نشاط شكري بن أحمد:
-
10
-
0
-
0
- ملاحظات في الرسم الإملائي بالوحدة السادسة
ملاحظات في الرسم الإملائي بالوحدة السادسة :
أستعذركم في عرض هذه الملاحظات المهمّة في هذا المكوّن راجِيًا أن تتسع صدوركم لها ، وهي من منطلق إيماني بأنّ البيت قبل أن يتمّ تزيينه يجب التأكد من قوّته وقدرته على حماية أصحابه ، وعلى ذلك فالمنهج الجديد يجب أن يراجع بدقّة ، ويعرض على علماء اللغة لأنّ المقصود هو عرض لغة القرآن عرضًا جميلا مشوّقًا صحيحًا للناشئة .
عنوان المكوّن هو [رسم بعض الكلمات المحذوف بعض أحرفها كهمزة الوصل والألف اللينة المتوسطة والمتطرفة والنون رسمًا صحيحًا] عنوان طويل كان في المنهج القديم مجزّأً في دروس أربعة على الأقل لكل درس تدريباته لتستغرق الدروس ثماني حصص على أقل تقدير . والمطلوب في هذا المكوّن أن تتمّ دراسته خلال حصة أو حصّتين . ولاحظوا في العنوان أنه ذكر الألف اللّينة المتوسطة والمتطرّفة ولم يذكر ألف أوّل الكلمة .
في صفحة [239] كانت المفاجأة الأولى هذه الجملة الناقصة : الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله . والمطلوب نسخ كلمة [بن] من بين الكلمات المطلوب نسخها من جمل أخرى . لتتمّ معاملة همزة الوصل في أوّل [ابن] على أنها ألف وقد حذفت ؛ شأنها شأن الألف في [لكن وأولئك وهذه ] . ولا أعرف كيف وقع الكِتاب في هذا الخطأ الشنيع ؛ همزة الوصل تتحوّل إلى ألف ! ونحن نعرف أنّ الألف لا تأتي أوّل الكلمة لأنّها حرف مدّ، بل تأتي في الوسط وفي الآخر فقط كما ذكر العنوان . على خلاف همزة الوصل التي تأتي في المواضع الثلاثة .
ويأتي التأكيد على هذا الخطأ في نشاط [ثالثًا/1] ثم في إكمال الاستنتاج كما في كتاب المعلّم [تحذف الألف خطًّا من بعض الكلمات من أولها ومن وسطها !!!!!!]
والمفاجأة الثانية موجودة أيضًا في الجدول ذاته وهي : [هذه] فقد اعتبر الحذف هنا في وسط الكلمة كما في كتاب المعلّم . ونحن نعرف جميعًا أن [هذه] مكوّنة من كلمتين [ها التنبيه+ذه اسم الإشارة ] فحذفت الألف من ها التنبيه أي من آخر الكلمة .
وانتقل الكتاب في الإضاءات الجانبية إلى مسائل أخرى وخرجنا من الحذف خطًّا إلى الحذف خطًّا ونطقًا نحو حذف همزة الوصل عند دخول همزة الاستفهام عليها ، ونحو حذف ألف ما الاستفهامية في نحو [ عمّ ؟ فيم؟].
ثم انتقل إلى قلب بعض الأحرف إلى أحرف أخرى معتبرًا هذا القلب حذفًا ، كاعتبار ما حدث في [عمّن؟ممّن؟] حذفًا .. وهو في الحقيقة قلب للنون ميمًا ثم إدغامها في الميم التالية لها وبدون هذا الشرح لن نستطيع تعليل وضع الشدّة على الميم . وكذلك ما حدث في نحو:[إلاّ] اعتبره الكتاب حذفًا وهو في الحقيقة قلب للنون لامًا ثم إدغامها في اللام التالية لها.
في صفحة [140] خطأ إملائيّ في فقرة [أ] (أقرأها بصوت منخفض ) والصواب (أقرؤُها) لأنّ الهمزة مضمومة قبلها فتحة .
وفي كتاب النشاط تأكيد آخر لاعتبار همزة الوصل ألفا في نشاط [4 المنزلي] حيث طلبت فقرته الأولى التمثيل لكلمة حذفت الألف من أوّلها . كيف والألف لا تأتي في أوّل الكلمة ؟!
وفي فقرته الرابعة : كلمة حذفت منها النون . وقد علمنا أن النون لم تحذف في الحالات المعروضة .
وفي فقرة تصويب الأخطاء هناك كلمة كتبت خطأ ولم يُنتبه إليها وهي [ هيئاته ] والصواب [هيآته] لأنّ المفرد [هيْأة] همزة مفتوحة قبلها ساكن صحيح فتكتب على الألف وحين تجمع جمع مؤنث سالمًا تقع ألف الجمع بعد الهمزة فتتحوّل إلى مدّة .
في رأيي أنّ هذا المكوّن يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد حتّى يفيد الطلاب بعيدًا عن هذا التركيم المربك .. ونبّهوني إن أخطأت في شيء مما ذكرته ، وقد جلّ من لا يخطئ .. وشكر الله للمؤلفين جهدهم واجتهادهم .. والله وليّ التوفيق .
