توزيع قران ثالث الفصل الثاني

ابو علان

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
1 فبراير 2014
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
لقرب من الله جل جلاله ، الهدف الأسمى
-AA+A
بقلم وسيم مصري في يوم الثلاثاء ، 9/7/2013
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم وتب علينا يا مولانا إنك أنت التواب الرحيم ..

أمر يستحضر الشعور بعظمة الله عز وجل وكمال رسالة الحبيب المصطفى هو إيصال أبلغ المعاني والقيم عبر أقصر وأوضح العبارات ، سواء كان ذلك في آي القرءان الكريم أو في الأحاديث النبوية الصحيحة .. في حديثه ووعظه لإبن عباس (وقد كان ما يزال غلاماً) ، قال عليه أفضل الصلاة والتسليم في الحديث الصحيح عند الترمذي :

"يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )”.

ففي حديثه لعبد الله بن عباس يوصيه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأمور بسيطة ذات ثمار عظيمه .. يوصيه ضمناً وفي مقدمة الأمر بالحفاظ على العلاقة بينه وبين مولاه عز وجل ، فهو يُنبهُهُ ويوصيه بالحفاظ على ما بينه وبين الله وبذلك تتم وتكتمل الرعاية الربانية له في أمور دنياه وآخرته.

يا لها من نصيحة عظيمه .. قال أحدهم مخاطباً ربه يوما ومتحدياً بأنه يفعل شتى أنواع المعاصي وبأن الله عز وجل لا يزال يطعمه ويسقيه ويرزقه ولم يعذبه أو يصيبه بعد ، فأوحى الله عز وجل إليه بما معناه "أو لا يكفي أني حرمتك، يا عبدي، لذة عبادتي” أي .. "أو لا يكفي أني حرمتك، يا عبدي، لذة القرب مني” ..

صحيح أنه الله قد يؤخر العقوبة العظمى ليوم الحساب ولكن هذا لا يعني أنه لا يعاقب ولا يقتص من عباده في الحياة الدنيا ..

لننظر للأمر من جانب الإقبال على الله عز وجل فكما قال عليه الصلاة والسلام لإبن عباس "احفظ الله تجده تجاهك” .. والمعنى .. يا غلام، حافظ على صلتك بالله عز وجل، حافظ على طاعة الله عز وجل وإجتنب المعاصي .. إن أصابك أمر حسن فاحمد الله وإن إقترفت سوءاً فاستغفر الله ، أحسن إلى العباد وكف الأذى عنهم تستشعر قرب الله عز وجل منك .. تستشعر قربه منك وذلك بحلاوة وسكينة تجدها في قلبك ويكون ذلك عند عبادته سبحانه وتعالى أو عند قراءتك للقرءان الكريم أو عند نصحك لأخيك المسلم أو عند القيام بأي عمل آخر يرضاه الله ورسوله ..

هذا الشعور وهذا القرب بين المؤمن والمولى عز وجل هو حق ، فكما أن العين ترى والأذن تسمع ، فإن القلب يطمئن ويسكن بتعلقه بالله سبحانه وتعالى .. الموضع السليم للقلوب هو الله ، موضعها السليم وهدفها الأكبر لا بد أن يكون اليوم الآخر وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ..

لقد عرض أحد زملائي يوماً ما مقالاً عن مرض النفوس الذي يُعتبر نتيجة حتميه للبعد عن الله عز وجل .. وقد يكون مناسباً مع إقتراب نهاية هذا المقال الإشارة إلى بعض الأعمال التي ستفتح بإذن الله تعالى عليك وعلى قلبك أخي المسلم وأختي المسلمة خزائن رحمة الله عز وجل وخزائن سكينته .. خزائن العطاء العظيم الذي ستستشعره بإذن الله .. قال الله جل جلاله في سياق الحديث القدسي ".. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ” .. يا له من عطاء عظيم ..

ما تحتاج للقيام به هو الحفاظ على الصلوات ، القيام بالطاعات ، التنفل بقراءة القرءان الكريم ، الصيام ، القيام ، الإبتعاد عن المعاصي ، التوكل على الله والعمل على ترسيخ اليقين المطلق بأن الله عز وجل هو القيوم فلا شيئ يتحرك في هذا الكون (حتى الدم الذي يجري في جسدك) دون إذن منه ودون عطاء منه ، فهو من يقوم على أمور خلقه ومخلوقاته سبحانه وتعالى .. وترسيخ اليقين بأنه هو الوهاب وأنه الرزاق وبأن الهدف من وجودنا هو عبادته ، وأن سلعته الجنه فهو وفقط هو جل جلاله من تجدر التجارة معه ..

وفقكم الله ومَنَّ عليكم بمفاتيح رحمته وعطاءه .. شَكَرَ الله حُسْنَ متابعتكم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

- See more at: http://i3gaz.com/2013/07/09/id/329#sthash.Ej5WgXDe.dpuf
 

ابو علان

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
1 فبراير 2014
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
لتربية بالعادة في الصغار:

بالتلقين والتعويد؛ ويكون التلقين في الجانب النظري، والتعود في الجانب العملي. سن الطفولة أكثر سن عنده قابلية للتلقين والتعويد؛ لذلك يجب أن نُركِّز على تلقين الطفل الخير وتعويده عليه منذ أن يعقل ويفهم "افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله"، وتعويده أن يؤمن في قرارةِ نفسه أن الخالق هو الله عندما ينظر إلى السماء أو إلى زهرة أو إلى المخلوقات.. وهذا هو الجانب العملي.

كذلك حديث الصلاة "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين..." تعليمه كيفيتها وملاحظتها حتى تصبح عادةً ويعملها برغبته فهي صلة بالله.. هذا هو الجانب العملي.والطفل كالنبتة الصغيرة اللينة، يسهل إصلاحها، أما إذا جفَّت فيصعب بعد ليها.
 

ابو علان

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
1 فبراير 2014
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
أسلوب التعويد:

أ- التدرج في الأمور كالوضوء والصلاة.. إلخ.

ب- التشجيع بالكلمة الطيبة وإظهار الرضا على الولد فإنها تُؤثِّر في نفسه جدًّا.

جـ- منح بعض الهدايا أحيانًا وليس دائمًا حتى لا يعمل العمل كل مرة وينتظر الهدية.
 

ابو علان

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
1 فبراير 2014
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
التربية بالموعظة

وهي التذكرة بالنصيحة:

﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)﴾ (الذاريات) النفس البشرية عندها استعداد للتأثر بما يُلقى إليها من كلام، وهذا الاستعداد مؤقت يلزمه التكرار فما بالنا بالصغار.

النصيحة المخلصة إذا وجدت نفسًا صافيةً فإنها أسرع للاستجابة وأبلغ في التأثير، فكيف بمَن وُلِدَ على الفطرة وقلبه طاهر ونفسه بيضاء، والموعظة وحدها لا تكفي إذا لم يكن هناك قدوة حسنة.

ويقول- صلى الله عليه وسلم-: "لأن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من حُمر النعم"، ويقول أيضًا: "مَن دلَّ على الخير فله مثل أجر فاعله"، فما بالنا إذا هدى الله أبناءنا للخير.

- عليكِ أختي الحبيبة عند تقديم الموعظة ألا تكون في هيئةِ أوامر جافة ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ (آل عمران: من الآية 159).

- عليكِ بإظهار حبكِ وحرصكِ على المنصوح.

- التركيز على الأهم.. متى الساعة؟ لما سُئل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لسائله: "وماذا أعددت لها؟".

- عليكِ بالتنوع في أسلوب الوعظ بالقصة، مثلاً قصة الأبرص والأقرع والأعمى، وفي لحظة تأثرِ الطفل بالقصة يصبُّ المربى العبرةَ والعظةَ في مشاعر الطفل فيلتزم بالصواب.

- عليك بدمج الموعظة بالملاعبة لإذهابِ الملل ولتشويق نفس الطفل.

- مثلاً: عندما سأل جابر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لكي يحمله على بعيرٍ فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "إني حاملك على ولد ناقة"، و"هل تلد الإبل إلا النوق؟" فأفهمه الرسول أن الجمل وإن كان كبيرًا فهو ابن ناقة.

- وكذلك عن طريق طرح أسئلة على أصحابه أو إخوته لتثير انتباهه ثم يجيبها هو إذا لم يعرفوا.

- وأيضًا بالنداء المحبب مثل يا بني الحبيب مثل: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ﴾ (لقمان: من الآية 13).

- الاقتصاد بالموعظة مخافة السآمة، فقد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- لا يُطيل خطبة الجمعة مخافة السآمة، فما بالنا بالصغار.

- أن تكون مؤثرة، ومن القلب، وليست كلامًا يخرج من اللسان حتى تكون أبلغ.

- أن تكون بضرب الأمثال، مثل الجليس الصالح والجليس السوء، المؤمن كالنحلة (نشيط)

- بالرسم والإيضاح ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ… ﴾ (الأنعام: من الآية 153)، وخطَّ الرسولُ بيده خطوطًا.. وما أكثر الوسائل التوضيحية.

- بالفعل التطبيقي، مثل وضوء النبي لتعليم أصحابه، وكذلك وضوء المربي لتعليم أبنائه، وكذلك أي شيء.

- بانتهاز المناسبات والفرص لتكون أكثر تأثيرًا (رمضان، عيد، مرض، وفاة).. يُستحب أن تجتمع الأسرة مرةً في الأسبوع مساء الخميس أو صباح الجمعة، مثلاً لقراءة القرآن أو الذكر أو التناصح والموعظة في جوٍّ من البهجة.

- وعلى المربي أن يعلم أنه إذا لم يتحقق ما يقول ولم يطبق ما يعظ به فلا أحد يقبل كلامه (القدوة).
 

ابو علان

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
1 فبراير 2014
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
لتربية بالقصة

فهي تسحر نفوس الأطفال، وتخدم الجانب النفسي والديني والعقلي والصحي والاجتماعي والبدني.. ولكن:

- يجب أن تكون خاضعةً للأغراض التي جاءت لتحقيقها، مثلاً الأمانة.. الصدق.. الشجاعة.. خاصةً في الجانب الذي ينقص ابنك.

- إذا كانت للتنفير من صفةٍ فلا تُعرض بطريقةٍ يتلذذ بها السامع أو المشاهد.. استخراج مواطن العبرة والعظة من القصة.

- وفِّرى لأبنائكِ ركنًا للقصص في المكتبة.. احكي لهم وهم صغار ثم يقرءوا هم بعد ذلك.

التربية بتفريغ الطاقة

يمكن تفريغ طاقة الأولاد أولاً بأول في عملٍ إيجابي بنَّاء بدلاً من أن تُنفق بلا غايةٍ أو تُنفق في التخريب؛ وبذلك تتحول الطاقة والحركة إلى ثمرةٍ نافعةٍ لنفسها ولغيرها.

فمثلاً: الطاقة البدنية تنفق في الرياضة كالسباحة وبعض الأعمال المنزلية، وطاقة الحب تنفق وتفرغ في حبِّ الله ورسوله والوالدين والمسلمين، وطاقة الكُرْه تُنفق في كره الشيطان والشر واليهود، والطاقة الفنية تُنفق في الأعمال الفنية النافعة المباحة.. وهكذا على الوالدين أن يُحسنا تفريغ طاقات أبناءهم فيما هو مفيد.


التربية بملء الفراغ

الفراغ مفسدة للنفس وسببٌ في التعود على العاداتِ الضارة التي يقوم بها الإنسان لملء هذا الفراغ.

إن الفراغ في هذا العصر ليس فراغَ الوقت فقط، ولكنه فراغ النفس والقلب والروح، فراغ القيم والمبادئ، وهذه هي المشكلة الكبرى، ولا أظنُّ أن الأسرةَ المسلمةَ توجد بها هذه المشكلة؛ لأنها تعلم مسئوليتها، وتحرص على حسنِ استغلال الوقت فيما يُفيد وأننا سنُحاسب عليه يوم القيامة.

فلتحرصي على شغل وقت فراغ ابنكِ كله (برنامج يومي) من اليقظةِ إلى المنام، ليس معنى ذلك استنفاد المخلوق واستهلاكه، فليس ذلك هدف الإسلام الذي أحلَّ الطيبات ﴿وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا﴾ (القصص: من الآية 77)، ولكن نشغله بأشياء معقولة مناسبة للطفل مثل العبادة وقراءة القرآن، وراحة في الظهيرة، وعمل منتج، وهواية مباحة، وسمر بريء، وتزاور وصلة رحم، أو نزهة جميلة، أو دروس إسلامية.

وهذه وسيلة من أنجح الوسائل، فإن النفس حين تُمنع (لتقويمها) من شيء، من رعايتها، فالوسيلة الصحيحة لملء فراغ هذه الرغبة هي إيجاد نشاط جديد لهذه الرغبة ذاتها أو لرغبةٍ سواها.

مثال: التليفزيون.. انتبهي أختي الحبيبة للأوقات التي تضيع أمام هذا الجهاز ناهيك عن المساوئ لبعض البرامج، فلا بد من الانضباط.. ماذا يُشاهد؟ وكم من الوقت؟ وإلا سيُفسد ما تعبت أنتِ في بنائه لأبنائكِ في سنوات.


التربية بالأحداث والمواقف

الناس كلهم عرضةً للأحداث سواء نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن إرادتهم.

فالمربي البارع الذي لا يترك الأحداث تذهب سدى، إنما يستغلها لتربية النفوس، والتربية بالأحداث تُثير النفس بكاملها مع تفاعل يكفي بصهرها، فهي حالة لا تحدث كل يومٍ في النفس، والمثل يقول "اضرب الحديدَ وهو ساخن فيسهل طرقه وتشكيله"، وإذا برد يصعب، فهي كالطابع يطبع في نفس الطفل بما لا يزول.

- ربط القلوب بالله في كل حادثٍ كحادث مرض، غرق، حادث طريق، حادث وفاة، حادث إسلامي تاريخي… إلخ).. ثم نأخذ العبرة من الحدث قبل أن يمضي.
 

مناصره

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
20 يناير 2012
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يعطيك العافية
 

المروووج

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
505
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلم يدك الله يعطيك العافية
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمد | تصميم تطبيقات الجوال | ارشفة مواقع | شركة تسويق | سعد العتيبي , | ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى