نشاط -ام عبدالله-:
-
2,987
-
0
-
0
- مناظرة بين بنت القرية وبنت المدينة
مناظرة بين بنت القرية وبنت المدينة
بوخلف قد قال من بعد التحية
ياهل تفسير المنام غيروا عليَّ
ساعدوني كيف أفصل في قضية
أحرجتني في المنام
قد أجوني في المنام ثنتين صبايا
كاملين في حسنهن مثل المرايا
ويقولون كيف علمك بالقضايا
حتى تحكم بيننا
قلت علمي بالقضايا علم عالم
ايضاً حكمي ما يشابه حكم حاكم
شاستعين الله على اهل المقالم
هت ما هو عندكم
وتبدأ أحداث القصيدة بتصوير بنت المدينة للحياة التي تعيشها وكيف أن حياة والراحة ساعدت في بناء تركيبتها الاجتماعية:
قالت الأولى أنا بنت المدينة
خصني ربي براحة ثم زينة
اشترى المكياج بالقيمة الثمينة
في دلالي زايدة
من دلالي حتى أهلي دلوعني
في البيوت العالية قد رفعوني
للشقاء والبهذلة ما طلعوني
وأنا بنت غالية
شف ثيابي الغالية شوف الجواهر
كم متيم في هواي بات ساهر
هذا لأني فاتنة والحسن باهر
ما كبنت البادية
هنا تستمر أحداث القصيدة ببيان بنت البادية لطبيعة حياتها والعادات والتقاليد والموروث الاجتماعي والثقافي الذي تنطلق منه في حديثها فتقول:
قالت الأخرى أنا بنت البوادي
مثل عفر أمصيد أرعى كل وادي
لا أعرف الأسواق ولا أدخل نوادي
في دياري مصونة
رأس مالي حشمتي ما هي جمالي
والقناعة باللي يحكم به رجالي
صاينني في حلو لي وارتحالي
في يديهم عصمتي
أنا محكومة على خير الطباع
والجمال في مظهري ما هو صناعي
طايعة أهالي ولا أعرف خداعي
يفتدوني بالدما
وتحتدم مشاهد القصيدة بمشادة كلامية بدأتها بنت المدينة بقولها:
لا تعلمت ولا طبيت مدرسة
مؤهلاتك مطحنة تطحن ومكنسة
وإلا على القطبا في المرعى مبلحسه
ترعين بالدواب
وترد بنت البادية مدافعة عن نفسها مبينة مفهوم الجمال:
جاوبت بنت البادية من عيونها
وسألت الكحلة وتنثر زيونها
وتقول ياذي الجوهرة من هو يصونها
من ساقط الكلام
أنا يا قاضي الهوى حرة قبايل
راضية وضعي ولا أرضى بدايل
كف عني ذي البلا تكسب جمايل
سفهتني بالهروج
قلها يا شيخ إن أمزين وامحلا
شينتهي في يوم ويبقى طبعها أمبلا
والحب والتقدير للوجه المؤصلا
يبقى مع الزمان
شتكيدني باللبس والمكياج والعطور
ما يفعل امكياج جنب أم كأذي والخطور
والحنا ومشذار
ويختم الشاعر علي نشيلي القصيدة على الرغم من حيرته بين العقل والعاطفة واتخذ الشاعر لنفسه حلاً مؤقتاً في هذه المقارنة قال فيه:
قلت يالبنتين دعوتكم صعيبة
وحدة في عيني بفتنتها حبيبة
وحدة في دمي وأعماقي قريبة
صرت منكم في حرج
لو أطيع العين والأشعار والغزل
شاقول يا بنت الحضارة زينك اكتمل
بالعلم والتثقيف صرتي غاية الأمل
لمدور الحلال
وان سألت العقل والخفاق فالضلوع
شيفضلك يالبريه يا زينت الطبوع
أصلك تغذى بالشرف وطالت الفروع
يسعد بها العشير
والحقيقة كلكم نعمة جليلة
يفتقدها اللي ما عنده حليله
للرجال الحالمين
والرجاء تتجنبون الجرح في الجكر
ما ينجبر هذا القزاز لطاح وانكسر
وانتم قوارير قالها المختار في الأثر
في شرعنا القويم
المحاسن والمساوي أمر حاصل
كلنا في النقص ما فيه شخص كامل
قصدنا الإصلاح من هذا التواصل وانكمل بعضنا
اختلفتم في المعيشة والطبايع
اي حاكم شيبيت ضايع
كل وحدة دونها شراء وبايع
وتشرف قومها
فاقبلوا الصلاح المؤقت
حتى انظروا واتنبت
واستشير العارفين
إن كتب لي الله اصحى من منامي
ياهل تفسير المنام غيروا عليَّ
ساعدوني كيف أفصل في قضية
أحرجتني في المنام
قد أجوني في المنام ثنتين صبايا
كاملين في حسنهن مثل المرايا
ويقولون كيف علمك بالقضايا
حتى تحكم بيننا
قلت علمي بالقضايا علم عالم
ايضاً حكمي ما يشابه حكم حاكم
شاستعين الله على اهل المقالم
هت ما هو عندكم
وتبدأ أحداث القصيدة بتصوير بنت المدينة للحياة التي تعيشها وكيف أن حياة والراحة ساعدت في بناء تركيبتها الاجتماعية:
قالت الأولى أنا بنت المدينة
خصني ربي براحة ثم زينة
اشترى المكياج بالقيمة الثمينة
في دلالي زايدة
من دلالي حتى أهلي دلوعني
في البيوت العالية قد رفعوني
للشقاء والبهذلة ما طلعوني
وأنا بنت غالية
شف ثيابي الغالية شوف الجواهر
كم متيم في هواي بات ساهر
هذا لأني فاتنة والحسن باهر
ما كبنت البادية
هنا تستمر أحداث القصيدة ببيان بنت البادية لطبيعة حياتها والعادات والتقاليد والموروث الاجتماعي والثقافي الذي تنطلق منه في حديثها فتقول:
قالت الأخرى أنا بنت البوادي
مثل عفر أمصيد أرعى كل وادي
لا أعرف الأسواق ولا أدخل نوادي
في دياري مصونة
رأس مالي حشمتي ما هي جمالي
والقناعة باللي يحكم به رجالي
صاينني في حلو لي وارتحالي
في يديهم عصمتي
أنا محكومة على خير الطباع
والجمال في مظهري ما هو صناعي
طايعة أهالي ولا أعرف خداعي
يفتدوني بالدما
وتحتدم مشاهد القصيدة بمشادة كلامية بدأتها بنت المدينة بقولها:
لا تعلمت ولا طبيت مدرسة
مؤهلاتك مطحنة تطحن ومكنسة
وإلا على القطبا في المرعى مبلحسه
ترعين بالدواب
وترد بنت البادية مدافعة عن نفسها مبينة مفهوم الجمال:
جاوبت بنت البادية من عيونها
وسألت الكحلة وتنثر زيونها
وتقول ياذي الجوهرة من هو يصونها
من ساقط الكلام
أنا يا قاضي الهوى حرة قبايل
راضية وضعي ولا أرضى بدايل
كف عني ذي البلا تكسب جمايل
سفهتني بالهروج
قلها يا شيخ إن أمزين وامحلا
شينتهي في يوم ويبقى طبعها أمبلا
والحب والتقدير للوجه المؤصلا
يبقى مع الزمان
شتكيدني باللبس والمكياج والعطور
ما يفعل امكياج جنب أم كأذي والخطور
والحنا ومشذار
ويختم الشاعر علي نشيلي القصيدة على الرغم من حيرته بين العقل والعاطفة واتخذ الشاعر لنفسه حلاً مؤقتاً في هذه المقارنة قال فيه:
قلت يالبنتين دعوتكم صعيبة
وحدة في عيني بفتنتها حبيبة
وحدة في دمي وأعماقي قريبة
صرت منكم في حرج
لو أطيع العين والأشعار والغزل
شاقول يا بنت الحضارة زينك اكتمل
بالعلم والتثقيف صرتي غاية الأمل
لمدور الحلال
وان سألت العقل والخفاق فالضلوع
شيفضلك يالبريه يا زينت الطبوع
أصلك تغذى بالشرف وطالت الفروع
يسعد بها العشير
والحقيقة كلكم نعمة جليلة
يفتقدها اللي ما عنده حليله
للرجال الحالمين
والرجاء تتجنبون الجرح في الجكر
ما ينجبر هذا القزاز لطاح وانكسر
وانتم قوارير قالها المختار في الأثر
في شرعنا القويم
المحاسن والمساوي أمر حاصل
كلنا في النقص ما فيه شخص كامل
قصدنا الإصلاح من هذا التواصل وانكمل بعضنا
اختلفتم في المعيشة والطبايع
اي حاكم شيبيت ضايع
كل وحدة دونها شراء وبايع
وتشرف قومها
فاقبلوا الصلاح المؤقت
حتى انظروا واتنبت
واستشير العارفين
إن كتب لي الله اصحى من منامي