نشاط موووني مووون:
-
41
-
0
-
0
- مظاهر الضعف القرائي
مظاهر الضعف القرائي
مظاهر الضعف في القراءة الجهرية :
1-العجز عن نطق الكلمات .
2-الخطأ في نطق الكلمات .
3-التردد في القراءة .
4-الإحلال ( إحلال كلمة مكان كلمة ) أو( حرف مكان حرف ).
5-التوقف كثيراً في أثناء القراءة .
6-قراءة الجملة كلمة كلمة .
7-عدم الالتزام بعلامات الترقيم .
8-تكرار بعض الأحرف أو الجمل .
9-عدم القدرة على تمثيل المعنى وتلوين الصوت .
10-عدم القدرة على فهم المادة المقروءة بعد قراءتها جهرياً .
مظاهر الضعف في القراءة الصامتة :
1-عدم القدرة على استنتاج الأفكار الرئيسية .
2-البطء في القراءة .
3-عدم القدرة على تلخيص المادة المقروءة .
4-عدم القدرة على نقد المادة المقروءة ( إن كان النص يسمح بذلك )
أسباب الضعف القرائي :
& -ضعف البصر :
مما يترتب عليه غموض الكتابة ، واختلاطها ، أو عدم القدرة على رؤيتها .
والمعلمة الفطنة له دور كبير في اكتشاف حالات الضعف البصري لدى تلميذاتها .
& -ضعف السمع :
مما يتسبب عدم القدرة على سماع بعض الحروف والكلمات .
والمعلمة الفطنة تستطيع أن تكتشف حالات الضعف السمعي لدى تلميذاتها .
&- الذكاء :
هناك علاقة كبيرة بين الذكاء وتعلم القراءة ، وقد أثبتت الدراسات العلمية ، أن الضعف القرائي أكثر انتشاراً ، بين التلاميذ ذوي الذكاء المنخفض .
&- مشكلات الصحة العامة :
إن عملية القراءة عملية صعبة تحتاج أن يكون ممارسها صحيحاً، والأمراض التي تعيق التلميذات
-أمراض الغدد .
-أمراض الأعصاب .
-الأمراض العامة ( لأنها ستؤدي إلى تغيبها عن الدروس)
&-عوامل اجتماعية :
مثل عدم الشعور بالطمأنينة والسلامة ( في المدرسة والمنزل ) ، والقلق والهم والاضطراب ، والخوف من الفشل في القراءة ، وقد تلجأ بعض التلميذات إلى بعض العادات العصبية ، مثل قضم الأظافر ، وغالباً تفقد هؤلاء التلميذات إلى الثقة في النفس ، وقد يكرهن القراءة بسبب الغيرة من التلميذات الجيدات في القراءة .
ولقد أثبتت الأبحاث العلمية أثر الأسرة في قدرات أبنائها القرائية سلباً أو إيجاباً.
&-كتاب القراءة المدرسي :
فقد تكون موضوعاته صعبة على التلميذات ، وبعيدة عن مستوياتهن العمرية واللغوية ، أو تكون موضوعاته لاتلبي احتياجاتهن القرائية ، ولا تدفعهن للقراءة .
&- المعلمة وطريقة التدريس :
كثير من حالات الضعف القرائي ، نشأت بسبب ضعف بعض المعلمات ، وعدم مبادرتها بالعلاج للتلميذة الضعيفة في حينه ، حتي تراكم الضعف وتعقد .
فكثير من التلميذات الضعاف في القراءة ، هم ضحية معلمة قد لا تحسن القراءة بشكلها الصحيح ، ولا تعرف كيف تقرأ للتلميذات قراءة مشوقة ، ممتعة ، جذابة ، وأيضاً بعض المعلمات لا يحسن عرض دروس القراءة ، فدروسهن مملة لا إبداع فيها ولا تجديد .
أساليب علاج الضعف القرائي
أولا- المعلمة وعلاقتها بتلميذاتها :
أعطي التلميذة الضعيفة في القراءة من وقتك ورعايتك أكثر مما تعطينه الآخرين.
اجعليها قريبة منك بالفصل .
أبني مع التلميذات جميعاً ، ولا سيما الضعيفات علاقات إنسانية طيبة ، تجعل التلميذة محبوبة عند زميلاتها،
وأن تكوني أنت قريبة من الجميع ولطيفة معهم ، وتساعدينهم على حل مشكلاتهم . وتجعلينهم يقبلون عليك ، ويتعلقون بك .
ثانياً- القراءة للتلميذات :
القراءة النموذجية الممتعة للتلميذات ولا سيما الضعيفات ، ويمكن للمعلمة أن تقرأ لهم قصصاً مشوقة وجذابة ،
وأن تهديهم بعضاً من القصص ، وتناقشهم فيها . وفي المراحل المتقدمة يمكن للمعلمة أن تقرأ لتلميذاتها بعضاً من
المقالات المشوقة ، التي تلبي احتياجاتهم ، وتناقشهم فيها .
ثالثاً- تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية :
تفريد التعليم في القراءة يعني :
أن تخصص المعلمة للتلميذة الضعيفة لقاء لمدة عشر دقائق ، مرتين في الأسبوع ، وبشكل منظم ومستمر
، تزودها المعلمة بالمهارات القرائية التي تنقصها ، وتخصص المعلمة للتلميذة الضعيفة سجلاً يدون فيه
الصعوبات القرائية لهذه التلميذة ، بالإضافة إلى خطوات تقدمها . إن مراعاة الفروق الفردية في تدريس القراءة
يؤدي إلى إكساب التلميذة الاتجاهات الإيجابية نحو تعلم القراءة وحبها .
مثلاً - طريقة تدريس تلميذة في الصف الأول خلال اللقاء المذكور أعلاه:
-درسي الحروف بالهيئة التي ستتعرض لها التلميذة في كثير من المواقف ، أي أن شكل الحرف المستخدم في التدريس يشابه
شكل الحرف المستخدم في الكتاب مثلاً.
-علمي التلميذة المهارات الأكثر فائدة أولاً ، فبعض الأصوات والحروف نادرة الاستخدام وبعضها الآخر يتكرر بكثرة وهذه
هي التي يجب أن يهتم بها التدريس في المقام الأول . وقد يتطلب هذا تدريس العلل القصيرة ( الكسرة ، الضمة ’ الفتحة ) مع الحرف .
-علمي التلميذة الأصوات والحروف السهلة أولاً ، كما يفضل الفصل بين الحروف المتشابهة في الشكل فلا تدرس في وقت
واحد أو تلو بعضها البعض . ويفضل الفصل كذلك في التدريس بين الأصوات المتشابهة .
-علمي التلميذة العلاقة بين الحرف والصوت الجديدين بسرعة معقولة ،
-عرفي التلميذة بالعلل ولكن درسيها السواكن أولاً .
-علمي التلميذة الأصوات الأكثر شيوعاً لكل حرف أولاً ،وعلميها أن أصوات الحروف تتغير بتغير حركاتها .
-درسي التلميذة دمج الأصوات مبكراً . أي عندما تتقن التلميذة أربعة أو خمسة أصوات يستحسن تعليمها كيفية جمع الأصوات مثال
كلمة " بات" فيها (حرف ب - علة ا – حرف ت).
-علمي التلميذة الكلمات عادية الكتابة قبل غير عادية الكتابة ، لأنه يفضل أن يركز التدريس في مراحله الأولى على الكلمات التى تكتب كما تنطق .
رابعاً- استخدام أسلوب التشجيع والدعم المعنوي للتلميذات :
إن معظم التلميذات الضعيفات في القراءة ، يشعرن بإحباط بسبب إخفاقهم في القراءة .وإن فقدان الثقة في القراءة
هذا يؤثر بشكل كبير في قدراتهم القرائية ، ولكي تواصل القارئة الضعيفة تقدمها بسرعة في القراءة
، يجب أن تعرف أن في مقدورها أن تتحسن ، وأن تشعر أنها تتقدم بصورة جيدة ، ومن مهام المعلمة
أن تحظى بثقة التلميذة الضعيفة ، وتجعلها تشعر بأنها تهتم بها اهتماماً خاصاً ، وإنها سوف تساعدها على
التغلب على مصاعبها في القراءة ، وعلى المعلمة أن تثني على التلميذة الضعيفة قرائياً كلما تقدمت ، وتشجعها بمختلف أساليب التشجيع .
وبذلك تزداد ثقة التلميذة الضعيفة في نفسها وفي قراءتها .
-إن بعض المعلمات كثيراً ما تشير إلى أخطاء تلميذاتها . بدلاً من أن تقول لهم كلمة تشجيع ، وقد تصبح التلميذة الضعيفة
قرائياً ، غارقة في خضمٍ من مشاعر الهزيمة ، إذا استمرت المعلمة طوال الوقت في تذكيرها بأخطائها .
خامساً- المعلمة والاستعانة بالمرشدة الطلابية وولي الأمر :
تطلب المعلمة الاستعانة بالمرشدة الطلابية وولي الأمر كي يساهما في علاج التلميذات الضعيفات ،
وما تعانيه من مشكلات ، فتساهم المرشدة في تقديم حلول لهذه المشكلة . وكذلك ولي الأمر يمكن أن يساهم
بفعالية في علاج ابنته الضعيفة قرائياً ، فتحاوره المعلمة وتطلب منه تنفيذ بعض أساليب العلاج في البيت ، بالأساليب التربوية التي تدعم قراءة ابنته .
ويمكن للمعلمة أن توصي ولي الأمر بما يلي :
-توفير المكان المناسب للقراءة في البيت .من حيث الإنارة المناسبة والراحة الكاملة . والبعض يغري التلميذة بكرسي هزاز للقراءة فقط .
-توفير الكتب والقصص السهلة والمشوقة للتلميذة .
-تشجيعها على تكوين مكتبة خاصة لها في البيت .على أن تضم الكتب الملونة والقصص الجذابة والمجلات المشوقة .
وخلال زيارة المكتبة يترك الاختيار لها ، وعدم إجبارها على شراء كتب معينة . إنما يتم تقديم العون والاستشارة فقط .
-القراءة الجهرية الممتعة من قبل الأهل للتلميذة في الأوقات المناسبة .
-أن يطلب ولي الأمر من ابنته أن تقص عليه قصة ، سبق أن قرأتها أو سمعتها.
-جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها . منها مثلاً الألعاب الكترونية ، تركيب وفك بعض الألعاب ، قيادة الدراجة ،
الرسم الحاسب الآلي ، كرة القدم ، وغيرها لذا عليك توفير الكتب المناسبة التي تتحدث عن هواياتها ،
وثق أنها سوف تندفع إلى قراءتها . وثم حاورها بها .
-عودها أن تقرأ اللوحات المعلقة بالشوارع . وعندما تريد السفر إلى مدينة أخرى وفر كتب عن
المدينة المراد السفر لها وقدمها لها وأطلب منها أن تقرأ وناقشها بما قرأت .
-تجنب عبارات السخرية ، أو التحقير ، أو مقارنتها بإخوتها ، وتشجيعها عند ما تتقدم وتتحسن في القراءة وازرع الثقة فيها .
مظاهر الضعف في القراءة الجهرية :
1-العجز عن نطق الكلمات .
2-الخطأ في نطق الكلمات .
3-التردد في القراءة .
4-الإحلال ( إحلال كلمة مكان كلمة ) أو( حرف مكان حرف ).
5-التوقف كثيراً في أثناء القراءة .
6-قراءة الجملة كلمة كلمة .
7-عدم الالتزام بعلامات الترقيم .
8-تكرار بعض الأحرف أو الجمل .
9-عدم القدرة على تمثيل المعنى وتلوين الصوت .
10-عدم القدرة على فهم المادة المقروءة بعد قراءتها جهرياً .
مظاهر الضعف في القراءة الصامتة :
1-عدم القدرة على استنتاج الأفكار الرئيسية .
2-البطء في القراءة .
3-عدم القدرة على تلخيص المادة المقروءة .
4-عدم القدرة على نقد المادة المقروءة ( إن كان النص يسمح بذلك )
أسباب الضعف القرائي :
& -ضعف البصر :
مما يترتب عليه غموض الكتابة ، واختلاطها ، أو عدم القدرة على رؤيتها .
والمعلمة الفطنة له دور كبير في اكتشاف حالات الضعف البصري لدى تلميذاتها .
& -ضعف السمع :
مما يتسبب عدم القدرة على سماع بعض الحروف والكلمات .
والمعلمة الفطنة تستطيع أن تكتشف حالات الضعف السمعي لدى تلميذاتها .
&- الذكاء :
هناك علاقة كبيرة بين الذكاء وتعلم القراءة ، وقد أثبتت الدراسات العلمية ، أن الضعف القرائي أكثر انتشاراً ، بين التلاميذ ذوي الذكاء المنخفض .
&- مشكلات الصحة العامة :
إن عملية القراءة عملية صعبة تحتاج أن يكون ممارسها صحيحاً، والأمراض التي تعيق التلميذات
-أمراض الغدد .
-أمراض الأعصاب .
-الأمراض العامة ( لأنها ستؤدي إلى تغيبها عن الدروس)
&-عوامل اجتماعية :
مثل عدم الشعور بالطمأنينة والسلامة ( في المدرسة والمنزل ) ، والقلق والهم والاضطراب ، والخوف من الفشل في القراءة ، وقد تلجأ بعض التلميذات إلى بعض العادات العصبية ، مثل قضم الأظافر ، وغالباً تفقد هؤلاء التلميذات إلى الثقة في النفس ، وقد يكرهن القراءة بسبب الغيرة من التلميذات الجيدات في القراءة .
ولقد أثبتت الأبحاث العلمية أثر الأسرة في قدرات أبنائها القرائية سلباً أو إيجاباً.
&-كتاب القراءة المدرسي :
فقد تكون موضوعاته صعبة على التلميذات ، وبعيدة عن مستوياتهن العمرية واللغوية ، أو تكون موضوعاته لاتلبي احتياجاتهن القرائية ، ولا تدفعهن للقراءة .
&- المعلمة وطريقة التدريس :
كثير من حالات الضعف القرائي ، نشأت بسبب ضعف بعض المعلمات ، وعدم مبادرتها بالعلاج للتلميذة الضعيفة في حينه ، حتي تراكم الضعف وتعقد .
فكثير من التلميذات الضعاف في القراءة ، هم ضحية معلمة قد لا تحسن القراءة بشكلها الصحيح ، ولا تعرف كيف تقرأ للتلميذات قراءة مشوقة ، ممتعة ، جذابة ، وأيضاً بعض المعلمات لا يحسن عرض دروس القراءة ، فدروسهن مملة لا إبداع فيها ولا تجديد .
أساليب علاج الضعف القرائي
أولا- المعلمة وعلاقتها بتلميذاتها :
أعطي التلميذة الضعيفة في القراءة من وقتك ورعايتك أكثر مما تعطينه الآخرين.
اجعليها قريبة منك بالفصل .
أبني مع التلميذات جميعاً ، ولا سيما الضعيفات علاقات إنسانية طيبة ، تجعل التلميذة محبوبة عند زميلاتها،
وأن تكوني أنت قريبة من الجميع ولطيفة معهم ، وتساعدينهم على حل مشكلاتهم . وتجعلينهم يقبلون عليك ، ويتعلقون بك .
ثانياً- القراءة للتلميذات :
القراءة النموذجية الممتعة للتلميذات ولا سيما الضعيفات ، ويمكن للمعلمة أن تقرأ لهم قصصاً مشوقة وجذابة ،
وأن تهديهم بعضاً من القصص ، وتناقشهم فيها . وفي المراحل المتقدمة يمكن للمعلمة أن تقرأ لتلميذاتها بعضاً من
المقالات المشوقة ، التي تلبي احتياجاتهم ، وتناقشهم فيها .
ثالثاً- تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية :
تفريد التعليم في القراءة يعني :
أن تخصص المعلمة للتلميذة الضعيفة لقاء لمدة عشر دقائق ، مرتين في الأسبوع ، وبشكل منظم ومستمر
، تزودها المعلمة بالمهارات القرائية التي تنقصها ، وتخصص المعلمة للتلميذة الضعيفة سجلاً يدون فيه
الصعوبات القرائية لهذه التلميذة ، بالإضافة إلى خطوات تقدمها . إن مراعاة الفروق الفردية في تدريس القراءة
يؤدي إلى إكساب التلميذة الاتجاهات الإيجابية نحو تعلم القراءة وحبها .
مثلاً - طريقة تدريس تلميذة في الصف الأول خلال اللقاء المذكور أعلاه:
-درسي الحروف بالهيئة التي ستتعرض لها التلميذة في كثير من المواقف ، أي أن شكل الحرف المستخدم في التدريس يشابه
شكل الحرف المستخدم في الكتاب مثلاً.
-علمي التلميذة المهارات الأكثر فائدة أولاً ، فبعض الأصوات والحروف نادرة الاستخدام وبعضها الآخر يتكرر بكثرة وهذه
هي التي يجب أن يهتم بها التدريس في المقام الأول . وقد يتطلب هذا تدريس العلل القصيرة ( الكسرة ، الضمة ’ الفتحة ) مع الحرف .
-علمي التلميذة الأصوات والحروف السهلة أولاً ، كما يفضل الفصل بين الحروف المتشابهة في الشكل فلا تدرس في وقت
واحد أو تلو بعضها البعض . ويفضل الفصل كذلك في التدريس بين الأصوات المتشابهة .
-علمي التلميذة العلاقة بين الحرف والصوت الجديدين بسرعة معقولة ،
-عرفي التلميذة بالعلل ولكن درسيها السواكن أولاً .
-علمي التلميذة الأصوات الأكثر شيوعاً لكل حرف أولاً ،وعلميها أن أصوات الحروف تتغير بتغير حركاتها .
-درسي التلميذة دمج الأصوات مبكراً . أي عندما تتقن التلميذة أربعة أو خمسة أصوات يستحسن تعليمها كيفية جمع الأصوات مثال
كلمة " بات" فيها (حرف ب - علة ا – حرف ت).
-علمي التلميذة الكلمات عادية الكتابة قبل غير عادية الكتابة ، لأنه يفضل أن يركز التدريس في مراحله الأولى على الكلمات التى تكتب كما تنطق .
رابعاً- استخدام أسلوب التشجيع والدعم المعنوي للتلميذات :
إن معظم التلميذات الضعيفات في القراءة ، يشعرن بإحباط بسبب إخفاقهم في القراءة .وإن فقدان الثقة في القراءة
هذا يؤثر بشكل كبير في قدراتهم القرائية ، ولكي تواصل القارئة الضعيفة تقدمها بسرعة في القراءة
، يجب أن تعرف أن في مقدورها أن تتحسن ، وأن تشعر أنها تتقدم بصورة جيدة ، ومن مهام المعلمة
أن تحظى بثقة التلميذة الضعيفة ، وتجعلها تشعر بأنها تهتم بها اهتماماً خاصاً ، وإنها سوف تساعدها على
التغلب على مصاعبها في القراءة ، وعلى المعلمة أن تثني على التلميذة الضعيفة قرائياً كلما تقدمت ، وتشجعها بمختلف أساليب التشجيع .
وبذلك تزداد ثقة التلميذة الضعيفة في نفسها وفي قراءتها .
-إن بعض المعلمات كثيراً ما تشير إلى أخطاء تلميذاتها . بدلاً من أن تقول لهم كلمة تشجيع ، وقد تصبح التلميذة الضعيفة
قرائياً ، غارقة في خضمٍ من مشاعر الهزيمة ، إذا استمرت المعلمة طوال الوقت في تذكيرها بأخطائها .
خامساً- المعلمة والاستعانة بالمرشدة الطلابية وولي الأمر :
تطلب المعلمة الاستعانة بالمرشدة الطلابية وولي الأمر كي يساهما في علاج التلميذات الضعيفات ،
وما تعانيه من مشكلات ، فتساهم المرشدة في تقديم حلول لهذه المشكلة . وكذلك ولي الأمر يمكن أن يساهم
بفعالية في علاج ابنته الضعيفة قرائياً ، فتحاوره المعلمة وتطلب منه تنفيذ بعض أساليب العلاج في البيت ، بالأساليب التربوية التي تدعم قراءة ابنته .
ويمكن للمعلمة أن توصي ولي الأمر بما يلي :
-توفير المكان المناسب للقراءة في البيت .من حيث الإنارة المناسبة والراحة الكاملة . والبعض يغري التلميذة بكرسي هزاز للقراءة فقط .
-توفير الكتب والقصص السهلة والمشوقة للتلميذة .
-تشجيعها على تكوين مكتبة خاصة لها في البيت .على أن تضم الكتب الملونة والقصص الجذابة والمجلات المشوقة .
وخلال زيارة المكتبة يترك الاختيار لها ، وعدم إجبارها على شراء كتب معينة . إنما يتم تقديم العون والاستشارة فقط .
-القراءة الجهرية الممتعة من قبل الأهل للتلميذة في الأوقات المناسبة .
-أن يطلب ولي الأمر من ابنته أن تقص عليه قصة ، سبق أن قرأتها أو سمعتها.
-جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها . منها مثلاً الألعاب الكترونية ، تركيب وفك بعض الألعاب ، قيادة الدراجة ،
الرسم الحاسب الآلي ، كرة القدم ، وغيرها لذا عليك توفير الكتب المناسبة التي تتحدث عن هواياتها ،
وثق أنها سوف تندفع إلى قراءتها . وثم حاورها بها .
-عودها أن تقرأ اللوحات المعلقة بالشوارع . وعندما تريد السفر إلى مدينة أخرى وفر كتب عن
المدينة المراد السفر لها وقدمها لها وأطلب منها أن تقرأ وناقشها بما قرأت .
-تجنب عبارات السخرية ، أو التحقير ، أو مقارنتها بإخوتها ، وتشجيعها عند ما تتقدم وتتحسن في القراءة وازرع الثقة فيها .
[/cen
مما راق لي
مما راق لي