مشكلة الضعف في القراءة عند التلاميذ والتلميذات

ملكة بلامملكة

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
19 نوفمبر 2011
النقاط
0
نشاط ملكة بلامملكة:
23
0
0
  • مشكلة الضعف في القراءة عند التلاميذ والتلميذات
أولا : تعريف مشكلة الضعف في القراءة:
إن ظاهرة الضعف في القراءة يشكو كثير من المعلمين من وجودها بين عدد من التلاميذ، وقد يختلف هؤلاء المعلمون بما يقصدونه بذلك، فضلاً عن عجز بعضهم عن التشخيص الدقيق لظاهرة الضعف في القراءة، واقتراح سبل العلاج لها. ولكن يمكننا تعريف هذه المشكلة بما يلي :
إن التحديد الدقيق لضعف الطالب في القراءة يعتمد بصورة أساسية على درجته في اختبار مقنن للقراءة، فالطالب الذي يحصل على درجة دون المستوى المتوقع له في القراءة يعتبر ضعيفا فيها ، ويتحدد هذا المستوى في ضوء قدراته العقلية.
ثانياً : طرق التعرف على مشكلة الضعف في القراءة :
ينبغي على المعلم قبل أن يصف تلميذاً بأنه ضعيف ومتخلف قرائياً أن يتأكد من ذلك لما لهذا الوصف من آثار كبيرة سواء في حياة التلميذ أو في برامج المدرسة ، ولتحديد التلميذ الضعيف والمتخلف قرائياً عدة وسائل منها :
1ـ أن يلاحظ المعلمون أن التلميذ لايستطيع قراءة الموضوعات الدراسية المختلفة.
2ـ أن يعبر التلميذ صراحة بعجزه عن القراءة الصحيحة.
3ـ أن تقع درجته في إختبارات القراءة في ذيل القائمة بالنسبة إلى زملائه وهي عادة في الربع الأخير من هؤلاء الزملاء .
4ـ أن تكون درجته في الجوانب اللغوية من إختبارات الذكاء أعلى من مستوى أدائه الفعلي في القراءة.
5ـ أن يفهم التلميذ مايستمع إليه من موضعات يعجز عن فهمها عند قراءتها .
6ـ أن يكون مستواه في مجالات النشاط المدرسي التي لاتتطلب قراءة أعلى من مستواه في تلك التي تعتمد على القراءة .
7 ـ أن يكون فيما يكتب عنه من تقارير ماينبئ عن ظروف بيئية تتسبب في هذا الضعف في القراءة .
ـ مظاهر الضعف في القراءة :
من يتمعن في مستويات التلاميذ اللغوية في المرحلة الابتدائية يلمس ضعفاً في المهارات الأساسية في اللغة قراءة وكتابة وتحدثاً واستماعاً حيث تتجلى مظاهر ذلك الضعف في الأمور التالية:
1 ـ الصعوبة في قراءة المادة المأخوذة من كتبهم إذا قدمت لهم بصورة مختلفة.
2عدم القدرة على صياغة المادة المقروءة بلغة التلميذ الخاصة .
وقد أورد بعض الباحثين تصنيفاً آخر لمظاهر الضعف في القراءة ، فمنها مايتعلق بالمفردات ، ومنها مايتعلق بالقراءة الجهرية ، ومنها مايتعلق بالقراءة الصامتة ، ومنها مايتعلق بعادات التلميذ في القراءة وميوله نحوها .
وفيما يلي عرض لبعض مظاهر الضعف التي يستطيع المعلم الإلتفات إليها وتشخيص حالة التلميذ في ضوئها
أ‌. في تعرف المفردات : يستطيع المعلم أن يلاحظ الأخطاء الآتية في قراءة التلميذ : العجز عن نطق الكلمات ، فالتلميذ الضعيف لايستطيع أن يستمر في قراءة المفردات دون مساعدة من المعلم في كلمة يقرؤها ، كذلك التردد في القراءة ، الخطأ في قراءة الكلمة .
ب-في القراءة الجهرية : يستطيع المعلم أن يلاحظ الأخطاء التالية : الخطأ في نطق الكلمات ، الإحلال والإبدال وغير ذلك ، التوقف كثيراً في أثناء القراءة ، قراءة الجمل كلمة كلمة ، عدم القدرة على الاحتفاظ بمكان القراءة كأن يترك التلميذ بعض الكلمات أو الجمل ، أو أن يقفز إلى سطر آخر ، عدم الالتزام بعلامات الترقيم ، وعدم القدرة على فهم المادة المقروءة بعد قراءتها جهرياً ، وتكرار بعض الكلمات أو الجمل التي قرأها من قبل .
ج. في القراءة الصامتة : يستطيع المعلم أن يلاحظ الأخطاء التالية : العجز عن الاحتفاظ بمكان القراءة ، العجز عن تذكر بعض الكلمات الرئيسية عندما يجيب على سؤال يلقيه المعلم ، العجز عن تذكر أفكار المؤلف ، العجز عن فهم التعليمات في أثناء القراءة ، تحريك الشفتين في أثناء القراءة .
ـ أسباب ضعف التلاميذ في مادة القراءة:
إذا بحثنا عن أسباب ذلك الضعف فإننا نرده إلى الاتي :- التلميذ ، المعلم ، الكتاب .
فأما الأسباب التي ترجع إلى التلميذ منها :
1. مايعود إلى العوامل الجسدية كالصحة العامة للتلميذ من حيث المرض وضعف البصر ، وضعف البصر ، وضعف السمع.
2. ومنها مايعود إلى عدم استعداد التلميذ كتدني ذكائه وانتباهه وعدم قدرته على حصر ذهنه .
3. كما يعود بعضها إلى حالة التلميذ الإجتماعية والاقتصادية كاليتم ورداءة التغذية وعدم مناسبة السكن ، وأمية الوالدين وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة ، واهتزاز قناعة التلميذ بجدوى القراءة والعلم
أما الأسباب التي تعود إلى المعلم فتتخلص فيما يلي :
1 . عدم اهتمام المعلم باستعداد التلاميذ القرائي وإهماله لقياسه .
2. عدم اهتمام المعلم بخلق جو مناسب يثير الرغبة في القراءة لدى التلاميذ .
3. عدم اهتمام المعلم بتدريب التلاميذ على التحليل والتركيب والتجريد .
4. عدم تنويع المعلم في الأساليب والأنشطة
5. عدم اهتمام المعلم بالمطالعة الإضافية وبتصحيح أخطاء التلاميذ .
أما الأسباب التي ترجع إلى الكتاب :
1. رداءة شكل الكتاب أو عدم ملاءمته المادة القرائية المتوفرة فيه
2 . عدم تطوير الكتاب وتحسينه .
أما أسباب خطأ التلميذ في القراءة ، فيمكن أن نعزوها لسببين :
1. عيوب عضوية ، أوعوامل نفسية ، ويستطيع المدرس. إلى حد ما .أن يسهم في علاج بعضها ، أما البعض الآخر فلا يستطيع علاجه لدخوله في دائرة الأخصائيين في علاجها كالأطباء (البشريين والنفسيين ) والباحثين الاجتماعيين
2 . صعوبة النطق الصحيح السليم، وصعوبة فهم المعنى . وصعوبة معرفة قواعد النحو والصرف ، وهذه يقوم المعلم بتلافيها لدخولها في دائرة فنية ، ونطاق مهنته.
كما عدًد بعض الباحثين أسباب التخلف في القراءة كالتالي :
أولاً : الأسباب الجسمية : وتشمل الصحة العامة ، وعيوب الغدد والسمع والبصر .
ثانياً : عوامل الاستعداد : تعلم القراءة عادة هو المنشط الرئيسي لتلاميذ الصف الأول ،وبداية تعليم القراءة ترتبط غالبا بالعمر العقلي كمحك للدلالة على القدرة على تعلم القراءة ، غير أن هذا المحك وحده لايصلح للتنبؤ بالقدرة على القراءة لأن القراء القادرين يمتلكون بداية ناجحة في أول اتصالاتهم بالقراءة وهي ماتسمى بعوامل الاستعداد للقراءة ، ومن أهمها
:تصوير العلاقات، ومتابعة تعاقب الأفكار، وتنظيم المادة، وقوة الذاكرة. وربما كانت هذه العوامل من جوانب الذكاء العام .
ثالثاً : الذكاء : الأطفال الأذكياء يقرؤون بسهولة عن الأطفال الأقل ذكاء ، غير أن جميع الأطفال الأذكياء لاينجحون في تعلم القراءة وكذلك يفشل الأقل ذكاء في تعليمها .
رابعاً: اللغة هناك مجموعة من الاعتبارات يجب أن تحقق في اللغة التي يستخدمها كتاب القراءة وإلا ساعدت اللغة في تعويق الطفل في القراءة واعتبر متخلفا ، منها أن تكون الصفحة المطبوعة . وبخاصة في بداية القراءة . تمثيلاً للغة الشفهية التي يمارسها الطفل ، ومنها أن هناك فروقاً كبيرة بين الأطفال في مدى المفردات حين يبدأون في تعلم القراءة ، وأن بعض الأطفال لايصلون في النضج اللغوي إلى ست سنوات حتى أنهم لايتقنون التكلم في جمل ، وبعضهم يكونون قد تعلموا وضع الكلام في نظام يختلف عن لغة الكتابة السهلة الصحيحة ، فلغة مادة القراءة تكون لغة الطفل إذا أريد له أن يكتب معنى الصفحة المطبوعة .
خامساً : الخبرة السابقة : نحن نأخذ المعنى من الصفحة المطبوعة في ضوء مانحضره لها من تجارب فعلية سابقة مباشرة أو غير مباشرة ، فالأطفال المحرمون والذين لم يتمتعوا بخبرات سعيدة في طفولتهم كثيراً مايجدون أن مايقرأونه لايعني شيئاً ولذلك تبدو أهمية الاستعداد للقراءة وتنميته لدى هؤلاء الأطفال حيث تعد برامج مفيدة لما قبل مناشط . القراءة للأطفال ، حيث يتم إعداد مقترحات لإيجادخلفية للقراءة تنمي اللغة والخبرات السابقة وتساعد في الحصول على تكيف انفعالي واجتماعي .
 

حروف لامعة

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
9 ديسمبر 2010
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
المشكلة كبيرة كبيرة وللأسف تنتشر بدوائر أكبر

فما هو الحل لطالب المتوسطة الذي لا يحسن القراءة ؟


شكرا لك على طرحك فهو غاية الأهمية
 

أمل الخمعلي

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
1 ديسمبر 2011
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الوقت أثناء الحصة لايكفي هل أخطب هذه وهذه وهذه ولكن ألحظ أن طالبات المرحلة الإعدادية والثانوية والمتوسطة لايردون الدراسة أنا درسة جميع هذه المراحل يردون كل شيء جهاز حتى لوعلى كيفهم تحلين الأختبارات لهم وووا أسفي على هؤلاء الطالبات و أيضا الأهلي يلعبون الدور الكبير أصبحت الأم تستعد عقليا للمشاكل مع المدرسات ماهمها أبنتها قصرت أم لم تقصر :sm46:
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى