نشاط سلطان الحكم:
-
15
-
0
-
0
- مفتنٍٍ ومفتنٍٍ
عندما تضيق الأفق وتتصعد الأرواح وتنخق المعرفة وتتكسر على صخرة الجهل المعرفي
هنا تكون النهاية نعم النهاية لكل شئ وليس أي شئ
اختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين والأسود بالأبيض وأصبحنا وأمسينا لانفرق بين مفتنٍ ومفتنٍ
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان على القلب لعظم معانيها ومدى أثرها على الفرد على إختلاف
مستواه العلمي والعقلي
فالأولى تطلق على شيخ وقور أفنى حياته في مجالسة العلم والعلماء نهل من كل مورد موثوق العلم
واسع المعرفة يبين للناس ما خفي عليهم من أمور دينهم ويجيبهم كما أجاب رسول الهدى صحابته
متجرد من الهوى وحديث النفس وهم في مجتمعنا كثر لهم منا كل التقدير والتبجيل
وأما الثانية فهي لكل صاحب فتنة عمياء ليس له هم سوى التعرض لاسئلة الناس بسبب وبدون سبب
طمعا في الشهرة والظهور على الشاشات الفضية قليل المعرفة كثير الغلط اصبح صيدا سائغا
لكتاب الصحف ومحل تندر من رسامي الكاركتير لهول وسخف ما يفتي به بل ما يفتن به وهم قلة
لهم منا كل الدعاء بالهداية والتنوير
وأخيرا نسال الله تعالى يبارك لنا في علمائنا الربانيين ويحشرنا واياهم تحت ظله
هنا تكون النهاية نعم النهاية لكل شئ وليس أي شئ
اختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين والأسود بالأبيض وأصبحنا وأمسينا لانفرق بين مفتنٍ ومفتنٍ
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان على القلب لعظم معانيها ومدى أثرها على الفرد على إختلاف
مستواه العلمي والعقلي
فالأولى تطلق على شيخ وقور أفنى حياته في مجالسة العلم والعلماء نهل من كل مورد موثوق العلم
واسع المعرفة يبين للناس ما خفي عليهم من أمور دينهم ويجيبهم كما أجاب رسول الهدى صحابته
متجرد من الهوى وحديث النفس وهم في مجتمعنا كثر لهم منا كل التقدير والتبجيل
وأما الثانية فهي لكل صاحب فتنة عمياء ليس له هم سوى التعرض لاسئلة الناس بسبب وبدون سبب
طمعا في الشهرة والظهور على الشاشات الفضية قليل المعرفة كثير الغلط اصبح صيدا سائغا
لكتاب الصحف ومحل تندر من رسامي الكاركتير لهول وسخف ما يفتي به بل ما يفتن به وهم قلة
لهم منا كل الدعاء بالهداية والتنوير
وأخيرا نسال الله تعالى يبارك لنا في علمائنا الربانيين ويحشرنا واياهم تحت ظله
التعديل الأخير: