ما معنى تغذية مرتدة ؟؟؟

ظل الأهلي

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
22 سبتمبر 2010
النقاط
0
نشاط ظل الأهلي:
73
0
0
  • ما معنى تغذية مرتدة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

عندي سؤالين أتمنى أن تجيبوا عليها

1 - ما معنى تغذية مرتدة بأسلوب غير مباشر


2 - سؤال في النشاط في أول صفحة
السؤال هو : أبحث عن استخدامات للكلمات التالية : ( استحياء - أجر - الأمين - عدوان ) وأحدد الموضع الذي استخدمت فيه
 

لغتي نحو الأفضل

مشرف(المرحلة المتوسطة)

معلومات العضو

إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
916
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
منتدى لغتي
إليك نبذة عن التغذية المرتدة (منقول) :

الرموز "غير- الكلامية" كاحدى وسائل "التغذية المرتدة" البديلة
تعتبر التغذية المرتدة جزءا من عملية الاتصال، والتي تعرف على انها عملية نقل للمعلومات بين شخص واخر، وتسهم في خلق مشاركة في الاراء بين المشاركين في عملية الاتصال. تعرف التغذية المرتدة حسب بلوم (Bloom,1971) على انها كل وسيلة، غرض او تعبير يساعد التلميذ على الحفاظ او زيادة تقييمه الذاتي واقتناعه من عملية التعلم. وتعرف ايضا على انها "عملية تزويد الفرد بمعلومات او بيانات عن سير ادائه بشكل مستمر، من اجل مساعدته في تعديل ذلك الاداء، ان كان بحاجة الى تعديله او تثبيته اذا كان يسير في الاتجاه الصحيح". فعملية تزويد الفرد بالمعلومات الضرورية عن سير ادائه تعد خطوة ارشادية تزيد من فعالية الاداء في المستقبل.

ومما يجدر ذكره ان استعمال اصطلاح التغذية المرتدة في مجال التربية جاء بديلا للاصطلاح الذي كان شائعا وهو "معرفة النتائج" ونظرا لكون مفهوم معرفة النتائج محدودا في معناه ومضمونه بعض الشيء اذ ان معرفة النتائج لا تعني بالضرورة افادة الفرد منها في تعديل سلوكه وتوجيهه الوجهه الصحيحة، فان مفهوم التغذية المرتدة يعد اكثر شمولا منه، اذ انه يعني بالاضافة الى معرفة النتائج امورا اساسية اخرى اهمها: استخدام هذه المعرفة في اجراء التحسينات المطلوبة في العملية التربوية.

يمكن تقديم التغذية المرتدة من قبل المعلم او من قبل المتعلم ذاته. التغذية المرتدة في الصف هي بمثابة محصلة الرموز والاشارات (حركة، ابتسامة، عبوس وما شابه) المرتدة من الطالب – المستوعب، الى المعلم – المرسل. وهي تعبر عن مدى نجاح عملية التعلم وعن مدى الملاءمة والانسجام في هذه العملية بين جميع الاطراف المشاركين فيها (Schneller, 1987).
ان طرائق التغذية المرتدة الاكثر اتباعا وقبولا في الصف هي الامتحانات والوظائف البيتية. وتتلخص وظيفتها في تزويد المعلم بالمعلومات اللازمة لمعرفة مدى فهم واستيعاب الطلاب للمادة التعليمية ولمعرفة مدى قدرتهم على مواجهة المهام التعليمية ايضا. بالاضافة، فان التغذية المرتدة تسهم، وفي نفس الوقت، بالنسبة للمعلم بمعرفة مدى نجاحه – هو في عملية تدريس هذه المادة التعليمية ومدى نجاحه في عملية تأهيل طلابه للتعلم.
ولكن، عندما نتمعن بطريقتي التغذية المرتدة اعلاه (الامتحانات والوظائف البيتية)، من خلال عملية التعليم اليومية والمتواصلة، ومن خلال تاثيرها على تحسين قدرات الطالب التعليمية، يتبين لنا ان مساهمتها محدودة جدا. الامتحانات، التي يتم تنفيذها في نهاية تعليم وحدة تعليمية معينة كمقياس لاستيعاب هذه الوحدة التعليمية، يتم اعادتها متاخرا وبعد ان يكون الطالب قد قطع مراحل متقدمة في تعلم وحدة تعليمية جديدة. من هنا، فان نتائج الامتحان (وحتى العلامة النهائية) تعتبر مؤشرا لمدى نجاح الطالب او فشله بالنسبة لمادة تعليمية "مضى عليها زمن طويل" (اكل الدهر عليها وشرب). بالنسبة للوظائف البيتية (التي تسلم للمعلم....)، يتم اعادتها للطلاب في الاغلب بعد فترة طويلة بعد ان يكون الطالب منهمكا في تعلم مواد تعليمية جديدة (פלדי, 1998).

من هنا، فان طريقتي التغذية المرتدة الاكثر استعمالا من قبل المعلمين، تتميزان بانعدام وجود رد الفعل والمساهمة المباشرين في عملية التعليم، خلال الدروس التعليمية او خلال تعليم وحدة تعليمية معينة. ان مساهمة هذا النوع من التغذية المرتدة محدودة جدا لان المادة التعليمية قد تم نقلها الى الطالب - المستوعب ومن الطالب الى المعلم (على شكل وظائف بيتية او امتحانات) الذي لا يستخدم هذه التغذية المرتدة في عملية التدريس بل من اجل قياس تحصيل الطالب (العلامة). بذلك، تقتصر اهمية التغذية المرتدة هذه بالنسبة للمعلم على الحاجة الى قياس تحصيل الطالب فقط.

هذا التوجه اعلاه لمفهوم وظائف التغذية المرتدة لعملية التعليم يعتبر خطأ اساسيا، لان مفهوم التغذية المرتدة (Feedback)، حسب ترجمتها البسيطة تعني اعادة تزويد المرسل (المعلم) في اعقاب رد الفعل من قبل المستوعب (الطالب). من الامثلة المتبعة كنموذج للتغذية المرتدة من قبل المعلم هي الاسئلة التي يوجهها لطلابه خلال الدرس: التغذية المرتدة تكون مباشرة، خلال عملية التدريس- التعليم، وهي تسهم في توجيه المعلم بالنسبة لاستمراريته في عملية التدريس- التعليم حسب مخططاته، الا اذا كانت هنالك حاجة الى توضيحات اضافية للطلاب او هنالك حاجة لتغيير توجهه كليا وعلى الفور. رغم هذه المساهمة الا انها تعتبر محدودة جدا وتشمل جزءا محدودا فقط من المادة التعليمية، وعددا محدودا من الطلاب. وبكلمات اخرى: ان وسائل الاتصال الكلامية، بالشكل التي هي عليه بين المعلمين والطلاب لا يمكنها ان تكون تغذية مرتدة شاملة وكافية.

هنالك قنوات اتصال اخرى يمكن للمعلم ان يستخدمها في علاقاته المتبادلة مع طلابه، وهي وسائل الاتصال غير- الكلامية التي تسمى "اللغة الخرساء" (الابعاد غير الناطقة للاتصال بين الناس)، (Poyatos, 1984). يستخدم الانسان ثلاث قنوات اتصال: وسائل الاتصال الكلامية، وسائل الاتصال غير– الكلامية (حركات الجسم واعضاءه وتعابير الوجه)، بالاضافة الى نغمة االصوت المتنوعة. لكل من هذه الوسائل وظائف خاصة بها، لكن خلال المحادثة - خاصة في اللقاءات بين- الشخصية، تستخدم بشكل عام ثلاثة انواع وسائل الاتصال معا (Schneller, 1985).

يعتبر كناب (Knap, 1972) كافة التصرفات والانماط السلوكية التي يقوم بها الفرد على انها وسائل اتصال تحمل في طياتها رموزا وابعادا خاصة بها، وبما ان الانسان لا يستطيع في اية لحظة من اللحظات ان يبقى ساكنا دون ان تبدر عنه اي حركة او كلمة او تصرف، فانه بذلك لا يستغني عن الاتصال في اية لحظة من اللحظات عبر احدى وسائل الاتصال المذكورة اعلاه.
وسائل الاتصال الكلامية تعمل"بشكل واع"، ومن اجل تحقيق حاجة محددة. ولكن استخدام هذه الوسيلة في سلك التعليم من قبل الطلاب محدود جدا، بل يكاد يكون استخدامها معدوما في كثير من الاحيان. ومع ذلك فان وتيرة الصوت المرافقة لكلمات الطلاب تكون شاهدا ما لتطرقهم الادراكي والشعوري لكلامهم هم.

بالمقابل، لوسائل الاتصال الكلامية (الكلام والصوت) فان وسائل الاتصال غير- الكلامية والتي تشمل حركات الجسم واعضائه، طريقة الجلوس، تعابير الوجه يمكنها ان تبين مدى فعالية الطالب في كل لحظة واخرى، وتعمل على الاغلب بشكل "لا- واع" (تلقائيا وبدون مراقبة). هذه الوسيلة للاتصال المتبعة باستمرار، تتميز بانها على درجة كبيرة من المصداقية. من هنا، فان الظروف الاكثر ملاءمة لنجاعة التغذية المرتدة المباشرة والمتواصلة بالنسبة للتخاطب غير- الكلامي تتطلب من المعلم ان يكون على قدر كبير من الادراك واليقظة لهذه اللغة ولابعادها وللمفاهيم التي تنسب اليها.

ان تقديم التغذية المرتدة من قبل المعلم في الوقت المناسب يزيد من قدرة المتعلم على التعلم وحل المشكلات وصناعة القرارات وقد دعم سكينر (Skinner, 1968) هذه الاهمية للتغذية المرتدة المباشرة والفورية لانها تعطي افضل النتائج للمتعلم (تبين للمتعلم اداءاته التي تم اتقانها فيثبتها، او التي اخطأ بها فيصححها، وبذلك تزيد من تركيزه وانتباهه لمواطن ضعفه بتلافي الطالب تكرار السلوك الذي ادى الى نتائج مرغوبة).

من المميزات الاخرى ل"اللغة الخرساء": مساهمتها في التأكد من مدى حقيقة ومصداقية الرموز في التخاطب الكلامي، وخاصة في مجالي الاراء والاحاسيس. في المجالات الاخرى للاتصال المتبادل بين – الشخصي، فان اللغة غير – الكلامية تؤكد وتدعم اللغة الكلامية او تحل مكانها. بالاضافة، فان الرموز المختلفة لوسائل الاتصال يمكن ان تكون احيانا، كثيرة ومتناقضة احداها مع الاخرى. حسب مرفيان (Mehrabian, 1971) فانه "عندما يكون هنالك تناقض بين الرموز الكلامية وبين الرموز غير– الكلامية بالنسبة لاتخاذ موقف او وجهة نظر معينة، فان لمركب الرموز غير– الكلامية وزنا اكثر اهمية في تحديد الموقف النهائي". وبلغة اخرى، فان مساهمة "اللغة الخرساء" قد تكون كبيرة جدا بالنسبة للمعلم لفهم العالم الداخلي لطلابه ولفهم فحوى ومضمون ابعاد اقوالهم.

اثبتت الكثير من الابحاث، التي درست موضوع الاتصال بين المعلم وطلابه، ان المعلومات التي يرغب المعلم في تزويدها لطلابه وخاصة في مجال الادارة الصفية، النظام والانضباط، وبدرجة كبيرة ايضا في مجال التعليم، يتم نقلها عبر وسائل الاتصال غير– الكلامية. بهذا يتضح ان المعلمين شأنهم كشأن غيرهم من الناس، يستخدمون هذه الوسائل بدرجة كبيرة. يعتقد ديفيس (Davis, 1971): "ان هنالك مبالغة للاهمية التي يولونها لوسائل الاتصال الكلامية. هذه الوسائل لا يتم استخدامها الا بعد ان تستنفذ كافة وسائل الاتصال الاخرى وتعجز عن توصيل اهدافها".
ان الرموز غير – الكلامية، "لغة الايماء" تتركب من الحركات الجسمانية "الاتصالية" ومن المفاهيم التي تنسب لهذه الحركات بين – الشخصية. على الرغم من ان هذه الحركات متشابهه وعابرة للحدود الا ان المفاهيم والابعاد التي تنسب لهذه الحركات تختلف من مجتمع الى اخر ومن ثقافة الى اخرى. مثل هذا الاختلاف حسب هاريسون (הריסון, 2002) قد يؤدي الى مشاكل في الاتصال والتي يمكن ان تتمثل في انعدام الاتصال، خلق حواجز بالاتصال، الاتصال المغلوط ونشوء "الوهم" الاتصالي. اضف الى ذلك هناك خطر قيام "حاجز الاتصال" في كل ما يتعلق بنقل المشاعر وتقبلها، والتحقق من الاستيعاب والفهم، واقرار نوايا تعبيرات الرسالة، واعطاء التوكيدات المختلفة لما قيل.

بحثت احدى الدراسات ((Schneller, 1992 التي اجريت حول هذا المجال في قسم التربية بجامعة كامبريج البريطانية سنة 1992، والتي بحثت سبل وكيفية رفع "مستوى الوعي" للرموز غير– الكلامية وتشجيع استخدام وسائل الاتصال غير- الكلامية بين المعلمين والطلاب خاصة في اعقاب ازدياد عدد الطلاب من ابناء المستعمرات البريطانية السابقة في جهاز التعليم البريطاني المحافظ. وفي اطار هذه الدراسة تم عرض 17 مشهدا تعليميا تم اختيارها من بين مشاهد عديدة تم تصويرها في احدى المدارس الاهلية في المدينة امام مجموعة من المعلمين والتي تم التركيز فيها على الحركات المميزة (الرموز غير – الكلامية) التي تظهر في هذه المشاهد. وفي اعقاب ذلك، طلب من هؤلاء المعلمين الذين اجري عليهم الفحص الاجابة عن سؤالين:




1- ماذا تتعلم/ تفهم من الرموز غير – الكلامية للطالب:
أ. في المجال التعليمي – حسب السلم التالي: معجب، مهتم، فاهم، يجتهد للفهم، لا مبال، غير فاهم، يائس.
ب. في المجال العاطفي – حسب السلم التالي: معجب، فرح، مرتاح، لا مبالي، غير مرتاح، حزين، محبط، غاضب.
ج. في المجال بين–الشخصي – حسب السلم التالي: معلم قدوة، مقبول، يمكن تحمله، منفر.
2- كيف يمكن ان تؤثر هذه المعطيات اعلاة على طريقة تعليمك وادارتك للحصص التعليمية؟

ان بحث ونقاش نتائج واستنتاجات هذه الدراسة اعلاه ساهم بدرجة كبيرة في تطوير الوعي والادراك لاهمية ومساهمة فهم الرموز غير– الكلامية في جهاز التعليم. ولكن وبالمقابل، اظهرت الخطورة الكامنة في استخدامها كاحدى وسائل الاتصال في المجتمعات، متعددة الثقافات والتي قد تختلف عندها المفاهيم والابعاد التي تنسب لنفس الرموز مما قد يؤدي الى حيرة، بلبلة، توتر وحتى الى عداء في المجالات التي تتم فيها العلاقات المتبادلة (ان الاتصال مع من هو من خارج الثقافة اصعب بكثير مع من هو من داخل الثقافة).

لذلك يتوجب على المعلمين وخاصة في مثل هذه المجتمعات الانتباه الى هذه اللغة والعمل على فهم الابعاد والمفاهيم التي ينسبها طلابهم لهذه الرموز غير– الكلامية، وخاصة من خلال التجربة والممارسة لان مثل هذه اللغة تتكرر باستمرار في الحصص التعليمية. الامر الذي سوف يعزز من امكانياتهم لتقديم التغذية المرتدة المناسبة والمباشرة في المجالات الثلاث اعلاه: المجال التعليمي، المجال العاطفي والمجال بين – الشخصي بشكل افضل، ويساهم في انجاح العملية التربوية والارشادية.

من هنا، فان التخاطب غير- الكلامي بين المعلم وطلابه قد يكون حاسما ولا يقل اهمية من التخاطب الكلامي لتحديد نجاعة رد الفعل المتبادل. لذا لا بد من فحص ودراسة اسس ومفاهيم التخاطب غير الكلامي (الابعاد غير – الناطقة) كأحدى وسائل الاتصال بنفس مدى التعمق الذي بموجبه تتم دراسة السلوك الرمزي المكشوف للتجربة والكتابة والكلام من اجل ان تكون "التغذية المرتدة" مباشرة واكثر نجاعة وشمولا

.....................................................
فيما يخص الكلمات تحت هذا الرابط :


https://loghati.net/showthread.php?t=1540&highlight=%C7%D3%CA%CE%CF%C7%E3%C7%CA

وأيضا هنا
https://loghati.net/showthread.php?t=1574
 
التعديل الأخير:

جوووري

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
20 سبتمبر 2007
المشاركات
1,489
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يعطيك العافية
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمدة | مكتب ترجمة معتمد | اكواد خصم | الدراسة في ماليزيا | السياحة في روسيا | صيدلية | أخبار ليبيا | الضمان المطور | تصميم تطبيقات الجوال | شركة تنظيف بالرياض | شركة سيو | شركة تنظيف | ارشفة مواقع | تسويق | دعاء الوتر | كورس سيو | ارشفة مواقع | شركة مكافحة حشرات بحائل | حجر هاشمي | شركة تسليك مجاري بالقصيم | عيادات الاسنان | عيادات ليزر جدة | تصوير المنتجات | حبق مجفف عجوة المدينة | زيادة متابعين تيك توك سي في نماذج سيرة ذاتية تعلم الاسهم الامريكية تعلم الاسهم كشف تسربات المياه مساج منزلي الرياض خدمات seo المنزل الذكي تحفيظ القرآن عن بعد مدرسة خصوصية مطابخ متجر عطور حجر هاشمي حجر دبش اشعة منزلية متنقلة برنامج حسابات برنامج حسابات مدارس ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى