معيض أحمد الغامدي
::: المشرف العام :::
معلومات العضو
نشاط معيض أحمد الغامدي:
-
1,314
-
0
-
0
- ميادين للموهوبين والمبدعين.. : استراتيجيات التعليم و التعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرون منا يعلمون أبناءهم بأفضل الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم بلا وعي ولا معرفة بمسمى الاستراتيجية التي يتبنونها في أثنا تعليمهم
تجدهم من أفضل المعلمين تصرفا في المواقف التعليمية المختلفة والتي تستدعي بالضرورة تنوعا في أساليب التعليم
من أكثر المعلمين فهما واستيعابا لنوعية النشاطات وآليات تنفيذه على أكمل وجه ممكن
متحدين بذلك كل العقبات
بلا وعي أعني بها أن مهارة التدريس مزروعة فيهم قد خلقهم الله تعالى معلمين
حول ما سبق يمكن الاستزادة من هذا الموضوع الرائع في مجلة المعرفة المجلة التي لا غنى عنها لكل حامل هم تربوي
أرجو لكم قراءة مثمرة :
----------------------------كثيرون منا يعلمون أبناءهم بأفضل الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم بلا وعي ولا معرفة بمسمى الاستراتيجية التي يتبنونها في أثنا تعليمهم
تجدهم من أفضل المعلمين تصرفا في المواقف التعليمية المختلفة والتي تستدعي بالضرورة تنوعا في أساليب التعليم
من أكثر المعلمين فهما واستيعابا لنوعية النشاطات وآليات تنفيذه على أكمل وجه ممكن
متحدين بذلك كل العقبات
بلا وعي أعني بها أن مهارة التدريس مزروعة فيهم قد خلقهم الله تعالى معلمين
حول ما سبق يمكن الاستزادة من هذا الموضوع الرائع في مجلة المعرفة المجلة التي لا غنى عنها لكل حامل هم تربوي
أرجو لكم قراءة مثمرة :
1-
ميادين
للموهوبين والمبدعين.. : استراتيجيات التعليم و التعلم
بقلم : د. جميل حسن حسين 2010-11-06 29 /11 /1431
استراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدف أو نشاط تعليمي يتطلب استراتيجية من أجل تدريسه حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالاستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية, وتعتبر الطريقة أكثر عمومية من الاستراتيجية التي تختص عادة بهدف محدد، فقد يدرس المعلم بطريقة واحدة طوال الدرس لكن ضمن استراتيجيات مختلفة).
إن الخلط بين مصطلحات الاستراتيجية والأسلوب والطريقة ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، وينبغي التنبيه بأن هنالك حدودًا فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، أوضحناها أعلاه: وعليه فإن تعريف الاستراتيجية في التعليم في هذا المقال هي «خطة عمل توضع لتحقيق أهداف معينة. فمثلًا، لو أراد المعلم تدريس طلابه خلال حصة ما ثلاثة أهداف فإن كل هدف بحاجة لاستراتيجية معينة لتدريسه.
لماذا يحتاج البعض لاستراتيجيات مختلفة عن الآخرين
وقد يتساءل بعض الباحثين عن أهمية استعمال المعتمد للاستراتيجيات التعليمية في تعليم المتفوقين، وتبين لهم أن هؤلاء الطلبة يفهمون المعلومات بسرعة، ولذلك يحتاج هؤلاء الطلبة لمنهاج قوي يساعد على تنمية قدراتهم؛ لأن مستوى المنهاج المتدني لا يتطلب استعمالًا للاستراتيجية التعليمية من قبل الطلبة الموهوبين (حسين رياش،2009).
وقد أظهرت نتائج الأبحاث التربوية أن الاستراتيجيات التعليمية عالية المستوى المستخدمة من قبل المعلم تنتج سلوكات متوافقة وعالية المستوى لدى الطلبة كنتيجة لما يحدث في سياق غرفة الصف، كما أظهرت الحاجة إلى استخدام استراتيجيات تعليمية من نوع الاستراتيجيات المركبة( في حسين رياش،2009: Troxclair,2000).
إن عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين الموهوبين والمتفوقين يجلسون في فصولهم، تكون قدراتهم غير مدركة، وحاجاتهم غير مشبعة. وبعضهم يصابون بالملل، ينتظرون بصبر أن يتعلم زملاؤهم مهارات ومفاهيم أتقنوها منذ عام أو عامين، وبعضهم يجد المدرسة غير محتملة، ويتظاهرون بالمرض أو يختلقون أعذارًا أخرى لتجنب الأمور التافهة. والعديد منهم تتكون لديهم عادات دراسية سيئة بسبب التقدم البطيء ونقص التحدي. وبعضهم يكون مضطرًا إلى إخفاء مواهبهم ومهاراتهم القوية من جانب زملائهم الفاترين غير المتعاطفين. والبعض ييأس من المدرسة كلية، يتسربون منها بقدر ما يستطيعون بصورة قانونية. بعض التربويين يسمونها « أزمة هادئة» (إبراهيم السمادوني،2009).
كل التلاميذ يستفيدون عندما يقدم المعلمون أنشطة تجعل التلاميذ ينشغلون بالمستويات العليا من التحليل والتركيب والتقويم، التلاميذ الموهوبون على وجه الخصوص يمكنهم عبور المستويات الثلاثة الأولى بسرعة، والمدارس تسيء إلى هؤلاء التلاميذ إذا لم تنجح في تقديم فرص ذات مستويات عليا من التفكير (ديفيد ساوسا،2006).
أظهرت الدراسات أن التلاميذ الموهوبين يكتسبون المعلومات ويحلون المشكلات أسرع وأفضل وفي مراحل أكثر تقدمًا عن نظرائهم. فقد أظهرت بعض الدراسات والبحوث أن الأفراد ذوي نسبة الذكاء المرتفعة لديهم ذاكرة فعالة، استراتيجيات أكثر لتجهيز المعلومات، قواعد معلوماتية أكثر تنظيمًا، وقدرة أفضل على حل المسائل الرياضية باستخدام توظيف التشفير الرمزي (ديفيد ساوسا،2006).
ونعتقد أن الإشارات السابقة كافية للإجابة على أن الطلاب الموهوبين بالفعل في حاجة ماسة إلى استراتيجيات تختلف عن الاستراتيجيات الأخرى التي تقدم لعموم الطلاب.
استراتيجيات التعليم
والتعلم للطلبة المبدعين
هنالك بعض الإشارات نود التطرق إليها قبل عرض الاستراتيجيات الخاصة بالموهوبين وهي:
- أن الاستراتيجيات التي ستعرض ستكون خاصة بالمبدعين، لذا لن يتم التطرق لبعض الاستراتيجيات العامة والتي تناسب عموم الطلاب، ولن يتم التطرق لبعض الاستراتيجيات التي تتطلب جهدًا إضافيًا من المعلم.
- سيلاحظ القارئ أن بعض استراتيجيات التعليم الخاصة بالمبدعين ما هي إلا برامج أو أنماط من التفكير، وذلك لأن الطالب الموهوب بحاجة متواصلة لما يتحدى قدراته، وأن الاستراتيجيات العامة عادة لا تتطلب إعمالًا مركزًا للفكر، وهي تمثل باكورة تصنيف بلوم للأهداف كالتذكر والفهم، أما الاستراتيجيات الخاصة بالموهوبين فهي تمثل المستويات العليا من تصنيف بلوم كالتقويم والتركيب والتحليل، «ومازال الأدب الحديث يؤكد على استعمال استراتيجيات التفكير المركبة؛ مثل التعلم المبني على حل المشكلات والتفكير الناقد وحل المشكلات الإبداعي والتي تعتبر من الاستراتيجيات المناسبة والتي يمكن استعمالها في برامج الطلبة الموهوبين؛ لأن مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب الاستجابات المركبة من قبل المتعلمين، واستخدام العديد من المهارات الذهنية المختلفة، والتي تطبق بشكل واسع عند التعامل مع المشكلات والمسائل الموجودة في العالم الحقيقي (حسين رياش،2009).
- اختيار الاستراتيجية يعتمد على نوع المادة وصيغة السؤال والعمر المستهدف، وقد يختلف تطبيق الاستراتيجية من مادة لأخرى ومن سؤال لآخر، وقد تتطلب بعض المواد استراتيجيات أكثر من غيرها من المواد الأخرى، كل ذلك رهن بالموقف التعليمي.
- سيقتصر عرض مفهوم الاستراتيجية ومهاراتها أو كيفية تطبيقها دون التطرق للتفاصيل، وبعد ذلك سيتم التوضيح بمثال من إحدى المواد التي تدرس للطلاب.
- كل الاستراتيجيات التي يتم التطرق إليها تصنف ضمن الاستراتيجيات المعرفية، وهي تختلف عن الاستراتيجيات الوجدانية التي تناسب التعلم الوجداني
للموهوبين والمبدعين.. : استراتيجيات التعليم و التعلم
بقلم : د. جميل حسن حسين 2010-11-06 29 /11 /1431
استراتيجيات التعليم والتعلم هي سياق متداخل من طرق التعليم الخاصة والعامة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمي والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات وعلى مستوى جودة ممكنة. بمعنى أن كل هدف أو نشاط تعليمي يتطلب استراتيجية من أجل تدريسه حتى يتم توصيل المعنى والمطلوب للطالب، فالاستراتيجية تختلف عن أسلوب التعليم (هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم) وطرق التعليم (الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية, وتعتبر الطريقة أكثر عمومية من الاستراتيجية التي تختص عادة بهدف محدد، فقد يدرس المعلم بطريقة واحدة طوال الدرس لكن ضمن استراتيجيات مختلفة).
إن الخلط بين مصطلحات الاستراتيجية والأسلوب والطريقة ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، وينبغي التنبيه بأن هنالك حدودًا فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، أوضحناها أعلاه: وعليه فإن تعريف الاستراتيجية في التعليم في هذا المقال هي «خطة عمل توضع لتحقيق أهداف معينة. فمثلًا، لو أراد المعلم تدريس طلابه خلال حصة ما ثلاثة أهداف فإن كل هدف بحاجة لاستراتيجية معينة لتدريسه.
لماذا يحتاج البعض لاستراتيجيات مختلفة عن الآخرين
وقد يتساءل بعض الباحثين عن أهمية استعمال المعتمد للاستراتيجيات التعليمية في تعليم المتفوقين، وتبين لهم أن هؤلاء الطلبة يفهمون المعلومات بسرعة، ولذلك يحتاج هؤلاء الطلبة لمنهاج قوي يساعد على تنمية قدراتهم؛ لأن مستوى المنهاج المتدني لا يتطلب استعمالًا للاستراتيجية التعليمية من قبل الطلبة الموهوبين (حسين رياش،2009).
وقد أظهرت نتائج الأبحاث التربوية أن الاستراتيجيات التعليمية عالية المستوى المستخدمة من قبل المعلم تنتج سلوكات متوافقة وعالية المستوى لدى الطلبة كنتيجة لما يحدث في سياق غرفة الصف، كما أظهرت الحاجة إلى استخدام استراتيجيات تعليمية من نوع الاستراتيجيات المركبة( في حسين رياش،2009: Troxclair,2000).
إن عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين الموهوبين والمتفوقين يجلسون في فصولهم، تكون قدراتهم غير مدركة، وحاجاتهم غير مشبعة. وبعضهم يصابون بالملل، ينتظرون بصبر أن يتعلم زملاؤهم مهارات ومفاهيم أتقنوها منذ عام أو عامين، وبعضهم يجد المدرسة غير محتملة، ويتظاهرون بالمرض أو يختلقون أعذارًا أخرى لتجنب الأمور التافهة. والعديد منهم تتكون لديهم عادات دراسية سيئة بسبب التقدم البطيء ونقص التحدي. وبعضهم يكون مضطرًا إلى إخفاء مواهبهم ومهاراتهم القوية من جانب زملائهم الفاترين غير المتعاطفين. والبعض ييأس من المدرسة كلية، يتسربون منها بقدر ما يستطيعون بصورة قانونية. بعض التربويين يسمونها « أزمة هادئة» (إبراهيم السمادوني،2009).
كل التلاميذ يستفيدون عندما يقدم المعلمون أنشطة تجعل التلاميذ ينشغلون بالمستويات العليا من التحليل والتركيب والتقويم، التلاميذ الموهوبون على وجه الخصوص يمكنهم عبور المستويات الثلاثة الأولى بسرعة، والمدارس تسيء إلى هؤلاء التلاميذ إذا لم تنجح في تقديم فرص ذات مستويات عليا من التفكير (ديفيد ساوسا،2006).
أظهرت الدراسات أن التلاميذ الموهوبين يكتسبون المعلومات ويحلون المشكلات أسرع وأفضل وفي مراحل أكثر تقدمًا عن نظرائهم. فقد أظهرت بعض الدراسات والبحوث أن الأفراد ذوي نسبة الذكاء المرتفعة لديهم ذاكرة فعالة، استراتيجيات أكثر لتجهيز المعلومات، قواعد معلوماتية أكثر تنظيمًا، وقدرة أفضل على حل المسائل الرياضية باستخدام توظيف التشفير الرمزي (ديفيد ساوسا،2006).
ونعتقد أن الإشارات السابقة كافية للإجابة على أن الطلاب الموهوبين بالفعل في حاجة ماسة إلى استراتيجيات تختلف عن الاستراتيجيات الأخرى التي تقدم لعموم الطلاب.
استراتيجيات التعليم
والتعلم للطلبة المبدعين
هنالك بعض الإشارات نود التطرق إليها قبل عرض الاستراتيجيات الخاصة بالموهوبين وهي:
- أن الاستراتيجيات التي ستعرض ستكون خاصة بالمبدعين، لذا لن يتم التطرق لبعض الاستراتيجيات العامة والتي تناسب عموم الطلاب، ولن يتم التطرق لبعض الاستراتيجيات التي تتطلب جهدًا إضافيًا من المعلم.
- سيلاحظ القارئ أن بعض استراتيجيات التعليم الخاصة بالمبدعين ما هي إلا برامج أو أنماط من التفكير، وذلك لأن الطالب الموهوب بحاجة متواصلة لما يتحدى قدراته، وأن الاستراتيجيات العامة عادة لا تتطلب إعمالًا مركزًا للفكر، وهي تمثل باكورة تصنيف بلوم للأهداف كالتذكر والفهم، أما الاستراتيجيات الخاصة بالموهوبين فهي تمثل المستويات العليا من تصنيف بلوم كالتقويم والتركيب والتحليل، «ومازال الأدب الحديث يؤكد على استعمال استراتيجيات التفكير المركبة؛ مثل التعلم المبني على حل المشكلات والتفكير الناقد وحل المشكلات الإبداعي والتي تعتبر من الاستراتيجيات المناسبة والتي يمكن استعمالها في برامج الطلبة الموهوبين؛ لأن مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب الاستجابات المركبة من قبل المتعلمين، واستخدام العديد من المهارات الذهنية المختلفة، والتي تطبق بشكل واسع عند التعامل مع المشكلات والمسائل الموجودة في العالم الحقيقي (حسين رياش،2009).
- اختيار الاستراتيجية يعتمد على نوع المادة وصيغة السؤال والعمر المستهدف، وقد يختلف تطبيق الاستراتيجية من مادة لأخرى ومن سؤال لآخر، وقد تتطلب بعض المواد استراتيجيات أكثر من غيرها من المواد الأخرى، كل ذلك رهن بالموقف التعليمي.
- سيقتصر عرض مفهوم الاستراتيجية ومهاراتها أو كيفية تطبيقها دون التطرق للتفاصيل، وبعد ذلك سيتم التوضيح بمثال من إحدى المواد التي تدرس للطلاب.
- كل الاستراتيجيات التي يتم التطرق إليها تصنف ضمن الاستراتيجيات المعرفية، وهي تختلف عن الاستراتيجيات الوجدانية التي تناسب التعلم الوجداني