ابغى حل تخطيط كتابة الموضوع (الأداء الكتابي) ضرووووري

جارة المصطفى

عضوية شرفية

معلومات العضو

إنضم
2 ديسمبر 2011
المشاركات
912
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
طيبة الطيبة
ماهذا والله شعرت بحزن ماهذا أعطيت طالباتي القصة الخيالية وأبدعن في الكتاية والخيال
ثم في مهارة التحدث (الندوة ) أستمعت منهن لمجموعة من الندوات رائعة .............بعد أن قمت بتوجيه
كل مجموعة في أختيار موضوع الندوة وأختيار الرئيسة والأعضاء وتوزيع المهام حتى أستطيع
محاسبة المقصرة في المجموعة........................هذا كل مافي الأمر ...........الأمر هين
 

هالا

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
أنواع التخطيط للتدريس :
التخطيط للتدريس ينقسم إلى نوعين رئيسيين هما .. التخطيطالذهني ، والتخطيط الكتابي .
أولاً.. التخطيط الذهني :
إن تخطيط المعلم للدروس ذهنيّاً يُعطيه تصوُّراً مُسبقاً عن كيفية تخطيطه للتدريس كتابيّاً .
فهوإذاً عمل يسبق التخطيط الكتابي للدروس ، فخلال تحضير المعلم للدرس ذهنيّاً سوف يُفكِّر في الأهداف السلوكية المطلوبة للدرس ، وفي طريقة وأسلوب واستراتيجيةالتدريس الملائمة للدرس .
ثانياً . التخطيط الكتابي :
أفضل أنواع التخطيط الكتابي هو التخطيط اليومي ؛ لأن " التخطيط اليومي للدروس يجعل المعلم مدرِكاً لِمَا سوف يُعطيه من موضوعات أولاً بأول ، عارفاً بما له وما عليه تجاه دروسه ،ويُمكنه أن يُضيف أو يَحذف أو يُعدِّل على ضوء المستجدَّات والأحداث الطارئةوالجارية التي يستفيد منها كمداخل في إعطاء دروسه والتي يَتَعَذَّر إضافتها أووضعها عند كتابته التخطيط لفترة طويلة .
والتخطيط الكتابي للتدريس يكون بالطبعفي دفتر تحضير الدروس .
وأهم ما يُكتب في دفتر التحضير هو الأهداف الخاصة ،لأنها هي التي تُحَدِّد للمعلم أسس التدريس ( الطريقة والأسلوب والاستراتيجية( التي سوف يَتَّبِعُها في درسه .
ولذلك ينبغي على المعلم أن يعلم أنَّ هذه الأهداف التي دَوَّنَهَا في دفترهِ يجب أن تتحقق في أرض الواقع لكي يكتسبهاالمتعلمون .
وحيث أن وسائل تحقيق تلك الأهداف هي طريقة وأسلوب واستراتيجيةالمعلم في تدريسه ؛ فإنه لابد أن يكون هنالك تكاملاً بين تلك الأسس حتى تتحقق الأهداف الخاصة المرسومة للدرس .

المقوم الثالث : تهيئة الطالب للتلقي :
قال عَزَّ مِنْ قائل : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السَّمعَ وهو شهيد ) [ سورة ق ، آية 37[
كيما يستطيع المعلم أن يهيء طلابه للتلقي ، فإنه ينبغي عليه أن يحقق مفهوم الآية السابقة في طلابه ، والآية تدل على أن الاتعاظوا لذكرى تكون لمن يتوفر فيه ثلاث شروط ، وهي :
1. تفرغ القلب ـ أي الحضور الذهني .
2. تفرغ الجوارح وسكون الحواس “ السمع والبصر “ ـ أي سكونها عن الانشغال والعبث بملهٍ .
3. الحضور الجسدي أثناء إلقاء الدرس .
فكيما يهيئ المعلم طلابه للتلقي والاستفادة ، فإن عليه ما يلي :
أولاً .. أن يجعلهم حاضري الذهن معه :
وذلك بتفعيلهم وتنشيطهم معه أثناء الدرس ، ولا يكون ذلك إلاَّ بتشويقهم في الدرس .
ثانيًا .. أن يجعلهم ساكني الجوارح مصغين إليه :
وذلك يكون بإزالةإي ملهٍ يُشغلهم عن الدرس .
العوامل التي تُلهي وتُشغل الطالب عن الدرس :
من خلال التجربة والملاحظة ، تبين أن هنالك عوامل كثيرة تُلهي الطالب عن التلقي ، من أ همها :
1. أدوات الدراسة من كتاب وكراس ومرسام وقلم وما شابه ذلك .
2. توزيع الطلاب في الفصل ، فقد يكون التوزيع عشوائيًّا تشوبه الفوضى وعدم الانتظام مِمَّايكون من أهم العوامل المساعدة في انشغال والتهاء الطالب عن الدرس والمعلم .
لذلك ينبغي على المعلم ألاَّ يشرع في درسه وأدوات الطلاب أمامهم يعبثون بها كيفما شاؤوا، هذا يكتب والآخر يرسم ، والثالث يتصفَّح ، والرابع يُبْرِي ، بل عليه أن يأمرهم بعدم إخراجها إلاَّ إذا طَلَب هو منهم ذلك .
كما ينبغي عليه ألاَّ يبدأ درسهإلاَّ بعد أن يكون توزيعهم داخل حجرة الدراسة منظمًا ، بحيث لا يكونوا زُمَرًاوأحزابًا يُلهي بعضهم البعض ، وبعد أن يسود الهدوء من الجميع داخل الصف ، وذلك يحتاج إلى جِدِّيَّةٍ وحزم مع الطلاب ، وإلاَّ أصبحت العملية فوضى .
ثالثًا .. أن يجعلهم شاهدين لدرسه :
وذلك من خلال ترغيبهم في الحضور لدرسه وتشويقهم إليه ؛لأن الطالب الذي يشهد الدرس بالحضور أوعى له من الذي يغيب عنه .

المقوم الرابع : طريقة التدريس :
طريقة التدريس هي : " الخطوات والإجراءات المتبعة منقِبل المعلم والتي يُحاول بتسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تعليمية محددة . "
[ طرق التدريس واستراتيجياته ، صـ 83 ـ[
وطرق التدريس تعتبر وسيلة يقوم بهاالمعلم لتوصيل محتوى المنهج العلمي إلى المتعلم .
الفاعلية في طرق التدريس :
إن العمل الذي له تأثير إيجابي هو ما يُعرف بالفاعلية في الأداء ، أو الإنتاج الجيد .
فكلما نجح المعلم في التمهيد لدرسه ، و تفاعل الطلاب معه ، وراعى الفروق الفردية بينهم ، وكانت طريقته ملائمة لخبراتهم ، واتضحت الخبرة المكتسبة لهم ،وتدرج في عرض المعلومة معهم ، وتمكن من مادته العلمية ، وتوفرت الوسيلة التعليميةوتلاءمت مع الدرس ، كلما كانت طريقته فَعَّالَة .
ولكي تتحقق جميع تلك المعاييرللفاعلية لابد من تنويع طريقة التدريس ، وتنويع مستويات التقويم البنائي أثناءالدرس .
طرق تدريس العلوم :
مقررات العلوم تحتوي على مادة علمية فيها من الحقائق الملموسة والمشاهدة في واقع حياة المتعلم ، وبذلك يكون تدريس مثل هذه المقررات لا يعتمد على طريقةٍ واحدة فقط من طرق التدريس ، بل ربما يكون الاعتمادعلى طريقتين أو عدة طرق تتداخل مع بعضها البعض حسب موضوع الدرس ، وحسب نوعية الطلاب ومدى استعدادهم ، وكذلك حسب مقدرة المعلم ومقدار معلوماته وخبراته .
فعند تدريس هذه المقررات ضروريٌ جدّاً استخدام طريقة الإلقاء خاصةً عندما يُراد وعظ المتعلمين عند موقفٍ يستدعي ذلك ، ويُستخدم في هذه الحالة طريقة التحاضر التي هي طريقة من طرق الإلقاء والتي إذا استُخدمت استِخداماً جيداً فإنها تؤثر تأثيراً إيمانيّاً ملموساً .
ويُستخدم في تدريس مقررات العلوم أيضاً طريقتان أُخريان من طرق الإلقاء هما : طريقة الشرح ، وطريقة الوصف ، وهاتان الطريقتان تكادان تكونان مرتبطتين ببعضهماارتباطاً وثيقاً ، فما يشرحه المعلم لابد من وصفه حتى يفهمه المتعلمون فهماً جيداً، فتُستخدم هاتان الطريقتان مثلاً عند الإجابة على بعض الاستفسارات من المتعلمين ،وعند تفسير بعض النقاط المبهمة غير المشروحة في كتاب الطالب ، وكذلك عند وصف نتيجةأو معلومة جديدة تَمَّ التوصل إليها عن طريق استخدام طريقة الاستقراء أو الطريقةالتنقيبية .

وطريقة الاستقراء تُعتَبَر من أفضل الطرق لتدريس مقررات العلوم، حيث إن أغلب الموضوعات العلمية في مقررات العلوم يُمكن التوصل إليها عن طريقالاستقراء وذلك بربط الجزئيات بعضها ببعض للوصول إلى كلية ، حيث إن الاستقراءاستدلالٌ تصاعدي نبتدئ فيه من الجزئيات وننتهي به إلى الأحكام الكلية ، أي من الخاص إلى العام .
ونتيجةً لاستخدام طريقة الاستقراء كان لزاماً أن نستخدم طريقةالقياس ، وذلك لأن هاتين الطريقتين مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كما هو الحال مع طريقتي الوصف والشرح ، فالقياس استدلالٌ تنازلي ، نبتدئ فيه من الكليات وننتهيبه إلى الجزئيات ، أي من العام إلى الخاص .
وطريقة القياس ضرورية عند الحصول علىقواعد أو نظريات عن طريق استخدام طريقة الاستقراء ، وضرورتها تتمثل في أنها تستخدم في التحقق من صدق تلك القواعد والنظريات التي تَمَّ التوصُّل إليها ، وكذلك حفظهاوترتيبها .
فالقياس إذاً ينتقل فيه العقل من العام إلى الخاص ، أمَّا الاستقراءفينتقل فيه العقل من الخاص إلى العام .
وفي القياس تُبْسَط القاعدة للمتعلم ثُمَّ تُسْتَعرض الأمثلة ، أمَّا في الاستقراء فتُبْسَطُ الأمثلة ثُمَّ يُبْحَثُ عن القاعدة .
وبذلك تكون طريقتا الاستقراء والقياس طريقتين متداخلتين متلازمتين لايمكن الفصل بينهما ، ولذلك لابد من مزجهما معاً مُبتدئين بالاستقراء ومُعقبين بالقياس .
وهنالك طريقة من طرق التدريس مهمة وضرورية من وِجهة نظري في تدريس مقررات العلوم ألاَ وهي الطريقة الحِوَارِيَّة أو طريقة المناقشة .
فالطريقةالحِوَارِيَّة يمكن للمعلم أن يدخل من خلالها في طريقة الاستقراء ، فهي مدخل للاستقراء بشكل مباشر أو غير مباشر ، لأنه عن طريق التساؤلات والحوار الذي يدور بين المعلم والمتعلمين ينتقل بهم من الجزئيات إلى الكليات ومن الخاص إلى العام حتىيتوصل معهم إلى صياغة قاعدة أو نظرية أو معلومة جديدة عن طريق التساؤلات بالطريقةالحِوَارِيَّة ، وهذا هو الاستقراء .
فالحوار مع المتعلمين بطريقة نتوصل معهمفيها إلى جعلهم يستنتجون معلومات يعيشونها في واقع حياتهم مثل : التنفس والحركةوالنمو والتكاثر …..إلخ ، ثُمَّ ربط استنتاجاتهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ، ذلك هو الاستقراء والقياس ، سواءً كان ما توصَّلوا إليه من معلومات ونتائج من خلال ا لفَهم والإدراك أو من خلال التطبيق والتحليل .
أمَّا استخدام الطريقة التنقيبيةفيكون كثيراً في تدريس الدروس العملية من مقررات العلوم ، وخلال استخدام هذه الطريقة يَتِمُّ استخدام عدة طرق من طرق التدريس مثل الطريقة الإلقائية والطريقةالحِوَارِيَّة وطريقتي الاستقراء والقياس .

المقوم الخامس : أسلوب التدريس :
يختلف أسلوب التدريس من معلم إلى آخر رغم أن طريقة التدريس المتبعة قدتكون واحدة ، وذلك لأن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصيةللمعلم ، فمثلاً :
بعض المعلمين يُدرِّس بأسلوب مباشر أو غير مباشر ، والبعض يُدرِّس بأسلوب سهل ليِّن أو شديد ، والبعض يُدرِّس بأسلوب متحمس أو فاتر ، وهنالك من يُدرِّس بأسلوب واضح أو مُبهَم ، ومنهم من يُدرِّس بأسلوبٍ مُتأنٍّ أو سريع … وهكذا .
وكل ذلك يرجع إلى جوانب شخصية المعلم المعرفية والنفسية والوجدانية .
ولذلك ينبغي على المعلم أن يتجنب أي عامل يُؤثر على جوانب شخصيته لكي تتحقق الأهداف الخاصة المرغوبة والمرسومة .
فمثلاً : الجانب المعرفي : إن أسلوب تدريس المعلم الذي يدخل على طلابه ولديه قصور في المادة العلمية التي سوف يُلقيها عليهم ،في الغالب يَعتريه الغموض ، ونجد أنه يتناول المادة العلمية بأسلوب غير مباشر وفيه نوعٌ من التعجل والارتباك ، لأن فاقدَ الشيء لا يُعطيه .
ولذلك كان لِزاماً علىالمعلم أن يقوم بإعداد المادة العلمية التي سوف يُلقيها إعداداً جيداً يسبق دخوله على المتعلمين بوقت كافٍ .
الجانب النفسي والوجداني :
وإذا تعرض المعلم إلىأي عامل يُؤثِّر على نفسيته ، نجد أن أسلوب تدريسه سوف يعتريه الشدة والغلظة أوالفتور .
ومن الأمثلة على العوامل التي من الممكن أن تؤثر على نفسية المعلم مايلي :
الجوع ، والعطش ، والنعاس ، والهم ، والغضب ، والقلق ، والبرد ، والحر ،والخوف ، والابتلاء بفقدِ حبيبٍ أو بخسارة مال ، و ما شابه ذلك من العوامل التي قدتؤثِّر على نَفْسِ ووجدان المعلم .
ولذلك ينبغي على المعلم تجنب أي عامل يُؤثرعلى جوانب شخصيته كعدم التحضير للدرس والغضب والهم والجوع والعطش والنعاس ؛ لكي تتحقق الفاعلية في أسلوب تدريسه .

المقوم السادس : استراتيجية التدريس :
استراتيجية التدريس يُقصَدُ بها تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقومبها ، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل .
ولكي تكون استراتيجية المعلم داخل الفصل فَعَّالَةٌ فإنه مطالبٌ بمهارات التدريس التي تم التنويه إليها في نشرة المعلم المثالي ، والتي نذكرها باختصار :
الحيوية والنشاط ، الحركة داخل الفصل ، تغييرطبقات الصوت أثناء التحدث ، الإشارات ، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية .


انشـــــــــــــــــــاء اللــــــــــــــــــــــه تفيدكم
 

هالا

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
وهذي كمانانشاء الله تفيدكم






كثير من المعلمين والمعلمات لا يهتمون اهتماما بالغا بتحضير الدروس ونجد الكثير منهم يحضرون الدرس صوريا فقط بكتابة بعض العبارات لإرضاء المدير أو المشرف التربوي أو الحصول على درجة التحضير في التقويم النهائي وذلك بسبب كسل المعلم أو جهله بفوائد تحضير الدرس سواء كتابيا أو ذهنيا

لذلك وجدت انه من المهم في قسم الدروس المشروحة أن أضع لكم جهدا متواضعا يوضح أهم الأساسيات التي يجب علينا كمعلمين ومعلمات أن نعرفها عن طريقة إعداد وتحضير الدروس خاصة وان هناك معلمين ومعلمات حديثي التخرج يواجهون بعض الصعوبات في تحضير الدروس

أولاً: كيف تبدأ بتحضير الدرس

البداية عادة تكون بقراءة الدرس قراءة متأنية ودقيقة وتحليل محتواه أي تجزئة الدرس إلى أجزاء صغيرة تسهل عملية اشتقاق أهداف إجرائية أو سلوكية مقننة يتبعها كتابة أسئلة مناسبة لقياس تلك الأهداف
كما نعلم جميعا ًأن التحضير الذهني والتمكن من المادة هو الأهم إلا أن التحضير الكتابي ومسك القلم وكتابة أهداف سلوكية مقننه يساعد على ترتيبا الأفكار الذهنية كما يساعد على ترسيخ المادة العلمية والحقائق والمفاهيم في ذهن المعلم وبالتالي يساعد على إعداد تصور مستقبلي لما سيحدث أثناء شرح الدرس في الفصل ويكون شرح الدرس بعيد عن العشوائية والتخبط يمينا وشمالا دون فائدة تذكر

ثانياً : ماذا نقصد بالأهداف السلوكية

هي عبارة قابلة للقياس تصف ما يمكن أن يفعله الطالب أو ينتجه بعد إتمام عملية التعلم وتسمى بمسميات أخرى منها الأهداف التكتيكية والأهداف الإجرائية وأهداف المعلم والطلاب والأهداف الإجرائية

ثالثاً : لماذا يجب علينا صياغة أهداف سلوكية للدرس

صياغة الأهداف السلوكية تساعد على ما يلي :
1- بذل كل الجهد لتحقيق هذه الأهداف
2- تقويم موضوعي ودقيق لنتائج التعلم
3- جعل الشرح داخل الصف منصبا على تحقيق هذه الأهداف فلا يخرج عن الدرس ولا يضيع الوقت والجهد هباء
4- رسم خطة نموذجية للدرس وبالتاي توصيل المعلومة للطالب بأسهل الطرق
5- تحديد الخبرات والأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة لتحقيق هذه الأهداف
6- تحديد معايير مناسبة للتقويم بكتابة أسئلة مقننة لقياس تلك الأهداف

رابعاً : ماهي شروط صياغة الهدف السلوكي
1- أن يكون الهدف السلوكي واضح المعنى قابلاً للفهم والملاحظة والقياس أي لا يختلف الطلاب في فهم المقصود بالهدف ولا تستخدم في الهدف عبارات أو كلمات تحتمل أكثر من معنى
2- أن يصف الهدف السلوكي نواتج التعلم ويحدد الحد الأدنى من الأداء مثل تحديد الوقت أو مستوى الإنجاز المطلوب فمثلاً إذا قلنا أن يشرح الطالب نظرية بور فلا يعتبر هدفا سلوكيا واضحا لأنه لم يحدد مستوى الإنجاز والصحيح أن يقال " أن يلخص الطالب نظرية بور باسلوبه في عشرة اسطر " هنا حدد مستوى الإنجاز وهو عشرة اسطر وليس كل الأهداف السلوكية يجب تحديد مستوى الإنجاز فيها أو تحديد الوقت ولكن غالباً يكون تحديد الحد الأدنى من الأداء في بعض الأهداف المهارية
3- أن يكون الهدف السلوكي مؤثرا في سلوك الطالب لا سلوك المعلم لكي يوجه انتباه المعلم نحو الأنماط السلوكية التي يقوم بها الطالب نتيجة خبرات التعلم

خامساً : قاعدة كتابة الهدف السلوكي

أن + فعل سلوكي + مصطلح المادة العلمية + تحديد الحد الأدنى من الأداء ( مثل تحديد الوقت أو مستوى الإنجاز )

أفعال تقبل تفسيرات عديدة ويجب عدم استخدامها في الهدف السلوكي وهي
يعي يفهم يقدر يستمتع يميل إلى- يفرح يغضب - الخ


سادساً : أنواع الأهداف السلوكية
1 - الأهداف المعرفية 2- الأهداف المهارية ( النفسية الحركية ) 3- الأهداف الوجدانية


الأهداف المعرفية

هي المعلومات والمعارف المراد إيصالها للطالب في درس معين وتنقسم إلى ستة مستويات هي :

1- التذكر : ويعني قدرة الطالب على استرجاع المعلومة دون تطبيقها ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف : ( يتذكر يحدّد يعدّد يسمّي يُعرّف )
مثال : أن يُعرّف الطالب سرعة التفاعل الكيميائي


2- الفهم : ويعني إدراك المعنى المتضمن في المادة التعليمية ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف : ( يفسّر يستنتج يميّز يعلّل يوّضح )
مثال :
أن يعلّل الطالب مركب النشادر قاعدة بالرغم من عدم احتوائه على مجموعة الهيدروكسيل


3- التطبيق : ويعني استخدام ما تعلم الطالب من معارف وحقائق ومفاهيم ونظريات علمية في مواقف جديدة ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يطبق يصنف يقيس يحسب - يستخدم )
مثال : أن يحسب الطالب مولارية 5 مول من الصودا الكاوية في 500 مللتر من المحلول


4- التحليل : ويعني تجزئة الفكرة إلى عناصرها وإبراز علاقة كل عنصر بالآخر ا ( يحلّل يوازن يفرّق يجزيء- يقارن يصنف )
مثال : أن يصنف الطالب المواد التالية على أساس أنها عناصر أو مركبات أو مخاليط
الهواء - الصوديوم ملح الطعام الحليب الماء ماء البحر


5- التركيب : ويعني تجميع العناصر في نمط جديد كما هو الحال في اجراء التجارب الكيميائية او وضع نظام جديد لترتيب الاشياء او الافكار ( يؤلف ينتج يلخص ينظم يركّب- يبتكر يصمم )

مثال : أن يرّكب الطالب الأجزاء الأساسية لجهاز تحضير الكلور في المختبر

6- التقويم : ويعني إصدار الأحكام على الأشياء في ضوء معايير معينة وهذا المستوى هو أعلى القدرات العقلية لأنه يتضمن عناصر كل المستويات السابقة ( يحكم يقدّر يناقش ينتقد يبرر )

مثال : أن يقدّر الطالب جهود علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء




الأهداف النفسية الحركية ( المهارية )
هي الأهداف المهارية العامة واليدوية واللغوية الخاصة وهذه الأهداف يمكن تحقيقها في مادة الكيمياء من خلال التجارب الكيميائية وحصيلة العمل المخبري وتنقسم إلى ستة مستويات

1- الملاحظة ( الإدراك الحسي ) : ويعني إحساس وشعور ووعي يؤدي إلى النشاط الحركي ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يختار يصف يميز يحدد يكتشف )
مثال : أن يختار الطالب الأدوات الكيميائية المناسبة لتحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم ( 1 مولار )

2- التهيؤ ( الاستعداد ) : ويعني استعداد المتعلم للقيام بنوع معين من العمل ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يشرح يجيب يتحرك - )
مثال : أن يشرح الطالب خطوات تجربة شدة ذوبان كلوريد الهيدروجين في الماء عملياً

3- التجويد : وتعني أداء المهارة بصورة فعلية تتصف بالسرعة والقوة والدقة ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف يرسم يقيس يستخدم يكتب يجري عملية )
مثال : أن يرسم الطالب الجهاز المستخدم لتحضير الكلور في المختبر رسما دقيقا

4- الاستجابة المركبة : وتعني مهارة التجديد وتتميز بالثقة والإتقان ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف : ( يقيس بسرعة ودقة )
مثال : أن يقيس الطالب بسرعة ودقة متناهيه قيمة الأس الهيدروجيني لمجموعة من المحاليل

5- التكيف : تعديل المهارة المكتسبة لتوافق موقفا جديدا ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يعدل يعيد تنظيم يضيف يغير )
مثال : أن يعيد الطالب ترتيب الأدوات والمواد الكيميائية في أماكنها المخصصة بعد الانتهاء من إجراء التجارب الكيميائية

6- الاصالة أو الإبداع : ويعني أعلى قمة من الجانب المهاري وتمتاز بابتكار نماذج حركية جديدة ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف( يصمم ينشيء يبتكر يبدع )
مثال : أن يصمم الطالب جهازاً له القدرة على فصل مكونات الماء



الأهداف الوجدانية
وتعني الجوانب الوجدانية والعاطفية للطالب وهي تربط المعلومات بالقيم الدينية السليمة والعادات الاجتماعية الصحيحة وتنقسم إلى خمسة مستويات

1- الاستقبال : ويعني استعداد الطالب لتوجيه انتباهه لظاهرة او مثير معين بمعنى الرغية في الملاحظة ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يشارك يعطي يشير يسمي )
مثال : أن يعطي الطالب أمثلة من واقع حياته اليومية على مواد كيميائية مضرة بالصحة العامة 2-

2- الاستجابة : وتعني مشاركة الطالب مشاركة نشطة بحيث يوجه الطالب انتباهه لظاهرة معينة ويسلك نحوها بشكل أو آخر ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يستجيب يتدرب يساعد يناقش )
مثال : أن يستجيب الطالب لقوانين المدرسة في المحافظة على معمل الكيمياء واستخدام المواد والأجهزة استخداما صحيحا

3-التقويم :ويعني إصدار الطالب حكماً أو قيمة على شي أو ظاهرة في ضوء معياره الخاص ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يقدر قيمة يربط يقترح يبرر )
مثال : أن بقدّر الطالب أهمية معمل الكيمياء كمصدر للتوصل إلى المعلومات العلمية

4-التنظيم القيمي : ويعني تنظيم القيم في نظام معين وتنظيم العلاقات المتداخلة بينها ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف
( ينظم يرتب يوازن يقارن - يصمم )
مثال : أن يقارن الطالب بين استخدامات الايثانول الضارة والنافعة للإنسان في حياته اليومية

5-التميز بقيمة : ويعني تنظيم الأفكار والاتجاهات بمعنى أن الطالب قد كون لنفسه نظاماً قيمياً يحكم سلوكه لوقت طويل يكفي لان يشكل خصائص شخصيته وأسلوب حياته ومن الأفعال التي تستخدم لصياغة هذه الأهداف ( يمارس يتحقق من يتصرف يدير يثابر )
مثال : أن يمارس الطالب احتياطيات الأمن والسلامة في معمل الكيمياء أثناء إجراء أي تجربة كيميائية

مع خالص شكرىوتقديرى
 

هالا

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
هذي ممن تاالفي وانا نسبتي بس قولو ماشاء الله 75"99
 

هالا

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
أنواع التخطيط للتدريس :
التخطيط للتدريس ينقسم إلى نوعين رئيسيين هما .. التخطيطالذهني ، والتخطيط الكتابي .
أولاً.. التخطيط الذهني :
إن تخطيط المعلم للدروس ذهنيّاً يُعطيه تصوُّراً مُسبقاً عن كيفية تخطيطه للتدريس كتابيّاً .
فهوإذاً عمل يسبق التخطيط الكتابي للدروس ، فخلال تحضير المعلم للدرس ذهنيّاً سوف يُفكِّر في الأهداف السلوكية المطلوبة للدرس ، وفي طريقة وأسلوب واستراتيجيةالتدريس الملائمة للدرس .
ثانياً . التخطيط الكتابي :
أفضل أنواع التخطيط الكتابي هو التخطيط اليومي ؛ لأن " التخطيط اليومي للدروس يجعل المعلم مدرِكاً لِمَا سوف يُعطيه من موضوعات أولاً بأول ، عارفاً بما له وما عليه تجاه دروسه ،ويُمكنه أن يُضيف أو يَحذف أو يُعدِّل على ضوء المستجدَّات والأحداث الطارئةوالجارية التي يستفيد منها كمداخل في إعطاء دروسه والتي يَتَعَذَّر إضافتها أووضعها عند كتابته التخطيط لفترة طويلة .
والتخطيط الكتابي للتدريس يكون بالطبعفي دفتر تحضير الدروس .
وأهم ما يُكتب في دفتر التحضير هو الأهداف الخاصة ،لأنها هي التي تُحَدِّد للمعلم أسس التدريس ( الطريقة والأسلوب والاستراتيجية( التي سوف يَتَّبِعُها في درسه .
ولذلك ينبغي على المعلم أن يعلم أنَّ هذه الأهداف التي دَوَّنَهَا في دفترهِ يجب أن تتحقق في أرض الواقع لكي يكتسبهاالمتعلمون .
وحيث أن وسائل تحقيق تلك الأهداف هي طريقة وأسلوب واستراتيجيةالمعلم في تدريسه ؛ فإنه لابد أن يكون هنالك تكاملاً بين تلك الأسس حتى تتحقق الأهداف الخاصة المرسومة للدرس .

المقوم الثالث : تهيئة الطالب للتلقي :
قال عَزَّ مِنْ قائل : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السَّمعَ وهو شهيد ) [ سورة ق ، آية 37[
كيما يستطيع المعلم أن يهيء طلابه للتلقي ، فإنه ينبغي عليه أن يحقق مفهوم الآية السابقة في طلابه ، والآية تدل على أن الاتعاظوا لذكرى تكون لمن يتوفر فيه ثلاث شروط ، وهي :
1. تفرغ القلب ـ أي الحضور الذهني .
2. تفرغ الجوارح وسكون الحواس “ السمع والبصر “ ـ أي سكونها عن الانشغال والعبث بملهٍ .
3. الحضور الجسدي أثناء إلقاء الدرس .
فكيما يهيئ المعلم طلابه للتلقي والاستفادة ، فإن عليه ما يلي :
أولاً .. أن يجعلهم حاضري الذهن معه :
وذلك بتفعيلهم وتنشيطهم معه أثناء الدرس ، ولا يكون ذلك إلاَّ بتشويقهم في الدرس .
ثانيًا .. أن يجعلهم ساكني الجوارح مصغين إليه :
وذلك يكون بإزالةإي ملهٍ يُشغلهم عن الدرس .
العوامل التي تُلهي وتُشغل الطالب عن الدرس :
من خلال التجربة والملاحظة ، تبين أن هنالك عوامل كثيرة تُلهي الطالب عن التلقي ، من أ همها :
1. أدوات الدراسة من كتاب وكراس ومرسام وقلم وما شابه ذلك .
2. توزيع الطلاب في الفصل ، فقد يكون التوزيع عشوائيًّا تشوبه الفوضى وعدم الانتظام مِمَّايكون من أهم العوامل المساعدة في انشغال والتهاء الطالب عن الدرس والمعلم .
لذلك ينبغي على المعلم ألاَّ يشرع في درسه وأدوات الطلاب أمامهم يعبثون بها كيفما شاؤوا، هذا يكتب والآخر يرسم ، والثالث يتصفَّح ، والرابع يُبْرِي ، بل عليه أن يأمرهم بعدم إخراجها إلاَّ إذا طَلَب هو منهم ذلك .
كما ينبغي عليه ألاَّ يبدأ درسهإلاَّ بعد أن يكون توزيعهم داخل حجرة الدراسة منظمًا ، بحيث لا يكونوا زُمَرًاوأحزابًا يُلهي بعضهم البعض ، وبعد أن يسود الهدوء من الجميع داخل الصف ، وذلك يحتاج إلى جِدِّيَّةٍ وحزم مع الطلاب ، وإلاَّ أصبحت العملية فوضى .
ثالثًا .. أن يجعلهم شاهدين لدرسه :
وذلك من خلال ترغيبهم في الحضور لدرسه وتشويقهم إليه ؛لأن الطالب الذي يشهد الدرس بالحضور أوعى له من الذي يغيب عنه .

