نشاط ساكن الأجم:
-
10
-
0
-
0
- من عجائب اللسان العربي
الأعداد من ثلاثة إلى عشرة هي في أساسها أسماء جمع كما يذكر النحاة
والمقصود باسم الجمع هنا ما دل على مجموع من الأشياء المكونة من شيء واحد
فالعدد ثلاثة مثلا هو اسم لمجموع "واحد واحد واحد" أشير إليه باسم ثلاثة وهكذا .....
الأصل في أسماء الجمع أنها تكون مؤنثة مثل كلمة زمرة وثلة تبعا لهذا الأصل التحقت الأعداد من الثلاثة إلى عشرة
لاحظ النحاة أن العربي يخرج الأعداد من ثلاثة إلى عشرة عن هذا الأصل ويأتي بها مذكرة في حالة كون معدودها مؤنثا مثل "رأيت ثلاث طالبات" بالتذكير مخالفة للمعدود في حين أنهم يبقون الأعداد على أصلها إذا كان المعدود مذكرا مثل "حضر ثلاثة طلاب" بحيث تبادر إلى الذهن أن من المفروض أن يكون العدد مذكرا مع المعدود المذكر ومؤثنا مع المعدود المؤنث ليأتي تعليلهم لهذه الحالة كالتالي :
إن الأصل في الأشياء التذكير والمؤنث فرع بالنسبة لها والأعداد هذه الأصل فيها من حيث اللفظ التأنيث والتذكير فرع عنها ولهذا ابقوا العدد على أصله مؤنثا مع المعدود المذكر" الأصل بالنسبة للمؤنث" وأخرجوا العدد عن أصله "التأنيث" إلى فرعه بالتذكير عندما كان معدوده مؤنثا الفرع بالنسبة للمذكر
فكان الأصل من حيث اللفظ مع الأصل من حيث المنطق والفرع مع الفرع
هذا مما ألمح إليه الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في تحقيقه لكتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
والمقصود باسم الجمع هنا ما دل على مجموع من الأشياء المكونة من شيء واحد
فالعدد ثلاثة مثلا هو اسم لمجموع "واحد واحد واحد" أشير إليه باسم ثلاثة وهكذا .....
الأصل في أسماء الجمع أنها تكون مؤنثة مثل كلمة زمرة وثلة تبعا لهذا الأصل التحقت الأعداد من الثلاثة إلى عشرة
لاحظ النحاة أن العربي يخرج الأعداد من ثلاثة إلى عشرة عن هذا الأصل ويأتي بها مذكرة في حالة كون معدودها مؤنثا مثل "رأيت ثلاث طالبات" بالتذكير مخالفة للمعدود في حين أنهم يبقون الأعداد على أصلها إذا كان المعدود مذكرا مثل "حضر ثلاثة طلاب" بحيث تبادر إلى الذهن أن من المفروض أن يكون العدد مذكرا مع المعدود المذكر ومؤثنا مع المعدود المؤنث ليأتي تعليلهم لهذه الحالة كالتالي :
إن الأصل في الأشياء التذكير والمؤنث فرع بالنسبة لها والأعداد هذه الأصل فيها من حيث اللفظ التأنيث والتذكير فرع عنها ولهذا ابقوا العدد على أصله مؤنثا مع المعدود المذكر" الأصل بالنسبة للمؤنث" وأخرجوا العدد عن أصله "التأنيث" إلى فرعه بالتذكير عندما كان معدوده مؤنثا الفرع بالنسبة للمذكر
فكان الأصل من حيث اللفظ مع الأصل من حيث المنطق والفرع مع الفرع
هذا مما ألمح إليه الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في تحقيقه لكتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك