني أعتب عليك من جانب آخر - وأنت إنسان متعلِّم - في حرصك الدائب على السؤال عن هذا المثل،

وعدم حرصك على الرجوع إلى قاموس من قواميس اللغة لتريح نفسك، وتصل إلى المعلومة الصحيحة مباشرة، وتصبح أنت مصدراً للمعلومة، قادراً على تصحيح معناها عند مَن لا يعرفه.


إنَّ رجوعك إلى قاموس مختصر كالمنجد، أو الصِّحاح، أو قاموس موسَّع شامل تتحقق به لك متعة التفاصيل كلسان العرب يجعلك على صلة بالكتاب قراءة وفهماً،
ويريحك من أن تبقى تائهاً بين الإجابات المتضاربة بما فيها من خطأ وصواب.



قال لي: صدقت، وهذه ليست مشكلتي وحدي، إنها مشكلة مجتمعنا الذي لا يحرص على تنمية حبِّ القراءة في نفوس أبنائه منذ الصغر،

ولو أنَّ أولياء الأمور اهتموا بتغذية أذهان أولادهم كما يهتمون بتغذية بطونهم
لكان لنا شأن آخر.

قلت له: وانطلاقاً من هذا القول فإنني لن أجيبك عن سؤالك الآن، وإنما سأترك لك فرصة كسر الحاجز النفسي، والرجوع بنفسك إلى أقرب قاموس لغوي في مكتبتك المنزلية،


قال لي ضاحكاً: سامحك الله وهل تضمن أنني قد بلغت هذه المنزلة من امتلاك قاموس لغوي، إنَّ أبرز كتابٍ أراه كلَّ يوم في منزلنا هو كتاب الطبخ الضخم المزوَّد بصورٍ مغرية للوجبات المختلفة،
وهو كتاب يحظى بعنايةٍ خاصة من زوجتي رعاها الله، وسدَّد على طريق الطبخ خطاها.




قلت له: دع المُزاح الآن، وابدأ أنت بالبحث عن الكلمة ثم أخبرني.

بعد وقتٍ يسير هاتفني صاحبي قائلاً: والله لقد أدخلتني إلى عالم المتعة من أوسع الأبواب،
وإني لأشعر الآن بنشوة المعلومات الصحيحة التي عرفتها الآن عما سألتك عنه.


قلت له: تفضل فأنت الآن الأستاذ وأنا التلميذ، تنحنح مُعجباً بنفسه وقال: الشجن بالتحريك بالفتح الحاجة حيث كانت، والجمع شجون يعني حاجات،


والشَّجن بالتحريك بالفتح أيضا الحزن، والجمع أشجان، وقد أشجنه أي: أحزنه،


أمَّا الشجنُ بتسكين الجيم فهو الطريق في الوادي وجمعه شجون، وشجون الأودية طُرقُها المتفرِّعة التي يدخل بعضها في بعض،
ومن هنا قالوا: (الحديث ذو شجون) أي يدخل بعضه في بعض ويتشابك،


والشِّجنة عروق الشجر المشتبكة، ومنها شِجنةُ الرَّحم وهي القرابة المتشابكة كتشابك عروق الشجر،
ومن ذلك ما ورد في الأثر (الرَّحم شِجنةٌ من الله) يعني أنها قريبة من الله عز وجل، مشتبكة كاشتباك العروق،

ولهذا أمر الله بصلة الرَّحم ونهى عن قطيعته، وجاء التغليظ في ذلك في القرآن الكريم والسنة المطهرة.

قلت لصاحبي: على رسلك بارك الله فيك، فإن وقتي الآن لا يسمح لي بأكثر من هذا،


قال: أهنئك على استخدام هذا المثل استخداما صحيحاً، ولولا سؤالك عنه ما وقفت الآن منك موقف المعلم من التلميذ فانتبه جزاك الله خيراً فإن من علّمني حرفاً، صرت له عبداً.


قلت مبتسماً: أشكرك أيها المعلم القدير، وأرجو ألا تضع القاموس اللغوي بجوار قاموس

الطبخ، فتطبخ لك زوجتك طبخةً لغوية تشبع عقلك، ولا تشبع بطنك.



........ مع فائق التقدير ........
 

أسماء بنت عبدالعزيز

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
8 سبتمبر 2012
المشاركات
488
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا جزيلا للتوضيح والبيان

زادك الله علما وفهما وعلما وبارك الله فيك وبمرورك

شكرا ،، سأتشبث بما انا عليه 
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

n من الأخطاء الشائعة : يقولون كان لي فلان بمثابة الأخ ( هذا خطأ )




لأن المثابة تعني



1 – المنزل - لأن سكانه يثوبون إليه ( يرجعون )



2 – المرحع



3 - مجتمع الناس بعد تفرقهم , ومنه قوله تعالى : " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس ) البقرة 125



الصواب تقول : فلان كالأخ


-من الأخطاء الشائعة نقول : آذان الفجر – آذان الظهر – آذان العصر



الصواب نقول : أذان الفجر – أذن الظهر – أذان العصر



الآذان هي جمع أذن



أما الأذان فهو النداء الذي يعلن عند دخول الصلاة ويؤذن بتأديتها


- من الأخطاء الشائعة كتابة هذه الكلمات مفصولة عن ( إذ ) حين إذ – ساعة إذ – بعد إذ – وقت إذ


- والصواب كتابتها : حينئذٍ – ساعتئذٍ – يومئذٍ – بعدئذٍ – وقتئذٍ



- القاعدة تقول : ( إذ ) موصولة بما قبلها إذا كانت منونة , ثم ( إذ ) لا تتصل إلا بالظرف




- من الأخطاء تكرار أداة الشرط ( كلما ) وهي أداة شرط غير جازمة نحو :




كلما نظرت إالى السماء كلما ازددت ايمانًا ( خطأ ) الصواب : كلما نظرت إلى السماء ازددت إيمانًا



كلما زاد عدد الطلاب زاد عدد الصفوف ( صواب )




- همزة الفعل الماضي الخماسي ومصدره , والفعل السداسي ومصدره دائمًا همزة وصل



- انتشر- انتشار - استخرج – استخراج

- تكتب همزة القطع على نبرة بعد ألف إن كانت مكسورة واتصل بها ضمير نحو :



- في ندائه ( الصواب ) في نداءه ( الخطأ )


- من الأخطاء الشائعة كتابة التنوين على الألف بدلًا من الحرف المنون



الخطأ ( سمعت خبراً – رأيت شيخاً – جزءاً )



الصواب ( خبرًا - شيخًا - جزءًا )



لأن هذه الألف ليست جزءًا من بنية الكلمة , وليست الحرف الأخير منها , ومن ثم لا تظهر عليها علامات مطلقًا




- الخطأ ( مساءًا – رجاءًا – فناءًا – رداءًا )



- الصواب ( مساءً – رجاءً – فناءً – رداءً )


-أما في مثل ( جزء – شيء ) فتوضع الألف في حالة النصب هكذا ( جزءًا – شيئًا )



فليس قبل الهمزة ألف



- من الأخطاء الشائعة حذف النون في حالة الرفع




- مثال : ومن أجل الإسلام ينظروا في سيرة الرسول –صلى الله عليه وسلم –



كلمة ينظروا ( خطأ )



الصواب ( ينظرون ) لأنها فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة



ولكن في حالة النصب والجزم تحذف النون ( لن ينظروا – لم ينظروا )




من الأخطاء في الفعل المعتل الآخر




لم يرى ( خطأ ) – لم يمضي ( خطأ ) – لم ندعو ( خطأ ) – لم يبقى ( خطأ)



لم يرَ ( صواب ) لم يمضِ ( صواب ) – لم ندعُ ( صواب ) – لم يبقَ ( صواب )



-العرف بين الناس اليوم بهذا الزمان تطلق على لفظة ( شاطر ) على الماهر أو الحاذق أو أداء الشيء على الوجه الحسن.



احذري كلمة ( شاطر ) فإن معناها سيء

معنى كلمة ( شاطر ) في كتب اللغة ( الفاجر الخبيث )


جاء في المعجم الوسيط ( الشاطر ) الخبيث الفاجر



قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب ( العين ) رجل شاطر وقد شطر شطورًا وشطارة , وهوو الذي أعيا أهله ومؤدبه خبثًا )



قال أبو اسحق الحويني في معنى كلمة ( شاطر ) وشطر عن أهله شطورًا وشطورة وشطارة إذا نزح عنهم وتركهم مرغمًا أو مخالفًا وأعياهم خبثًا .




يجب أن نقول : فلان ذكي – نبيه – ماهر – عبقري – ألمعي



فلننتبه لهذه الكلمة .




من الأخطاء الإملائية الشائعة وضع ألف بعد جمع المذكر السالم عند إضافته مرفوعًا



مثال : مسلموا المدينة ( خطأ ) – الصواب ( مسلمو المدينة )




من الخطأ كتابة الفعل المعتل الآخر بالواو بوضع ألف بعد الواو إذا كانت الواو أصلية



مثال : أرجوا – نرخوا – ترجو – يرجوا ( خطأ )



أرجو – نرجو – ترجو - يرجو ( صواب )





لا توضع الألف إلا بعد الفعل الماضي المتصل بواوالجماعة ( كتبوا ) الفعل المضارع المنصوب والمجزوم إذا اتصلت به واو الجماعة ( لن يكتبوا – لم يكتبوا ) وفعل الأمر إذا اتصلت به واو الجماعة ( اكتبوا ) فقط






- تحذف الألف في المصادر الخماسية والسداسية وأفعالها الماضية إذا دخلت عليها همزة الاستفهام




- مثال : ( أصطفى – أستكبر ) أسمك هذا ؟ )







- قاضٍ – محامٍ ساعٍ – مهتدٍ



- الاسم المنقوص لا تثبت الياء في حالة الرفع



- مثال : جاء قاضٍ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة



- تثبي الياء في الاسم المنقوص في حالة النصب ( رأيت قاضيًا )



- وأيضًا تثبت إذا اتصلت أل التعريف بالاسم المنقوص ( القاضي ) أو أضيف ( قاضي المدينة )






- لا تنسَ ذكر الله ) صواب ( لا تنسى ) خطأ يجب حذف حرف العلة من آخر الفعل المجزوم







- تحذف ألف ( ابن ) إذا وقعت بين علمين مذكرين لا يفصل بينهما فاصل ( عمر بن الخطاب )



- وتحذف أيضًا إذا دخلت عليها ياء النداء ( يا بن الأكرمين ) أو همزة الاستفهام ( أبنك هذا ؟ )






من الأخطاء كتابة التاء المعوضة عن ياء الإضافة , مثال( يا أبتي ) خطأ . ( يا أبتِ ) الصواب








- لماذا كتبت اللام في الاسمين الموصولين ( اللتان – اللذان ) وحذفت في ( الذي – والتي )



كتبت بهذا الشكل للتفريق بين التثنية والجمع
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من الأخطاء اللغوية الشائعة

منقوووووول



مما لا شك فيه أن هناك كثيراً من الاستعمالات الخاطئة لبعض الكلمات والتعبيرات اللغوية، يقع فيها العوام في مجال حديثهم، في الوقت الذي قد لا ينجو منها البعض من الخواص في كتابتهم، وإليك بعض الأخطاء الشائعة وتصويباتها:



أفعال لا تهمزها العامة، والقياس همزها، مثل:

هنأه بالنجاح، وآكلت فلاناً إذا أكلت معه، والعامة يقولون فيهما، هناه، وواكلت.



كلمات لا تهمز، والعامة تهمزها، مثل:

رجل عزب، وقصرت الصلاة، ورعبت الرجل.