المقوم الرابع : طريقة التدريس :
طريقة التدريس هي : " الخطوات والإجراءات المتبعة منقِبل المعلم والتي يُحاول بتسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تعليمية محددة . "
[ طرق التدريس واستراتيجياته ، صـ 83 ـ[
وطرق التدريس تعتبر وسيلة يقوم بهاالمعلم لتوصيل محتوى المنهج العلمي إلى المتعلم .
الفاعلية في طرق التدريس :
إن العمل الذي له تأثير إيجابي هو ما يُعرف بالفاعلية في الأداء ، أو الإنتاج الجيد .
فكلما نجح المعلم في التمهيد لدرسه ، و تفاعل الطلاب معه ، وراعى الفروق الفردية بينهم ، وكانت طريقته ملائمة لخبراتهم ، واتضحت الخبرة المكتسبة لهم ،وتدرج في عرض المعلومة معهم ، وتمكن من مادته العلمية ، وتوفرت الوسيلة التعليميةوتلاءمت مع الدرس ، كلما كانت طريقته فَعَّالَة .
ولكي تتحقق جميع تلك المعاييرللفاعلية لابد من تنويع طريقة التدريس ، وتنويع مستويات التقويم البنائي أثناءالدرس .
طرق تدريس العلوم :
مقررات العلوم تحتوي على مادة علمية فيها من الحقائق الملموسة والمشاهدة في واقع حياة المتعلم ، وبذلك يكون تدريس مثل هذه المقررات لا يعتمد على طريقةٍ واحدة فقط من طرق التدريس ، بل ربما يكون الاعتمادعلى طريقتين أو عدة طرق تتداخل مع بعضها البعض حسب موضوع الدرس ، وحسب نوعية الطلاب ومدى استعدادهم ، وكذلك حسب مقدرة المعلم ومقدار معلوماته وخبراته .
فعند تدريس هذه المقررات ضروريٌ جدّاً استخدام طريقة الإلقاء خاصةً عندما يُراد وعظ المتعلمين عند موقفٍ يستدعي ذلك ، ويُستخدم في هذه الحالة طريقة التحاضر التي هي طريقة من طرق الإلقاء والتي إذا استُخدمت استِخداماً جيداً فإنها تؤثر تأثيراً إيمانيّاً ملموساً .
ويُستخدم في تدريس مقررات العلوم أيضاً طريقتان أُخريان من طرق الإلقاء هما : طريقة الشرح ، وطريقة الوصف ، وهاتان الطريقتان تكادان تكونان مرتبطتين ببعضهماارتباطاً وثيقاً ، فما يشرحه المعلم لابد من وصفه حتى يفهمه المتعلمون فهماً جيداً، فتُستخدم هاتان الطريقتان مثلاً عند الإجابة على بعض الاستفسارات من المتعلمين ،وعند تفسير بعض النقاط المبهمة غير المشروحة في كتاب الطالب ، وكذلك عند وصف نتيجةأو معلومة جديدة تَمَّ التوصل إليها عن طريق استخدام طريقة الاستقراء أو الطريقةالتنقيبية .

وطريقة الاستقراء تُعتَبَر من أفضل الطرق لتدريس مقررات العلوم، حيث إن أغلب الموضوعات العلمية في مقررات العلوم يُمكن التوصل إليها عن طريقالاستقراء وذلك بربط الجزئيات بعضها ببعض للوصول إلى كلية ، حيث إن الاستقراءاستدلالٌ تصاعدي نبتدئ فيه من الجزئيات وننتهي به إلى الأحكام الكلية ، أي من الخاص إلى العام .
ونتيجةً لاستخدام طريقة الاستقراء كان لزاماً أن نستخدم طريقةالقياس ، وذلك لأن هاتين الطريقتين مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كما هو الحال مع طريقتي الوصف والشرح ، فالقياس استدلالٌ تنازلي ، نبتدئ فيه من الكليات وننتهيبه إلى الجزئيات ، أي من العام إلى الخاص .
وطريقة القياس ضرورية عند الحصول علىقواعد أو نظريات عن طريق استخدام طريقة الاستقراء ، وضرورتها تتمثل في أنها تستخدم في التحقق من صدق تلك القواعد والنظريات التي تَمَّ التوصُّل إليها ، وكذلك حفظهاوترتيبها .
فالقياس إذاً ينتقل فيه العقل من العام إلى الخاص ، أمَّا الاستقراءفينتقل فيه العقل من الخاص إلى العام .
وفي القياس تُبْسَط القاعدة للمتعلم ثُمَّ تُسْتَعرض الأمثلة ، أمَّا في الاستقراء فتُبْسَطُ الأمثلة ثُمَّ يُبْحَثُ عن القاعدة .
وبذلك تكون طريقتا الاستقراء والقياس طريقتين متداخلتين متلازمتين لايمكن الفصل بينهما ، ولذلك لابد من مزجهما معاً مُبتدئين بالاستقراء ومُعقبين بالقياس .
وهنالك طريقة من طرق التدريس مهمة وضرورية من وِجهة نظري في تدريس مقررات العلوم ألاَ وهي الطريقة الحِوَارِيَّة أو طريقة المناقشة .
فالطريقةالحِوَارِيَّة يمكن للمعلم أن يدخل من خلالها في طريقة الاستقراء ، فهي مدخل للاستقراء بشكل مباشر أو غير مباشر ، لأنه عن طريق التساؤلات والحوار الذي يدور بين المعلم والمتعلمين ينتقل بهم من الجزئيات إلى الكليات ومن الخاص إلى العام حتىيتوصل معهم إلى صياغة قاعدة أو نظرية أو معلومة جديدة عن طريق التساؤلات بالطريقةالحِوَارِيَّة ، وهذا هو الاستقراء .
فالحوار مع المتعلمين بطريقة نتوصل معهمفيها إلى جعلهم يستنتجون معلومات يعيشونها في واقع حياتهم مثل : التنفس والحركةوالنمو والتكاثر …..إلخ ، ثُمَّ ربط استنتاجاتهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ، ذلك هو الاستقراء والقياس ، سواءً كان ما توصَّلوا إليه من معلومات ونتائج من خلال ا لفَهم والإدراك أو من خلال التطبيق والتحليل .
أمَّا استخدام الطريقة التنقيبيةفيكون كثيراً في تدريس الدروس العملية من مقررات العلوم ، وخلال استخدام هذه الطريقة يَتِمُّ استخدام عدة طرق من طرق التدريس مثل الطريقة الإلقائية والطريقةالحِوَارِيَّة وطريقتي الاستقراء والقياس .

المقوم الخامس : أسلوب التدريس :
يختلف أسلوب التدريس من معلم إلى آخر رغم أن طريقة التدريس المتبعة قدتكون واحدة ، وذلك لأن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصيةللمعلم ، فمثلاً :
بعض المعلمين يُدرِّس بأسلوب مباشر أو غير مباشر ، والبعض يُدرِّس بأسلوب سهل ليِّن أو شديد ، والبعض يُدرِّس بأسلوب متحمس أو فاتر ، وهنالك من يُدرِّس بأسلوب واضح أو مُبهَم ، ومنهم من يُدرِّس بأسلوبٍ مُتأنٍّ أو سريع … وهكذا .
وكل ذلك يرجع إلى جوانب شخصية المعلم المعرفية والنفسية والوجدانية .
ولذلك ينبغي على المعلم أن يتجنب أي عامل يُؤثر على جوانب شخصيته لكي تتحقق الأهداف الخاصة المرغوبة والمرسومة .
فمثلاً : الجانب المعرفي : إن أسلوب تدريس المعلم الذي يدخل على طلابه ولديه قصور في المادة العلمية التي سوف يُلقيها عليهم ،في الغالب يَعتريه الغموض ، ونجد أنه يتناول المادة العلمية بأسلوب غير مباشر وفيه نوعٌ من التعجل والارتباك ، لأن فاقدَ الشيء لا يُعطيه .
ولذلك كان لِزاماً علىالمعلم أن يقوم بإعداد المادة العلمية التي سوف يُلقيها إعداداً جيداً يسبق دخوله على المتعلمين بوقت كافٍ .
الجانب النفسي والوجداني :
وإذا تعرض المعلم إلىأي عامل يُؤثِّر على نفسيته ، نجد أن أسلوب تدريسه سوف يعتريه الشدة والغلظة أوالفتور .
ومن الأمثلة على العوامل التي من الممكن أن تؤثر على نفسية المعلم مايلي :
الجوع ، والعطش ، والنعاس ، والهم ، والغضب ، والقلق ، والبرد ، والحر ،والخوف ، والابتلاء بفقدِ حبيبٍ أو بخسارة مال ، و ما شابه ذلك من العوامل التي قدتؤثِّر على نَفْسِ ووجدان المعلم .
ولذلك ينبغي على المعلم تجنب أي عامل يُؤثرعلى جوانب شخصيته كعدم التحضير للدرس والغضب والهم والجوع والعطش والنعاس ؛ لكي تتحقق الفاعلية في أسلوب تدريسه .

المقوم السادس : استراتيجية التدريس :
استراتيجية التدريس يُقصَدُ بها تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقومبها ، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل .
ولكي تكون استراتيجية المعلم داخل الفصل فَعَّالَةٌ فإنه مطالبٌ بمهارات التدريس التي تم التنويه إليها في نشرة المعلم المثالي ، والتي نذكرها باختصار :
الحيوية والنشاط ، الحركة داخل الفصل ، تغييرطبقات الصوت أثناء التحدث ، الإشارات ، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية .


انشـــــــــــــــــــاء اللــــــــــــــــــــــه تفيدكم
 

هالا

عضو مميز

معلومات العضو

إنضم
23 سبتمبر 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
::sm39::sm214:ad944e87e4::sm58::sm73::awt9::sm276::ad944e87e4:ارجو التعليقات
 

الحرف الهجائي

عضو جديد

معلومات العضو

إنضم
31 يناير 2012
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لو سمحتم ابي عرض الاداء الكتابي تخطيط كتابه موضوع الوحد ه الثالثه:sm256:
 
استقدام خادمات | مكتب ترجمة معتمدة | مكتب ترجمة معتمد | اكواد خصم | الدراسة في ماليزيا | السياحة في روسيا | صيدلية | أخبار ليبيا | الضمان المطور | تصميم تطبيقات الجوال | شركة تنظيف بالرياض | شركة سيو | شركة تنظيف | ارشفة مواقع | تسويق | دعاء الوتر | كورس سيو | ارشفة مواقع | شركة مكافحة حشرات بحائل | حجر هاشمي | شركة تسليك مجاري بالقصيم | عيادات الاسنان | عيادات ليزر جدة | تصوير المنتجات | حبق مجفف عجوة المدينة | زيادة متابعين تيك توك سي في نماذج سيرة ذاتية تعلم الاسهم الامريكية تعلم الاسهم كشف تسربات المياه مساج منزلي الرياض خدمات seo المنزل الذكي تحفيظ القرآن عن بعد مدرسة خصوصية مطابخ متجر عطور حجر هاشمي حجر دبش اشعة منزلية متنقلة برنامج حسابات برنامج حسابات مدارس ترجمة علامة تجارية
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
أعلى