هذه قصه او يمكن تعمليها مسرحية تختاري طالبات يقوموا يمثلوها وعلى فكرة منقولة من نفس المنتدى يوما وفي مجلس الأفعال, قدم الفعل المضارع يختال, متجردا من الضمائر, وكأنما إلى السماء طائر.
قابله الضمير (واو الجماعة ) , وطلب منه أن يسند إليه في قناعة. وافق الفعل المضارع دون تردد, أو عناد وتشدد .
قال الفعل المضارع :
أنا الآن (يفْعَل ) , وعند إسنادي إلى واو الجماعة أصبح يفعلون وتفعلون هذان فعلان إن كنتم يا سامعيَّ تعقلون .
قال الضمير (ألف الاثنين ) : اتصل بي لتصبح معي فعلين آخرين .
رد المضارع قائلا , وفي شوق متسائلا : كيف يكون ذاك , سدد الله خطاك ؟
ألف الاثنين : مثل يفعلان وتفعلان , مثل يعملان وتعملان .
الفعل المضارع : فهمت الآن , مع واو الجماعة فعلان, ومع ألف الاثنين فعلان. كم أنا سعيد وفرحان أنا الفعل الخطير, فهل من ضمير؟
وفجأة !!!
جاء من أقصى المجلس ضمير يسعى, ياء المخاطبة يدعى؟
ونادى : أيها الفعل المضارع, يا المخاطبة إليك تسارع
رد المضارع وقال : ها أنا أيتها الياء , قد أجبت النداء
قالت الياء : معي ستكون الفعل الخامس , فكن نبيها أيها الدارس أنت تفعل , ومعي تفعلين. هذا الأولى والأفضل. وإياك أن تقول يفعلين
ثم تسالين الطالبات :
ما الضمائر التي اتصلت بالفعل ( يفعل ) ؟