أستعذركم في عرض هذه الملاحظات المهمّة في هذا المكوّن راجِيًا أن تتسع صدوركم لها ، وهي من منطلق إيماني بأنّ البيت قبل أن يتمّ تزيينه يجب التأكد من قوّته وقدرته على حماية أصحابه ، وعلى ذلك فالمنهج الجديد يجب أن يراجع بدقّة ، ويعرض على علماء اللغة لأنّ المقصود هو عرض لغة القرآن عرضًا جميلا مشوّقًا صحيحًا للناشئة .
عنوان المكوّن هو [رسم بعض الكلمات المحذوف بعض أحرفها كهمزة الوصل والألف اللينة المتوسطة والمتطرفة والنون رسمًا صحيحًا] عنوان طويل كان في المنهج القديم مجزّأً في دروس أربعة على الأقل لكل درس تدريباته لتستغرق الدروس ثماني حصص على أقل تقدير . والمطلوب في هذا المكوّن أن تتمّ دراسته خلال حصة أو حصّتين . ولاحظوا في العنوان أنه ذكر الألف اللّينة المتوسطة والمتطرّفة ولم يذكر ألف أوّل الكلمة .
في صفحة [239] كانت المفاجأة الأولى هذه الجملة الناقصة : الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله . والمطلوب نسخ كلمة [بن] من بين الكلمات المطلوب نسخها من جمل أخرى . لتتمّ معاملة همزة الوصل في أوّل [ابن] على أنها ألف وقد حذفت ؛ شأنها شأن الألف في [لكن وأولئك وهذه ] . ولا أعرف كيف وقع الكِتاب في هذا الخطأ الشنيع ؛ همزة الوصل تتحوّل إلى ألف ! ونحن نعرف أنّ الألف لا تأتي أوّل الكلمة لأنّها حرف مدّ، بل تأتي في الوسط وفي الآخر فقط كما ذكر العنوان . على خلاف همزة الوصل التي تأتي في المواضع الثلاثة .
ويأتي التأكيد على هذا الخطأ في نشاط [ثالثًا/1] ثم في إكمال الاستنتاج كما في كتاب المعلّم [تحذف الألف خطًّا من بعض الكلمات من أولها ومن وسطها !!!!!!]
والمفاجأة الثانية موجودة أيضًا في الجدول ذاته وهي : [هذه] فقد اعتبر الحذف هنا في وسط الكلمة كما في كتاب المعلّم . ونحن نعرف جميعًا أن [هذه] مكوّنة من كلمتين [ها التنبيه+ذه اسم الإشارة ] فحذفت الألف من ها التنبيه أي من آخر الكلمة .
وانتقل الكتاب في الإضاءات الجانبية إلى مسائل أخرى وخرجنا من الحذف خطًّا إلى الحذف خطًّا ونطقًا نحو حذف همزة الوصل عند دخول همزة الاستفهام عليها ، ونحو حذف ألف ما الاستفهامية في نحو [ عمّ ؟ فيم؟].
ثم انتقل إلى قلب بعض الأحرف إلى أحرف أخرى معتبرًا هذا القلب حذفًا ، كاعتبار ما حدث في [عمّن؟ممّن؟] حذفًا .. وهو في الحقيقة قلب للنون ميمًا ثم إدغامها في الميم التالية لها وبدون هذا الشرح لن نستطيع تعليل وضع الشدّة على الميم . وكذلك ما حدث في نحو:[إلاّ] اعتبره الكتاب حذفًا وهو في الحقيقة قلب للنون لامًا ثم إدغامها في اللام التالية لها.
في صفحة [140] خطأ إملائيّ في فقرة [أ] (أقرأها بصوت منخفض ) والصواب (أقرؤُها) لأنّ الهمزة مضمومة قبلها فتحة .
وفي كتاب النشاط تأكيد آخر لاعتبار همزة الوصل ألفا في نشاط [4 المنزلي] حيث طلبت فقرته الأولى التمثيل لكلمة حذفت الألف من أوّلها . كيف والألف لا تأتي في أوّل الكلمة ؟!
وفي فقرته الرابعة : كلمة حذفت منها النون . وقد علمنا أن النون لم تحذف في الحالات المعروضة .
وفي فقرة تصويب الأخطاء هناك كلمة كتبت خطأ ولم يُنتبه إليها وهي [ هيئاته ] والصواب [هيآته] لأنّ المفرد [هيْأة] همزة مفتوحة قبلها ساكن صحيح فتكتب على الألف وحين تجمع جمع مؤنث سالمًا تقع ألف الجمع بعد الهمزة فتتحوّل إلى مدّة .
في رأيي أنّ هذا المكوّن يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد حتّى يفيد الطلاب بعيدًا عن هذا التركيم المربك .. ونبّهوني إن أخطأت في شيء مما ذكرته ، وقد جلّ من لا يخطئ .. وشكر الله للمؤلفين جهدهم واجتهادهم .. والله وليّ التوفيق .