العمل المطلوب في ملف الانجاز الوحدة السادسة

حذنوف

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
25 أغسطس 2011
النقاط
0
نشاط حذنوف:
38
0
0
  • العمل المطلوب في ملف الانجاز الوحدة السادسة
هذه الأعمال المطلوبة في ملف الانجاز للوحدة السادسة
 

المرفقات

  • اعمال ملف الانجاز أول متوسط.rar
    730.9 KB · المشاهدات: 2,989

مصباح هوساوي

عضو جديد

معلومات العضو

إنضم
10 أبريل 2012
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:b10:ما المطلوب في سجل الانجاز الودة السادسة
 

حذنوف

عضو نشط

معلومات العضو

إنضم
25 أغسطس 2011
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ
قال الله عز وجل :﴿ مَرَجَالْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّآَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾(الرحمن: 19- 23 ).
أولاً- هذه الآيات الكريمات من سورة ( الرحمن ) ، وفي تعلقها بما قبلها قال الرازي :« لماذكر تعالى المشرق والمغرب ، وهما حركتان في الفلك ، ناسب ذلك ذكر البحرين ؛ لأنالشمس والقمر يجريان في الفلك ؛ كما يجري الإنسان في البحر . قال تعالى :﴿ وَكُلٌّفِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾(الأنبياء: 33) ، فذكر البحرين عقيب المشرقين والمغربين ؛ولأن المشرقين والمغربين فيهما إشارة إلى البحر لانحصار البَّر والبحر بين المشرقوالمغرب ؛ لكن البَّر كان مذكورًا بقوله تعالى :﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا ﴾(الرحمن: 10) ، فذكر ههنا ما لم يكن مذكورًا » .
وقال ابن عاشور في مقدمة تفسيرهلهذه الآيات :« خبر آخر عن الرحمن ، قصد منه العبرة بخلق البحار والأنهار ؛ وذلكخلق عجيب دال على عظمة قدرة الله وعلمه وحكمته . ومناسبة ذكره عقب ما قبله أنه لماذكر أنه سبحانه رب المشرقين ورب المغربين وكانت الأبحر والأنهار في جهات الأرض ،ناسب الانتقال إلى الاعتبار بخلقهما والامتنان بما أودعهما من منافع الناس » .
ثانيًا- وقوله تعالى :﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴾ من المَرْجِ . والمَرْجُ - في لغة العرب - له معان كثيرة ؛ منها : الإرْسالُ والخَلْطُ ، وبهمافُسِّرت الآية ؛ فقيل : مرج البحرين : خلطهما ، فالتقيا . وقيل : أرسلهما ، لايلتبس أحدهما بالآخر . وهذا أولى بالمقام ، وهو من قولهم : مرَج الدابة ، بفتحالراء ، وأمرجها : أرسلها ترعى في المَرْج . أي : تركها تذهب حيث تشاء . والمَرْجُ : أرض واسعة فيها نبت كثير تُمرَجُ فيها الدواب . أما الأول فهو المرَجُ ، بالتحريك، مصدر قولك : مَرِجَ الخاتَمُ في إصبعي ، بالكسر . أي : قَلِقَ . ومَرِجَ الدينوالأمر : اختلط واضطرب . ومنه قولهم : الهَرْجُ والمَرْجُ . وسُكِّن لأجل الهَرْج ،ازدواجًا للكلام . وأمر مَريجٌ . أي مختلط . وقوله تعالى :﴿ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنمَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴾(الرحمن: 15) المارج : لهب النار المختلط بسوادها . ومعنىالآية على الأول : أرسل البحرين ، لا يحبس ماءهما عن الجري برزخ . و﴿ يَلْتَقِيَانِ: يتصلان ، بحيث يصب أحدهما في الآخر .
والمراد بالبرزخ الذي بينهما فيقوله تعالى :﴿ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴾ : الحاجز الذي يفصل بينالماءين : العذب والملح ، بحيث لا يُغيِّر أحد البحرين طعم الآخر بجواره ؛ وذلك بمافي كل ماء منهما من خصائص تدفع عنه اختلاط الآخر به . وهذا معنى :﴿ لَا يَبْغِيَانِ. أي : لا يبغي أحدهما على الآخر . بمعنى : لا يغلب أحدهما على الآخر ، فيفسد كلواحد منهما الآخر ، ويزيله عن صفته التي هي مقصودة منه ؛ فاستعير لهذه الغلبة لفظالبغي الذي حقيقته الاعتداء والتظلم .
واللؤلؤ والمرجان في قوله تعالى :﴿يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ حيوانان بحريَّان : أما اللؤلؤفيهبط إلى الأعماق ، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية ، تقيه من الأخطار . ويختلفهذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه ورقة معيشته ؛ فإنه شبكة دقيقة كشبكةالصياد عجيبة النسج ، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء والهواء والغذاء إلى جوفه ،وتحول بين الرمال والحصى وغيرها . وتحت الشبكة أفواه الحيوان ، ولكل فم أربع شفاه . فإذا دخلت ذرة رمل أو قطعة حصى أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة ، سارع الحيوان إلىإفراز مادة لزجة يغطيها بها ، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة . وعلى حسب حجم تلك الذرة يختلفحجم اللؤلؤة .
وأما المرجان فيهبط إلى أعماق تتراوح بين خمسة أمتاروثلاثمائة متر ، ويثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخرة أو عشب . وفتحة فمه التي في أعلىجسمه محاطة بعدد من الزوائد تستعملها في غذائه . فإذا لمست فريسة هذه الزوائد ،وكثيرًا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء ، أصيبت بالشلل في الحال ،والتصقت بها ، فتنكمش الزوائد نحو الفم ، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقةتشبه مريء الإنسان . ومن دلائل قدرة الخالق أن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هيالتذرُّر ، وتبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تذررت منها ، وهكذا تتكونشجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك ، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غايةالدقة في نهايتها ، ويبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترًا . والجزرالمرجانية الحية ذات ألوان مختلفة ، نراها في البحار صفراء برتقالية ، أو حمراءقرنفلية ، أو زرقاء زمردية ، أو غبراء باهتة . والمرجان الأحمر هو المحور الصلبالمتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان .
ثالثًا- واختلفوا في المرادمن :﴿ الْبَحْرَيْنِ ﴾ على أوجه ؛ أصحها وأظهرها : أنه البحر العذب ، والبحر الملح، بدليل قوله تعالى في آية أخرى :﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذبٌفُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ ﴾(فاطر: 12) . والعرب تطلق عليهمامعًا لفظ ( البحر ) ، والتعريف فيهما للعهد الجنسي .
واستشكلت الآية - علىتفسير البحرين بالعذب والملح - بأن المشاهد خروج ( الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ ) منأحدهما ، وهو الملح ، فكيف قال تعالى :﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُوَالْمَرْجَانُ ﴾ ، واللؤلؤ والمرجان لا يخرجان إلا من البحر الملح ؟ وللعلماء فيالإجابة عن ذلك أقوال ، ليس بعضها أولى من بعض :
أحدها : أنه لما التقىالبحران وصارا كالشيء الواحد ، جاز أن يقال : يخرجان منهما ؛ كما يقال : يخرجان منالبحر ، ولا يخرجان من جميعه ؛ ولكن من بعضه ؛ وكما تقول : خرجت من البلد ؛ وإنماخرجت من محلة من محالِّه . وقد ينسب إلى الاثنين ما هو لأحدهما ؛ كما يسند إلىالجماعة ما صدر من واحد منهم . وعلى هذا القول جمهور العلماء ، ونظير ذلك عندهمقوله تعالى :﴿ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَحِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾(فاطر: 12) ؛ وإنما تخرج الحلية من الملح .
والثاني : أن العذب منهما كاللقاح للملح ؛ فهو كما يقال : الولد يخرج منالذكر والأنثى . أي : بواسطتهما .
والثالث : أنهما بحران ، يخرج من أحدهمااللؤلؤ ، ومن الآخر المرجان .
والرابع : أنه يتولد في ملتقاهما ثم يدخلالصدف في المالح عند انعقاد الدر فيه طالبًا للملوحة ؛ كالمتوحمة التي تشتهيالملوحة أوائل الحمل ، فيثقل هناك ، فلا يمكنه الدخول في العذب .
رابعًا- وهكذا اختلفت أقوالهم في الإجابة عن هذا الاستشكال المزعوم في الآية . وإذا اختلفتالأقوال ، لم يكن بعضها أولى من بعض ، فضلاً عن أنها مخالفة لكلام الله تعالىمخالفة صريحة . والصواب أن يقال : إن اللؤلؤ والمرجان يخرجان من البحرين كليهما ؛كما نصَّت على ذلك الآية . وكلام الله تعالى – كما قال الرازي - أولى بالاعتبار منكلام بعض الناس . وأضاف قائلاً :« ومن أعلم أن اللؤلؤ لا يخرج من الماء العذب ؟ وهبأن الغواصين ما أخرجوه إلا من المالح ؛ ولكن لم قلتم : إن الصدف لا يخرج بأمر اللهمن الماء العذب إلى الماء الملح ؟ وكيف يمكن الجزم به والأمور الأرضية الظاهرة خفيتعن التجار الذين قطعوا المفاوز وداروا البلاد ، فكيف لا يخفى أمر ما في قعر البحرعليهم ؟ » .
وقال صاحب أضواء البيان :« واعلم أن ما ذكره الحافظ ابن كثيررحمه الله وغيره من أجلاء العلماء في تفسير هذه الآية ، من أن قوله :﴿ يَخْرُجُمِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ يراد به البحر الملح خاصة دون العذب غلطكبير لا يجوز القول به ؛ لأنه مخالف مخالفة صريحة لكلام الله تعالى ؛ لأن الله ذكرالبحرين : الملح والعذب ، بقوله :﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذبٌفُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ ﴾(فاطر: 12) ، ثم صرَّح باستخراجاللؤلؤ والمرجان منها جميعًا ، بقوله :﴿ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاًوَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾(فاطر: 12) ، والحلية المذكورة هي : اللؤلؤ والمرجان ، فقصره على الملح مناقض للآية صريحًا كما ترى » .. والله تعالىأعلم !






مقارنة بين اللؤلؤ الطبيعي واللؤلؤ الزراعي واللؤلؤ الصناعي



أشكال اللؤلؤ


إذا كان تصنيف اللؤلؤ من حيث الجودة يعتمد على عدد من الصفات أو المعايير ، فإن تصنيف اللؤلؤ من حيث الشكل يعتمد على شكل اللؤلؤ- أي الهيئة التي تكون عليها من حيث الشكل . وعلى هذا فإن الأشكال المعروفة هي :


البطن : شكل من أشكال اللؤلؤ ، وهو المتبقي في الطاسة الثانية ، وهو الأصغر من الرأس في الحجم . يسمى (قول – و – ه) فإذا كان شكل ( القول – و – ه) مفلطحاً قليلاً ، أو على شكل نصف كرة صار اسمه (بطن) – تشبيهاً ببطن الإنسان ، وقيل إن اللفظة من اللغة الإنجليزية ( Button ) أي ( زرارة )، على جانب تسميات أخرى هي : ( المدحرجة ) و(الزيتون) و(الغلامي) و(المضرس ) و (المزيز) و ( الشعيري) :

سجني : وهو البيضاوي من اللؤلؤ .




طيلي : ما كانت له قاعدة على شكل الطبل – وكذلك طبيلي ( مثل الكبسولة ).

تمبول- تنبول : اللؤلؤ الكمثري الشكل وجمعه تنابيل .

جالس – يالس : ما كانت له قاعدة يجلس عليها وهي تشبه الفص .


نيمرو : أشبه بالبطن ، ولها حفرة طبيعية صغيرة .

جامشاهي : أشبه بالضرس .

مجهولة : لؤلؤة بها قشور تزال منها بعد إخراجها ، والجمع مجاهيل .

حصيات قاصرة الماء : وعادة توضع في الماء حتى تصفو .

عدسي : على شكل حبة العدس .

جرست : على شكل الحصباه .

أم عوينة : إذا كانت بارزة من المحارة .

دانة حوري : اللؤلؤتان المتشابهتان في اللون والوزن .

اقعري : تشبه البطن ، ولكن أعلى منها .

فاضح : قاصرة التكوين .

مبحورة : وهي التي تسرب إليها ماء البحر .

كاووكي : من أنواع اللؤلؤ .

فوفلي : من أنواع اللؤلؤ ، وتكون جالس في صحن الصدفة .

جيون : والجمع جيونات وهي لفظة إنجليزية .

ربياتي : من أنواع اللؤلؤ .

النخجي : التي تشبه حبة الحمص .

فص : اللؤلؤ اللاصق بالمحارة .

الموري : تشبه مورة الصبار ( تمر هندي ) .

شِرين : بكسر الشين وجمعه شرينات ، وهي لفظة فارسية ومعناها الحسن والجمال .

قولوه : وجمعه قولوات .

بَدله : بفتح الباء وجمعه بدلات .

يكه : بفتح الياء وجمعه يكات ، وهي لفظة فارسية وأردية معناها واحد ( أيك ) .

كنبياتي : بكسر الكاف ، وجمعه كنبياتات .

فص : بفتح الفاء وجمعه إِفصوص بكسر الهمزة أو بضمها أحياناً ، والفص يطلق على اللؤلؤة اللاصقة في جدار المحارة ، يزيلها الأخصائيون .

رأس : بفتح الراء ، وجمعه رؤوس بضم الراء .

بَطن : بفتح الباء وجمعه إبطون ، ومن أنواعه نوع يدعى ( بطن الهند ) .

خشن : بفتح أوله أو كسره .

خشره : بفتح الخاء أو كسرها ، وجمعه مخاشر وهي أردأ أنواع اللؤلؤ ، وعادة ما تكون لاصقة بالجدار وغالباً ما تكون سوداء أو بنية اللون .

ربياني : أي تشبه الربيان .

البيض : أي تشبه البيض .

سحتيت : والجمع سحاتيت وهي صغار اللؤلؤ .

دَرُور : لآلئ صغيرة أصغر من السحتيت .


زراعة اللؤلُؤ

إن الفكرة التي راودت الياباني ميكوموتو والتي بدأت في 28 سبتمبر سنة 1895م لزراعة اللؤلؤ الصناعي أو الزراعي لم تؤت ثمارها إلا في عام 1912م ، وبعد أن مضت سنوات كان خوض التجارب قد أدى إلى نجاح ساحق ، لتقضي على حضارة الغوص في الخليج ، وهكذا استمر اليابانيون على نهجهم محافظين على أسرار زراعة اللؤلؤ التي ظلت حكراً عليهم .

واللؤلؤ الزراعي من جهة ، وظهور البترول من جهة أخرى كانا عاملين مهمين في اندثار حضارة الغوص في الخليج ، فإن أبناء الخليج في يومنا يسألون – لماذا انتهت صناعة الغوص ؟ ولماذا اندثرت تلك الحضارة ؟ أليس الإنتاج كان العمود الفقري للاقتصاد على سواحل الخليج ؟ ولماذا أصبح اللؤلؤ غير مرغوب فيه في منطقتنا ؟ وإذا كان كذلك فهو على نطاق محدود جداً ، وهل نحن فعلاً تخلفنا بحيث لم نستطع مواكبة التقنيات الجديدة لزراعة اللؤلؤ كما تفعل كثير من الدول في أستراليا و اليابان و أمريكا وغيرها في أماكن كثيرة في جزر متفرقة من العالم .

ولعلنا طبقنا المثل الذي ظهر في عصر البترول : ( وش لك بالبحر وأهواله وأرزاق الله على السيف ) وإذا كنا قد خلدنا إلى الدعة والراحة في فترة ما بعد البترول ، وهو ما يسمى عصر الطفرة ، إلا أننا يمكن أن نزرع لؤلؤاً ذا جودة عالية ، خصوصاً أن أجدادنا كانوا يملكون أسرار اللؤلؤ وأسرار البحر ، فهل علينا حمل رسالة الغوص وإكمال مسيرة البحث عن اللؤلؤ وإن كان زراعياً ؟ ، إن موروثنا تركناه برحيل أجدادنا بينما اليابانيون حافظوا عليه واعتبروه إرثاً عريقاً ! وبه اكتسحوا العالم !

وبما أن دول العالم الأخرى نافست اليابان كما في استراليا مثلاً ، إذ قاموا بأبحاث كثيرة لإنتاج لؤلؤ زراعي كبير ذي جودة عالية ، وفي نفس الوقت تفادوا عيوب التجربة اليابانية في تلفيات المحار ، إذ إنهم يتركون الصدفة (المحار) مزروعة لمدة سنتين وينظف كل أسبوع مرة واحدة لإزالة العوالق والطحالب وغيرها من الكائنات الإسفنجية التي يزخر بها البحر ، وهم بعد ذلك استطاعوا أن ينتجوا لآلئ عالية الجودة ، إذ يوضع في العقد الواحد 25 لؤلؤة تقدر قيمتها ب(350.000) ثلاثمائة وخمسين ألف دولار أمريكي ، وإن الآلاف من هذه العقود تباع في دول أوروبا وأمريكا ، ويبدو أنه لا يوجد من يغامر في وضع أسس جديدة لمزرعة بحرية لزراعة اللؤلؤ الصناعي ، فمشروع مثل هذا لابد أن يكون ذات يوم على ضفاف الخليج .

إن زراعة اللؤلؤ قضت على مهنة الغوص في دول الخليج العربي نظراً لتوفر اللؤلؤ الصناعي الذي ينافس اللؤلؤ الطبيعي في الجودة وبالتالي كثر العرض على الطلب فانفضت أسعار اللؤلؤ ، ولم يتمكن أهالي المنطقة من الاستمرار في هذه المهنة لعدم معرفتهم بأسرار زراعة اللؤلؤ ، والذي ليس صعباً علينا . ويعتقد قديماً أن اللؤلؤ يتكون من قطرات المطر ، وكما ذكر المسعودي في كتاب " مروج الذهب " : " ذكرنا كيفية تكوّن اللؤلؤ وتنازع الناس في تكونه ومن ذهب منهم إلى أن ذلك من المطر ومن ذهب إلى أن ذلك من غير المطر ، وصفه صدف اللؤلؤ العتيق منه الحديث الذي يسمى بالمحار والمعروف بالبلبل واللحم الذي في الصدف والشحم ، وهو حيوان يفزع على ما فيه من اللؤلؤ والدر خوفاً من الغاصة كخوف المرأة على ولدها من جسم غريب أو ذرة رمل أو ما شابه ذلك تدخل إلى المحارة فيتأذى الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الصدفة ، فيدافع عن نفسه بأن يفرز مادة لؤلؤية تجعل ذلك الجسم الغريب أملس ناعماً مستديراً تقريباً حتى لا يؤذيه حيث يكسوه بطبقات من إفرازه فتتكون من جراء ذلك اللؤلؤة .

وبرزت فكرة زراعة اللؤلؤ بقيام الياباني (ميكوموتو) سنة 1895م ، باستخدام هذه المعلومات ، فقام بوضع مجسم غريب داخل المحارة فيقوم الحيوان فيها بالدفاع عن نفسه ويتكون اللؤلؤ ، وبدأ عهد اللؤلؤ الزراعي وأنشئت مزارع للمحار ، وتم عمل الأبحاث لإنتاج نوعيات جيدة من اللآلئ في أقصر وقت ممكن ، حيث إنه في الطبيعة تلزم خمسة أعوام كي تكون الرخوية لؤلؤة ، في حين يمكن بفضل التقنية الجديدة أن تحصل على النتيجة نفسها في عامين أو ثلاثة أعوام ، كما يمكن بواسطة التقنيات الجديدة القيام بتلقيح المحار الصغير للحصول على اللآلئ الفخمة . كما تم إنتاج المحار اللؤلؤي في مزارع اللؤلؤ حيث إن كل محارة تنتج ملايين البويضات ، فالمحار يبيض على امتداد العام .

والمحار لا يتغذى بصورة اصطناعية فهو يحتاج فقط إلى مساحة كبيرة ، وغذاؤه الطبيعي الرئيسي هو علق البحر النباتي .

أما عن طريقة زراعة اللؤلؤ في المحار فتتم كما يلي :

يتم إدخال كرة من عرق اللؤلؤ إلى جيب الصدفة ، وعرق اللؤلؤ هذا مقطوع بصورة حصرية من صدفة ، ويلزم بادئ ذي بدء عمل دقيق لتحضير المحارة وفتحها من دون إحداث أي رض ، وتركيز مسند لها ، ويجب أن ترتاح الرخوية على مدى ساعات ، ثم يتم إجراء جزء في الغدة التناسلية يسمح بإدخال النواة المغطاة مسبقاً إلى ثلاثة أرباعه بقطعة مأخوذة من مَحارة أخرى تتم التضحية بها ، وبعد إتمام هذه المرحلة يوضع المحار في سلال عمودية مدلاة على عمق عشرات الأمتار ، وتتم مراقبتها يومياً على مدى شهر للتحقق من أن الحيوان قد قبل التلقيح فعلاً ، وهناك 45% يرفض فيها التلقيح . وعندما تقبل المحارة النواة ، يلزمها عامان أو ثلاثة أعوام لتتكون اللؤلؤة ، وخلال هذه الفترة يمكن تقوية نمو قطر اللؤلؤة وتحسين لمعانها بفضل تقنيات ما زال مكتشفوها يحتفظون بأسرارها . ويمكن استخدام المحارة مرة أخرى عن طريق إدخال نواة لها ذات القطر للؤلؤة المستخرجة . وهذا التلقيح يمكن أن يتم ضمن الشروط نفسها مرة ثانية إذا كانت المَحَّارة تتمتع بصحة جيدة ، وبين تدخل وآخر يجب احترام مهلة 18 شهراً كحد أدنى ، والمَحارة القوية يمكن أن تعيش حتى 30 سنة .






ثلاثة أحاديث تحث على العمل اليدوي :


* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُفَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُبهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْمَنَعُوهُ) (رواه البخاري)

* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ماأكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراًله " . 1179 ج 24 ص 298 صحيح و ضعيف الجامع الصغير . ،

* قال رسول الله صلىالله عليه و سلم : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " . سنن ابن ماجه ج 7 ص 294 .

* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًاوَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌإِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ) (رواه مسلم)

*** صافح رسول الله صلى اللهعليه وعلى آله وسلم رجلاً فوجد يد الرجل خشنة من آثار العمل اليدوي فقال عليهالسلام:"هذه يد يحبها الله ورسوله".

* عن أنس رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإناستطاع أن لا تقوم حتى يغرسها
فليغرسها " .
 

واحد مجتهد

عضو مبتديء

معلومات العضو

إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاكم الله خير
 
التعديل الأخير:
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمدة | مكتب ترجمة معتمد | اكواد خصم | الدراسة في ماليزيا | السياحة في روسيا | صيدلية | أخبار ليبيا | الضمان المطور | تصميم تطبيقات الجوال | شركة تنظيف بالرياض | شركة سيو | شركة تنظيف | ارشفة مواقع | تسويق | دعاء الوتر | كورس سيو | ارشفة مواقع | شركة مكافحة حشرات بحائل | حجر هاشمي | شركة تسليك مجاري بالقصيم | عيادات الاسنان | عيادات ليزر جدة | تصوير المنتجات | حبق مجفف عجوة المدينة | زيادة متابعين تيك توك سي في نماذج سيرة ذاتية تعلم الاسهم الامريكية تعلم الاسهم كشف تسربات المياه مساج منزلي الرياض خدمات seo المنزل الذكي تحفيظ القرآن عن بعد مدرسة خصوصية مطابخ متجر عطور حجر هاشمي حجر دبش اشعة منزلية متنقلة برنامج حسابات برنامج حسابات مدارس ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى