نشاط زهرة جميله:
-
50
-
0
-
0
- الاماكن كم تؤلمنا وتمزقنا وتدمينا
اماكن تؤلمنا وتدمينا وتمزقنا
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
اماكن تمر بها فتشم بها رائحه ماضيك
فكأنها تعيد الزمن اليك...بطقوسه...بسويعاته...بذكرياته
بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك
وأماكن تمر بها فترى بها ملامح طفولتك
تلمح بها رفاقك الذين كبروا... تنقب عن آثار براءتك عليها
تتبع خطوات شقاوتك على ارضها...وتبتسم بمرارة...
وتردد ((ليتنا لم نكبر))
واماكن تمر بها فتفتح لك دفاترك المغلقه
تستعرض امامك صفحاتك القديمه
تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه...وتعلقت بطوق النسيان في بحر
الحياه كالغريق....ولم تنسه
واماكن تمر بها...فتكشف لك جرحك المستور
ويعتري امامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيان
وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا...ولوحت لك باكيه
واماكن تمر بها...فتطفىء صفحاتك البيضاء
التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها....وتستعرض امامك صفحات سوداء
تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا من ذاكرة تاريخك
متناسيا ان ذاكرة الاماكنلاتنسى ابدا....
واماكن تمر بها فتناديك طرقاتها فيخيل اليك انك تسمع اصوات
اصحابها الذين كانوا......
تلتفت حولك وخلفك مرتعبا...
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
وكأنهم ما كانوا.......
واماكن تمر بها.......فتتمنى ان تختفي من فوق الارض وان يتم مسح تضاريسها
تماما.....فعليها فقدت الكثير من نفسك...
وعليها نحرت الكثير من قيمك
وعليها كانت البشاعه عنونا لانسانيتك
وعليها كنت انت......ليس انت
واماكن تمر بها....فتغمض عينيك امامها الما
فهذه الاماكن كانت يوما تعني لك الكثير
احتوت احلامك في مهدها كالام
وربتت على حزن ايامك كالوطن
وسترت مشاعرك
ومنحتك الفرح والامان بلاحدود
واماكن تمر بها......فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
وهنا كان لقاؤك الاول يوما
وهنا كان انكسارك الاول يوما
واماكن تمر بها.......فينحرك المرور بها نحرا
فهنا كنت اجمل
هنا كنت اصغر
هنا كنت انقى
هنا كنت اصدق
وهنا كنت اطهر
فتعود منها محملا بكل الاشياء.......الا نفسك
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
اماكن تمر بها فتشم بها رائحه ماضيك
فكأنها تعيد الزمن اليك...بطقوسه...بسويعاته...بذكرياته
بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك
وأماكن تمر بها فترى بها ملامح طفولتك
تلمح بها رفاقك الذين كبروا... تنقب عن آثار براءتك عليها
تتبع خطوات شقاوتك على ارضها...وتبتسم بمرارة...
وتردد ((ليتنا لم نكبر))
واماكن تمر بها فتفتح لك دفاترك المغلقه
تستعرض امامك صفحاتك القديمه
تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه...وتعلقت بطوق النسيان في بحر
الحياه كالغريق....ولم تنسه
واماكن تمر بها...فتكشف لك جرحك المستور
ويعتري امامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيان
وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا...ولوحت لك باكيه
واماكن تمر بها...فتطفىء صفحاتك البيضاء
التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها....وتستعرض امامك صفحات سوداء
تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا من ذاكرة تاريخك
متناسيا ان ذاكرة الاماكنلاتنسى ابدا....
واماكن تمر بها فتناديك طرقاتها فيخيل اليك انك تسمع اصوات
اصحابها الذين كانوا......
تلتفت حولك وخلفك مرتعبا...
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
وكأنهم ما كانوا.......
واماكن تمر بها.......فتتمنى ان تختفي من فوق الارض وان يتم مسح تضاريسها
تماما.....فعليها فقدت الكثير من نفسك...
وعليها نحرت الكثير من قيمك
وعليها كانت البشاعه عنونا لانسانيتك
وعليها كنت انت......ليس انت
واماكن تمر بها....فتغمض عينيك امامها الما
فهذه الاماكن كانت يوما تعني لك الكثير
احتوت احلامك في مهدها كالام
وربتت على حزن ايامك كالوطن
وسترت مشاعرك
ومنحتك الفرح والامان بلاحدود
واماكن تمر بها......فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
وهنا كان لقاؤك الاول يوما
وهنا كان انكسارك الاول يوما
واماكن تمر بها.......فينحرك المرور بها نحرا
فهنا كنت اجمل
هنا كنت اصغر
هنا كنت انقى
هنا كنت اصدق
وهنا كنت اطهر
فتعود منها محملا بكل الاشياء.......الا نفسك