الحزن العميق في حادث الحريق

[محمد بهران]

بسم الله الرحمن الرحيم​

ببالغ الحزن والأسى نحن منسوبات المتوسطة / 74 نشاطرمدرسة براعم الوطن في مصابهم الأليم ونسأل الله أن يكتب أجرهم ويرفع قدرهم .​

وقد غاصت مشاعر معلمة اللغة العربية أميمةالحبيشي لتصوغ لنا المأساة في أبيات من الشعر​

مضت البراعم في ذلك الصباح ......حثيثةالخطو دونما إخفاقِ
إلـــى طريق الخير بعـــزمٍ ...... إلى العلياء في بهجة وانطلاقِ
نهلن العلم في رحــــــــــاب...... تزدان بالحب من أعمــــــاقِ
رفيقات في العلم أبهــــى..... من فراشات الروض في الأفاقِ
الكل في أمن وخيـــــــر .....يسعى للدرس في عزة ووفاقِ
حتى استحال البناءلهيبا .....والنار تجري في سرعة وسباقِ
فيا الله من خوف ومن ذعر ......وساعةالموت تأذن بالفراقِ
العجز واليأس في كل ركن .......وأين المفر من نار واحتراقِ
الكل يعلو للفرار ولكــــنَ الدخان ......ا الكثيف غطى على الأحداقِ
وأحال أرجاء المكان بظلمة......... عمت في نهار صاحب الإشراقِ
ومامن سبيل للخــــلاص.......... إلابغلق الباب خوف اختناقِ
وتوقف العقل الحزين بحيرة.......... فقذفن بالأجساد مامن واقِ
يابراعم الحب من المصاب دهاكم ........وقلوبنا انفطرت من الإشفاقِ
وتوالت الأحزان وهي مريرةُ......... أواه من أثر المصاب الباقي
لله در نفوسالطهر كيف ..........تقدمت للموت وهي تلاقي
فإذا أردنا من الشجاعة موقفا ............فذاك الدليل بنوره البراق
فالله أسأل أن يثيب الصابرين............ من النعيم المقيم والأرزاق​

المعلمة / أميمة الحبيشي
المنسقة الإعلامية في م/ 74 بجدة المعلمة هيلة السرحاني

 

[أندلسية الهوى]

تلميذتي ..
خلّي يديّ .. فأنت أولى بالحياة ..
تلميذتي ..
هيا اخرجي .. ولتدركي طوق النجاة ..!!
هيّا اخرجي .. فالنار تلتهم المكان ..
هيّا اخرجي .. فالصدّر يخنقه الدخان ..!
قولي لهم أني هنا ..
آثرت عيشك يابنية دون مكثي في المكان !!
قولي لهم هي أخبرتني أنها نحو الجنان
تطيرُ شوقاً في أمان ..!!
تلميذتي ..
يا وردتي ..
يا درّةً في وجنتي ..
هيا اخرجي من هاهنا .. فأنا شهيدة مهنتي !
علمتكِ نطق الهجاء ..
علّمتكِ كيف الصفاء ..
وانا هنا أعطيك درساً يا بنيّةُ في الفداء !!
علّمتك .. معنى الحنان ..
أعطيتك .. دفء الأمان ..
أوما تعلّمنا سوّيا أن ربّي لا يحب المرء إن عادى وخان
قولي لهم استاذتي الغرّاء ريم
رددت لحن النعيم ..
فارقت دنياي ريم .!!
اللهم تقبّلها وارحمها يا كريم ..​

 

[د. حنان آل مرعي]

كلّ يغنّي علَى ليلاه، وأنا ليلاي أخي نبيل الّذي اختطفته بعض كلاب المباحث ولا زال في قبضتهم يبتكرون له الاتّهامات، وصرتُ مثلهم أبتكر لهم الاتّهامات لكن دون أن أملك أن أسجنهم. كلّما صار شيء في البلد أنسبه إليهم، حين فاضت مياه السدّ في جدّة قلتُ إنّهم هم نسّموه، وبمجرّد أن وقع الحريق قلتُ إنّهم خاطفوا أخي نبيل، فسألني ابني الصغير ولماذا يفعلونها؟ وفوجئ بالإجابة جاهزة، قلتُ: ليشغلوا الرأي العامّ بغير قضايا ظلمهم.

 

[محمد بهران]

[size=+0]

بسم الله الرحمن الرحيم​

ببالغ الحزن والأسى نحن منسوبات المتوسطة / 74 نشاطرمدرسة براعم الوطن في مصابهم الأليم ونسأل الله أن يكتب أجرهم ويرفع قدرهم .​

وقد غاصت مشاعر معلمة اللغة العربية أميمةالحبيشي لتصوغ لنا المأساة في أبيات من الشعر

مضت البراعم في ذاك الصباح ......حثيثةالخطو دونما إخفاقِ
إلـــى طريق الخير بعـــزمٍ ...... إلى العلياء في بهجة وانطلاقِ
نهلن العلم في رحــــــــــاب...... تزدان بالحب من أعمــــــاقِ
رفيقات في العلم أبهــــى..... من فراشات الروض في الأفاقِ
الكل في أمن وخيـــــــر .....يسعى للدرس في عزة ووفاقِ
حتى استحال البناءلهيبا .....والنار تجري في سرعة وسباقِ
فيا لله من خوف ومن ذعر ......وساعةالموت تأذن بالفراقِ
العجز واليأس في كل ركن .......وأين المفر من نار واحتراقِ
الكل يعلو للفرار ولكــــنَ الدخان ......ا الكثيف غطى على الأحداقِ
وأحال أرجاء المكان بظلمة......... عمت في نهار صاخب الإشراقِ
ومامن سبيل للخــــلاص.......... إلابغلق الباب خوف اختناقِ
وتوقف العقل الحزين بحيرة.......... فقذفن بالأجساد مامن واقِ
يابراعم الحب من المصاب دهاكم ........وقلوبنا انفطرت من الإشفاقِ
وتوالت الأحزان وهي مريرةُ......... أواه من أثر المصاب الباقي
لله در نفوس الطهر كيف ..........تقدمت للموت وهي تلاقي
فإذا أردنا من الشجاعة موقفا ............فذاك الدليل بنوره البراق
والله نسأل أن يثيب الصابرين............ من النعيم المقيم والأرزاق​

المعلمة / أميمة الحبيشي
المنسقة الإعلامية في م/ 74 بجدة المعلمة هيلة السرحاني [/size]​