الأخت الفاضلة معلمة وفقها الله
لا إشكال في همزة القطع لأنها ثابتة وصلا ووقفا ..
فالطالب يقرأها حسب ما تعلم في حرف الألف أ إ أ
مثل : أخذ – أب – أسرع – إبراهيم ..
فالبتهجئة المعتادة سوف يقرأها بلا إشكال ... فيكون حينئذ أتقن همزة القطع .. ولا يهم أن يعرف اسمها
وبالنسبة لهمزة الوصل ففيها الإشكال لأنها تسقط وصلا وتثبت ابتداء ومن هنا يختلف النطق بها .
الطريقة : نكتب له هذه الكلمات .
اُنظر # # فانظر
اِشترى # # واشترى
إذا قرأنا الكلمة لوحدها ننطق الهمزة
فنقرأ اذهب هكذا ( إذهب ) مع أنها لا همزة فيها !! ... وكذلك نقرأ اشترى هكذا ( إشترى ) وهي لا تحوي همزة
فهذه الهمزة لا نكتبها لأنها لا تثبت ... إذا قرأناها مع الحرف الذي قبلها ( الهمزة تطير )
( علشان كذا ) ما نضع لها همزة ...
نوضح أكثر
إشترى ... نضع لها حرف قبلها ... واشترى ... طارت الهمزة !! لأجل كذا ما نكتبها
فالخلاصة هذه الكلمات إذا قرأنا لوحدها ننطقها بالهمزة وإذا قرأناها مع ما قبلها تطير ..
أما الكلمات التي لها همزة فهذه ثابتة ننطقها دائما همزة لوحدها أو ما مع قبلها ..
مثل : كلمة أخذ وكلمة أمواج ... أخذ // وأخذ ... أخذ // فأخذ .... الهمزة تثبت دائما
بالنسبة إلى ال التعريف مثل القمر – الباب ... الهمزة فيها همزة وصل ..
والطالب بكل تلقائية ينطقها همزة وصل
لكن لا نضع لها همزة للسبب السابق نفسه .. لأن الهمزة لا تثبت ( تطير )
مثال : الباب = ألباب ( نطقا ) فالهمزة ثبتت
فتحت النافذة والباب .. ( طارت الهمزة )
والطالب كما أسلفت سوف يقرأها بكل تلقائية ... لكن يمكن أن نحتاج هذا الشرح في حالة السؤال
أو الاستغراب لدى الطالب إذ أنه ينطق الهمزة ولا يراها !
=====
الألف اللينة في هذه الحالة ( ى ) أقول لهم هذه التي تشبه الياء لكن بدون نقطتين
تنطق ألفا .. والمطلوب القراءة أما لماذا ترسم هكذا فهذه خاضعة لقواعد ليسوا مطالبين بها ... فالمهم القراءة .
مثل : متى ( تنطق متا ) .. وكذلك .. فتى ... سعى ...
فالمطلوب قراءة الألف اللينة .. فيقرأها ألفا والحمد الله ..
وللألف اللينة رسوم أخرى مرت بنا في مد الألف مثل : دنيا .. مهما ... إلخ
وهذا النطق مر بنا في مد الألف والحمد الله ..
أرجو أني كتبت ما يفيد ... السلام عليكم