4ـ مضوا يتواثبون إلى مداها وينتزعونحقَّهمُ غِلابا
هنا يقول الشاعر ان شباب وطنه يتنافسون على كل شيطيب وخاصه طلب العلم فينزعونه
فكلمة ينتزعون تدل على بذل الجهد
5ـ طوَوا بُعد المدى كالنور يطوي طِاقَ الكونِ يُشرقُ حيث غابا
يشبههم حين تنافسههم وسيرهم بالنور الذي يطوي *الكون يبن مثلمااشرق
6ـ وينتشرون في الآفاقِ حتى ترى في كلِ عاصمةٍ شهابا
فيه تصوير للشبا ب وهم منتشرون في كل مدينه كالانوار لطلب العلمفنجد كلمة " شهابا" اثرت في معنى البيت ومعنى الشهب : جرم يسبح في الفضاء
7ـ تعالَوا في طموحِهمُ فجازوا المحيطاتِ الصواخبَ والهِضابا
اي ارتفعو ا في عزيمتهم وهمتهم حتى تجاوزو ا البحار التي تتطلاطمشواطئها ومتجاوزين كل صعب
8ـ فيا عزمَ الشَّبابِ إذا تعالىوحلَّق صاخباً يطوي السحابا
هنا يحيي الشباب الذين يتصفون بالعزموالاصرار على تخطي المصاعب ولهم صفات الخلق الاسلامي
ففي هذا البيت لم يقصدالشاعر منادات عزم الشباب فهو يقصد الثناء عليهم والدعاء لهم
فنجد ازدياد اعجابالشاعر بعزم الشباب لاضافته كلمة " حلق " فالتحليق لايكون الا بالعلو
9ـ وهزَّ مناكبَ الجوزاءِ هَزًّا وذلَّلَ دون ما يرجو العِقابا
هنا نجد الشاعر يعبر عن حل وتسهيل الصعاب بعزم الشباب فاتى بكلمة "" ذلل"" فهنا اشاره الى كل مرتقى صعب بعزم الشباب الواثق
ففي البيتين 8 ، 9 تصويرعزم الشباب بالطائر الذي يحلق عاليا فيجتاز السحاب
تصوير عزم الشباب بالطائربالجبار الذي لاتقف امامه العقبات
10ـ سلِمْتَ ولاعثرْتَ فأنت فينا الرَّجا المنظورُ صِدقاً لا كِذَابا
هناء يثنيويدعو ا لهم لانهم هم الرجاء
ـ عنيتُ بمن عنيتُ شبابَ قوميالأباةَ المستحقين الثَّوابا
هنا يبين الشاعر ان تحيته يقصد بهاشباب وطنه الذين يتمتعون بعزة النفس وعلو الهمه
ـ على خلقٍمن الإسلامِ يأبى المثالبَ والشتائمَ والسِّبابا
ويتحلون بالخلقالاسلامي النبيل الذي يبتعد عن العيوب والسب والشتم
ـ ولاأعني بهم منْ قد أساؤُوا إلى الوطنِ العزيزِ ولا الذِّئابا
ولااقصد بالتحيه الذين يسيئون الى وطني وياقفون مع اعدائه