نشاط د. حنان آل مرعي:
-
165
-
0
-
0
- مهارة المقارنة
من مهارات لغتي الجميلة للصفّ الرابع الابتدائيّ مهارة تمييز أجناس أدبيّة مختلفة مثل الشعْر والقصّة...، وله أمثلة في الكتاب، ومن وجهة نظري أقوَى مقارنة بهذا الشأن تكون بين الأنواع الّتي تتحدّث عن موضوع واحد، مثلا في حلْقة تنشيطيّة للمعلّمات نطبّق عليهن مثالاً كالآتي تقريبًا:
القصّة القصيرة:
قريبًا زارتني واحدة من فلسطين وتسولف طبعًا عن فعايل الحكومة اليهوديّة الآن من نزع ملكيّات بيوت قريتين محيطتين بالقدس، وحتَّى دون تعويضات، فقلتُ لها: أذكّر مسحة طفيفة من الحزن علَى وجوه الناس حين هدمت بيوت حيّ البحار(المفتاحة) في أبها قديمًا، مع أنّ الحكومة مسلمة عربيّة، وبالتعويضات المناسبة، فكيف بمشاعر الفلسطينيّين منذ عشرات السنين، ومع حكومة يهوديّة، ولغةعبْريّة؟ فأجابتني داعية علَى أجدادهم الّذين باعوا للتجّار الأجانب أراضيهم بحجّة الإعمار للسياحة، رموا إليهم شعارات الحرّيّة ليلتهوا بملاهٍ ليليّة وطرب ونحوه إلَى أن تسرق الأرض شبرًا شبرًا إلَى الآن. قلتُ: بدلاً من الدعاء علَى الموتَى انهوا المعاصرين الآن عن التعاون مع العدوّ أيضًا لأجل هذه الشعارات ازائفة.
الشعْر(من بوّابة مكتب التربية العربيّ لدول الخليج):
نساء فلسطين تكحلن بالأسى / وفي بيت لحم قاصرات وقُصّر
وليمون يافا يُبَّس في حقوله / وهل شجر في قبضة الظلم يُثمر
رفيق صلاح الدين هل لك عودة / فإن جيوش الروم تنهَى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدُّوا سروجهم / وجندك في حطين صلوا وكبّروا
تناديك من شوق مآذن مكــــــــــة / وتبكيك بدر يا حبيبي وخيبر
ويبكيك صفصاف الشّآم ووردها / ويبكيك زهر الغَوطتين وتدمر
تعال إلينا فالمروءات أَطرقت / وموطن آبائي زجاج مكسّر
هُزمنا وما زلنا شتاتُ قبائل / تعيش على الحقد الدفين وتزأر
يُحاصرنا كالموت بليون كافر / ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر
القصّة القصيرة:
قريبًا زارتني واحدة من فلسطين وتسولف طبعًا عن فعايل الحكومة اليهوديّة الآن من نزع ملكيّات بيوت قريتين محيطتين بالقدس، وحتَّى دون تعويضات، فقلتُ لها: أذكّر مسحة طفيفة من الحزن علَى وجوه الناس حين هدمت بيوت حيّ البحار(المفتاحة) في أبها قديمًا، مع أنّ الحكومة مسلمة عربيّة، وبالتعويضات المناسبة، فكيف بمشاعر الفلسطينيّين منذ عشرات السنين، ومع حكومة يهوديّة، ولغةعبْريّة؟ فأجابتني داعية علَى أجدادهم الّذين باعوا للتجّار الأجانب أراضيهم بحجّة الإعمار للسياحة، رموا إليهم شعارات الحرّيّة ليلتهوا بملاهٍ ليليّة وطرب ونحوه إلَى أن تسرق الأرض شبرًا شبرًا إلَى الآن. قلتُ: بدلاً من الدعاء علَى الموتَى انهوا المعاصرين الآن عن التعاون مع العدوّ أيضًا لأجل هذه الشعارات ازائفة.
الشعْر(من بوّابة مكتب التربية العربيّ لدول الخليج):
نساء فلسطين تكحلن بالأسى / وفي بيت لحم قاصرات وقُصّر
وليمون يافا يُبَّس في حقوله / وهل شجر في قبضة الظلم يُثمر
رفيق صلاح الدين هل لك عودة / فإن جيوش الروم تنهَى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدُّوا سروجهم / وجندك في حطين صلوا وكبّروا
تناديك من شوق مآذن مكــــــــــة / وتبكيك بدر يا حبيبي وخيبر
ويبكيك صفصاف الشّآم ووردها / ويبكيك زهر الغَوطتين وتدمر
تعال إلينا فالمروءات أَطرقت / وموطن آبائي زجاج مكسّر
هُزمنا وما زلنا شتاتُ قبائل / تعيش على الحقد الدفين وتزأر
يُحاصرنا كالموت بليون كافر / ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر
التعديل الأخير: