...اميرة باخلاقي...
مشرف(الصفوف العليا)
معلومات العضو
نشاط ...اميرة باخلاقي...:
-
1,566
-
0
-
1
- هل ستسير حياتك على وتيره واحده ؟
هل تدرك أنك بعد شهر من الآن لن تكون أكثر من شخص يزيد عمره 30 يوما،ً
أوأنك تسير على طريق نحو تحقيق أحلامك في الحياة؟ والقرار بالطبع يعود لك.
أوأنك تسير على طريق نحو تحقيق أحلامك في الحياة؟ والقرار بالطبع يعود لك.
هل أنت غير قانع بحياتك؟
هل شعرت أن الأيام تمر بك بشكل متكرر دون جديد؟
وهل تساءلت عن سبب أن كل الأحداث في حياتك لا يبدو أنها تحقق أمنياتك؟
هل تريد إضفاء معاني جديدة على حياتك؟
وأن تشعر بسعادة كبيرة؟
وشعور داخلي بالاطمئنان؟
إذا كانت أجابتك " نعم " على هذه الأسئلة، فأنت تسير على الطريق الصحيح، فقط واصل القراءة!!!
اسأل نفسك ما الأمور التي أرغب بتحقيقها أو الحصول عليها؟
وهل حصلت عليها؟
أم إنني ما زلت أحلم وأتمنى فقط بالحصول عليها؟
ثق يا من تقرأ هذه السطور بأن الحياة لن تعطيك ما بها ما لم تعطها من جدك واجتهادك، فكما قال الشاعر:
إذا كنت تطلب عزا فأدع تعباً
أو فارض بالذل واقنع براحة البدن
فمن منهما تختار؟
التعب القليل العاجل، ولكن ستعقبه راحة مستمرة، أم الراحة الوقتية والتي سيتبعها تعب مستمر وندم متواصل؟
إننا في الحياة نحصل على نتائج اختياراتنا فيها!!!
فاختياراتنا تزرع او تبذر البذور في حديقة حياتنا، فما نبذره سنجنيه لاحقا في حياتنا.
وإن خير شيء نفعله لصالح أنفسنا هو التساؤل عن ما الذي حصلنا عليه أو حققناه بالماضي؟
وهل كان يسمو ويرتقي لقيمتنا؟
وقد تستغرب ما قيمتنا؟
أتمنى أن تتساءل فهذا يجرك للتفكر في نفسك وقيمتك وكيف ترتقي بها،
وثق بأن قيمتك هي ما تعطيه لنفسك، أي إن قيمتك عند الناس والآخرين
هي صورة بل انعكاس لما يدور بخلجاتك عما تعتقده عن نفسك!!!
فهل تنظر لنفسك على أنك تستحق النجاح، بل التميز؟
أم تظن بأنك مثل الآخرين لا زيادة ولا نقصان؟
فكما قال الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
فهل لحياتك معنى؟
وهل لكيانك قيمة؟
وهل ستظل تتمنى وتحلم بتحقيق أحلامك وأمنياتك؟
أم ستبدأ منذ الآن باتخاذ ولو خطوة واحدة باتجاه أهدافك تقربك من الحصول عليها، عندها سيكون لحياتك معنى!
نعم سيكون لك هدف سامي تسعى لتحقيقه، هدف يضع لك قيمة لدى الناس،
والأهم لدى نفسك، هدف يجدد فيك النشاط، بل ويزيدك همة ودافعية للعمل.
وأرغب عزيزي القارئ أن تتساءل بين فترة وأخرى لماذا لم تحقق أهدافك من قبل؟
وهل كان السبب الخوف من الفشل؟
أم عدم تواجد الجدية والدافعية للاستمرار؟
أم لعدم تواجد الخطة الواضحة؟
أم لعدم توافر المعلومات والمهارات اللازمة؟
أم لعدم كتابتها بالصيغة الصحيحة؟
أم...أم ... أم...
تساؤلات ينبغي عليك أن تجيب عليها، نعم تساءل... وأنت وحدك من يستطيع الإجابة عليها.
الآن قم بالتساؤل... الآن ضع ورقة وقلم واكتب عما يجول بخاطرك من أمنيات وأحلام، وهل تستطيع تحقيقهم؟
وما الخطوات التي ستتبعها؟
وما العقبات المتوقعة؟
وكيف ستتغلب عليها؟
أفضل وقت لكتابة ذلك الآن.. فمتى ما تركت الأمر لوقت آخر ستخبو النار المتوقدة لديك،
وستلهو بمجريات الحياة، اكتبها وسترى النتيجة واقعا ملموسا تفتخر به!!!
هل شعرت أن الأيام تمر بك بشكل متكرر دون جديد؟
وهل تساءلت عن سبب أن كل الأحداث في حياتك لا يبدو أنها تحقق أمنياتك؟
هل تريد إضفاء معاني جديدة على حياتك؟
وأن تشعر بسعادة كبيرة؟
وشعور داخلي بالاطمئنان؟
إذا كانت أجابتك " نعم " على هذه الأسئلة، فأنت تسير على الطريق الصحيح، فقط واصل القراءة!!!
اسأل نفسك ما الأمور التي أرغب بتحقيقها أو الحصول عليها؟
وهل حصلت عليها؟
أم إنني ما زلت أحلم وأتمنى فقط بالحصول عليها؟
ثق يا من تقرأ هذه السطور بأن الحياة لن تعطيك ما بها ما لم تعطها من جدك واجتهادك، فكما قال الشاعر:
إذا كنت تطلب عزا فأدع تعباً
أو فارض بالذل واقنع براحة البدن
فمن منهما تختار؟
التعب القليل العاجل، ولكن ستعقبه راحة مستمرة، أم الراحة الوقتية والتي سيتبعها تعب مستمر وندم متواصل؟
إننا في الحياة نحصل على نتائج اختياراتنا فيها!!!
فاختياراتنا تزرع او تبذر البذور في حديقة حياتنا، فما نبذره سنجنيه لاحقا في حياتنا.
وإن خير شيء نفعله لصالح أنفسنا هو التساؤل عن ما الذي حصلنا عليه أو حققناه بالماضي؟
وهل كان يسمو ويرتقي لقيمتنا؟
وقد تستغرب ما قيمتنا؟
أتمنى أن تتساءل فهذا يجرك للتفكر في نفسك وقيمتك وكيف ترتقي بها،
وثق بأن قيمتك هي ما تعطيه لنفسك، أي إن قيمتك عند الناس والآخرين
هي صورة بل انعكاس لما يدور بخلجاتك عما تعتقده عن نفسك!!!
فهل تنظر لنفسك على أنك تستحق النجاح، بل التميز؟
أم تظن بأنك مثل الآخرين لا زيادة ولا نقصان؟
فكما قال الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
فهل لحياتك معنى؟
وهل لكيانك قيمة؟
وهل ستظل تتمنى وتحلم بتحقيق أحلامك وأمنياتك؟
أم ستبدأ منذ الآن باتخاذ ولو خطوة واحدة باتجاه أهدافك تقربك من الحصول عليها، عندها سيكون لحياتك معنى!
نعم سيكون لك هدف سامي تسعى لتحقيقه، هدف يضع لك قيمة لدى الناس،
والأهم لدى نفسك، هدف يجدد فيك النشاط، بل ويزيدك همة ودافعية للعمل.
وأرغب عزيزي القارئ أن تتساءل بين فترة وأخرى لماذا لم تحقق أهدافك من قبل؟
وهل كان السبب الخوف من الفشل؟
أم عدم تواجد الجدية والدافعية للاستمرار؟
أم لعدم تواجد الخطة الواضحة؟
أم لعدم توافر المعلومات والمهارات اللازمة؟
أم لعدم كتابتها بالصيغة الصحيحة؟
أم...أم ... أم...
تساؤلات ينبغي عليك أن تجيب عليها، نعم تساءل... وأنت وحدك من يستطيع الإجابة عليها.
الآن قم بالتساؤل... الآن ضع ورقة وقلم واكتب عما يجول بخاطرك من أمنيات وأحلام، وهل تستطيع تحقيقهم؟
وما الخطوات التي ستتبعها؟
وما العقبات المتوقعة؟
وكيف ستتغلب عليها؟
أفضل وقت لكتابة ذلك الآن.. فمتى ما تركت الأمر لوقت آخر ستخبو النار المتوقدة لديك،
وستلهو بمجريات الحياة، اكتبها وسترى النتيجة واقعا ملموسا تفتخر به!!!
منقول ..