كلمات تبدل العامة فيها حرفاً بحرف، مثل:

نعق الغراب، والقياس هو: نغق بالغين، وسنجة الميزان، والقياس: صنجة بالصاد، وسماخ الأذن، والقياس: صماخ بالصاد أيضاً.



كلمات مشددة والعامة تخففها، مثل:

الغلو، والعارية، وفوهة البئر، والبادي.



كلمات مخففة، والعامة تشددها، مثل:

الرفاهيَة، والدخَان، والكراهيَة، والطواعيَة، واللثَة.



كلمات ساكنة الوسط، والعامة تحركها، مثل:

رجل سمْح، وبلد وحْش، وفي بطنه مغْص.



كلمات يسكنها العامة، والقياس التحريك، مثل:

الصلَعَة، والتخَمَة، ونخَبة، والنزَعَة، والنَّمِر.



كلمات جاءت مفتوحة، والعامة تكسرها، مثل:

الدَّرهم، والنَّسر، والجَفْنِة، والجَدْي، وألية الكبش.



كلمات جاءت مكسورة، والعامة تفتحها، مثل:

البِطِّيخ والمِروحة والمِنديل، والقِنديل، والخِزانة، والمِكنسة.



كلمات وردت مضمومة، والعامة تفتحها، مثل:

زُغلول، عُصفور، زُنبور؛ لأنه ليس في اللغة وصف على وزن (فعلول).



مما يضمه العامة، والقياس فتحه، مثل:

خَصوصيه، والأنَملة، والسَّعوط، وعلى فلان قبول.



كلمات جاءت مضمومة، والعامة تكسرها، مثل:

لُعبة، والفُلفُل، والفُسطاط، والقُفل.



كلمات جاءت مكسورة، والعامة تضمها، مثل:

السِّواك، والعِلو، والسِّفْل.



ومما تضعه العامة في غير موضعه، قولهم: خرجنا نتنزه إذا خرجوا إلى البساتين والحدائق! وإنما التنزه التباعد عن المياه والأرياف؛ ومنه قيل: فلان يتنزه عن الأقذار على حد تعبير السيوطي في مزهره نقلاً عن ابن السكيت.

ومن التعبيرات الخاطئة، قول العامة:

اشتريت زوج نعال، والقياس: زَوجْيَ نْعال.. وقولهم: ماءٌ مالح، والقياس: مِلح.. وقولهم: دابة لا تُردَف، والقياس: لا تُرادف..

وقولهم: مقص وتوأم، والقياس: مقصان وتوأمان..

وقولهم: شتان ما بينهما، والقياس: شتان ما هما..

وقولهم في النسبة إلى ذات: ذاتية، والقياس: ذووية..

وقولهم في النسبة إلى طبيعة: طبيعية، والقياس: طبعيّة..

وقولهم: غليت القدر، وباب مغلوق، والقياس: غلت ومغلق؛ ولله در أبي الأسود الدؤلي إذ يقول:

ولا أقول لقدر القوم قد غليت

ولا أقول لباب الدار مغلوق..



وبعد؛ فهذه لمحة موجزة عن بعض أمثلة من الأخطاء اللغوية الشائعة، التي يقع فيها الكثير من العوام والخواص أثناء حديثهم وفي كتاباتهم، قصدت في هذه العجالة أن أعالج هذه الأخطاء؛ كي تكون كمعلم بارز لهم على الطريق، وحتى تظل لغتنا خالدة نقية كما تركها الأولون..



---------------

المصادر:

الأول : لحن العامة والتطور اللغوي: د. رمضان عبد التواب.

الثاني : لحن العوام: لأبي بكر الزبيدي، تحقيق د. رمضان عبد التواب.

الثالث : المزهر: للسيوطي: تحقيق علي محمد البجاوي وآخرون (الجزء الأول).
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

الأخطاء الشائعة




كثير ما نسمع ونقرأ عبارات مثل:

نفذت الكمية، سارع قبل النفاذ ... وتطلق كلمة نفذ كثيراً ويقصد بها فني وانتهى.

وهذا خطاْ فنفذ معناها كما جاء في لسان العرب:

النّفاذ: الجواز، وفي المحكم: جواز الشيء والخلوص منه.


:extra152:




--------------------------------------------------------------------------------



من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وصحتها (1)



حرف "الغير" ، مثل: لا يقبل هنا الغير مؤهلين.
وصحيحها: لا يقبل هنا غير المؤهلين،
لأن "غير" حرف جر، مثل: "في، من، إلى ... الخ"، وحرف الجر لا يجوز أن يعرف


الغير يعني الآخرون



--------------------------------------------------------------------------------





الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وصحيحها (2)







لا تقل من هو مكتشف أمريكا؟


قل من مكتشف أمريكا؟

السبب الضمير "هو" زائد لا حاجة إليه




لا تقل ما هو الكتاب الجيد في النحو؟

قل ما الكتاب الجيد في النحو؟


السبب الضمير "هو" زائد لا حاجة إليه
 

نجم النت

عضو ماسي

معلومات العضو

إنضم
16 يونيو 2012
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
شكرا على المعلومات ولي مداخلة

لا تقل ما هو الكتاب الجيد في النحو؟

قل ما الكتاب الجيد في النحو؟


السبب الضمير "هو" زائد لا حاجة إليه

أعتقد ان الجملة صحيحة بالضمير ، ياليت تعطينا المصدر التي أخذت منه هذه المعلومات وشكرا لك
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
شكرا على المعلومات ولي مداخلة



أعتقد ان الجملة صحيحة بالضمير ، ياليت تعطينا المصدر التي أخذت منه هذه المعلومات وشكرا لك



حياك الله .....

قد ذكرت السبب.....وهو أن الضمير ( هو) زائد لا حاجة له.....


واليك رابط بالموضع .......شاكرة....ومقدرة...مرورك الكريم و تفاعلك الايجابي ......


http://arabi21.arabthought.org/index.php?option=com_content&view=article&id=47&Itemid=209&lang=en


مع فائق التقدير......
 

غروب القمر

عضو ذهبي

معلومات العضو

إنضم
30 مارس 2011
المشاركات
177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مقدمة ê :

أجمع العلماء على أن سبب وضع النحو ، الذي هو ضبط أواخر الكلمات وانتهاج سمت العرب في كلامها ، هو فشو اللحن بفساد الألسنة واختلالها ، واللحن هو الخطأ في النطق بالتراكيب والكلمات العربية .

واللحن داء بدأ مبكرا منذ عهد النبي محمد عليه السلام ، فقد روي أن أحد الناس لحن في مجلسه ، فقال : أرشدوا أخاكم . لكنّ اللحن فشا فشوا فاحشا عند اختلاط العرب بغيرهم من الأمم ، وخروجهم من شبه جزيرتهم لنشر تعاليم الدين الجديد . ويظهر أن اللحن بدأ أول ما بدأ في الإعراب ، بالخطأ في ضبط أواخر الكلمات ؛ فوضع علم النحو ، ثم انتقل اللحن إلى بنية الكلمة العربية ذاتها ؛ فوضع علم الصرف . ويروى في سبب وضع النحو ، أن بنت أبي الأسود الدؤلي قالت يوما لأبيها : ما أشدُّ الحرّ ! . برفع الدال ، وهي لا تستفهم وإنما تتعجب من شدة الحر ، فكان عليها أن تنصب الدال فتقول : ما أشدَّ الحرَّ ! . وأتى أبو الأسود أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال له : يا أمير المؤمنين : ذهبت لغة العرب لما خالطت العجم وأوشك أن تطاول عليها زمان أن تضمحل ، فقال له : وما ذاك ؟ فأخبره خبر ابنته ؛ فأمره فاشترى صحفا بدرهم ، وأمل عليه : الكلام كله لا يخرج عن اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ...

وعلى الرغم من كل هذه القواعد ، التي وضعت منذ ذلك الزمن الغابر ؛ للوقاية من اللحن في اللغة ، إلا أن اللحن في ألسنة الناس وكتاباتهم اليومَ ، فشا أكثر من فشوه سالفا ؛ الأمر الذي يدعو أهل الاختصاص إلى العمل حثيثا ؛ للحد من الرطانة التي أصابت اللسان والقلم العربيين في مقتل .

ابن هشام .. يقرع الأجراس : كان ابن هشام الأنصاري ، المتوفى سنة 761هـ من بين أبرز المنوّهين والمحذرين من جملة أمور ، اشتهرتْ بين المُعْرِبين ، وليس الدهماء والصواب خلافها ! . ومضى في كتابه الشهير (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) ، يُعدِّد هذه الأخطاء ، التي حضره منها عشرون موضعا ؛ فعقد لها باباً مستقلا سمّاه (في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين) . وكان قبله الكسائي في كتابه (لحن العامة) ، ثم ابن السكيت في كتابه (إصلاح المنطق) ، وابن قتيبة في (أدب الكاتب) ، وغيرهم كثير .

وعلى خُطَى هؤلاء وهؤلاء ، نحاول اليومَ حصرَ أخطاء في اللغة (النحو والصرف والكتابة) ، شاعت وفشت بين الناس ؛ جاهلهم ومتعلمهم . ولسوف نعرضها بشكل مبسط مع الصواب ووجه الخطأ فيها ، معتمدين في ذلك على كتب ومعجمات اللغة الشهيرة .


الخطأ


الصواب


السبب


يُشفيك الله وأشفاك



يَشفيك الله أو شفاك الله ، قال تعالى : (( وإذا مرضت فهو يَشفين )) بفتح الياء


أما بالضم فيكون المعنى يهلكك الله !! أما أشفاك من الفعل أشفى ، والألف فيه للسلب ، ويكون المعنى سلب الله منك الشفاء !


الأبْلة ، وتعني المعلَّمة . وهي كلمة تركية


المعلمة ، أو المدرِّسة


الأبلة في العربية معناها الثقل والوخامة من الطعام


كنتُ في مأتم فلان


كنتُ في مناحة فلان


المأتم اجتماع النسوة للموت


الغِذِاء جاهز ، وتعني به طعام أول النهار



الغَدَاء جاهز ، قال تعالى : آتنا غدَاءَنا
الغَدَاءُ هو الطعامُ الذي يُؤْكَل أَوَّلَ النهارِ . أما الغذاء فهو ما يُغْتَذَى به من الطعام والشراب .

وللحديث بقية ان شاء الله
 

نجم النت

عضو ماسي

معلومات العضو

إنضم
16 يونيو 2012
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خيرا فأنت دائما تتحفينا بالموضوعات الرائعة والمفيدة ، فبارك الله فيك ونفع بعلمك
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمدة | مكتب ترجمة معتمد | اكواد خصم | الدراسة في ماليزيا | السياحة في روسيا | صيدلية | أخبار ليبيا | الضمان المطور | تصميم تطبيقات الجوال | شركة تنظيف بالرياض | شركة سيو | شركة تنظيف | ارشفة مواقع | تسويق | دعاء الوتر | كورس سيو | ارشفة مواقع | شركة مكافحة حشرات بحائل | حجر هاشمي | شركة تسليك مجاري بالقصيم | عيادات الاسنان | عيادات ليزر جدة | تصوير المنتجات | حبق مجفف عجوة المدينة | زيادة متابعين تيك توك سي في نماذج سيرة ذاتية تعلم الاسهم الامريكية تعلم الاسهم كشف تسربات المياه مساج منزلي الرياض خدمات seo المنزل الذكي تحفيظ القرآن عن بعد مدرسة خصوصية مطابخ متجر عطور حجر هاشمي حجر دبش اشعة منزلية متنقلة برنامج حسابات برنامج حسابات مدارس ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى