لدي مشكلة مع طالبتي فهل هناك من يساعدني

[ميسانه]

المشكلة قدبدأت معي عندما لاحظت ان هناك احدى الطالبات في الصف الرابع تعيش في عزلة في الفصل وحتى خارجه لاتكلم احدآولاتشارك في الحصه نهائيا حتى حركتها تكاد تنعدم خلال الحصةعندما انظراليهااشعر انها في عالم آخر&&&&&ولكن المفاجأةعندما بدأت أقيم باوراق العمل تفاجأت باجاباتها النمودجية!!!!!!!سألت معلمتهافي السنةالماضيةفاخبرتني ان هدا حالها مند سنوات بل انها الان احسن حالآمن قبل فقدكانت لاتتحرك من مكانها في الطابورالصباحي حتى تاتي المعلمة وتدخلها للفصل@وقدلاحظت انهالاتتفاعل مع الطالبات حتى في اللعب وخلال الفسحة تقف في مكان واحدكل يوم في نفس المكان وترفض ان تأكل اوتشرب شيئآفي المدرسة نهائيآحاولت ان اغير من سلوكها باساليب مختلفة ولكن لم يحدث الاتحسن طفيف جدآاصبحت تشارك مشاركةنادرة ولكن بصوت منخفض جدآلايسمعه من بجانبها&&&
اتقنت اغلب المهارات التي يكون تقييمهاعلى ورق ,ولكن المشكلة الكبرى في مهارات التحدث والتي لم تتقن منها ولا واحدة لأنها لاتملك الجرأة نهائيآ لكي تتحدث هل ستأخد4$$وكيف يمكن ان اساعد هده الطالبة كي تتحسن حالتها والله اني افكر بها في كل وقت وحـــــــــزيـــــــنـــــــةجـــــــــــــــدآ من اجلها
@حاولت التواصل مع اهلها ولكن لم استطع طلبت حضور امها ولم تحضر!!!!والمدرسة التي ادرس فيها في قرية
ارجـــــــــــــــــــــوممن لــــــــــديــــــــةالخبرة في مثل هده الحالات ان يــــــــســــــــــــــاعـــــــــــدنـــــــــــي

 

[هديل الطير]

،‘،

حياك الله أختي

كتب الله لك الأجر على ماتقومين به

أولا أختي الغالية

عليك بالاتصال بأهلها بأي وسيلة كانت

لابد من تعاون البيت بالمدرسة لحل مشكلة الطالبة

والتعرف على حالتها الصحية والاجتماعية والآسرية

لابد من دراسة حالتها مع المرشدة الطلابية

للوقوف على أسباب المشكلة ثم يأتي بعد ذلك

العلاج /

محاولة تغير مكانها بالفصل
اختيار طالبات معينات وادماجها معهن
التركيز عليها بالفصل .. وعدم اغفالها
باشراكها بحل الانشطة وسوال عن الدرس
اشعار الطالبة بانها ليست وحيدة في المدرسة
ارسالها بين فترة وأخرى خارج الفصل لتتعود على الحركة
اطلبي منها ان تجمع لك كتب زميلاتها حتى تستطيع التواصل بالكلام
اشراكها في انشطة تمثل الحركة في المدرسة ( برنامج النظام العام )
اتفقي مع المعلمات الأخريات وتساعدن لتخرجنها من الصمت الذي تعيشه
فكل معلمة عليها ان تتحدث معها .. وتشاركها في الحصة

**

انت قلت مهارات التحدث
وهل مهارات القراءة لم تتقنها أيضاً

انتظر إجابتك

،‘،
​

 

[زهرةالسعودية]

أختي الفاضلة إضافة لما قالته الغالية هديل الطير
حاولي انك تتقربين من البنت ممكن تكون عنده ضغوط نفسيه
أو مشكلة نفسيه .يمكن تعاني من إهمال الأهل أو ماعندها أحد تختلط معه
خصوصا أنك تقولين طلبتي أمها وماجات
يمكن هذا مآثر عليها
تقربك منه واهتمادك عليها بأشياء بسيطة
مثل أخذ أسماء الغائبات
جمع كتب زميلاتها
التفتيش على الواجب أو الادوات ممكن يعزز الجانب الاجتماعي
ولاتتوقعي نتيجه من أول مرة
بالفسحة اعطيها دو رالمعلمة الصغيرة بلعبةمعينه تكون هي المسؤولة عن تقييم الطالبات
بإذن الله تجدين نفع هذه النتيجة المهم تقربينها منك
والله لما كنت بالابتدائي كنت عندي بنت نفس المشكلة منعزلة
وحتى على الورق ماتتقن بملكوت ثاني
والحمد لله تغيرت من هالطريقة
حتى أمه لاحظت الشيء هذا مع إن أمه متابعة معانا
والآن أسأل صاحباتي عنه يقولون لي حتى بالإذاعة تشارك
المهم عززي ثقتها بنفسها وراح تجدين نتيجة تنعكس على سلوكه
ونشاطه بالفصل
الله يساعدك وتنحل أزمة البنت يارب.

 

[د. حنان آل مرعي]

أهمّ شيء لا تشعريها أبدًا أنّ فيها شيء غريب أو أنّك تعطينها اهتمام خاصّ، تصرّفي كأنّ الوضع طبيعيّ، ولا بأس إن تحدّثت معك بصوت منخفض فتأخذ درجتها. والتواصل إن لم تجدي الأمّ فممكن المدرسة تتواصل مع الأب. وغريبة أنّ هذه الحالة في قرية! عادة بنات القرَى لازال عندهن تواصل بين الأقارب، وولائم، ونحوه. أجل كيف ببنات المدن الّتي لا ترَى إلاّ وسائل الإعلام.
لا تستعجلي النتائج الكاملة، اقطعي معها شوطًا، وتكمل بعدك معلّمة الصفّ الخامس إن لاحظت شيئًا.

 

[د. حنان آل مرعي]

مقطع أعجبني يمثّل جرأة أهالي القرَى، ليتنا في المدارس إن لم نطوّرها فعلَى الأقلّ نحافظ عليها:

http://www.youtube.com/watch?v=8u3z44K2g2c

 

[السمو الاخلاقي]

اختي الغاليه حاولي ان تقتبسي من قصة المعلم والقرقبي كتب هذه القصة الدكتور احمد الرشيد في جريدة الرياض (بس ماعرفت احملها )

 

[بقايا دموع]

عزيزتي لقد مر بي تقريبا نفس الموقف و لكن بطريقة مختلفة فأنا لدي طالبة تبقى دائما في عزلة و صمت قاتل ليس لديها سوى صديقة واحدة و هي ابنة عمها
و الجميع يقول بأنها طالبة كسولة و ضعيفة و لكني رأيت فيها ما لم يراه الاخرون رأيت فيها تلميذة نشيطة و ذكية جدا و مع الأيام و بالتشجيع تغيرت كثيرا لقد
أصبحت الان تقرأ قراءة معبرة لا وبل تنشد النصوص الشعرية بصورة جيدة و كل ذلك كان بالتشجيع و بث روح المنافسة بداخلها
اخلقي ذلك الدافع للتعلم و الذي يغيب كثيرا عن بنات جيلنا .. حاولي دائما أن تجدي ما تطري به تلميذاتك و إن أخفقن قولي لهن لا عيب أن نخطئ و العيب أن نعرف أخطاءنا
و لانحاول تصحيحها ... قولي لتلميذتك ( صوتك جميل و لكن لو كان مرتفعا لازداد جمالا ) قولي لها ( أنت رائعة فعلا و أريد منك أن تظهري ذلك للجميع )
وفقك الله و يسر أمورك

 

[مربية الأجيال]

اطلبي منها قراءة فقرة بعد أن تقومي بتدريبها عليها وليكن تدريبها يكون بمفردها ----ثم سجلي صوتها واسمعيه الطالبات ---ثم اطلبي منها أن تعيد قراءة الفقرة شفهياً أمام الطالبات وشجعيها على ذلك----أيضاً قصة المعلم التي أشارت اليها السمو الأخلاقي راح تفيدك---

 

[بقايا دموع]

قرأت هذه القصة فأعجبتني

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
​

 

[وقفة شموخ]

عزيزتي , حاولي ان تقتربي منها وأن تشعريها بحبك واهتمامك , قد تعاني هذه الطالبة من مشكلة نفسية أو اجتماعية
ولابد عليك من التواصل مع الاسرة , ليس ضروريا أن تكون الام , حاولي أن تتواصلي مع أخت أو قريبة لها حتى تستطيعي أن تقفي على المشكلة ومن ثم حلها .....
وفقك الله وسدد على الخير خطاك

 

[بوح الخاطر]

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يفرج كربها وكربك
وأن يعينك على حل المشكلة
أشير عليك بإرسال هذه المشكلة لاخصائي نفسي ليعينك بعد الله على حلها
وكذلك بإمكانك الإستفادة من المواقع التالية:
موقع آسية بإشراف الداعية أسماء الويشد
موقع حلول بإشراف الدكتور عبد العزيز الأحمد
موقع لها أون لاين بإشراف الدكتورة رقية المحارب
وسأدرج لك الروابط وأتمنى أن سياسة المنتدى تسمح بذلك
http://www.asyeh.com/index.asp

http://www.holol.net/


http://www.lahaonline.com/index.php

وفقك الله لما فيه الخير للجميع​

 

[السمو الاخلاقي]

الى بقايا دموع مع التحيه ابكتني القصه كثيرا حيث تذكرت من بنياتي من تمر بنفس الموقف (يتيمة الاب او الام )وتذكرت كيف انني في يوم من الايام قد اقع في نفس الموقف فلابد للمعلم من مراعاة ظروف طلابه

 

[بقايا دموع]

يمر بنا في هذه الحياة الكثيرون بعضهم يمر كطيف عابر
و الأخرون يتركون ذلك الأريج الفواح و الذكرى الجميلة
و البعض يترك أثرامحفورا في القلب لا يمكن أن ننساه​